
متى تنطلق "بطولة كأس خريف ظفار للمنتخبات الخليجية"؟!
أعلن الاتحاد العُماني لكرة القدم عن إقامة بطولة خريف ظفار لعام 2025، والتي حصرها بعدد من الأندية المحلية إضافة للمنتخب الأولمبي العُماني، ولقد كانت طموحاتنا أكثر من هذا بكثير، لكن لأن المجلس الجديد للاتحاد تشكَّل في شهر يونيو الماضي، فلربما لم يُسعفه الوقت لتنظيم بطولة أهم وأشمل وأوسع، ونحن نعلم أن الاتحاد برئاسة السيد سليمان بن حمود البوسعيدي- وهو رجل مخضرم رياضيًا إضافة لأعضاء مجلس إدارته- توّاق بكل شغف لخدمة المجال الرياضي العُماني وخصوصًا كرة القدم.
وعليه، فإنَّنا نأمل منهم في المواسم المقبلة وابتداءً من العام المقبل الآتي:
1- توسيع بطولة خريف ظفار لتكون كأس خريف ظفار للمنتخبات الخليجية إن لم تكن على المستوى العربي أو حتى الآسيوي.
2- نأمل بالتنسيق مع وزارة الثقافة والرياضة والشباب ووزارة التراث والسياحة ومحافظة ظفار (بلدية ظفار)، العمل على استقطاب المعسكرات الصيفية للأندية الخليجية التي بلغ مداها للعالمية؛ حيث إن إقامة المعسكرات في ظفار سوف يُقلِّل عليهم التكلفة إلى الخُمس تقريبًا، عمَّا هو عليه الحال في أوروبا، علاوة على أن أوروبا بدأت درجات الحرارة فيها ترتفع بشكل مُقلق، وقد وصل الأمر إلى تسجيل المئات من حالات الوفيات الناتجة عن ارتفاع الحرارة.
وفوق هذا وذاك، "خيرنا لا يأخذه غيرنا"، وليست الأندية الخليجية فحسب؛ بل كذلك الأندية العربية في دول شقيقة مثل: مصر والعراق والأردن، وغيرها، وربما مُستقبلًا الأندية الأوروبية المختلفة؛ إذ تشير التوقعات إلى أن فصول الصيف مستقبلًا في أوروبا سترتفع فيها درجات الحرارة، بينما في صلالة ستنخفض درجات الحرارة عامًا تلو الآخر.
كما إنه لماذا تقام دورة كأس السوبر السعودي في هونج كونج؟ أليس في هذا مشقة على جماهير الأندية المشاركة وزيادة في التكاليف؟ لذا من المؤكد أن صلالة أقرب وأيسر وأسهل وأقل تكلفة، هذا إضافة لفارق التوقيت الزمني.
لقد استطاع نادي النصر العُماني في احتفاليته أن يدعو نادي الاتحاد السعودي بكامل نجومه إلى صلالة، فكيف لا يستطيع الاتحاد والجهات المعنية الأخرى معه استقطاب هذه الأندية، بما فيه مصلحة الطرفين من جميع النواحي ومختلف الزوايا.
إنني على يقين بأن كل ما سبق من مُعطيات تستند على أسس واقعية ومنطقية، وأن اتحادنا العُماني الفتي سينتبه لها ولن تغيب عن باله.
وتخيلوا معي الأجواء الاستثنائية التي حبا الله بها محافظة ظفار في أصعب الفصول وهو فصل الصيف، الذي يهرب منه الجميع، لو كان هذا الجو متوافرًا لأي بلد آخر لكسبوا منه المليارات وليس الملايين! لكنَّ العُمانيين في أعرافهم وأدبيّاتهم تعودوا على أن لا يقولوا "نحن كذا أو كذا" حتى يفهم الآخرون، وتميزنا هكذا، حتى يتكلم الغير عنا، غير أنه آن الأوان بعد كل هذه السنوات وبعد ما عَرِف العالم أجمع الأجواء الاستثنائية لظفار في صيفها، لكي نعمل على الترويج لأنفسنا بكل فخر واعتزاز، وأن نقول كلمة حق في أنفسنا والتي يعرفها الجميع؛ إننا طقسنا في خريف ظفار هو الأفضل والأكثر ملائمة في المنطقة العربية قاطبة، وليس الخليج وحسب.
حفظ الله عُمان وسلطانها وشعبها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


توووفه الرياضية
منذ 2 أيام
- توووفه الرياضية
علي الضعيفي لـ توووفه: الغساني فتح الباب للعُمانيين.. وتايلند ستكون وجهتهم القادمة – توووفه
توووفه- نمير الضنكي في الفترة الأخيرة، برز اسم الأردني علي الضعيفي كأحد أبرز الأسماء العربية في مجال وكلاء اللاعبين على الساحة الآسيوية، بعد أن كان له دور فاعل في إتمام صفقات احترافية مهمة لعدد من نجوم كرة القدم، سواء في بلاده أو خارجها، ومن بينهم نجم منتخبنا الوطني محسن الغساني، الذي ساهم الضعيفي في انتقاله لخوض أولى تجاربه الاحترافية في الدوري التايلاندي. وفي هذا الحوار الخاص مع 'توووفه'، يتحدث الضعيفي عن بداياته في عالم وكالة اللاعبين، وأسلوبه في اختيار موكليه، كما يكشف بعض كواليس انتقال الغساني إلى الملاعب التايلاندية، ويرد على الانتقادات التي تُقلل من قيمة التجارب الكروية في دول شرق آسيا. س: حدثنا عن بداياتك في مجال وكالة اللاعبين، وما الذي دفعك لاختيار هذا المجال تحديدًا؟ ج: بدأت مسيرتي كلاعب في نادي الوحدات الأردني، لكنها انتهت للأسف في وقت مبكر بسبب الإصابة. بعد ذلك، وبشكل غير مخطط، دخلت مجال وكالة اللاعبين عندما اقترح عليّ أحد الأصدقاء المقربّين العمل فيه، بحكم معرفته بعلاقاتي الواسعة داخل الوسط الرياضي. ومع الوقت، وجدت نفسي شغوفًا بهذا المجال، وبدأت بمزاولة المهنة بشكل فعلي. س: كيف كانت تجربتك الأولى في هذا المجال؟ ومن هو أول لاعب مثلته رسميًا؟ ج: أول لاعبين قمّت بتمثيلهما رسميًا هما بهاء عبد الرحمن ويزن العرب، وكانت تجربة ممتازة وسلسة للغاية. التعامل مع لاعبين يمتلكون احترافية عالية يسهم كثيرًا في تسهيل المهام، لا سيما حين تكون بدايتك معهم، مما يجعل فرص النجاح أكبر بلا شك. وقد كانت أول صفقة أنجزتها من الدوري الأردني إلى شرق آسيا، وتحديدًا إلى نادي سيلانجور الماليزي. وبعد هذه الصفقة، بدأ توافد اللاعبون الأردنيون إلى الدوريين الماليزي والتايلاندي، لتتبعها لاحقًا صفقة انتقال اللاعب العُماني محسن الغساني إلى الدوري التايلاندي. س: هل واجهت صعوبة في كسب ثقة اللاعبين والأندية في البداية؟ وكيف استطعت بناء شبكتك المهنية حتى أصبحت اليوم تحظى بثقة أبرز اللاعبين في بلدك، الأردن، وفي الدوري التايلاندي؟ ج: بحكم بدايتي كلاعب كرة قدم، تمكنت من بناء علاقات ومعرفة مع عدد من اللاعبين، لكن بصراحة، واجهت في البداية صعوبة كبيرة في كسب الثقة، خاصةً وأنني كنت شابًا صغيرًا في السن، وفي ذلك الوقت، لم يكن هناك من يأخذ موضوع وكيل اللاعبين بجدية، وكان يُنظر إليه على أنه مجرد 'كلام دون أفعال'. لذلك، حرصت منذ البداية على أن تكون الثقة هي الأساس في عملي وتعاملاتي. والحمد لله، مع مرور الوقت، أصبحت محل ثقة الجميع، حتى أن العديد من اللاعبين يتعاملون معي اليوم دون الحاجة إلى أوراق رسمية، نظرًا لما يجمعنا من ثقة متبادلة. أما من ناحية الأندية، فعندما يرون أنك تمثل لاعبين على مستوى عالٍ، تبدأ الثقة بالنشوء تدريجيًا. وغالبًا ما تكون العقود في البداية لمدة عام واحد، ثم يُطلب من اللاعب التجديد، أو تتلقّى عروضًا جديدة، وهذا بحد ذاته دليل على رضاهم عن جودة اللاعب؛ ومن هنا تتعزز العلاقة والثقة بيني وبين الأندية بشكل أكبر. س: برأيك، ما هي الصفات التي يجب أن يتحلى بها وكيل اللاعبين الناجح؟ ج: الأهم من كل شيء أن يتحلى بالصدق، ويضع مخافة الله نصب عينيه في كل خطوة يخطوها. كما يجب أن يمتلك نظرة ثاقبة في اختيار اللاعبين، ومعرفة الأندية التي تناسب أسلوب كل لاعب، لضمان نجاح التجربة للطرفين. س: ما الذي تبحث عنه عند تمثيل أي لاعب؟ هل تفضل التركيز على فئة عمرية أو مركز معين؟ ج: تركيزي الأول يكون على جودة اللاعب وتميزه، بغض النظر عن عمره. الأهم بالنسبة لي أن يمتلك مقومات الاحتراف. أما فيما يتعلق بالمراكز، فمن الصعب غالبًا الحصول على عروض خارجية لحراس المرمى والأظهرة، نظرًا لقلة الطلب عليهم مقارنة ببقية المراكز. س: كيف تختار الأندية المناسبة للاعبيك؟ هل تفضل الطموح الفني أم العائد المالي؟ ج: العائد المالي هو آخر ما أنظر إليه. ما يهمني أولًا هو مشروع النادي ومدى ملاءمته لتطوير اللاعب. أحيانًا، أنقل لاعبين مميزين إلى أندية ذات عائد مالي أقل، بهدف أن تكون محطة انطلاق لهم لموسم واحد، ثم الانتقال بعدها إلى نادٍ أكبر أو دوري أكثر قوة. س: حدثنا كيف بدأت قصة اهتمام نادي بانكوك يونايتد بخدمات موكلك محسن الغساني، مهاجم منتخبنا الوطني؟ وما هي أبرز التحديات التي واجهتكم خلال عملية التفاوض؟ ج: بدأ الاهتمام بعد مباراة منتخب عمان مع تايلاند في النسخة الأخيرة من بطولة كأس آسيا، وبعدها دخلنا في مرحلة المفاوضات مع النادي، والحمد لله، نجحنا في التوقيع مع محسن الغساني. أما عن أبرز التحديات، فكانت تتعلق بعدم معرفة اللاعب بمستوى الدوري التايلاندي، إضافة إلى قلة اطلاعه على طبيعة المعيشة هناك. لذلك، حرصت على تزويده بمجموعة من الفيديوهات التعريفية عن الدوري والبلد، وبعد ذلك، أبدى موافقته. ومن وجهة نظري، يُعد الدوري التايلاندي بالفعل من أقوى الدوريات في آسيا. س: عند تعاونك مع محسن، هل توقعت نجاحه بهذا الشكل السريع، خصوصًا أنه قادم من دوري يُوصف أحيانًا بأنه ضعيف من الناحيتين الفنية والتنافسية، ويخوض للمرة الأولى تجربة بعيدًا عن نطاق الشرق الأوسط؟ ج: بصراحة، اللاعب العُماني بشكل عام يمتلك موهبة جيدة، لكنه لا يحظى بالتسويق الكافي. فالدوري العُماني يعاني من ضعف في الجانب المادي، ويفتقر إلى الإحصائيات الدقيقة، وهذا ما يجعل البعض ينظر إليه على أنه دوري ضعيف. لكنني أرى أن اللاعب العُماني ملتزم ويمتلك إمكانيات كبيرة. أما بالنسبة لمحسن، فإني أتابعه منذ ثلاث سنوات، وكنت مؤمنًا تمامًا بأن موهبته ستتطور بإذن الله، وسيصل إلى مراتب أعلى. وما زلنا في بداية المشوار، وإن شاء الله، ستكون الوجهة القادمة نحو دوريات أقوى وأكبر.** س: بعد الموسم الماضي الذي شهد تألق محسن الغساني، هل تلقّيتم عروضًا من أندية خارجية؟ وهل دار بينكما أي نقاش حول إمكانية خوض تجربة احترافية جديدة؟ ج: للأمانة، قدم محسن موسمًا مميزًا في الدوري التايلندي، وتلقينا بالفعل عدة عروض من داخل تايلاند وخارجها. لكننا فضّلنا تجديد العقد مع بانكوك يونايتد، كونه نادٍ كبير ويوفر بيئة مناسبة، ومحسن يشعر بالراحة فيه. وإلى جانب موهبته، يتمتع محسن بأخلاق عالية والتزام كبير، وهذا ما يجعله محل اهتمام العديد من الأندية.** س: في الآونة الأخيرة، طُرحت آراء سلبية مشتركة في الوسطين الرياضي العُماني والأردني، تُقلل من قيمة احتراف اللاعبين العرب في دوريات دول 'الآسيان'، وتشُكك في بيئة العمل هناك. كيف ترد على هذه الآراء من واقع تجربتك الشخصية ومشاهداتك المباشرة؟ ج: بصراحة، هذا الكلام مضحك جدًا، ويدل على عدم المعرفة بهذه الدوريات. في الوسطين الرياضيين في الأردن وعُمان، لا يزال البعض يظن أن دول شرق آسيا وُجدت للسياحة فقط، وليست بيئة مناسبة لكرة القدم. لكن الواقع مختلف تمامًا، فهناك تطور كبير في تلك الدول، ودورياتها تتفوق على دورياتنا من حيث الاحتراف، ونوعية المحترفين، وقوة المنافسة. بعكس دورياتنا، التي ما زالت بعيدة عن هذا المستوى. والدليل أن أندية تايلند وماليزيا تشارك في دوري أبطال آسيا للنخبة وتُقدم مستويات قوية ونتائج لافتة، بينما أنديتنا تشارك في البطولات الآسيوية الأقل قوة، مع أنه إذا تجاوز نادٍ مرحلة المجموعات، نعتبر ذلك إنجازًا! س: ختامًا، هل نستطيع القول إن تجربة الغساني قد فتحت الباب أمام لاعبين عُمانيين آخرين لخوض تجارب احترافية عبرك في المنطقة ذاتها؟ ج: نعم، من خلال مستوى محسن والتزامه، فتح الباب بالفعل، وتلقينا عدة عروض لعدد من اللاعبين العُمانيين، لكنّها لم تكتمل في النهاية لأسباب مختلفة. ومع ذلك، أصبح اسم اللاعب العُماني في تايلاند قويًا جدًا، وأعتقد أن السنوات القادمة ستشهد تزايدًا في عدد اللاعبين العُمانيين هناك، وقد تكون تايلاند الوجهة الأوفر حظًا لهم.


جريدة الرؤية
منذ 4 أيام
- جريدة الرؤية
متى تنطلق "بطولة كأس خريف ظفار للمنتخبات الخليجية"؟!
د. أحمد بن علي العمري أعلن الاتحاد العُماني لكرة القدم عن إقامة بطولة خريف ظفار لعام 2025، والتي حصرها بعدد من الأندية المحلية إضافة للمنتخب الأولمبي العُماني، ولقد كانت طموحاتنا أكثر من هذا بكثير، لكن لأن المجلس الجديد للاتحاد تشكَّل في شهر يونيو الماضي، فلربما لم يُسعفه الوقت لتنظيم بطولة أهم وأشمل وأوسع، ونحن نعلم أن الاتحاد برئاسة السيد سليمان بن حمود البوسعيدي- وهو رجل مخضرم رياضيًا إضافة لأعضاء مجلس إدارته- توّاق بكل شغف لخدمة المجال الرياضي العُماني وخصوصًا كرة القدم. وعليه، فإنَّنا نأمل منهم في المواسم المقبلة وابتداءً من العام المقبل الآتي: 1- توسيع بطولة خريف ظفار لتكون كأس خريف ظفار للمنتخبات الخليجية إن لم تكن على المستوى العربي أو حتى الآسيوي. 2- نأمل بالتنسيق مع وزارة الثقافة والرياضة والشباب ووزارة التراث والسياحة ومحافظة ظفار (بلدية ظفار)، العمل على استقطاب المعسكرات الصيفية للأندية الخليجية التي بلغ مداها للعالمية؛ حيث إن إقامة المعسكرات في ظفار سوف يُقلِّل عليهم التكلفة إلى الخُمس تقريبًا، عمَّا هو عليه الحال في أوروبا، علاوة على أن أوروبا بدأت درجات الحرارة فيها ترتفع بشكل مُقلق، وقد وصل الأمر إلى تسجيل المئات من حالات الوفيات الناتجة عن ارتفاع الحرارة. وفوق هذا وذاك، "خيرنا لا يأخذه غيرنا"، وليست الأندية الخليجية فحسب؛ بل كذلك الأندية العربية في دول شقيقة مثل: مصر والعراق والأردن، وغيرها، وربما مُستقبلًا الأندية الأوروبية المختلفة؛ إذ تشير التوقعات إلى أن فصول الصيف مستقبلًا في أوروبا سترتفع فيها درجات الحرارة، بينما في صلالة ستنخفض درجات الحرارة عامًا تلو الآخر. كما إنه لماذا تقام دورة كأس السوبر السعودي في هونج كونج؟ أليس في هذا مشقة على جماهير الأندية المشاركة وزيادة في التكاليف؟ لذا من المؤكد أن صلالة أقرب وأيسر وأسهل وأقل تكلفة، هذا إضافة لفارق التوقيت الزمني. لقد استطاع نادي النصر العُماني في احتفاليته أن يدعو نادي الاتحاد السعودي بكامل نجومه إلى صلالة، فكيف لا يستطيع الاتحاد والجهات المعنية الأخرى معه استقطاب هذه الأندية، بما فيه مصلحة الطرفين من جميع النواحي ومختلف الزوايا. إنني على يقين بأن كل ما سبق من مُعطيات تستند على أسس واقعية ومنطقية، وأن اتحادنا العُماني الفتي سينتبه لها ولن تغيب عن باله. وتخيلوا معي الأجواء الاستثنائية التي حبا الله بها محافظة ظفار في أصعب الفصول وهو فصل الصيف، الذي يهرب منه الجميع، لو كان هذا الجو متوافرًا لأي بلد آخر لكسبوا منه المليارات وليس الملايين! لكنَّ العُمانيين في أعرافهم وأدبيّاتهم تعودوا على أن لا يقولوا "نحن كذا أو كذا" حتى يفهم الآخرون، وتميزنا هكذا، حتى يتكلم الغير عنا، غير أنه آن الأوان بعد كل هذه السنوات وبعد ما عَرِف العالم أجمع الأجواء الاستثنائية لظفار في صيفها، لكي نعمل على الترويج لأنفسنا بكل فخر واعتزاز، وأن نقول كلمة حق في أنفسنا والتي يعرفها الجميع؛ إننا طقسنا في خريف ظفار هو الأفضل والأكثر ملائمة في المنطقة العربية قاطبة، وليس الخليج وحسب. حفظ الله عُمان وسلطانها وشعبها.


عمان اليومية
٢٢-٠٧-٢٠٢٥
- عمان اليومية
كارلوس كيروش المدرب الـ 16 للأحمر في تصفيات كأس العالم
كارلوس كيروش المدرب الـ 16 للأحمر في تصفيات كأس العالم أتم الاتحاد العُماني لكرة القدم مراسم توقيع العقد رسميا مع المدرب البرتغالي كارلوس كيروش، لتولي مهمة القيادة الفنية للمنتخب الوطني الأول خلال المرحلة المقبلة، وذلك في قاعة المؤتمرات بمبنى الإدارة الفنية وسكن المنتخبات الوطنية، حيث وقّع العقد من جانب الاتحاد سعادة السيد سليمان بن حمود البوسعيدي، رئيس مجلس إدارة الاتحاد العُماني لكرة القدم، ويستمر العقد لمدة عام واحد، كما تم الاتفاق على عقد مؤتمر صحفي بتاريخ 5 أغسطس المقبل، للحديث عن خطة العمل القادمة وبرنامج المنتخب الوطني الأول لكرة القدم. وسيكون برفقة كيروش بالجهاز الفني مساعد مدرب ومحلل أداء ومدرب لياقة بدنية ومدرب حراس، بالإضافة للوطني حمد العزاني بحسب ما أعلن عنه اتحاد القدم في الفترة الماضية، وسبق وأن قاد العزاني المنتخب الأول في عدة فترات متقطعة أبرزها في مباراة الأردن بتصفيات أمم آسيا 2007 ومواجهة تونس الودية 2011 بعد رحيل المدرب الفرنسي كلود لوروا، وقاد المنتخب في ثلاث مباريات بتصفيات مونديال جنوب أفريقيا 2010، وسيتسنى للجهاز الفني متابعة كأس السوبر 26 يوليو الجاري بجانب المباريات السبع في بطولة الخريف 2025 والتي سيكون أطرافها المنتخب الأولمبي وأندية النهضة والسيب والشباب وظفار والنصر من أجل اختيار القائمة التي سيقع الاختيار عليها في الفترة القادمة والتي تتضمن المشاركة في بطولة اتحاد وسط آسيا "كافا"، حيث يفتتح الأحمر مشواره بلقاء صعب أمام أوزبكستان 30 أغسطس ثم يلتقي قرغيزستان 2 سبتمبر ويختتم مبارياته بمواجهة تركمانستان 5 سبتمبر، بينما تقام مواجهتا النهائي وتحديد المركز الثالث 8 من الشهر ذاته، وتقام البطولة بنظام الدوري من دور واحد حيث تلعب الأولى في طشقند والثانية في دوشنبه ويتأهل صاحبا المركز الأول للنهائي الذي يُلعب في طشقند بينما يخوض صاحبا المركز الثاني مباراة تحديد المركز الثالث في العاصمة الطاجيكية دوشنبه. المدرب السادس عشر وحدد الاتحاد الآسيوي بشكل رسمي مواعيد مباريات المرحلة الرابعة "الملحق" الآسيوي المؤهل لنهائيات كأس العالم 2026 حيث ستقام مباراة منتخبنا الوطني وقطر 8 أكتوبر على استاد جاسم بن حمد بنادي السد في الساعة السادسة مساءً بالتوقيت المحلي "السابعة مساءً بتوقيت مسقط"، بينما سيخوض مباراة الإمارات في الساعة التاسعة والربع مساءً على الملعب ذاته في 11 من شهر أكتوبر. وتاريخيا قاد المنتخب 15 مدربا في التصفيات قبل مجيء كارلوس كيروش، وأكثر من قاد منتخبنا بالتصفيات هو المدرب الفرنسي بول لوجوين حيث قاده في 22 مباراة خلال تصفيات مونديالَي 2014 و2018 ثم يأتي في المرتبة الثانية المدرب برانكو إيفانكوفيتش الذي أشرف على المنتخب في 15 مباراة، بينما قاد المدرب السابق للأحمر رشيد حابر المنتخب في 13 مباراة منها 5 في تصفيات مونديال 2002 و8 في المرحلة الثالثة من التصفيات النهائية وهو المدرب الوحيد الذي ظهر مع الأحمر في 13 مباراة كلها في التصفيات النهائية والتي وصل لها منتخبنا 4 مرات في نسخ 2002 و2014 و2022 و2026، وقاد التشيكي ميلان ماتشالا الأحمر في 12 مباراة في 2002 و2006، ثم الألماني كارل هاينر هيدرجرت، حيث قاد المنتخب 6 مباريات في تصفيات مونديال 1990، وقاد المدرب التشيكي الأسبق ياروسلاف تشيلافي المنتخب في 6 مباريات، وأشرف الهولندي إيروين كومان على قيادة المنتخب في التصفيات الماضية 5 مباريات، بينما لدى الإيراني حشمت مهاجراني والوطني عبدالرحيم الحجري والراحل محمود الجوهري واليوغسلافي رادي والألماني بيرند شتانغه والأوروجواياني سيزار ريباس والوطني حمد العزاني 3 مباريات، وللمدربين الأرجنتيني جابرييل كالديرون والإسباني لوبيز كارو مباراتان. 7 وجوه جديدة وفي سياق متصل بالتصفيات الآسيوية أعلن الروماني أوراليو كوزمين، مدرب المنتخب الإماراتي عن قائمة تضم 29 لاعبا، وذلك للدخول في معسكر مغلق بالنمسا، خلال الفترة من 25 الجاري حتى 5 أغسطس المقبل استعدادا للتصفيات، شهدت القائمة 7 وجوه جديدة يتم استدعاؤها للمرة الأولى، وهي إريك، ريتشادر أوكونور، روبين فيليب، نيكولاس خيمنيز، جاستين سواريز، ليثيري سيلفا، ألفارو دي أوليفيرا، بالإضافة لعدلي محمد. وضمت قائمة الإمارات في حراسة المرمى كلا من خالد عيسى، علي خصيف، حمد المقبالي، عدلي محمد، وفي الدفاع إيريك، ريتشارد اوكونور، ساشا، كوامي، لوكاس بيمنتا، علاء الدين زهير، ماركو ميلوني، خليفة الحمادي، روبين فيليب، وفي الوسط، علي صالح، لوان بيريرا، حارب عبدالله، مكانزي هانت، نيكولاس خيمنيز، جاستين سواريز، ماجد حسن، عبدالله رمضان، يحيى نادر، يحيى الغساني، فابيو ليما، ليثيري سيلفا، وفي الهجوم، كايو لوكاس، برونو أوليفيرا، ألفارو دي أوليفيرا، وكايو كانيدو، وتعاقد الاتحاد الإماراتي مع كوزمين في 19 أبريل الماضي خلفا للبرتغالي باولو بينتو، ولعب تحت قيادته مواجهتي أوزبكستان وقرغيزستان يومي 5 و10 يونيو الماضي في أبوظبي وبيشكيك وانتهت المواجهتان بالتعادل سلبيا و1-1 على التوالي.