بيان لوزارة الصحة بشأن لدغات الأفاعي... وهذا ما جاء فيه
وجاء في البيان:
"حرصا على سلامة المواطنين وتعزيز الوعي الصحي حول كيفية التعامل مع لدغات الأفاعي في لبنان، ولا سيما السامة منها، يهم وزارة الصحة العامة أن تنبه الى ما يلي:
- في حال التعرّض للدغة أفعى، يُنصح بالتوجّه فورا إلى أقرب مستشفى حكومي لتقييم حاجة المصاب الى تلقي الأمصال المضادة للدغات الافاعي، علما أن الطاقم الطبي يعرف الإجراءات اللازمة لاحالة المريض الى أي مستشفى آخر لدى الضرورة.
- ان الأمصال المضادة للدغات الأفاعي متوافر ة في الوزارة لمعالجة الحالات الحرجة، بالاضافة الى توافرها في العديد من المستشفيات الحكومية والخاصة في مختلف المناطق اللبنانية. كما أن الدواء متوافر ايضا لدى قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (اليونيفيل) في الناقورة، والتي تدعم الوزارة عند حدوث أي نقص. كذلك، تتوافر الامصال من خلال الدراسة السريرية التي تجرى في المركز الطبي للجامعة الأميركية في بيروت (AUBMC) بالتعاون مع مصلحة الطب الوقائي في وزارة الصحة العامة.
تجدر الإشارة إلى أن نحو 70 في المئة من أنواع الأفاعي في لبنان غير سامة ولا تتطلّب سوى علاج للعوارض من دون الحاجة لمضاد السموم".
ودعت وزارة الصحة العامة جميع المواطنين إلى عدم الانجرار وراء الشائعات وتداول أخبار غير دقيقة، لما قد تسببه من حالة ذعر بين الناس، وسوء استخدام للأدوية المخصّصة للحالات الطارئة.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ ساعة واحدة
- القناة الثالثة والعشرون
فضيحة المدارس الخاصة: تشخيصات مزيفة وابتزاز مالي مستتر يهدد أطفالكم… فاحذروا!
في ظلّ الأزمات الاقتصادية والتربوية التي تضرب لبنان، برز إلى الواجهة ملف خطير يكشف عن ممارسات غير مقبولة داخل بعض المدارس الخاصة، حيث يتم استغلال العملية التعليمية وتحويلها من رسالة إنسانية إلى وسيلة ضغط وابتزاز بحق الأهالي. شكاوى عديدة وردت من أهالٍ حول تشخيصات تربوية وطبية مشكوك في دقتها، تدفع بأسرهم نحو مراكز احتياجات خاصة متعاقدة مع المدارس، في ظل تضارب مصالح واضح واستغلال مالي منظم. تشخيصات بلا أساس وضغوط نفسية على الأهالي الاستاذة جويل طبو، الحائزة ماجيستر في إدارة المؤسسات التربوية وناشطة في الشأن التربوي والاجتماعي، توضح في حديث لـ"ليبانون ديبايت" أنّ بعض المدارس تبادر إلى إصدار تقارير تشير إلى وجود اضطرابات سلوكية أو تعليمية لدى التلاميذ، من دون الاعتماد على تقييمات دقيقة أو مبررات علمية واضحة. بعدها، يُمارس ضغط مباشر على الأهل للتوجّه إلى مراكز "موصى بها" من قبل المدرسة، ليكتشفوا لاحقًا أنّ الفحوصات تثبت سلامة الطفل تمامًا، لكن بعد أن يكونوا قد تكبدوا أعباء مالية كبيرة وخسروا وقتًا وجهدًا ثمينين. إهمال خطير للحالات الحقيقية وتضيف طبو أنّ الأخطر من التشخيصات الخاطئة هو إهمال بعض المدارس للحالات التي تحتاج بالفعل إلى تدخل مبكر، مثل التوحّد أو فرط الحركة، حيث يُترك الطفل بلا متابعة جدية، ما يؤدي إلى ضياع فرصة ثمينة للتأهيل والدعم. وتشير إلى أنّ بعض الفرق التشخيصية داخل هذه المدارس تفتقر إلى الكفاءة المهنية اللازمة، وأن قراراتها أحيانًا تتأثر بالمصالح الإدارية والمالية أكثر من التزامها بالمعايير العلمية المعتمدة. ابتزاز مموّه وتحويل التعليم إلى تجارة وترى طبو أنّ هذه الممارسات لا تُعدّ مجرد أخطاء مهنية، بل هي ابتزاز مموّه يهدد حق الطفل في التعليم السليم. فالأهالي يشعرون بأن مستقبل أبنائهم الأكاديمي على المحك إذا لم يلتزموا بتوصيات المراكز المقترحة. وتؤكد وفق مصادر تروبية، أنّ العلاقة بين بعض المدارس وهذه المراكز تقوم على تضارب مصالح صريح، في ظل غياب شبه كامل للرقابة من قبل الجهات المعنية، ما يحوّل التعليم إلى مشروع تجاري على حساب الأطفال وأسرهم. دعوة عاجلة إلى وزارة التربية وتشدد طبو على ضرورة أن تتحرك وزارة التربية فورًا لوضع بروتوكولات إلزامية للتشخيص، تُنفّذ حصريًا عبر أطباء وأخصائيين محايدين ومعتمدين، مع فرض رقابة صارمة لمنع أي استغلال مالي أو إقصاء تعسفي. وتختم قائلة: المدرسة يجب أن تبقى بيئة تعليمية آمنة تحترم الطفل كإنسان، لا أن تتحوّل إلى منصة للوصم وزيادة الفواتير. وإذا لم يتم التدخل سريعًا، فإن الخاسر الأكبر سيكون أطفالنا، وسيدفع المجتمع بأسره ثمن هذا الإهمال الفاضح. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

القناة الثالثة والعشرون
منذ 2 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
خطأ شائع في استخدام مروحة المنزل قد يكون "قاتلاً"
كشفت دراسة حديثة أن استخدام المراوح الكهربائية في درجات الحرارة المرتفعة، خصوصا في ظروف الرطوبة العالية، قد يزيد من خطر الإصابة بأزمات قلبية قاتلة، خاصة عند الأشخاص الذين يعانون من الجفاف. الدراسة أجراها باحثون من جامعة سيدني الأسترالية، حيث شارك فيها 20 متطوعا خضعوا لأربعة تجارب منفصلة، داخل غرفة مناخية تم ضبطها على درجة حرارة 39.2 مئوية ورطوبة 49 بالمئة. في اثنتين من التجارب، كان المشاركون في حالة ترطيب جيدة، إذ شربوا الكمية الموصى بها من السوائل خلال 24 ساعة قبل التجربة، وسُمح لهم بالشرب أثناءها. أما في التجربتين الأخريين، فكانوا في حالة جفاف، حيث امتنعوا عن شرب السوائل وتناول الأطعمة الغنية بالماء قبل 24 ساعة، ولم يُسمح لهم بالشرب أثناء التجربة. وخضع كل مشارك للاختبارات بحالتَي الترطيب والجفاف، مع وبدون استخدام المروحة الكهربائية. وهدفت الدراسة إلى تقييم تأثير المراوح في ظروف الحرارة والرطوبة العالية، خصوصًا في ضوء أدلة سابقة تشير إلى أن استخدامها قد يزيد من الإجهاد الحراري. تم قياس مجموعة من المؤشرات الحيوية، بما في ذلك معدل ضربات القلب، ودرجة حرارة المستقيم، ومعدل التعرق الكلي، والانزعاج الحراري، والشعور بالعطش. وأظهرت النتائج أن استخدام المروحة أثناء الجفاف يزيد من الضغط القلبي، مما قد يؤدي إلى أزمات قلبية. كما بيّنت أن المراوح تزيد من معدل فقدان العرق بنسبة تقارب 60 بالمئة، ما قد يكون خطرًا إضافيًا على الأشخاص المصابين بالجفاف. وقال قائد الفريق البحثي، الدكتور كونور غراهام: "معظم من يفقدون حياتهم بسبب موجات الحر لا يملكون أجهزة تكييف، لكن لديهم مراوح كهربائية. استخدام المروحة يمكن أن يقلل من العبء الحراري والقلبي في درجات الحرارة حتى 39 إلى 40 درجة مئوية، لكن في ظروف أشد حرارة، يجب إيقافها لأنها قد تؤدي إلى تفاقم الإجهاد الحراري". وأوضح غراهام أن السبب يعود إلى أن الهواء الساخن الناتج من المروحة قد يرفع حرارة الجسم بسرعة أكبر مما يستطيع الجسم تبريده عن طريق التعرق. وأشار الباحثون إلى أن استخدام المراوح آمن نسبيًا في درجات حرارة تصل إلى 39 درجة مئوية لدى البالغين الأصحاء دون سن الأربعين، و38 درجة مئوية لدى كبار السن فوق 65 عاما. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


النهار
منذ 5 ساعات
- النهار
خلال أسبوع... 40 وفاة على الأقل بالكوليرا في دارفور!
أعلنت منظّمة "أطباء بلا حدود" الخميس أن 40 شخصاً على الأقل لقوا حتفهم في منطقة دارفور في السودان، في ظل أسوأ تفشٍّ للمرض في البلاد التي تشهد حرباً مستمرّة منذ أكثر من عامين. وقالت المنظّمة في بيان "بالإضافة إلى حرب شاملة، يعاني سكّان السودان الآن أسوأ تفشٍّ للكوليرا تشهده البلاد منذ سنوات". وأضافت "في منطقة دارفور وحدها، عالجت فرق أطباء بلا حدود أكثر من 2300 مريض، وسجّلت 40 وفاة خلال الأسبوع الماضي". والكوليرا هي عدوى حادة تسبّب الإسهال وتنجم عن استهلاك الأطعمة أو المياه الملوّثة، بحسب منظّمة الصحة العالمية التي تعتبرها "مؤشراً لعدم الإنصاف وانعدام التنمية الاجتماعية والاقتصادية". وتقول المنظّمة إن المرض "يمكن أن يكون مميتاً في غضون ساعات إن لم يُعالج"، لكن يمكن علاجه "بالحقن الوريدي ومحلول تعويض السوائل بالفم والمضادات الحيوية". ومنذ تموز/يوليو 2024، سجّلت حوالى 100 ألف إصابة بالكوليرا في كل أنحاء السودان، وفقاً للمنظّمة، مع انتشار المرض "في كل ولايات السودان". ويشهد السودان منذ نيسان/أبريل 2023 حرباً دامية بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو الملقب "حميدتي". وأسفر هذا الصراع عن مقتل عشرات الآلاف ونزوح الملايين. وتسبّبت الحرب التي وصفتها الأمم المتحدة بأنها "أسوأ أزمة إنسانية في العالم" في انقسام البلاد بحكم الأمر الواقع بين المتحاربين، إذ يسيطر الجيش على الوسط والشرق والشمال، في حين تسيطر قوّات الدعم السريع على كل دارفور تقريباً وأجزاء من الجنوب. وبينما أدّى القتال إلى شل الخدمات اللوجستية وقطع الطرق، أصبح توصيل المساعدات الإنسانية شبه مستحيل. وتوقّفت القوافل كما تناقصت الإمدادات. ويمكن أن يؤدّي موسم الأمطار الذي تشتدّ حدّته في آب/أغسطس، إلى تفاقم الأزمة الصحية.