logo
ثورة الذكاء الاصطناعي.. سلسلة متاجر بريطانية تستبدل موظفين بروبوتات

ثورة الذكاء الاصطناعي.. سلسلة متاجر بريطانية تستبدل موظفين بروبوتات

أخبار السياحة١٠-٠٥-٢٠٢٥

تخلت سلسلة متاجر بريطانية واسعة الانتشار عن أهم الموظفين واستعانت بدلاً بإنسان آلي 'روبوت'، وبات هذا الروبوت يُشاهد في فروع السوبرماركت التابعة لهذه السلسلة والتي تنتشر في كافة أنحاء البلاد، حيث يقوم الإنسان الآلي بمراقبة الأرفف داخل السوق والتأكد من أن كل شيء فيها على ما يُرام، وهي وظيفة تُعتبر من بين الأهم على الإطلاق في هذه المتاجر.
وبحسب تقرير نشرته جريدة 'ديلي ميل' البريطانية، فإن شركة 'موريسونز' المشهورة بدأت بالفعل الاستعانة بالروبوتات للقيام بمهمة وصفتها بأنها 'حاسمة' في بعض فروعها، حيث كشفت عن أحدث موظفيها وهم 'روبوتات' تتجول في الممرات وتراقب الأرفف.
وقالت 'ديلي ميل' إن الشركة العملاقة العاملة في مجال التجزئة تجري تجارب على روبوتات أطلقت عليها اسم 'تالي' في ثلاثة متاجر في مناطق: ويذربي، وريدكار، وستوكتون، لمراقبة كيفية عرض المنتجات على الرفوف.
وباستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي والرؤية الحاسوبية المتقدمة، صُمم الإنسان الآلي 'تالي' لاكتشاف المنتجات غير المتوفرة، وأخطاء التسعير، والمنتجات المفقودة.
ووصفت كاثرين ألاناش، مديرة التكنولوجيا في 'موريسونز' هذا الدور بأنه 'حاسم'.
وقالت ألاناش: 'إنها مهمة حاسمة ولكنها تستغرق وقتًا طويلاً، ولذلك يهدف الإنسان الآلي 'تالي' إلى إتاحة المزيد من الوقت للموظفين للتركيز على خدمة العملاء'.
ويأتي هذا الخبر بعد وقت قصير من إعلان 'موريسونز' عن نيتها إغلاق العشرات من مقاهيها ومتاجرها إلى الأبد.
وصرحت الشركة بأن 'مراجعة واسعة النطاق' حددت عدة مجالات تكون فيها تكاليف العمليات 'غير متوافقة بشكل كبير مع الاستخدام أو الأحجام أو القيمة التي يضعها العملاء عليها'.
ونتيجةً لهذه التغييرات، وُصفت وظائف 365 شخصًا بأنها معرضة لخطر التسريح، على الرغم من إصرار الشركة حتى الآن على نقل غالبية الموظفين إلى أماكن أخرى في الشركة.
وربوتات 'تالي' هي من ابتكار شركة سيمبي روبوتيكس الأميركية، وتُستخدم بالفعل عالميًا من قِبل متاجر عالمية كبرى مثل: كارفور، وبي جيز، وألبرتسونز، وشوب رايت، وكروجر.
وباستخدام مزيج من أنظمة التركيز التلقائي، والتعريض التلقائي، وكاميرات (HDR)، صُممت هذه الروبوتات لتحليل المخزون على الرفوف.
وتقول 'سيمبي روبوتيكس' على موقعها الإلكتروني: 'صُممت هذه الروبوتات لالتقاط المخزون بدقة في أي بيئة بيع بالتجزئة، بدءًا من التركيبات القياسية، ووحدات الرفوف المتغيرة، ووصولًا إلى الثلاجات والمجمدات، ومراجعة المخزون'.
وبحسب الشركة، فإن الروبوتات طويلة ونحيفة، ولها 'وجوه مهذبة وودودة'.
وأضافت شركة سيمبي روبوتيكس: 'تصميمها الصغير والنحيف وسلوكياتها الخجولة والمهذبة لا تُؤثر على تجربة العميل'. وتابعت: 'يتكامل تالي بسلاسة في بيئات البيع بالتجزئة الصعبة، مثل المساحات الضيقة والمزدحمة والممرات'.
ووفقًا للشركة، يستطيع الروبوت التقاط ما يصل إلى 30 ألف منتج في الساعة بدقة تصل إلى 99%. وإذا نفدت بطاريته، سيذهب 'تالي' تلقائيًا إلى الشحن.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

انخفاض أسعار العقارات في أغلى أحياء بريطانيا إلى أدنى مستوى منذ 2013
انخفاض أسعار العقارات في أغلى أحياء بريطانيا إلى أدنى مستوى منذ 2013

أخبار السياحة

timeمنذ 21 ساعات

  • أخبار السياحة

انخفاض أسعار العقارات في أغلى أحياء بريطانيا إلى أدنى مستوى منذ 2013

انخفاض أسعار العقارات في أغلى أحياء بريطانيا إلى أدنى مستوى منذ 2013انخفضت أسعار المنازل في منطقتي كنسينغتون -Kensington و تشلسي – Chelsea في لندن، وهما أغلى أحياء بريطانيا، إلى أدنى مستوى لها منذ عام 2013، مما يسلّط الضوء على الأداء الضعيف للعقارات الفاخرة في لندن في ظل ارتفاع الضرائب العقارية والتغييرات في قوانين الضرائب المفروضة على غير المقيمين. وبحسب تحليل أجرته صحيفة 'فاينانشال تايمز – Financial Times' البريطانية، استنادًا إلى بيانات من مكتب الإحصاءات الوطنية، فقد انخفض متوسط الأسعار في أغلى أحياء بريطانيا بنسبة 15% على أساس سنوي في شهر مارس، ليصل إلى نحو 1.2 مليون جنيه إسترليني، وهو أدنى مستوى منذ مايو 2013. وفي الشهر نفسه، ارتفعت أسعار المنازل في بريطانيا 6.4% لتصل إلى مستوى قياسي بلغ 271 ألف جنيه استرليني وهو أسرع معدل سنوي منذ ديسمبر 2022

الذكاء الاصطناعي والحروب التجارية أبرز المواضيع في معرض 'كومبيوتكس' في تايوان
الذكاء الاصطناعي والحروب التجارية أبرز المواضيع في معرض 'كومبيوتكس' في تايوان

أخبار السياحة

timeمنذ 3 أيام

  • أخبار السياحة

الذكاء الاصطناعي والحروب التجارية أبرز المواضيع في معرض 'كومبيوتكس' في تايوان

تجتمع الشركات الكبرى المتخصصة في أشباه الموصلات هذا الأسبوع في معرض 'كومبيوتكس' للتكنولوجيا المقام في اليابان، وهو تجمّع سنوي لقطاع معني بشكل مباشر بثورة الذكاء الاصطناعي ولكنّه يشهد اضطربا بسبب الحروب التجارية التي أطلقها دونالد ترامب. ومن المجموعات المشاركة في الحدث الذي يستمر لأربعة أيام، 'إنفيديا' و'ايه ام دي' و'كوالكوم' و'إنتل'. 'كومبيوتكس' هو المعرض السنوي الرئيسي للتكنولوجيا في تايوان، وتشارك فيه مصانع لأشباه الموصلات المتطوّرة التي تُعدّ عنصرا أساسيا في مختلف الأجهزة والأدوات بدءا من هواتف 'آي فون' وصولا إلى الخوادم التي تقوم عليها برامج مثل 'تشات جي بي تي'. وعرض الرئيس التنفيذي لـ'إنفيديا' جينسن هوانغ أحدث التطورات التي حققتها الشركة في مجال الذكاء الاصطناعي، معلنا عن خطط لبناء 'أول حاسوب فائق قائم على الذكاء الاصطناعي'. وأشار هوانغ إلى أن 'إنفيديا' ستعمل مع الشركتين العملاقتين التايوانيّتين 'فوكسكون' و'تي إس إم سي' ومع الحكومة لبناء 'أول حاسوب فائق الذكاء الاصطناعي في تايوان […] للبنية التحتية الخاصة بالذكاء الاصطناعي ونظام الذكاء الاصطناعي'. وقال 'من المهم جدا أن تكون لدينا بنية تحتية ذات مستوى عالمي للذكاء الاصطناعي في تايوان'. وسيتحدث خلال المعرض أيضا مسؤولون تنفيذيون من شركات 'كوالكوم' و'ميديا تك' و'فوكسكون'، إذ سيتم تسليط الضوء على التقدم المُحرز في دمج الذكاء الاصطناعي من مراكز البيانات إلى أجهزة الكمبيوتر المحمولة والروبوتات والمركبات المتصلة. – فترة محورية – وقال بول يو من شركة 'ويتولوغي ماركت تريند' للاستشارات والأبحاث، إن القطاع يمرّ بـ'فترة محورية'. وأضاف 'خلال العامين ونصف العام الفائتين، جرى تحقيق تقدّم كبير في مجال الذكاء الاصطناعي'، مشيرا إلى أنّ 'الفترة من 2025 إلى 2026 ستكون حاسمة للانتقال من تدريب نماذج ذكاء اصطناعي إلى تطبيقات مربحة'. ورغم هذه التطورات، يُتوقَّع أن يواجه القطاع تحديات ناجمة عن التأثير المحتمل للرسوم الجمركية الأميركية الجديدة وسلاسل التوريد المتقطعة. أطلقت واشنطن في نيسان/أبريل الفائت تحقيقا لتحديد ما إذا كان اعتماد الولايات المتحدة على أشباه الموصلات المستوردة يشكل خطرا على الأمن القومي. وقد فُرضت رسوم إضافية على الصلب والألمنيوم والسيارات في آذار/مارس ونيسان/ابريل، بعد هذا النوع من التحقيقات. – 'وضع ضبابي جدا' – اتهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب تايوان بسرقة قطاع الرقائق الأميركي وهدّد بفرض رسوم جمركية تصل إلى 100% على واردات أشباه الموصلات من الجزيرة. ومع ذلك، فإن معظم اللاعبين الحاضرين في كومبيوتكس 'سيتجنبون التطرق بشكل مباشر إلى الرسوم الجمركية، لأن الوضع ضبابي جدا'، على ما قال إريك سميث من موقع 'تك إنسايتس' المتخصص. ويخشى البعض من أن تخسر تايوان التي تنتج غالبية رقائق العالم وكل الرقائق الأكثر تقدما تقريبا وترسخ نفسها كحلقة وصل حيوية في سلاسل التوريد العالمية، مكانتها المهيمنة في السوق. وتشكل هذه المكانة الرائدة بمثابة 'درع السيليكون' لتايوان، في إشارة إلى المادة الأكثر استخداما على نطاق واسع في القطاع. ويهدف هذا الدرع إلى حماية الجزيرة من أي غزو أو حصار من جانب الصين، التي تدعي أنها جزء من أراضيها، من خلال تشجيع الولايات المتحدة على الدفاع عنها من أجل قطاع أشباه الموصلات الخاصة بها. في آذار/مارس، أعلنت شركة 'تي اس ام سي' التي تواجه ضغوطا عن استثمار بقيمة 100 مليار دولار في الولايات المتحدة، وهو ما أشاد به الرئيس التايواني لاي تشينغ تي باعتباره 'لحظة تاريخية' في العلاقات بين تايبيه وواشنطن. وخلال الأسبوع الفائت، أعلنت شركة 'غلوبل ويفرز'، المورّدة لشركة 'تي اس ام سي'، أنها تخطط لزيادة استثماراتها في الولايات المتحدة بمقدار 4 مليارات دولار وافتتاح مصنع لرقائق السيليكون في تكساس. وفي مقابلة أجريت معه الجمعة، بدا جينسن هوانغ متفائلا بشأن مستقبل تايوان، وقال 'ستظل في مركز النظام التكنولوجي'.

بتروتريد تدشن مركز البيانات الجديد ضمن خطة التحول الرقمي
بتروتريد تدشن مركز البيانات الجديد ضمن خطة التحول الرقمي

أخبار السياحة

timeمنذ 5 أيام

  • أخبار السياحة

بتروتريد تدشن مركز البيانات الجديد ضمن خطة التحول الرقمي

أعلنت شركة 'بتروتريد' إحدى شركات قطاع البترول، عن افتتاح مركز البيانات الجديد في خطوة استراتيجية تعكس التزام الشركة بتسريع وتيرة التحول الرقمي وتعزيز بنيتها التحتية التقنية، ويُعد مركز البيانات مرفقًا متقدمًا يُستخدم لتجميع ومعالجة وتخزين وإدارة كميات ضخمة من البيانات والأنظمة الرقمية، ويشكل العمود الفقري لأي بنية تحتية رقمية حديثة تدعم الأداء التشغيلي المستقر والفعال. تطوير شركات البترول ويسعى مركز البيانات الجديد إلى تمكين الشركة من التعامل الذكي مع البيانات الضخمة وتحليلها بفعالية، بهدف تطوير الخدمات، ورفع كفاءة العمليات، وتحسين جودة التجربة المقدمة للعملاء. يأتي هذا المشروع الحيوي في إطار جهود شركات قطاع البترول نحو تنفيذ استراتيجية القطاع للتحول الرقمي ، ويمثل افتتاح مركز البيانات الجديد خطوة جديدة نحو مستقبل أكثر تطورًا يعتمد على التكنولوجيا والابتكار في تقديم الخدمات بكفاءة وجودة عالية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store