
القاضي يرفض طلب بليك لايفلي بالحفاظ على رسائلها مع تايلور سويفت ضد جاستن بالدوني
رفض القاضي لويس جي. ليمان طلب الحماية الذي تقدمت به النجمة بليك لايفلي، والخاص بمنع وصول جاستن بالدوني إلى رسائلها الخاصة مع صديقتها المغنية تايلور سويفت، والتي تتعلق بفيلم It Ends With Us. القرار صدر يوم الأربعاء 18 يونيو، وأكد أن الرسائل تعتبر ذات صلة محتملة بادعاءات التحرش والانتقام التي رفعتها لايفلي ضد بالدوني وشركة الإنتاج التابعة له 'Wayfarer'.
وكان فريق بالدوني القانوني قد حاول سابقًا الحصول على رسائل سويفت عبر استدعاء قضائي، قبل أن يتم سحب الطلب. ومع ذلك، استمر محامو بالدوني بالمطالبة بالحصول على المحادثات التي تمت بين لايفلي وسويفت، معتبرين أنها قد تكشف معلومات مهمة حول بيئة العمل أثناء تصوير الفيلم.
من جهتها، علقت لايفلي بأن محاولة إشراك سويفت ما هي إلا 'تشتيت متعمد للرأي العام' عن القضايا الأخطر التي يواجهها بالدوني، مشيرة إلى أن فريقه كان قد وصف سويفت بأنها 'متنمرة' في وثائق داخلية منذ أغسطس 2024، في إطار خطة ضغط إعلامي على الرأي العام.
القاضي ليمان رفض أيضًا طلب بالدوني المضاد بإجبار لايفلي على تقديم وثائق تتعلق بالإنتاج، لكنه أقر أن بعض الرسائل بينها وبين سويفت قد تكون ذات صلة بادعاءاتها. في المقابل، رفض إصدار أمر يحظر الوصول الكامل لتلك الرسائل، مؤكدًا أن المحكمة ستظل حريصة على حماية الخصوصية دون منع الأدلة ذات الصلة.
تأتي هذه التطورات بعد أسابيع من إسقاط المحكمة دعوى بالدوني المضادة بقيمة 400 مليون دولار ضد لايفلي وزوجها رايان رينولدز وصحيفة نيويورك تايمز، والتي اتهمتهم بتدبير حملة تشويه إعلامية ضده.
ورغم تزويد سويفت أغنية 'My Tears Ricochet' للموسيقى التصويرية الخاصة بالفيلم، إلا أنها لم تكن طرفًا مباشرًا في الإنتاج أو القضية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المردة
منذ 2 ساعات
- المردة
أكبر سرقة للمجوهرات في أميركا: 100 مليون دولار خلال ليلة واحدة
وُجِّه الاتهام إلى 7 رجال من ولاية كاليفورنيا، في إطار ما وُصفت بأنها «أكبر عملية سطو على مجوهرات في تاريخ الولايات المتحدة»، والتي شملت سرقة مجوهرات وذهب وساعات فاخرة تُقدّر قيمتها بـ100 مليون دولار (75 مليون جنيه إسترليني). ووفق «بي بي سي»، ظلَّت عملية السرقة هذه لغزاً محيِّراً في كاليفورنيا لنحو 3 سنوات، بعد السطو على شاحنة تابعة لشركة «برينكس»، خلال نقلها مجوهرات، وذلك في موقف ناءٍ، بينما كان أحد السائقين نائماً في داخلها، والآخر يتناول طعامه. وقال المسؤولون إنّ المشتبه بهم تتبَّعوا الشاحنة بعد مغادرتها معرضاً للمجوهرات قرب سان فرنسيسكو، وكانت تحمل 73 حقيبة. وفي صباح اليوم التالي، سرقوا 24 حقيبة خلال توقّفها في محطة استراحة في ليبيك، كاليفورنيا، وفق وثائق المحكمة. ولم توضح لائحة الاتهام كيف تمكّن الجناة من دخول الشاحنة. وفي أثناء الإعلان عن الاتهامات، الثلاثاء، صرَّحت وزارة العدل الأميركية بأنّ أحد المشتبه بهم تولَّى مراقبة معرض للمجوهرات قرب سان فرنسيسكو لأيام عام 2022، ثم نفَّذ عملية السرقة مع شركائه في الساعات الأولى من يوم 11 يوليو (تموز). وتُظهر نسخة من لائحة الاتهام أنّ المتّهمين راقبوا تحميل الشاحنة بالمجوهرات، ثم تتبّعوها لمسافة تقارب 300 ميل (485 كيلومتراً) من سان ماتيو إلى ليبيك، كاليفورنيا. وفي أثناء توقّف الشاحنة في ليبيك، يُزعم أنّ الجناة سرقوا 24 حقيبة تحتوي على مجوهرات تُقدّر قيمتها بنحو 100 مليون دولار، وفق وثائق المحكمة. وأوضح مسؤولون أنّ اللصوص لم يستخدموا أي أسلحة خلال عملية السطو. وجرى اكتشاف عملية السرقة عندما عاد السائق إلى الشاحنة ولاحظ أنّ القفل الخارجي مفقود. وتعتقد السلطات أنه قد قُطِّع بمنشار. وكانت الشاحنة في طريقها إلى معرض آخر للمجوهرات في باسادينا، كاليفورنيا. واستُعيدت بعض المجوهرات خلال تنفيذ مذكرات تفتيش في 16 يونيو (حزيران)، وفق بيان وزارة العدل. من جهته، قال جيري كرول، محامٍ يُمثّل بعض تجار المجوهرات أصحاب المسروقات، لـ«بي بي سي»، إنه لا يعرف حجم ما جرى استعادته. وأضاف: «معظم موكليّ من كبار السنّ، وبعضهم يبلغ 85 عاماً. هذا حادث بالغ الخطورة. وإذا تمكّن أي منهم من استعادة شيء مما فُقد، فسنكون ممتنّين جداً».

الديار
منذ 5 ساعات
- الديار
موسم الـ "عقبالكن" بدأ.. وتكاليفه خيالية الأعراس والعمادات والحفلات تُحرق جيوب اللبنانيين
موسم "عقبالكن" بدأ وبدأت تتّجه الأنظار نحو الأعراس، كذلك العمادات والحفلات العائلية التي طال انتظارها، لكنّ الفرحة هذا العام باتت مشروطة بفاتورةٍ باهظةٍ. فقد شهد صيف 2025 ارتفاعًا ملحوظًا في تكاليف تنظيم المناسبات، حيث تضاعفت أسعار القاعات، خدمات الضيافة، الديكور، والتصوير، إلى جانب ملابس المناسبات والاكسسوارات المرتبطة بها، تحت حجّة انّ الرواتب تحسّنت والوضع الاقتصادي عاد ينبض من جديد. ولكن، هذا الارتفاع المفاجئ، وضع الكثير من العائلات أمام خياراتٍ صعبةٍ بين تلبية التقاليد الاجتماعية أو التخفيف من التكاليف على حساب الشكل والمضمون. وفي ظل هذا الواقع، تتصاعد التساؤلات حول أسباب هذا الغلاء، وكيفية التوفيق بين الفرح والميزانية المحدودة، وسط موجة تضخّم تشمل مختلف القطاعات. فما سبب هذا الغلاء الجنوني؟ إنّ ارتفاع فواتير الأعراس والعمادات والحفلات لصيف 2025، يعود إلى مجموعةٍ من العوامل منها اقتصادية وأخرى خاصّة بسوق المناسبات. وتعود أبرز الأسباب إلى: أولًا: الغلاء المعيشي: فانعكس ارتفاع أسعار السلع والخدمات عالميًا على تكاليف كل عناصر الحفلات، من الأطعمة والزهور والإضاءة والمحروقات. كما ارتفعت أسعار الزينة، مستحضرات التجميل، الأقمشة وتكاليف النقل. ثانيًا: زيادة الطلب الموسمي، على اعتبار أنّ الموسم الصيفي يعدّ من أكثر المواسم غلاءًا من ناحية تكاليف الحفلات، سيّما مع ارتفاع الطلب على القاعات، الديكور، المطاعم، والمصوّرين. ومع ارتفاع الطلب مقابل العرض المحدود، ترتفع الأسعار تلقائيًا وفق قانون السوق. ثالثًا: دور مواقع التواصل الاجتماعي في الضغط على الناس لإقامة حفلات ضخمة تُرضي الصورة الرقمية المنمطة، حتّى وإن كانت فوق طاقتهم المادّية. رابعًا: جشع بعض مقدمي الخدمات الذين رفعوا الأسعار بشكلٍ مبالغٍ فيه، مستغلّين قلة البدائل أو قصر الوقت المتاح للحجز. خامسًا، تحت حجّة اقتصاد لبناني الحرّ، تختلف الأسعار بشكلٍ خياليٍ بين شركاتٍ وأخرى، ومناطق وأخرى، بسبب عدم وجود رقابة تفرض نفسها على أسعار هذه الخدمات. تشهد تكاليف الأعراس في لبنان لصيف 2025، ارتفاعًا ملحوظًا، نتيجةً لتراكم الأزمات الاقتصادية وارتفاع الأسعار. وتتفاوت الأسعار بحسب عوامل عديدة، تتعلّق بحجم الحفل والمكان والخدمات المقدّمة. وبحسب قاعات الأعراس، تتراوح في المناطق الشعبية الأسعار بحسب معلومات "الدّيار"، بين 700 و 4200 دولار أميركي. وفي بيروت، تبدأ تكاليف الأعراس المتوسطة من 15 ألف دولار، بينما تبدأ الأعراس الضخمة من 30 ألف دولار. أمّا التصوير، فتتراوح أسعار باقات التصوير بين 250 و600 دولار أميركي، بحسب العروضات البرونزية والذهبية والشعبوية العادية. الزفة، تتراوح أسعار الزفات بين 500 و3000 دولار أميركي، حسب الطلب والتفاصيل. أما فستان العروس فيبدأ السعر من 2000 دولار وقد يصل إلى 150 ألف دولار، حسب التصميم والأقمشة. وعن مصفف الشعر والمكياج، تتراوح أسعار باقات العروس والإشبين ووالدة العروس بين 900 و1200 دولار أميركي. و بزّة العريس والإشبين: تتراوح الأسعار بين 500 و2000 دولار أميركي. كما تتراوح أسعار تأجير السيارات بين 1000 و5000 دولار أميركي، حسب عدد السيارات والتفاصيل. لذلك، ولو أردنا أن نقدّر إجمالي التكاليف، لحفل زفافٍ لـ100 شخص تقريبًا، قد تتراوح التكاليف بين 20 و50 ألف دولار أميركي، حسب الخدمات والمكان. من هنا، تختلف التكاليف بشكلٍ كبيرٍ بين الأعراس الصغيرة والعائلية والأعراس الكبيرة والفخمة. ارتفعت تكاليف تنظيم حفلات العماد في لبنان خلال صيف 2025 بشكلٍ واضحٍ. وبحسب المعطيات التي استطاعت جريدة "الديار" أن تحصل عليها، تتراوح أسعار قاعات الاحتفالات بين 500 و5000 دولار أميركي، حسب الموقع والخدمات المقدمة. كما تتراوح تكاليف الطعام والمشروبات بين 20 و100 دولار أميركي للشخص، حسب نوعية الخدمة والخيارات المقدمة. أما عن الديكور والزهور، فتتراوح التكاليف بين 500 و3000 دولار أميركي، حسب حجم الحفل وتفاصيل الديكور. بالإضافة، تتراوح أسعار خدمات التصوير والفيديو بين 500 و2000 دولار أميركي، حسب الخبرة والمعدات المستخدمة. وعن الملابس، تتراوح أسعار ملابس الأطفال بين 50 و500 دولار أميركي، حسب التصميم والجودة. وأخيرًا، تتراوح أسعار الزفة والموسيقى بين 500 و3000 دولار أميركي، حسب الفرقة الموسيقية أو الفنانين المدعوين. من المهم معرفة أنّه يمكننا تقليل التكاليف من خلال اختيار خدمات محلية أو مبتكرة، أو تقليص حجم الحفل، وعدم التباهي بالمظاهر. لذلك، فإذا كنت تخطط لتنظيم حفلة عماد في لبنان هذا الصيف، يُنصح بالتخطيط المسبق ومقارنة الأسعار بين مختلف مقدمي الخدمات للحصول على أفضل قيمة مقابل المال.


صدى البلد
منذ 7 ساعات
- صدى البلد
القاضي يرفض طلب بليك لايفلي بالحفاظ على رسائلها مع تايلور سويفت ضد جاستن بالدوني
رفض القاضي لويس جي. ليمان طلب الحماية الذي تقدمت به النجمة بليك لايفلي، والخاص بمنع وصول جاستن بالدوني إلى رسائلها الخاصة مع صديقتها المغنية تايلور سويفت، والتي تتعلق بفيلم It Ends With Us. القرار صدر يوم الأربعاء 18 يونيو، وأكد أن الرسائل تعتبر ذات صلة محتملة بادعاءات التحرش والانتقام التي رفعتها لايفلي ضد بالدوني وشركة الإنتاج التابعة له 'Wayfarer'. وكان فريق بالدوني القانوني قد حاول سابقًا الحصول على رسائل سويفت عبر استدعاء قضائي، قبل أن يتم سحب الطلب. ومع ذلك، استمر محامو بالدوني بالمطالبة بالحصول على المحادثات التي تمت بين لايفلي وسويفت، معتبرين أنها قد تكشف معلومات مهمة حول بيئة العمل أثناء تصوير الفيلم. من جهتها، علقت لايفلي بأن محاولة إشراك سويفت ما هي إلا 'تشتيت متعمد للرأي العام' عن القضايا الأخطر التي يواجهها بالدوني، مشيرة إلى أن فريقه كان قد وصف سويفت بأنها 'متنمرة' في وثائق داخلية منذ أغسطس 2024، في إطار خطة ضغط إعلامي على الرأي العام. القاضي ليمان رفض أيضًا طلب بالدوني المضاد بإجبار لايفلي على تقديم وثائق تتعلق بالإنتاج، لكنه أقر أن بعض الرسائل بينها وبين سويفت قد تكون ذات صلة بادعاءاتها. في المقابل، رفض إصدار أمر يحظر الوصول الكامل لتلك الرسائل، مؤكدًا أن المحكمة ستظل حريصة على حماية الخصوصية دون منع الأدلة ذات الصلة. تأتي هذه التطورات بعد أسابيع من إسقاط المحكمة دعوى بالدوني المضادة بقيمة 400 مليون دولار ضد لايفلي وزوجها رايان رينولدز وصحيفة نيويورك تايمز، والتي اتهمتهم بتدبير حملة تشويه إعلامية ضده. ورغم تزويد سويفت أغنية 'My Tears Ricochet' للموسيقى التصويرية الخاصة بالفيلم، إلا أنها لم تكن طرفًا مباشرًا في الإنتاج أو القضية.