logo
تغير المناخ.. عبء صحي يقود لـ 14.5 مليون وفاة و1.1 تريليون دولار خسائر

تغير المناخ.. عبء صحي يقود لـ 14.5 مليون وفاة و1.1 تريليون دولار خسائر

تم تحديثه السبت 2025/5/31 01:10 م بتوقيت أبوظبي
يرتبط قطاع الصحة مع التغيرات المناخية بشكل وثيق، وقد أشارت العديد من الأبحاث إلى ذلك.
ولذلك دخل قطاع الصحة في أجندة مؤتمرات الأطراف التي تناقش مفاوضات العمل المناخي لأول مرة في فعاليات مؤتمر الأطراف المعني بتغير المناخ في دورته الثامنة والعشرين (COP28) في إكسبو دبي بدولة الإمارات بنهاية عام 2023.
وحظيت الصحة باهتمام آخر في (COP29) في باكو عاصمة أذربيجان نهاية عام 2024. وما زالت الصحة محل اهتمام العمل المناخي؛ ففي ظل الأزمة المناخية وتأثيراتها المتنوعة والتي منها الفيضانات والأعاصير والجفاف والكوارث الطبيعية الأخرى، تنتشر الأمراض وتتأثر الصحة.
وعلى الرغم من الجهود التي تبذلها المنظمات الدولية للحد من تلك التأثيرات وتكثيف جهود التعافي الفوري من الأزمات الصحية بعد تلك الكوارث؛ إلا أنّ تلك الأحداث المناخية قد تترك مشاكل حرجة طويلة المدى وتتسبب في انخفاض فرص الحصول على الرعاية الصحية، وفي كثير من الأحيان يصعب معالجة تلك المشكلات. وهذا ما أشارت إليه
بيانات
استند الباحثون إلى بيانات للفترة ما بين 2000 إلى 2014 من 3108 مقاطعات أمريكية، وإلى سجل لنحو 6263 كارثة مناخية شهدتها تلك المقاطعات.
تلك البيانات الضخمة حللها الباحثون وركزوا على ما إذا كانت المقاطعة لم تملك مرافق للرعاية الصحية أو فقدت أو اكتسبت أو كانت تملك المرافق الصحية دائمًا. وأخذوا في الاعتبار أيضًا إجمالي أعداد السكان والفقر والعوامل الأخرى التي قد تؤثر على عمليات إغلاق دور الرعاية الصحية.
بعد ذلك، صنف الباحثون تأثير كل كارثة في 3 مستويات:
طفيف:
تتسبب الكارثة في وفاة شخص واحد أو أضرار في ممتلكات قيمتها أقل من 10 دولارات للفرد.
متوسط:
وتتسبب في وفاة شخصين أو أضرار تتراوح بين 10 إلى 50 دولارًا للفرد.
كبير:
ويتسبب في وفاة 3 أشخاص أو أضرار في ممتلكات تزيد قيمتها عن 50 دولارًا للفرد.
موارد أقل
توّصل الباحثون إلى وجود علاقة بين الكوارث الطبيعية الشديدة، مثل: الفيضانات وحرائق الغابات وموجات الحر والجفاف، وفقدان البنية التحتية للرعاية الصحية، بما فيها المستشفيات ودور الرعاية الصحية، ما يؤثر على موارد الرعاية الصحية المتوفرة للسكان على المدى الطويل.
كما وجدوا أنّ المقاطعات التي فقدت مرافق الرعاية الصحية كانت أكثر عرضة للمعاناة من الفقر. أما المقاطعات التي حافظت على مرافقها الصحية بعد الكوارث؛ فقد شهدت مستويات فقر أقل.
من جانب آخر، من المتوقع بحلول العام 2050 أن تتسبب تأثيرات التغيرات المناخية في 14.5 مليون حالة وفاة في جميع أنحاء العالم. بل يمتد الأمر إلى الخسائر الاقتصادية التي قد تصل إلى 1.1 تريليون دولار.
ويدعو مؤلفو الدراسة أن تُجرى دراسات أخرى مستقبلية تربط بين الكوارث المناخية وفقدان المرافق والموارد الصحية؛ خاصة في ظل تسارع أزمة المناخ وازدياد الكوارث المرتبطة بها.
aXA6IDgyLjI5LjIwOS4xMDQg
جزيرة ام اند امز
GB

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لحماية الأطفال.. فرنسا تحظر التدخين "جزئياً" في الأماكن العامة
لحماية الأطفال.. فرنسا تحظر التدخين "جزئياً" في الأماكن العامة

الشارقة 24

timeمنذ 3 ساعات

  • الشارقة 24

لحماية الأطفال.. فرنسا تحظر التدخين "جزئياً" في الأماكن العامة

الشارقة 24 -بنا: أعلنت وزيرة الصحة الفرنسية كاثرين فوتران، أنه سوف يتم حظر التدخين في الأماكن العامة، بما في ذلك الشواطئ والمتنزهات ومناطق المدارس ومحطات الحافلات والمنشآت الرياضية، اعتباراً من أول يوليو المقبل، في إطار مسعى على مستوى البلاد لحماية الأطفال. وذكرت فوتران، في مقابلة نشرتها صحيفة "وست فرانس" الخميس: "لا بد أن يختفي التبغ من أماكن تواجد الأطفال"، مضيفةً أنها تعتزم خفض مستوى النيكوتين في منتجات التدخين الإلكترونية وخفض عدد نكهات التبغ المتاحة. وستفرض على أي شخص ينتهك حظر التدخين الجديد غرامة بقيمة 135 يورو (153 دولار). ومن المقرر أن تراقب الشرطة المحلية تطبيق القواعد الجديدة.

تغير المناخ.. عبء صحي يقود لـ 14.5 مليون وفاة و1.1 تريليون دولار خسائر
تغير المناخ.. عبء صحي يقود لـ 14.5 مليون وفاة و1.1 تريليون دولار خسائر

العين الإخبارية

timeمنذ 2 أيام

  • العين الإخبارية

تغير المناخ.. عبء صحي يقود لـ 14.5 مليون وفاة و1.1 تريليون دولار خسائر

تم تحديثه السبت 2025/5/31 01:10 م بتوقيت أبوظبي يرتبط قطاع الصحة مع التغيرات المناخية بشكل وثيق، وقد أشارت العديد من الأبحاث إلى ذلك. ولذلك دخل قطاع الصحة في أجندة مؤتمرات الأطراف التي تناقش مفاوضات العمل المناخي لأول مرة في فعاليات مؤتمر الأطراف المعني بتغير المناخ في دورته الثامنة والعشرين (COP28) في إكسبو دبي بدولة الإمارات بنهاية عام 2023. وحظيت الصحة باهتمام آخر في (COP29) في باكو عاصمة أذربيجان نهاية عام 2024. وما زالت الصحة محل اهتمام العمل المناخي؛ ففي ظل الأزمة المناخية وتأثيراتها المتنوعة والتي منها الفيضانات والأعاصير والجفاف والكوارث الطبيعية الأخرى، تنتشر الأمراض وتتأثر الصحة. وعلى الرغم من الجهود التي تبذلها المنظمات الدولية للحد من تلك التأثيرات وتكثيف جهود التعافي الفوري من الأزمات الصحية بعد تلك الكوارث؛ إلا أنّ تلك الأحداث المناخية قد تترك مشاكل حرجة طويلة المدى وتتسبب في انخفاض فرص الحصول على الرعاية الصحية، وفي كثير من الأحيان يصعب معالجة تلك المشكلات. وهذا ما أشارت إليه بيانات استند الباحثون إلى بيانات للفترة ما بين 2000 إلى 2014 من 3108 مقاطعات أمريكية، وإلى سجل لنحو 6263 كارثة مناخية شهدتها تلك المقاطعات. تلك البيانات الضخمة حللها الباحثون وركزوا على ما إذا كانت المقاطعة لم تملك مرافق للرعاية الصحية أو فقدت أو اكتسبت أو كانت تملك المرافق الصحية دائمًا. وأخذوا في الاعتبار أيضًا إجمالي أعداد السكان والفقر والعوامل الأخرى التي قد تؤثر على عمليات إغلاق دور الرعاية الصحية. بعد ذلك، صنف الباحثون تأثير كل كارثة في 3 مستويات: طفيف: تتسبب الكارثة في وفاة شخص واحد أو أضرار في ممتلكات قيمتها أقل من 10 دولارات للفرد. متوسط: وتتسبب في وفاة شخصين أو أضرار تتراوح بين 10 إلى 50 دولارًا للفرد. كبير: ويتسبب في وفاة 3 أشخاص أو أضرار في ممتلكات تزيد قيمتها عن 50 دولارًا للفرد. موارد أقل توّصل الباحثون إلى وجود علاقة بين الكوارث الطبيعية الشديدة، مثل: الفيضانات وحرائق الغابات وموجات الحر والجفاف، وفقدان البنية التحتية للرعاية الصحية، بما فيها المستشفيات ودور الرعاية الصحية، ما يؤثر على موارد الرعاية الصحية المتوفرة للسكان على المدى الطويل. كما وجدوا أنّ المقاطعات التي فقدت مرافق الرعاية الصحية كانت أكثر عرضة للمعاناة من الفقر. أما المقاطعات التي حافظت على مرافقها الصحية بعد الكوارث؛ فقد شهدت مستويات فقر أقل. من جانب آخر، من المتوقع بحلول العام 2050 أن تتسبب تأثيرات التغيرات المناخية في 14.5 مليون حالة وفاة في جميع أنحاء العالم. بل يمتد الأمر إلى الخسائر الاقتصادية التي قد تصل إلى 1.1 تريليون دولار. ويدعو مؤلفو الدراسة أن تُجرى دراسات أخرى مستقبلية تربط بين الكوارث المناخية وفقدان المرافق والموارد الصحية؛ خاصة في ظل تسارع أزمة المناخ وازدياد الكوارث المرتبطة بها. aXA6IDgyLjI5LjIwOS4xMDQg جزيرة ام اند امز GB

«القلب الكبير» تدشن وحدة الطوارئ في مستشفى القديس جاورجيوس ببيروت
«القلب الكبير» تدشن وحدة الطوارئ في مستشفى القديس جاورجيوس ببيروت

الاتحاد

timeمنذ 4 أيام

  • الاتحاد

«القلب الكبير» تدشن وحدة الطوارئ في مستشفى القديس جاورجيوس ببيروت

الشارقة (الاتحاد) أعلنت «القلب الكبير»، المؤسسة الإنسانية العالمية المعنية بمساعدة اللاجئين والمحتاجين حول العالم، ومقرها الشارقة، الانتهاء من أعمال ترميم وإعادة تأهيل وتوسيع وحدة الطوارئ والصدمة في المركز الطبي التابع لمستشفى القديس جاورجيوس الجامعي في بيروت، بتمويل كامل من حملة «سلام لبيروت» التابعة للمؤسسة، وبتكلفة بلغت 2.36 مليون دولار أميركي (نحو 8.7 مليون درهم). جاء ذلك، خلال حفل التدشين الرسمي للجناح المُرمم في العاصمة اللبنانية «أمس الأول الثلاثاء». ويأتي هذا المشروع استكمالاً لجهود ترميم وتجديد واحدة من أقدم وأعرق المؤسسات الطبية في لبنان، والتي كانت من بين المرافق الصحية الأكثر تضرراً جرّاء انفجار مرفأ بيروت في عام 2020، حيث يُعد إنجاز إعادة تأهيل وحدة الطوارئ والصدمة خطوة محورية في مسار تعافي قطاع الرعاية الصحية الأساسية في البلاد، واستعادة قدرته على تقديم خدماته الحيوية لنحو 40 ألف مريض سنوياً، مما يعكس قوة التضامن الإنساني الدولي في مواجهة الأزمات، ودعم المجتمعات المتأثرة بالكوارث. وتضم الوحدة المجددة، أحدث التجهيزات والتقنيات الطبية، إلى جانب توسعة في القدرة الاستيعابية، وتعزيز مرافق رعاية حالات الصدمة، وإنشاء قسم جديد مخصص للأطفال، ما مكّن المركز الطبي في مستشفى القديس جاورجيوس الجامعي من استعادة طاقته التشغيلية الكاملة للمرة الأولى منذ وقوع الانفجار. وقد صُمّمت وحدة الطوارئ والصدمة وفق أعلى معايير السلامة والكفاءة وسهولة الوصول، لتكون قادرة على مواجهة الأزمات المستقبلية، وتعزيز منظومة الرعاية الصحية في بيروت. وقد أسفر انفجار المرفأ عن أكثر من 150 قتيلاً وآلاف الجرحى، وتسبب في تشريد نحو 300 ألف شخص، فيما كان المركز الطبي التابع لمستشفى القديس جاورجيوس الجامعي من بين أكثر المؤسسات تضرراً، إذ تعرض المستشفى، الذي يعود تاريخه إلى 147 عاماً، لأضرار هيكلية وتشغيلية جسيمة أثرت بشكل كبير على قدرته على الاستجابة الطبية خلال الأزمة. ووجّهت قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة القلب الكبير، بإطلاق حملة «سلام بيروت»، التي جمعت أكثر من 30 مليون درهم لدعم جهود التعافي. وأُقيم حفل افتتاح وحدة الطوارئ والصدمة بحضور المتروبوليت إلياس عودة، مطران بيروت وتوابعها، وفهد سالم الكعبي، القائم بالأعمال في سفارة دولة الإمارات في لبنان، وعدد من الشخصيات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store