logo
والد إيلون ماسك: صراع ابني مع ترامب سخيف وسينتهى قريباً

والد إيلون ماسك: صراع ابني مع ترامب سخيف وسينتهى قريباً

الأخبار كندامنذ 20 ساعات

أكد إيرول ماسك، والد الملياردير إيلون ماسك، أن الحرب الكلامية المشتعلة بين ابنه والرئيس الأميركي دونالد ترامب "ستنتهي في غضون أيام قليلة"، واصفاً إياها بأنها مجرد صراع بين "الزعماء" (Alphas).
وفي تصريح لـ"قناة العربية الإنجليزية" من صالة مطار دلهي، علق إيرول ماسك على الخلاف الدائر على مواقع التواصل الاجتماعي، والذي لفت انتباه العالم، واصفاً إياه بأنه "سخيف بعض الشيء" ومدفوع بالتوتر والإرهاق في أعلى مستويات السلطة.
وفي معرض حديثه عن قرار إيلون إثارة ملفات جيفري إبستين في هجومه على ترامب، أقرّ إيرول ماسك بأنه كان في حيرة من أمره.
وأضاف: "لا أعرف ما الذي كان يفكر فيه... لا يسعني إلا أن أتخيل أنه مجرد خطأ سخيف"، واصفًا هذه الخطوة بأنها نتيجة ضغط نفسي وليس استراتيجية.
فيما أقرّ والد الملياردير الأميركي بأن ابنه قلق بشأن ما يراه استغلالا من قبل الديمقراطيين للحوافز المالية لتمرير التشريعات، وهي النقطة التي أشعلت، بحسب التقارير، الصراع على منصات السوشيال ميديا.
ورغم التوتر العلني، عبّر إيرول ماسك عن ثقته بأن الخلاف بين إيلون وترامب سيكون قصير الأمد.
وعندما سئل عما إذا كان ترامب وماسك سيتصالحان، أجاب: "نعم، بالطبع". وتابع "لقد أرسلتُ له رسالة... أطلب منه فيها التأكد من أن هذا سيُحل".
وكان أعرب إيلون ماسك عن رفضه لمشروع قانون السياسة الداخلية الذي أقره الجمهوريون في مجلس النواب الأسبوع الماضي بدعم قوي من الرئيس دونالد ترامب، ووصفه بانه "مخيب للآمال" ويقوض الجهود المبذولة لضبط الإنفاق الحكومي.
وقال ماسك في مقابلة مع شبكة سي بي اس: "أشعر بخيبة أمل من مشروع قانون الإنفاق الضخم هذا، لأنه لا يساهم في تقليص العجز، بل يزيده، وهو ما يتعارض تمامًا مع عمل وزارة كفاءة الحكومة (DOGE) التي كنت أشرف عليها"..
قال ماسك: "القانون يمكن أن يكون كبيرًا أو جميلًا، لكن لا أظن أنه يمكن أن يكون الاثنين معًا في آن واحد، هذا رأيي الشخصي".
تصريحات ماسك وضعته في أول مواجهة مباشرة مع ترامب، الذي وصف مشروع القانون بأنه إنجاز تاريخي، وأطلق عليه اسم "القانون الكبير والجميل"، ويتضمن المشروع تمديد التخفيضات الضريبية التي تم اقرارها عام 2017، وزيادة الإنفاق على أمن الحدود، وفرض شروط عمل على المستفيدين من "ميديكيد" - نظام التأمين الصحي في أميركا-، بالإضافة إلى تقليص الحوافز الضريبية للطاقة النظيفة.
وتقدر البيانات الصادرة عن مكتب الميزانية في الكونجرس أن المشروع سيؤدي لزيادة العجز الفيدرالي بنحو 3.8 تريليون دولار بحلول عام 2034.
لعب ماسك دور محوري في إدارة ترامب خلال الأسابيع الأولى من خلال قيادة وزارة كفاءة الحكومة التي نفذت تخفيضات واسعة بعدد من المؤسسات الفيدرالية ما اثار جدل سياسي وتحديات قانونية ، وأضاف الملياردير الأمريكي انه يعتزم تقليص انخراطه المباشر بالسياسات الحكومية، في ظل استمرار توجه الإدارة نحو إنفاق توسعي يرى أنه يفتقر إلى الانضباط المالي.
المصدر: "وكالة الأنباء المركزية"

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ماسك يحذف منشوراً ادّعى فيه أن اسم ترامب وارد في "ملفات إبستين"
ماسك يحذف منشوراً ادّعى فيه أن اسم ترامب وارد في "ملفات إبستين"

الأخبار كندا

timeمنذ 2 ساعات

  • الأخبار كندا

ماسك يحذف منشوراً ادّعى فيه أن اسم ترامب وارد في "ملفات إبستين"

قال ترامب في تصريح لصحافيين "أتمنى له الخير"، ليرد ماسك في منشور على إكس "وأنا كذلك". حذف رجل الأعمال إيلون ماسك منشوراً كان أشار فيه إلى ورود اسم الرئيس دونالد ترامب في ملفات جيفري إبستين، المتموّل المتّهم باستغلال قاصرات جنسياً، وذلك خلال سجال حاد بين مالك منصة إكس وسيّد البيت الأبيض. الخميس ادّعى ماسك الذي غادر للتو منصبه على رأس هيئة الكفاءة الحكومية، أن اسم ترامب يرد في ملفات حكومية غير منشورة على صلة بقضية إبستين الذي انتحر في سجنه في العام 2019 قبل محاكمته. وأقرّت إدارة ترامب بأنها تجري مراجعة لعشرات آلاف الوثائق والفيديوهات ومواد التحقيق، فيما قالت حركة "ماغا" نسبة إلى شعار ترامب "لنجعل أميركا عظيمة من جديد"، إن المستندات ستكشف ضلوع شخصيات عامة في جرائم إبستين. ورد اسم ترامب في مجموعة من الاستجوابات والبيانات المرتبطة بإبستين كشف عنها قاضٍ في نيويورك في أوائل العام 2024. ولم يُوجه للرئيس أي اتهام في القضية. وكان جاء في منشور لماسك على منصته إكس "حان الوقت لإلقاء القنبلة الكبرى: (اسم ترامب) يرد في ملفات إبستين" وذلك في خضم سجال حاد بينه وبين الرئيس الجمهوري على خلفية مشروع قانون الميزانية. وتابع: "هذا هو السبب الحقيقي لعدم نشر" الملفات. ولم يوضح ماسك ما هي بالتحديد الملفات التي يشير إليها، وكتب في منشور لاحق "احفظوا هذا المنشور للمستقبل. الحقيقة ستظهر". لكن صباح السبت بدا أنه حذف المنشورين. يدعي مناصرون لترامب في حركة "ماغا" أن مسؤولين حكوميين وجهات أخرى أدوا دورا في التستر على ضلوع شركاء لإبستين في جرائمه. وهم يتّهمون في ذلك ديموقراطيين ومشاهير هوليوود، وليس ترامب شخصيا. ولم يؤكد أي مصدر رسمي ورود اسم الرئيس في أي من المواد غير المنشورة. ترامب كانت تربطه معرفة بإبستين وكان يلتقيه، لكنه نفى تمضية أوقات في جزيرة "ليتل سانت جيمس" في أرخبيل جزر العذراء (فيرجن آيلاندز) الأميركي حيث يقول مدّعون إن إبستين كان يرتكب جرائم استغلال قاصرات جنسياً. في أوائل الألفية الثالثة، وصف ترامب إبستين الذي كان جاره في فلوريدا ونيويورك بأنه "رجل رائع". وتابع "رفقته ممتعة جداً. ويقال إنه يحب النساء الجميلات بقدر ما أحب، والعديد منهن أصغر سناً". في الأسبوع الماضي أقام ترامب حفلا وداعيا لماسك في البيت الأبيض تقديراً لجهود بذلها على رأس هيئة الكفاءة الحكومية التي غادرها من أجل التفرغ لإدارة شركاته. وتدهورت العلاقات بعيد ذلك على خلفية انتقاد ماسك مشروع قانون الميزانية الذي يصفه الرئيس الأميركي بأنه "كبير وجميل"، في حين يعتبره ماسك "رجساً يثير الاشمئزاز". ورد ترامب بتوجيه انتقادات حادة خلال مؤتمر صحافي في المكتب البيضوي. لكن مذّك يبدو أن الرجلين قررا احتواء التصعيد، إذ قال ترامب في تصريح لصحافيين "أتمنى له الخير"، ليرد ماسك في منشور على إكس "وأنا كذلك". المصدر: "أ ف ب"

يمينيون متطرفون يطالبون بتعويض لإدانتهم في الهجوم على الكابيتول
يمينيون متطرفون يطالبون بتعويض لإدانتهم في الهجوم على الكابيتول

الأخبار كندا

timeمنذ 8 ساعات

  • الأخبار كندا

يمينيون متطرفون يطالبون بتعويض لإدانتهم في الهجوم على الكابيتول

تعويض قدره 100 مليون دولار طالب خمسة أعضاء في جماعة أميركية من اليمين المتطرف عفا عنهم دونالد ترامب بعد إدانتهم لدورهم في الهجوم على مبنى الكابيتول في واشنطن، بتعويض قدره 100 مليون دولار من وزارة العدل. في شكواهم المدنية التي قدمت الجمعة أمام محكمة اتحادية في فلوريدا، يزعم أعضاء جماعة "براود بويز" أنهم كانوا ضحية "الاضطهاد بدوافع سياسية" لمعاقبة أنصار الجمهوري دونالد ترامب الذي كان آنذاك في نهاية ولايته الأولى. وبينهم إنريكي تاريو الذي حُكم عليه بالسجن 22 عاما، وهي أشد عقوبة صدرت في إطار هجوم السادس من كانون الثاني/يناير 2021، عندما اقتحم المئات من أنصار ترامب بعد اتهامات بلا دليل بتزوير الانتخابات، المبنى لمنع التصديق على فوز الديموقراطي جو بايدن. وأصيب أكثر من 140 من عناصر الشرطة واوقف نحو 1600 شخص وُجهت إليهم اتهامات ودين أكثر من 1270 منهم. ترامب (أ ف ب) في اليوم الأول من ولايته الثانية في 20 كانون الثاني، أصدر ترامب عفوا عنهم أو خفف أحكامهم إلى فترة السجن التي قضوها. وقال الخمسة إن إدارة جو بايدن والمدعين المسؤولين عن الملف "استغلوا بشكل معيب ومسيء النظام القضائي الأميركي والدستور لمعاقبة وقمع حلفاء ترامب السياسيين". الشهر الماضي قررت الإدارة الجمهورية دفع خمسة ملايين دولار لعائلة امرأة قتلها عنصر شرطة بالرصاص خلال الهجوم على الكابيتول. وكان يفترض أن يرفع الملف إلى القضاء لكن وزارة العدل تراجعت عن ذلك بعد فوز ترامب بالرئاسة العام الماضي وقررت التوصل إلى تسوية خارج المحاكم.

والد إيلون ماسك: صراع ابني مع ترامب سخيف وسينتهى قريباً
والد إيلون ماسك: صراع ابني مع ترامب سخيف وسينتهى قريباً

الأخبار كندا

timeمنذ 20 ساعات

  • الأخبار كندا

والد إيلون ماسك: صراع ابني مع ترامب سخيف وسينتهى قريباً

أكد إيرول ماسك، والد الملياردير إيلون ماسك، أن الحرب الكلامية المشتعلة بين ابنه والرئيس الأميركي دونالد ترامب "ستنتهي في غضون أيام قليلة"، واصفاً إياها بأنها مجرد صراع بين "الزعماء" (Alphas). وفي تصريح لـ"قناة العربية الإنجليزية" من صالة مطار دلهي، علق إيرول ماسك على الخلاف الدائر على مواقع التواصل الاجتماعي، والذي لفت انتباه العالم، واصفاً إياه بأنه "سخيف بعض الشيء" ومدفوع بالتوتر والإرهاق في أعلى مستويات السلطة. وفي معرض حديثه عن قرار إيلون إثارة ملفات جيفري إبستين في هجومه على ترامب، أقرّ إيرول ماسك بأنه كان في حيرة من أمره. وأضاف: "لا أعرف ما الذي كان يفكر فيه... لا يسعني إلا أن أتخيل أنه مجرد خطأ سخيف"، واصفًا هذه الخطوة بأنها نتيجة ضغط نفسي وليس استراتيجية. فيما أقرّ والد الملياردير الأميركي بأن ابنه قلق بشأن ما يراه استغلالا من قبل الديمقراطيين للحوافز المالية لتمرير التشريعات، وهي النقطة التي أشعلت، بحسب التقارير، الصراع على منصات السوشيال ميديا. ورغم التوتر العلني، عبّر إيرول ماسك عن ثقته بأن الخلاف بين إيلون وترامب سيكون قصير الأمد. وعندما سئل عما إذا كان ترامب وماسك سيتصالحان، أجاب: "نعم، بالطبع". وتابع "لقد أرسلتُ له رسالة... أطلب منه فيها التأكد من أن هذا سيُحل". وكان أعرب إيلون ماسك عن رفضه لمشروع قانون السياسة الداخلية الذي أقره الجمهوريون في مجلس النواب الأسبوع الماضي بدعم قوي من الرئيس دونالد ترامب، ووصفه بانه "مخيب للآمال" ويقوض الجهود المبذولة لضبط الإنفاق الحكومي. وقال ماسك في مقابلة مع شبكة سي بي اس: "أشعر بخيبة أمل من مشروع قانون الإنفاق الضخم هذا، لأنه لا يساهم في تقليص العجز، بل يزيده، وهو ما يتعارض تمامًا مع عمل وزارة كفاءة الحكومة (DOGE) التي كنت أشرف عليها".. قال ماسك: "القانون يمكن أن يكون كبيرًا أو جميلًا، لكن لا أظن أنه يمكن أن يكون الاثنين معًا في آن واحد، هذا رأيي الشخصي". تصريحات ماسك وضعته في أول مواجهة مباشرة مع ترامب، الذي وصف مشروع القانون بأنه إنجاز تاريخي، وأطلق عليه اسم "القانون الكبير والجميل"، ويتضمن المشروع تمديد التخفيضات الضريبية التي تم اقرارها عام 2017، وزيادة الإنفاق على أمن الحدود، وفرض شروط عمل على المستفيدين من "ميديكيد" - نظام التأمين الصحي في أميركا-، بالإضافة إلى تقليص الحوافز الضريبية للطاقة النظيفة. وتقدر البيانات الصادرة عن مكتب الميزانية في الكونجرس أن المشروع سيؤدي لزيادة العجز الفيدرالي بنحو 3.8 تريليون دولار بحلول عام 2034. لعب ماسك دور محوري في إدارة ترامب خلال الأسابيع الأولى من خلال قيادة وزارة كفاءة الحكومة التي نفذت تخفيضات واسعة بعدد من المؤسسات الفيدرالية ما اثار جدل سياسي وتحديات قانونية ، وأضاف الملياردير الأمريكي انه يعتزم تقليص انخراطه المباشر بالسياسات الحكومية، في ظل استمرار توجه الإدارة نحو إنفاق توسعي يرى أنه يفتقر إلى الانضباط المالي. المصدر: "وكالة الأنباء المركزية"

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store