
القاهرة الإخبارية: ارتفاع أعداد الشهداء فى غزة والغارات تطال المدنيين والمستشفيات
قال بشير جبر، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من خان يونس، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل ارتكاب مجازر مروعة بحق المدنيين الفلسطينيين في مختلف مناطق قطاع غزة ، وسط تصاعد في أعداد الشهداء، مشيرًا إلى أن الأرقام الحالية قد لا تكون نهائية في ظل استمرار الغارات.
وأوضح جبر، خلال مداخلة مع الإعلامي محمد عبيد، على قناة القاهرة الإخبارية، أن الطائرات الحربية الإسرائيلية شنت قبل قليل غارة على مسجد قرب المستشفى الأوروبي، ما تسبب في تدمير أجزاء من المستشفى وترويع المرضى والطاقم الطبي.
وأضاف أن القصف الإسرائيلي استهدف أيضًا منازل وسيارات مدنية وخيامًا للنازحين في مناطق عدة من المدينة، خاصة في المنطقة الشرقية وحي المواصي، ما أسفر عن سقوط نحو 40 شهيدًا في جنوب قطاع غزة فقط خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
كما لفت إلى أن محافظة الوسطى، خاصة مدينة دير البلح، كانت بدورها مسرحًا لغارات استهدفت منازل مأهولة وخيامًا للنازحين، أدت إلى استشهاد ما لا يقل عن 10 فلسطينيين.
وأشار جبر إلى أن شمال القطاع ومدينة غزة لا تزال تتعرض لقصف متواصل، خاصة في بلدة جباليا وحي الشجاعية وحي الزيتون وحي التفاح، وجميعها مناطق تقع في الجهة الشرقية من المدينة.
وأكد أن الغارات المتواصلة تنذر بكارثة إنسانية متفاقمة، وسط عجز المستشفيات عن استقبال الأعداد الكبيرة من المصابين، ونزوح آلاف العائلات إلى مناطق يُفترض أنها أكثر أمانًا لكنها تتعرض بدورها للقصف.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 7 ساعات
- اليوم السابع
القاهرة الإخبارية: ارتفاع أعداد الشهداء فى غزة والغارات تطال المدنيين والمستشفيات
قال بشير جبر، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من خان يونس، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل ارتكاب مجازر مروعة بحق المدنيين الفلسطينيين في مختلف مناطق قطاع غزة ، وسط تصاعد في أعداد الشهداء، مشيرًا إلى أن الأرقام الحالية قد لا تكون نهائية في ظل استمرار الغارات. وأوضح جبر، خلال مداخلة مع الإعلامي محمد عبيد، على قناة القاهرة الإخبارية، أن الطائرات الحربية الإسرائيلية شنت قبل قليل غارة على مسجد قرب المستشفى الأوروبي، ما تسبب في تدمير أجزاء من المستشفى وترويع المرضى والطاقم الطبي. وأضاف أن القصف الإسرائيلي استهدف أيضًا منازل وسيارات مدنية وخيامًا للنازحين في مناطق عدة من المدينة، خاصة في المنطقة الشرقية وحي المواصي، ما أسفر عن سقوط نحو 40 شهيدًا في جنوب قطاع غزة فقط خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. كما لفت إلى أن محافظة الوسطى، خاصة مدينة دير البلح، كانت بدورها مسرحًا لغارات استهدفت منازل مأهولة وخيامًا للنازحين، أدت إلى استشهاد ما لا يقل عن 10 فلسطينيين. وأشار جبر إلى أن شمال القطاع ومدينة غزة لا تزال تتعرض لقصف متواصل، خاصة في بلدة جباليا وحي الشجاعية وحي الزيتون وحي التفاح، وجميعها مناطق تقع في الجهة الشرقية من المدينة. وأكد أن الغارات المتواصلة تنذر بكارثة إنسانية متفاقمة، وسط عجز المستشفيات عن استقبال الأعداد الكبيرة من المصابين، ونزوح آلاف العائلات إلى مناطق يُفترض أنها أكثر أمانًا لكنها تتعرض بدورها للقصف.


اليوم السابع
منذ 8 ساعات
- اليوم السابع
المتحدث باسم منظمة اليونيسيف: نجمع بيانات دقيقة رغم صعوبة الوضع داخل غزة
أكد كاظم أبو خلف، المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، أن المؤسسات الأممية العاملة في قطاع غزة تمتلك آلية دقيقة وفعالة لجمع البيانات والمعلومات حول الوضع الإنساني، رغم التحديات الجسيمة الميدانية. وقال في تصريحات إعلامية: "نحن نعتمد على شبكة ميدانية واسعة من الموظفين المحليين والدوليين الذين يواصلون العمل في ظروف غاية في الخطورة". وأوضح أبو خلف، خلال مداخلة هاتفية على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك أكثر من 13 ألف موظف يعملون مع الأونروا داخل القطاع، إلى جانب عشرات الموظفين من اليونيسف، وجميعهم يسهمون في جمع معلومات دقيقة من قلب الحدث. وتابع: "رغم انقطاع الاتصالات أحيانًا وصعوبة الوصول لبعض المناطق، فإن تقاريرنا اليومية توثق الحقائق على الأرض بدقة متناهية". وأضاف المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، أن هذه المعلومات تُنقل مباشرة إلى عواصم القرار عبر اجتماعات دبلوماسية مغلقة، خاصة في أوروبا وواشنطن، حيث تقدم الأمم المتحدة إحاطات موسعة بعيدًا عن الأضواء الإعلامية. وأردف: "ما لا يستطيع الإعلام نقله في دقائق، نقوم نحن بعرضه في جلسات مفصلة تستمر لساعات مع مسؤولين دوليين". وأشار أبو خلف إلى أن تعدد المصادر والتقارير وتطابقها بين مؤسسات كبرى مثل برنامج الغذاء العالمي، الصليب الأحمر، واليونيسف، يمنح المجتمع الدولي ثقة كبيرة في مصداقية الأرقام والمعطيات. واختتم قائلاً: "نحن لا نكتفي بالحديث العام، بل نوثق كل شيء، من عدد الأطفال المصابين إلى مستويات سوء التغذية وانهيار البنية التحتية، وهذه التفاصيل تساهم في الضغط لصالح القضية الفلسطينية".


اليوم السابع
منذ 9 ساعات
- اليوم السابع
متحدث حركة فتح: التحول الأوروبي إيجابي.. ويجب على العرب تعظيم ما نملكه من أوراق ضغط
قال الدكتور ماهر النمورة، المتحدث باسم حركة فتح، إن هناك تحولًا إيجابيًا واضحًا في مواقف دول الاتحاد الأوروبي تجاه القضية الفلسطينية ، انعكس في المسيرات الشعبية المليونية التي خرجت في مختلف الدول الأوروبية، مشيرًا إلى أن هذا الحراك الشعبي أثر على توجهات الحكومات، وأدى إلى مواقف أكثر صراحة ضد الاحتلال الإسرائيلي. وأضاف النمورة، خلال مداخلة في برنامج «ثم ماذا حدث»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية ويقدمه الإعلامي جمال عنايت، أن الزيارة الأخيرة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى القاهرة، ومشاركته في القمة الثلاثية مع الرئيس عبد الفتاح السيسي والملك عبد الله الثاني، كانت محطة مفصلية عززت الاقتناع الأوروبي بضرورة تسويق الخطة العربية للسلام دوليًا، واعتبارها مسارًا جادًا لحل الأزمة. وأوضح المتحدث باسم فتح أن «المشكلة لا تكمن في غياب الدعم العربي، بل في الدعم المطلق الذي يتلقاه الاحتلال الإسرائيلي من الولايات المتحدة الأمريكية، سياسيًا وعسكريًا واقتصاديًا»، مشيرًا إلى أن هذا الدعم هو ما يشجع حكومة الاحتلال على تحدي الإرادة الدولية ورفض المبادرات السياسية. ورغم هذه التحديات، شدد النمورة على أهمية عدم إهمال ما نملكه من أدوات ضغط، قائلًا: «حتى لو كان الدعم الأمريكي يمثل 70% من قوة الاحتلال، فإن الـ30% المتبقية — ممثلة في مواقف الدول العربية وأوروبا — يجب أن نعظمها ونوظفها بحكمة». وأكد أن «ما تقوم به مصر من جهود دبلوماسية، وسعيها لفتح ممرات إنسانية، والتوسط في صفقات تبادل الأسرى، يعكس دورًا محوريًا لا غنى عنه»، مشددًا على أن الاحتلال الإسرائيلي يرفض هذه المبادرات ويتعامل معها بتعنت شديد، ما يتطلب وحدة عربية وخطة تحرك جماعي تترجم هذه المواقف إلى خطوات عملية على الأرض. وختم النمورة بالقول إن «التحركات الإيجابية من جانب بعض الدول الأوروبية والدول العربية يجب أن تُشكر وتُعزز، ولكن علينا أن نكون على وعي بأن الاحتلال لن يذعن بسهولة، ويجب أن نستمر في مراكمة الضغط الدولي حتى يتوقف العدوان ويتم تحقيق الحقوق الفلسطينية المشروعة».