
الأمن اليمني يضبط خلية حوثية خططت لعمليات تخريبية في مأرب
وأضافت في تصريح لمصدر أمني، أن «الخلية التي تم ضبطها كانت تنشط ضمن شبكة سرية تعمل على تنفيذ أجندة الحوثيين، وكانت تخطط لتنفيذ عمليات تخريبية وإثارة الفوضى واستهداف المدنيين والنازحين».
وأوضحت أن «العملية الأمنية تمت بعد رصد دقيق لتحركات العناصر المشتبه بها حتى تم ضبط أفراد الخلية متلبسين بأدلة تؤكد تورطهم وارتباطهم المباشر بقيادات ميليشيا الحوثي الإرهابية في صنعاء».
وأكدت أن «الأجهزة الأمنية ستضرب بيدٍ من حديد كل من تسوِّل له نفسه المساس بأمن واستقرار مأرب»، مشيدةً «بتعاون أبناء القبائل والساكنين وحرصهم على الحفاظ على الأمن والاستقرار والطمأنينة والسكينة العامة».
ويتزامن ضبط الأمن في مأرب للخلية المرتبطة بالحوثيين مع تحركات واسعة وتحشيدات للميليشيات في جبهات القتال جنوب وغرب المحافظة، ضمن محاولات تصعيدية مستمرة من جانب الجماعة المصنفة إرهابيا لإحداث أي محاولة اختراق باتجاه المحافظة الغنية بالنفط والغاز، والتي تستضيف أكثر من مليوني نازح.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
استهدفتها مسيرة حوثية.. قتلى وجرحى بانفجار محطة وقود في اليمن
أفاد مصدر محلي مسؤول، فجر اليوم الخميس، بمقتل شخص وإصابة أكثر من 10 آخرين من المدنيين، في قصف استهدف محطة وقود بمدينة تعز، شمال غربي البلاد. وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، إن "انفجارا عنيفا هز أرجاء المدينة إثر قصف استهدف محطة القدسي للوقود شمال شرقي المدينة، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة أكثر من عشرة آخرين جرى نقلهم إلى مستشفى الثورة". وبحسب المصدر، أدى الانفجار إلى احتراق المحطة وعدد من المنازل المجاورة. استهداف بطائرة مسيرة وذكر موقع وزارة الدفاع "سبتمبر نت"، أن "جماعة الحوثي قصفت، فجر اليوم الخميس، بطائرات مسيرة محطة وقود شمال شرقي مدينة تعز". ونقل الموقع عن مصدر عسكري، قوله إن "جماعة الحوثي استهدفت بطائرات مسيرة، خزانات الوقود التابعة لإحدى محطات الوقود في حوض الإشراف بمدينة تعز". وأكد المصدر أن القصف أسفر عن وقوع إصابات في صفوف المدنيين، علاوة على احتراق محطة الوقود بشكل كلي، وتضرر عدد من المنازل المجاورة، لافتا إلى أن فرق الدفاع المدني، هرعت إلى مكان القصف وتمكنت من إخماد الحريق، وإسعاف الجرحى. ولم تصدر جماعة الحوثي أي تعليق حول هذا القصف حتى الآن. يذكر أن الحوثيين استهدفوا مواقع متفرقة في مدينة تعز الخاضعة لسيطرة الحكومة الشرعية، بطائرات مسيرة وقذائف، أسفرت عن سقوط خسائر بشرية ومادية كبيرة. ويسيطر الحوثيون على أجزاء من أطراف المحافظة منذ انقلابهم على الحكومة الشرعية وسيطرتهم على العاصمة صنعاء بقوة السلاح عام 2014.


الشرق السعودية
منذ 3 ساعات
- الشرق السعودية
تحقيق: "مؤسسة غزة الإنسانية".. الرصاص الحي ضد طالبي المساعدات
يستخدم المتعاقدون الأميركيون الذين يحرسون مواقع توزيع المساعدات في قطاع غزة، الذخيرة الحية والقنابل الصوتية، بينما يتدافع الفلسطينيون الجائعون للحصول على الطعام، وفقاً لشهادات ومقاطع فيديو حصلت عليها وكالة "أسوشيتد برس". وقال اثنان من المتعاقدين الأميركيين للوكالة، مشترطين عدم الكشف عن هويتهما، إنهما قررا التحدث لأنهما منزعجان من ممارسات وصفاها بالخطيرة وغير المسؤولة. وأضافا أن أفراد الأمن الذين جرى توظيفهم غالباً ما يكونون غير مؤهلين أو غير خاضعين للتدقيق، ومسلحين تسليحاً ثقيلاً، ويبدو أن لديهم حرية مطلقة لفعل ما يريدون. وأشارا إلى أن زملاءهما كانوا يلقون بانتظام القنابل الصوتية ويرشون رذاذ الفلفل في اتجاه الفلسطينيين. وذكر أحد المتعاقدين أن إطلاق النار كان يتم في جميع الاتجاهات، في الهواء وعلى الأرض، وأحياناً باتجاه الفلسطينيين، لافتاً إلى أنه يتذكر حادثة واحدة على الأقل يعتقد أن فلسطينياً أصيب بالرصاص الحي. تُقدم شهادات المتعاقدين، إلى جانب مقاطع الفيديو والتقارير الداخلية والرسائل النصية التي حصلت عليها "أسوشيتد برس"، لمحة نادرة عن "مؤسسة غزة الإنسانية"، وهي منظمة أميركية جديدة مدعومة من إسرائيل. "نيران إسرائيلية وأميركية" وقال أحد المتعاقدين للوكالة إن "هناك أناس أبرياء يُصابون، إصابات بليغة بلا داعٍ." وأضاف المتعاقد الذي قدّم مقاطع الفيديو للوكالة، إن الفلسطينيين القادمين إلى هذه المواقع يجدون أنفسهم عالقين بين نيران إسرائيلية وأميركية. وأضاف أن الفلسطينيين كانوا يقولون له: "جئنا إلى هنا لنحصل على طعام لعائلاتنا، ليس لدينا شيء.. لماذا يطلق الجيش (الإسرائيلي) النار علينا؟ ولماذا أنتم تطلقون النار علينا؟". وتُظهر مقاطع الفيديو التي قدمها أحد المتعاقدين وصُوّرت في مواقع توزيع المساعدات، مئات الفلسطينيين محتشدين بين البوابات المعدنية، وهم يتدافعون للحصول على المساعدات وسط أصوات إطلاق النار والقنابل الصوتية ورذاذ الفلفل. وتظهر مقاطع أخرى محادثات بين رجال يتحدثون الإنجليزية يناقشون كيفية تفريق الحشود، ويشجعون بعضهم البعض بعد إطلاق النار. وتحدثت وكالة "أسوشيتد برس" مع متعاقدين اثنين من شركة UG Solutions الأميركية، وهي شركة متعاقدة لتوظيف أفراد الأمن في مواقع توزيع المساعدات. وقالا إن الرصاص والقنابل الصوتية ورذاذ الفلفل تُستخدم في كل عملية توزيع تقريباً، حتى في غياب أي تهديد. وتدعم مقاطع الفيديو التي شاهدتها الوكالة مشاهد الفوضى التي وصفها المتعاقدون. وتم تصوير هذه اللقطات خلال الأسبوعين الأولين من عمليات التوزيع، أي في منتصف الفترة تقريباً. وفي أحد الفيديوهات، يظهر متعاقدون أمنيون أميركيون مسلحون في أحد المواقع بغزة، وهم يناقشون كيفية تفريق الفلسطينيين القريبين. ويسمع عدة طلقات نارية قريبة، لا تقل عن 15 طلقة، فيما صرخ أحد المتعاقدين: "وووه! وووه!". ويقول آخر: "أعتقد أنك أصبت أحدهم". وقال المتعاقد الذي صور الفيديو إنه شاهد متعاقدين آخرين يطلقون نالنار تجاه الفلسطينيي الذين جمعوا طعامهم وكانوا يغادرون. وأطلقوا النار من برج فوق الموقع ومن تلة، حسب قوله. وأضاف أن إطلاق النار بدأ بهدف تفريق الحشود، لكنه لم يكن واضحاً لماذا استمروا في إطلاق النار مع مغادرة الناس. ولا تظهر الكاميرا الشخص الذي أطلق النار أو على ماذا، لكن المتعاقد الذي صور قال إنه شاهد متعاقداً آخر يطلق النار نحو فلسطينيين، ثم رأى شخصاً على بعد حوالي 60 متراً يسقط أرضاً في نفس موقع إطلاق النار. وفي فيديوهات أخرى، يظهر رجال يرتدون زياً رمادياً، والذي قال إنهم زملاؤه، يحاولون إخلاء الفلسطينيين المحاصرين في ممر ضيق محاط بسياج يؤدي إلى أحد المراكز. ويطلق هؤلاء الرجال رذاذ الفلفل ويرمون القنابل الصوتية التي تنفجر وسط الحشد. ويمكن سماع صوت إطلاق نار. وقال المتعاقد إن أفراد الأمن عادةً ما يطلقون النار على الأرض قرب الحشود، أو من أبراج قريبة فوق رؤوسهم. وأظهرت صورة شاركها المتعاقد امرأة ترقد في عربة يجرها حمار، بعد أن أصيبت في رأسها بجزء من قنبلة صوتية. "مشاركة المعلومات مع الجيش الإسرائيلي" وقال متعاقد للوكالة إن الموظفين الأميركيين في مواقع توزيع المساعدات يراقبون الأشخاص الذين يأتون لطلب الطعام، ويوثقون أي شخص يُعتبر "مشتبهاً به". وأضاف أنهم يشاركون هذه المعلومات مع الجيش الإسرائيلي. وأشار المتعاقد الذي صور مقاطع الفيديو، إلى أن الجيش الإسرائيلي يستغل نظام توزيع المساعدات للوصول إلى المعلومات. وأضاف المتعاقدان أن الكاميرات تراقب عمليات التوزيع في كل موقع، وأن محللين أميركيين وجنوداً إسرائيليين يجلسون في غرفة تحكم يتم فيها عرض اللقطات مباشرة. وأوضحا أن غرفة التحكم هذه موجودة في حاوية شحن على الجانب الإسرائيلي من معبر كرم أبو سالم المؤدي إلى غزة. وقال المتعاقد إن بعض الكاميرات مجهزة ببرمجيات للتعرف على الوجه. وأشار إلى أن بعض مقاطع الفيديو كانت معنونة بـ"تحليلات"، وتحتوي على تقنية التعرف على الوجه. وأضاف المتعاقد أنه إذا ظهر شخص محل اهتمام على الكاميرا وكانت معلوماته مسجلة في النظام، فإن اسمه وعمره يظهران على شاشة الكمبيوتر. ويقوم الجنود الإسرائيليون الذين يشاهدون الشاشات بتدوين الملاحظات ومقارنة معلومات المحللين مع لقطات طائراتهم المسيرة من المواقع. وقال المتعاقد إنه طُلب منه ومن موظفين آخرين تصوير أي شخص يبدو "غير مناسب للمكان"، لكن لم تحدد المعايير بشكل واضح. وأضاف أن هذه الصور كانت تُضاف إلى قاعدة بيانات التعرف على الوجه، لكنه لم يعرف ما الذي كان يُفعل بهذه المعلومات. "مؤسسة غزة الإنسانية" تنفي الاتهامات وزعم متحدث باسم "مؤسسة غزة الإنسانية" أن أطرافاً "لديها مصلحة" في إفشال عمل المؤسسة، وهم على استعداد لفعل أو قول أي شيء تقريباً لتحقيق ذلك. وأضاف المتحدث أن فريق المؤسسة "يضم محترفين متمرّسين في العمل الإنساني واللوجستي والأمني، ممن لديهم خبرة واسعة ميدانياً". وذكر المتعاقد الذي صور الفيديوهات إن كل متعاقد مزود بمسدس وقنابل صوتية وغاز مسيل للدموع وبندقية آلية إسرائيلية قادرة على إطلاق عشرات الطلقات خلال ثوانٍ. وقال متحدث باسم شركة "سيف ريتش سولوشنز"، وهي شركة الخدمات اللوجستية المتعاقدة مع المؤسسة، لوكالة "أسوشيتد برس" إنه لم تُسجَّل أي إصابات خطيرة في أي من مواقعهم حتى الآن. وتعد "مؤسسة غزة الإنسانية" منظمة أميركية مسجلة في ولاية ديلاوير، أُنشئت في فبراير لتوزيع المساعدات الإنسانية خلال الأزمة المستمرة في غزة. ومنذ بدء عمل مواقع المؤسسة قبل أكثر من شهر، تطلق القوات الإسرائيلية النار بشكل شبه يومي باتجاه الحشود على الطرق المؤدية إلى نقاط التوزيع، والتي تمر عبر مناطق عسكرية إسرائيلية، وقتلت مئات الفلسطينيين. وأفاد المتعاقدان أن الفلسطينيين الذين يظهرون في الفيديوهات لا يبدون عدوانيين جسدياً. ويعاني أكثر من مليوني فلسطيني من أزمة إنسانية كارثية في غزة، منذ بدء الحرب الإسرائيلية المستمرة لـ21 شهراً. وقصفت إسرائيل القطاع ودمرت معظمه وقتلت أكثر من 57 ألف فلسطيني، وفرضت عليه حصاراً، مما دفع الكثيرين إلى حافة المجاعة، بحسب خبراء الأمن الغذائي. ولمدة شهرين ونصف قبل افتتاح "مؤسسة غزة الإنسانية" في مايو، منعت إسرائيل دخول جميع المواد الغذائية والمياه والأدوية إلى غزة. وتريد الآن أن تحل هذه المؤسسة محل النظام الأممي.


صحيفة سبق
منذ 7 ساعات
- صحيفة سبق
تحت طائلة الإعدام.. إيران توجه اتهامات خطيرة لفرنسيَّين.. وباريس تنفي وتلوّح بالتصعيد
وُجهت إلى الفرنسيَّين سيسيل كولر وجاك باري المحتجزين في إيران تهم "التجسس لحساب الموساد"، و"التآمر لقلب النظام"، و"الإفساد في الأرض"، وذلك وفق ما نقلته وكالة "فرانس برس" عن مصدر دبلوماسي غربي وشقيقة المتهمة. وقال المصدر الدبلوماسي الغربي: "لقد تبلّغنا بهذه الاتهامات"، مؤكداً أنها "لا أساس لها". من جانبها، أكدت نويمي كولر، شقيقة سيسيل، أن كل ما تعرفه العائلة هو أنهما مثلا أمام قاضٍ أكد توجيه هذه التهم الثلاث إليهما. وأضافت في تصريح لوكالة فرانس برس، غداة زيارة قنصلية أجراها القائم بأعمال السفارة الفرنسية لطهران، قائلة: "نجهل متى تم إبلاغهما بهذه التهم، لكنهما لم يتمكنا بعد من استشارة محامين مستقلين". وتصل عقوبة كل من التهم الثلاث إلى الإعدام في حال الإدانة، ما يزيد من حدة القلق حول مصير الفرنسيَّين المحتجزين. ورداً على أسئلة لـ"فرانس برس"، قال مصدر دبلوماسي فرنسي إن هذه التهم، "إذا ما تأكد توجيهها، فهي غير مبنية على أي أسس على الإطلاق"، مشدداً على أن "سيسيل كولر وجاك باري بريئان. لم نتبلغ، وعلى حد علمنا، لم يُنطق بأي حكم"، داعياً السلطات الإيرانية إلى السماح لهما بالتواصل مع محاميهما. من جهته، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية: "لم نتوقف عن المطالبة بالإفراج عنهما فوراً وبلا شروط منذ اعتقالهما قبل أكثر من ثلاث سنوات"، مضيفاً أن الرئيس إيمانويل ماكرون ووزير الخارجية جان نويل بارو "كررا هذا الطلب مراراً لدى نظيريهما الإيرانيين، حتى في الأيام الأخيرة". وكان وزير الخارجية الفرنسي قد أعلن، الثلاثاء، أن كولر وباري، اللذين انقطعت أخبارهما بعد ضربة إسرائيلية استهدفت السجن الذي يُحتجزان فيه، قد زارهما دبلوماسي فرنسي. وفي السياق ذاته، طالبت عائلتا الفرنسيَّين ومحاموهما، الجمعة، بـ"دليل فوري يثبت أنهما على قيد الحياة"، وسط استمرار الغموض بشأن وضعهما الصحي. وكانت السلطات الفرنسية قد أشارت، الأسبوع الماضي، إلى أنها تلقت "تأكيداً" على عدم إصابة الفرنسيَّين في الضربة، إلا أن نويمي كولر، التي يعود آخر تواصل هاتفي لها مع شقيقتها إلى 28 مايو، أكدت أن هذه المعلومات "صادرة عن السلطات الإيرانية"، وبالتالي فهي "ليست ضمانة كافية". وتبلغ سيسيل كولر، أستاذة الأدب، من العمر 40 عاماً، بينما يبلغ شريكها جاك باري 72 عاماً، وقد جرى اعتقالهما في 7 مايو 2022، في اليوم الأخير من رحلة سياحية قاما بها إلى إيران.