
النووي الإيراني تحت الضغط.. طهران توازن بين الصبر والمواجهة
وبحسب ما نقلته شبكة CNN، فإن الحرس الثوري الإيراني، وهو من أبرز مؤسسات الدفاع الوطني، فقد عددًا من كبار قياداته خلال هذه الأحداث.
كما تأثرت منشآت نووية حساسة كانت تعمل على تخصيب اليورانيوم بمستويات متقدمة، وقد أُفيد بتعرّضها لأضرار كبيرة، إلى جانب تقارير عن استهداف شخصيات علمية بارزة في المجال النووي.
تصاعد ايران في الإقليم لضغوط عسكرية
في السياق ذاته، تعرضت مجموعات مرتبطة بإيران في الإقليم لضغوط عسكرية متصاعدة، في وقت تواجه فيه البلاد تحديات اقتصادية ناجمة عن العقوبات وتراجع الاستقرار المالي، ما يجعل من هذه التطورات إضافة نوعية إلى المشهد المعقد داخليًا وخارجيًا.
وقد لوحظ أن القيادة الإيرانية، وفي ظل حساسية المرحلة، فضّلت اتباع سياسة الحذر في الظهور العلني، حيث صدرت بعض الخطابات من مواقع غير معلنة.
كما غاب المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي عن المراسم الوطنية التي أُقيمت لتأبين القادة والعلماء الذين قضوا خلال الهجمات، في مؤشر على أولوية الترتيبات الأمنية في تلك الفترة.
وبعد أيام من دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، أطل المرشد الأعلى برسالة مصورة إلى الشعب الإيراني، جاء فيها:"هذا الرئيس (دونالد ترامب) أظهر بوضوح أن الإدارة الأمريكية لا تسعى إلى تفاهم، بل إلى استسلام كامل من جانب إيران، وهو أمر لا يمكن القبول به."
وأكد خامنئي في كلمته على ثبات الموقف الإيراني، معتبراً أن إيران خرجت من هذه الجولة بأرضية صلبة، مجددًا موقفها الثابت تجاه السيادة والاستقلال، وهي رسالة قوبلت برد حازم من الإدارة الأمريكية.
مشهد استثنائي واختبار جديد للقيادة الإيرانية
طوال ما يزيد عن أربعة عقود من القيادة، واجه المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية في إيران، آية الله علي خامنئي، العديد من المراحل الحساسة، بدءًا من التحديات الاقتصادية، وصولًا إلى محطات سياسية وأمنية بالغة التعقيد.
لكنّ التطورات الأخيرة، والتي شملت ضربات منسقة استهدفت مواقع استراتيجية داخل البلاد، تُعدّ من أبرز التحديات التي تواجه القيادة في طهران منذ سنوات. ويتوقف الكثير في المرحلة المقبلة على القرارات السياسية والأمنية التي ستتخذها المؤسسات الإيرانية، في ظل متغيرات إقليمية ودولية متسارعة.
ويرى محللون أن هذه المرحلة تتطلب إدارة دقيقة للتوازنات، سواء على مستوى الداخل الإيراني، أو في علاقاته الإقليمية والدولية، لا سيما في ظل استمرار الدعوات للحوار وتجنّب التصعيد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 2 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار العالم : لماذا اعتبر البعض في ليبيريا إشادة ترامب بإتقان رئيسهم للغة الإنجليزية "إهانة"؟
الخميس 10 يوليو 2025 04:30 صباحاً نافذة على العالم - (CNN) -- أشاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء، بنظيره الليبيري جوزيف بواكاي لإجادته اللغة الإنجليزية، مع ذلك، تلقى الزعيم الإفريقي تعليمه في ليبيريا، حيث هي اللغة الرسمية. وخلال استضافته لخمسة قادة أفارقة في البيت الأبيض، سأل ترامب بواكاي: "لغتك الإنجليزية رائعة، إنها جميلة. أين تعلمت التحدث بهذه الروعة؟" وأبلغ بواكاي ترامب بمكان تعليمه، مما دفعه للتعبير عن فضوله، وقال: "هذا مثير للاهتمام للغاية، لديّ أشخاص على هذه الطاولة لا يجيدون التحدث بنفس الكفاءة تقريبًا." وتأسست ليبيريا في 1822 على يد جمعية الاستعمار الأمريكية التي كان هدفها إعادة توطين العبيد المُحرَّرين في إفريقيا. وأعلنت ليبيريا استقلالها عن جمعية الاستعمار الأمريكية عام 1847، وتُستخدم فيها اليوم مجموعة متنوعة من اللغات، واللغة الإنجليزية هي اللغة الرسمية. وأعرب العديد من الليبيريين عن استيائهم من تعليق ترامب لبواكاي، نظرًا لتصريحات الرئيس الأمريكي السابقة حول الدول الإفريقية والإرث الاستعماري الذي خلّفته المنظمة الأمريكية في ليبيريا. وقال أرشي تاميل هاريس، وهو ناشط شبابي ليبيري، لشبكة CNN: "شعرتُ بالإهانة لأن بلدنا دولة ناطقة باللغة الإنجليزية". وأضاف: "أن يطرح هذا السؤال، لا أعتبره مجاملة. أشعر أن الرئيس الأمريكي والغرب ما زالوا ينظرون إلى الأفارقة على أنهم أناس يعيشون في قرى غير متعلمين". قد يهمك أيضاً وذكر دبلوماسي ليبيري، طلب عدم الكشف عن اسمه، لشبكة CNN بأنهم شعروا أن التعليق "غير لائق". وأضاف أنه "كان مُتعاليًا بعض الشيء تجاه رئيس إفريقي من دولة ناطقة باللغة الإنجليزية". وتساءلت فيرونيكا مينتي، وهي سياسية من جنوب إفريقيا، على منصة إكس (تويتر سابقا): "ما الذي يمنع بواكاي من النهوض والمغادرة؟". ودافع المكتب الصحفي للبيت الأبيض عن تصريح ترامب الأربعاء. وقال مسعد بولس، كبير مستشاري إدارة ترامب لشؤون إفريقيا، في تصريح لشبكة CNN: "حضرتُ الاجتماع، وكان الجميع ممتنًا للغاية لوقت الرئيس وجهده. لم يسبق لقارة إفريقيا أن حظيت بصديق في البيت الأبيض مثل الرئيس ترامب". وقالت آنا كيلي، نائبة المتحدثة باسم البيت الأبيض، إن تعليق ترامب كان "إطراءً صادقًا"، وإنه "يجب على الصحفيين أن يدركوا أن الرئيس ترامب قد بذل جهودًا أكبر لاستعادة الاستقرار العالمي والنهوض بالدول في إفريقيا وحول العالم مما بذله جو بايدن خلال 4 سنوات". وصرحت وزيرة خارجية ليبيريا، سارة بيسولو نيانتي، لشبكة CNN بأنه "لم يكن هناك أي إهانة" من وجهة نظر الرئيس الليبيري، وأن "الكثيرين لا يفهمون الحدود اللغوية أو التركيبة السكانية اللغوية للقارة الإفريقية". وأضافت: "ما سمعه الرئيس ترامب بوضوح هو التأثير الأمريكي على لغتنا الإنجليزية في ليبيريا، والرئيس الليبيري لا يشعر بالإهانة من ذلك". وتابعت: "نعلم أن للغة الإنجليزية لهجات وأشكال مختلفة، لذا فإن التقاطه للنغمة المميزة التي تعود جذورها إلى الإنجليزية الأمريكية بالنسبة لنا كان بمثابة التعرف على نسخة إنجليزية مألوفة". وسبق أن أشاد ترامب بقدرات قادة آخرين في اللغة الإنجليزية خلال اجتماعات دبلوماسية، فخلال مؤتمر صحفي مع المستشار الألماني فريدرش ميرتس، أثنى ترامب على "لغته الإنجليزية الجيدة" وسأله إن كانت تضاهي لغته الألمانية. وضحك ميرتس وأشار إلى أنه يحاول "فهم كل شيء تقريبًا" وقال إنه يبذل جهدًا "للتحدث بأفضل ما يمكن". ركز الرئيس الأمريكي على اللغة الإنجليزية كجزء من منصته "أمريكا أولاً". وخلال مناظرة رئاسية في 2015، أكد ترامب أن الولايات المتحدة "بلد نتحدث فيه الإنجليزية"، وفي مارس/ آذار، وقّع أمرًا تنفيذيًا يجعل اللغة الإنجليزية اللغة الرسمية للولايات المتحدة. وسبق أن تعرض ترامب لانتقادات لاذعة بسبب تصريحاته عن الدول الإفريقية، ففي 2018، وصف المهاجرين من الدول الإفريقية ودول أخرى بأنهم قادمون من "دول قذرة". وفي مايو/أيار، وجّه ترامب انتقاداتٍ لاذعةً إلى رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا، متهمًا إياه بـ"الادعاءات الكاذبة" بأن المزارعين البيض في جنوب إفريقيا ضحايا إبادة جماعية. واتخذ ترامب موقفًا مختلفًا يوم الأربعاء، خلال لقائه قادة الغابون وغينيا بيساو وليبيريا وموريتانيا والسنغال، مشيدًا ببلدانهم، واصفًا إياها بأنها "أماكن نابضة بالحياة، بأراضيها القيّمة، ومعادنها الغنية، ورواسبها النفطية الوفيرة، وشعبها الرائع". وبالمقابل، حظي ترامب بموافقة القادة الأفارقة، الذين أثنوا عليه بشدة، وحثّوه على الاستثمار في بلدانهم وتنمية مواردها الطبيعية الوفيرة، حتى أن بواكاي أشار إلى أن ليبيريا "تؤمن بسياسة إعادة بناء أمريكا عظيمة".


نافذة على العالم
منذ 2 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار العالم : أمريكا: الحوثيون اختطفوا ناجين من طاقم السفينة "إترنيتي سي" بعد إغراقها
الخميس 10 يوليو 2025 04:30 صباحاً نافذة على العالم - (CNN) -- اتهمت البعثة الأمريكية في اليمن الحوثيين باختطاف عدد من أفراد طاقم سفينة شحن تجارية "إترنيتي سي" التي تعرضت لهجوم وغرق في البحر الأحمر، الأربعاء. وقالت السفارة الأمريكية في اليمن، في بيان: "بعد قتل رفاقهم وإغراق سفينتهم وإعاقة جهود الإنقاذ، اختطف الإرهابيون الحوثيون العديد من أفراد طاقم سفينة إترنيتي سي الناجين". وأضافت السفارة: "ندعو إلى إطلاق سراحهم فورًا ودون قيد أو شرط"، وتابعت: "يواصل الحوثيون إثبات للعالم صحة تصنيف الولايات المتحدة لهم كمنظمة إرهابية". وأعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية (UKMTO) ،في بيان، أن السفينة "تعرضت لقصف بمقذوفات صاروخية متعددة من زوارق صغيرة يوم الاثنين، وهوجمت لأكثر من 3 أيام، قبل غرقها، لا تزال جهود البحث عن ناجين إضافيين مستمرة". وأكدت القوات البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي، في بيان، الأربعاء، انتشال 6 ناجين من المياه بعد استهداف ناقلة البضائع السائبة التي ترفع العلم الليبيري في جنوب البحر الأحمر. قد يهمك أيضاً وذكرت عملية "أسبيدس"، وهي مهمة الأمن البحري التابعة للاتحاد الأوروبي، أن الهجوم ترك السفينة تجرفها الأمواج قبل غرقها. وأعلن الحوثيون مسؤوليتهم في بيان، الأربعاء، قائلين إنهم استهدفوا السفينة "بزورق مُسيّر و6 صواريخ كروز وباليستية" أثناء توجهها المزعوم نحو ميناء إيلات الإسرائيلي. وأكدوا أن السفينة "غرقت بالكامل" وأن قواتهم أنقذت بعض أفراد الطاقم، وقدمت لهم الرعاية الطبية قبل نقلهم إلى مكان مجهول. ويُمثل غرق السفينة ثاني غرق لسفينة تجارية على يد الحوثيين هذا الأسبوع، والذي بدأ عندما هاجم الحوثيون سفينة الشحن "ماجيك سيز" يوم الأحد. واستهدفت جماعة الحوثيين اليمنية مرارًا سفنًا تزعم ارتباطها بإسرائيل، متعهدةً بمواصلة ذلك حتى تُنهي إسرائيل حملتها العسكرية على غزة. وقال الحوثيون المدعومون من إيران في بيان: "سنواصل عملياتنا العسكرية دعمًا للشعب الفلسطيني المظلوم... حتى يتوقف العدوان على غزة ويُرفع الحصار". وفاقمت الحادثتان اللتان وقعتا خلال الأيام القليلة الماضية المخاوف من تجدد أزمة الشحن في البحر الأحمر، وهو طريق تجاري عالمي حيوي. وأدانت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي مرارًا هجمات الحوثيين، التي عطّلت حركة الملاحة البحرية، واعتبرتاها انتقامًا من إسرائيل على حملتها العسكرية على غزة.


نافذة على العالم
منذ 2 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار العالم : ماذا نعرف عن التحقيق مع مديري FBI و CIA السابقين بسبب "روسيا وترامب"؟
الخميس 10 يوليو 2025 04:30 صباحاً نافذة على العالم - (CNN) -- يُجري مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (FBI) تحقيقا مع مدير وكالة الاستخبارات المركزية السابق (CIA) جون برينان ومدير مكتب التحقيقات الفيدرالي السابق جيمس كومي لاحتمال إدلائهما بـ"تصريحات كاذبة للكونغرس"، وذلك بعد إحالة من مدير وكالة الاستخبارات المركزية الحالي جون راتكليف، وفقا لما قاله مصدر لشبكة CNN. وجاءت الإحالة بعد أن أصدر راتكليف الأسبوع الماضي مراجعةً انتقد فيها تقييم مجتمع الاستخبارات الأمريكي في 2016، الذي طالما انتقده الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وحلفاؤه، والذي خلص إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سعى للتدخل في الانتخابات لصالح ترامب. وفي منشور على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، قال راتكليف إن المراجعة الجديدة وجدت أن التقييم الأصلي "أُجري من خلال عملية غير نمطية وفاسدة في ظل بيئة سياسية مشحونة للمدير السابق برينان ومدير مكتب التحقيقات الفيدرالي السابق كومي". ولم يُشكك تقرير راتكليف في الحكم الجوهري لمجتمع الاستخبارات بأن بوتين فضّل ترامب على المرشحة الرئاسية الديمقراطية آنذاك هيلاري كلينتون، لكنه جادل بأن قيادة الوكالة تعجّلت في قرارها. ليس من الواضح ما إذا كان تحقيق مكتب التحقيقات الفيدرالي، الذي أوردته شبكة فوكس نيوز لأول مرة، قد تجاوز المرحلة التمهيدية. وقال متحدث باسم وزارة العدل في بيان: "نحن لا نعلق على التحقيقات الجارية". ومن جانبه، ذكر برينان، الأربعاء، لقناة MSNBC: "لم يتواصل معي أحد من مكتب التحقيقات الفيدرالي أو وزارة العدل أو وكالة الاستخبارات المركزية على الإطلاق، لذلك أنتظر فقط معرفة المزيد حول ماهية هذا الأمر". وأضاف برينان: "لا أعرف بالضبط ما الذي قد يُحققون معي بشأنه". ورفضت وكالة الاستخبارات المركزية وكومي التعليق. والأربعاء، ذكر ترامب للصحفيين في البيت الأبيض أنه لم يكن على علم بالتحقيق المُعلن عنه مع برينان وكومي، لكنه كرّر اتهامه لهما بأنهما "شخصان غير نزيهين". ويتمحور الخلاف حول تصريحاتهما أمام الكونغرس حول تحقيق 2016 في التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية، وقرار دراسة ادعاءات في ملفّ من ضابط الاستخبارات البريطاني السابق كريستوفر ستيل، الممول من حملة كلينتون، والذي زعم وجود تنسيق بين الحكومة الروسية وأشخاص مرتبطين بحملة ترامب. كما زعم تقرير وكالة الاستخبارات المركزية الشهر الماضي أن برينان قيّد الوصول إلى معلومات استخباراتية رئيسية، و"أظهر تفضيلًا للاتساق السردي على السلامة التحليلية" عند مواجهة اعتراضات داخلية، بما في ذلك معلومات من الملف. وقال برينان، في مذكراته، إنه عارض إدراج معلومات من ملف ستيل في وثيقة إحاطة قُدّمت للرئيس الأسبق باراك أوباما. وقرر المسؤولون، بدلاً من ذلك، إلحاق ملخص لادعاءات الملفّ بوثيقة الإحاطة. وبدأ التحقيق الجنائي الذي أجراه مكتب التحقيقات الفيدرالي في علاقات حملة ترامب بروسيا في 2016، واستمر حتى عهد إدارة ترامب الأولى. وأصبح التحقيق موضوع تحقيقات أجراها المفتش العام لوزارة العدل، والمستشار الخاص جون دورهام، الذي عيّنه المدعي العام بيل بار للتحقيق في كيفية التعامل مع المعلومات الاستخباراتية التي أدت إلى تحقيق ترامب وروسيا. وانتهى تحقيق دورهام دون أي دليل على وجود مخالفات في التعامل مع المعلومات الاستخباراتية، لكنه انتهى بتوجيه اتهامات إلى 3 أشخاص، من بينهم محامٍ سابق في مكتب التحقيقات الفيدرالي أقرّ بذنبه في تزوير معلومات في طلب مذكرة مراقبة استهدف أحد مساعدي حملة ترامب. وزارة العدل الأمريكية تركز على كومي قد يهمك أيضاً كان كومي محور اهتمام الإدارة سابقًا، وقد استُدعي لإجراء مقابلة مع جهاز الخدمة السرية في مايو/أيار بعد نشره رسالة على وسائل التواصل الاجتماعي. واستُجوب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي السابق من قِبل عملاء يحققون في صورة نشرها على وسائل التواصل الاجتماعي يوم الخميس تُظهر أصدافًا على رمال شاطئ، تحمل الرقم "86 47"، وهو رمز شائع على وسائل التواصل الاجتماعي لعزل ترامب من الرئاسة. وبعد أن نشر كومي الصورة على الإنترنت، استخدم عملاء الخدمة السرية مراقبة الهواتف المحمولة لتعقبه، وتوجهوا إلى منزله في فرجينيا لانتظار عودته قبل اقتياده للاستجواب، وفقًا لمصدرين مطلعين على التحقيق لشبكة CNN. وتمكنت الخدمة من استخدام أمر استدعاء إداري - يُسرّع من قدرتها على التحقيق مع الأشخاص من خلال التحايل على ضرورة موافقة مسؤولين معينين على أمر الاستدعاء - للوصول إلى بيانات كومي الخلوية، وهي أداة يعتمد عليها عدد متزايد من العملاء في ظل بيئة تهديد متزايدة في الولايات المتحدة.