
الكرملين يرجح قمة بوتين
وأعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديميتري بيسكوف، اليوم (الإثنين)، أن بوتين سيزور الصين لحضور فعاليات إحياء الذكرى الثمانين لنهاية الحرب العالمية الثانية، لكنه قال إن موسكو لا تعرف ما إذا كان ترمب يخطط للمشاركة.
وأفاد بأن الكرملين يعمل على تحديد موعد للجولة الثالثة من محادثات السلام مع أوكرانيا، بعدما اقترح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عقدها هذا الأسبوع.
وقال بيسكوف للصحفيين: «سنبلغكم فور التوصل إلى اتفاق نهائي على التواريخ»، لافتاً إلى أن «هناك الكثير من العمل الدبلوماسي الذي يتعيّن القيام به نظرا إلى أن مواقف الطرفين مختلفة تماماً».
وكان بيسكوف ذكر، أمس (الأحد)، أن روسيا مستعدة للمضي بسرعة نحو تسوية الأزمة الأوكرانية، لافتاً إلى أن الأولوية بالنسبة لموسكو هي تحقيق أهدافها، لكن وتيرة هذه العملية لا تعتمد عليها وحدها.
وفشلت جولتان من المحادثات بين موسكو وكييف في مدينة إسطنبول التركية في إحراز أي تقدم نحو وقف إطلاق النار، لكنهما أسفرتا عن عمليات تبادل واسعة للأسرى وصفقات لاستعادة جثث جنود قتلى.
وعبر الكرملين الشهر الجاري عن استعداده لمواصلة المحادثات مع أوكرانيا بعد أن أمهل الرئيس الأمريكي دونالد ترمب روسيا 50 يوماً للتوصل إلى اتفاق سلام أو مواجهة عقوبات.
ووافق الاتحاد الأوروبي، الجمعة، على الحزمة رقم 18 من العقوبات ضد موسكو، التي تستهدف المصارف، وخفض سقف أسعار صادرات النفط، في محاولة للحد من قدرة روسيا على تمويل حربها.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أرقام
منذ ساعة واحدة
- أرقام
ترامب: أمريكا على وشك التوصل إلى اتفاق تجاري مع الصين
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الأحد إن إدارته تقترب من التوصل إلى اتفاق تجاري مع الصين، لكنه لم يذكر أي تفاصيل أخرى. وأضاف لصحفيين في بداية اجتماع مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في اسكتلندا "نحن قريبون جدا من التوصل إلى اتفاق مع الصين. لقد توصلنا نوعا ما إلى اتفاق معهم ولكننا سنرى كيف سيسير الأمر".


الاقتصادية
منذ 2 ساعات
- الاقتصادية
ترمب يعلن اتفاقا تاريخيا مع الاتحاد الأوروبي لتفادي حرب تجارية
توصلت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى تفاهم يُبقي الرسوم الجمركية على معظم صادرات التكتل عند مستوى 15%، ما حال دون اندلاع حرب تجارية كانت لتشكّل ضربة قاصمة للاقتصاد العالمي. جاء هذا الإعلان قبل أقل من أسبوع من الموعد النهائي المقرر يوم الجمعة، الذي كان من المفترض أن تدخل فيه زيادات ترمب الجمركية حيّز التنفيذ. كان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب هدّد في مايو بفرض رسوم تصل إلى 50% على معظم السلع الأوروبية، في خطوة فرضت ضغوطاً كثيفة عجّلت وتيرة المفاوضات، قبل أن يخفض النسبة لاحقاً إلى 30%. الاتفاق الأضخم على الإطلاق أعلن ترمب، اليوم الأحد، عقب اجتماعه مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، أن الرسوم الجمركية ستشمل السيارات "وكل شيء آخر". من جهتها، أكدت فون دير لاين أن النسبة ستكون "شاملة"، فيما أوضح ترمب لاحقاً أن الاتفاق لا يشمل المنتجات الدوائية والمعادن. ويأتي هذا الإعلان تتويجاً لأشهر من دبلوماسية مكوكية اتسمت بالتوتر بين بروكسل وواشنطن. وقال ترمب للصحفيين من نادي الغولف الخاص به في ترنبيري، اسكتلندا: "أعتقد أن هذا يُبرم الاتفاق بشكل نهائي. إنه الاتفاق الأضخم على الإطلاق". الاتفاق يجلب الاستقرار من جانبها، صرّحت فون دير لاين أن الاتفاق "سيجلب الاستقرار" و"سيساهم في جعل البيئة الاقتصادية أكثر قابلية للتنبؤ". وتضمّن الاتفاق التزام الاتحاد الأوروبي بشراء موارد طاقة من الولايات المتحدة بقيمة 750 مليار دولار، واستثمار 600 مليار دولار إضافية في الاقتصاد الأمريكي فوق الاستثمارات الحالية، وفتح أسواق الدول الأعضاء للتجارة مع أمريكا دون رسوم جمركية، إضافة إلى شراء كميات ضخمة من المعدات العسكرية الأمريكية.


الشرق للأعمال
منذ 3 ساعات
- الشرق للأعمال
أميركا والصين تتجهان لتمديد الهدنة التجارية
تتجه الولايات المتحدة والصين إلى تمديد الهدنة الجمركية بينهما لمدة 3 أشهر إضافية، حسبما ذكرت صحيفة "ساوث تشاينا مورنينغ بوست"، نقلاً عن مصادر لم تُسمّها. لن يفرض البلدان أي رسوم جمركية إضافية على بعضهما البعض خلال فترة التمديد، بحسب أحد المصادر، علماً بأن التعليق الحالي للرسوم كان من المقرر أن ينتهي في 12 أغسطس. يأتي هذا التقرير قبيل انطلاق المحادثات التجارية المرتقبة بين وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت ونائب رئيس مجلس الدولة الصيني خه ليفنغ، والمقرر بدؤها يوم الإثنين في ستوكهولم. وكان بيسنت صرّح يوم الثلاثاء بأنه يتوقع التوصل إلى تمديد الهدنة التجارية خلال الجولة المقبلة من المفاوضات هذا الأسبوع، مشيراً إلى أن المحادثات ستتناول مجموعة أوسع من القضايا، من بينها مشتريات بكين من النفط الروسي والإيراني.