
إصابات 3 مواطنين ومستوطنون يحرقون ممتلكات ويهاجمون بلدات في الضفة
ففي كفر عقب شمال القدس المحتلة، أصيب شاب برصاص قوات الاحتلال التي اقتحمت البلدة وأطلقت الرصاص الحي بشكل مباشر، ما أدى إلى إصابته بجروح لم تُعرف طبيعتها بعد.
وفي بلدة حلحول شمال الخليل، اقتحمت قوات الاحتلال البلدة واعتقلت الشابين حمزة وأحمد زمارة وطفلاً لم تُعرف هويته، فيما أطلقت قنابل الغاز السام والصوت، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق تم التعامل معها ميدانيًا.
كما نفذ مستوطنون مدججون بالسلاح اقتحامًا استفزازيًا للبلدة القديمة في الخليل ومحيط الحرم الإبراهيمي الشريف، وجابوا أزقتها وهم يرددون هتافات عنصرية، وسط حماية مشددة من جيش الاحتلال، الذي أغلق ممرات في البلدة وقيّد حركة السكان.
وفي الأغوار الشمالية، صعّد المستوطنون اعتداءاتهم؛ إذ أقدموا على إحراق نحو 30 بالة قش تعود للمواطن علي سالم أبو الكباش في خربة حمصة، ما أدى لخسائر تُقدّر بنحو 18 ألف شيكل.
كما اقتحم مستوطنون تجمع المالح وتجولوا في عدة مناطق، بعد أيام من هجوم سابق شمل إطلاق نار وقتل رؤوس ماشية، ما أجبر عائلتين على الرحيل القسري من المنطقة.
وفي بلدة بيتا جنوب نابلس، أصيب شاب (19 عامًا) بجروح إثر اعتداء مجموعة من المستوطنين عليه بالضرب في جبل قميص، وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وفي بلدة نعلين غرب رام الله، هاجم مستوطنون منزلاً قيد الإنشاء يعود للمواطن إبراهيم الخواجا، واعتدوا عليه بالضرب المبرح ما تسبب بإصابته في الرأس، قبل أن يُقدموا على إحراق المنزل، مخلّفين أضرارًا مادية جسيمة. كما أطلقوا الرصاص الحي باتجاه المواطنين الذين حاولوا التصدي لهم، دون تسجيل إصابات بالرصاص.
وفي بيت لحم، احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المواطن فراس يوسف أبو شعيرة، لعدة ساعات، أثناء مروره على حاجز عسكري مفاجئ نصبته قرب بلدة الشواورة شرق المدينة.
وفي سياق متصل، نصبت قوات الاحتلال عدة حواجز عسكرية مفاجئة على مداخل عدد من قرى المدينة، تحديدا عند مداخل قرى جورة الشمعة جنوبا، ووادي فوكين، وحوسان غربا، ما أدى إلى عرقلة حركة تنقّل المواطنين.
كما نصبت قوات الاحتلال حاجزا عسكريا على مدخل عش غراب شرق بيت لحم، وفتشت مركبات المواطنين ودققت في هوياتهم، مما أدى لعرقلة حركة المرور، علما أن طريق عش غراب يصل بين جنوب الضفة الغربية وشمالها.
وفي جنوب بيت لحم، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة الخضر، وتمركزت في عدة أحياء، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
وبالتوازي مع إبادة غزة، صعد جيش الاحتلال ومستوطنيه اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها شرقي القدس المحتلة، ما أدى إلى مقتل 1001 فلسطيني على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، وفق معطيات فلسطينية.
المصدر / فلسطين أون لاين

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فلسطين أون لاين
منذ 2 ساعات
- فلسطين أون لاين
داخل "قوَّة أوريا"... كيف يحول متطرِّفون إسرائيليُّون الدَّمار في غزَّة إلى تجارة؟
متابعة/ فلسطين أون لاين في عمق العمليات العسكرية الإسرائيلية داخل قطاع غزة، تعمل قوة إسرائيلية صغيرة تُدعى "قوة أوريا"، تتكون من متطرفين إسرائيليين، هدفها الرئيسي هدم أكبر عدد ممكن من المنازل بهدف حرمان السكان من العودة، في سياسة وصفتها تقارير حقوقية بأنها "تدمير من أجل التهجير". تدخل هذه القوة إلى القطاع برفقة جرافات ضخمة وتحظى بحماية مباشرة من جيش الاحتلال، وتستعين أيضاً بمدنيين متعاقدين مقابل مبالغ مالية، يُجلبون من خلال إعلانات منشورة على وسائل التواصل الاجتماعي. وتكشف التقارير أن عمليات الهدم تتم حتى في مناطق لا تشكل تهديداً عسكرياً، حيث تُسوّى مبانٍ متضررة جزئياً أو سليمة بالكامل بالأرض خلال دقائق. برزت "قوة أوريا" بشكل أكبر خلال يوليو 2025، بعد مقتل أحد عناصرها، الجندي أبراهام أزولاي، في هجوم نفذته كتائب القسام أثناء قيامه بهدم منازل في خان يونس. وقد صوّرت القسام العملية ونشرتها، فيما ردّت القوة بهدم 409 مبانٍ خلال أسبوع، كفعل انتقامي وصفه نشطاء بأنه انتقام جماعي يستهدف المدنيين. في مجموعات استيطانية على واتساب، رُبطت هذه العمليات مباشرة بـ"تمهيد الأرض للاستيطان اليهودي في غزة"، وقال منشور: "نُهدي 409 مبانٍ دمرناها في ذكرى أزولاي.. تمهيداً للاستيطان". من يقود "قوة أوريا"؟ تأسست القوة نهاية 2024 على يد الناشط اليميني المتطرف أوريا لوبيربوم، المقرب من وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، المعروف برفضه إدخال المساعدات إلى غزة. القوة تضم جنود احتياط ومدنيين من مستوطنات الضفة، وتعمل تحت قيادة فرقة غزة العسكرية. تشارك القوة في عمليات هدم لمبانٍ لا تمثل أي تهديد عسكري، ويظهر عناصرها في مقاطع فيديو على تيليغرام وهم يحتفلون بـ"مسح أحياء كاملة من الخارطة". وتستخدم القوة شعاراً يجسد طبيعتها: جرافتان تحيطان بمبانٍ وأمامهما جندي إسرائيلي. يعتمد الاحتلال على شركات مدنية لاستقدام مشغلي جرافات، حيث تُنشر إعلانات على "فيسبوك" و"تلغرام" توضح المهمة صراحة: "هدم منازل في غزة"، مع عرض أجور مغرية تصل إلى 400 شيكل في الساعة في حال استخدم العامل معداته الخاصة. وتشير تقارير إلى أن الجيش يدفع 1500 دولار لهدم مبنى من عدة طوابق، مما أغرى العديد من المتطرفين للانخراط في هذه العمليات التي يرون فيها فرصة استيطانية ومصدر دخل. حاخام في خط الهدم الأمامي إلى جانب "قوة أوريا"، يبرز الحاخام أبراهام زربيف، ضابط في لواء "جفعاتي"، الذي يوثق مشاركته في عمليات هدم المنازل وينشرها مرفقة بشعار "تدمير غزة"، ويضع ملصقات تحمل صورته إلى جانب جرافة على منازل مدمرة. هذه الملصقات انتشرت بشكل لافت داخل إسرائيل، حتى ظهرت في أيدي أطفال يحملونها كرمز للفخر، مما يشير إلى تطبيع فكرة التدمير لدى الأجيال الناشئة. قدّمت مؤسسة "هند رجب" في بروكسل شكوى رسمية إلى المحكمة الجنائية الدولية ضد الحاخام زربيف، بسبب دوره في عمليات الهدم الممنهج، كجزء من حملة تقودها حركة "30 مارس" لملاحقة جنود الاحتلال المتورطين في جرائم ضد الفلسطينيين. تُقدّر الأمم المتحدة أن 92% من منازل غزة دُمّرت أو تضررت منذ بداية الحرب، أي ما يعادل 436,000 منزل، مع وجود 50 مليون طن من الأنقاض قد يستغرق رفعها 21 عاماً. يُضاف إلى ذلك تدهور كارثي في الأوضاع الإنسانية، إذ تُظهر المعطيات الرسمية أن 122 فلسطينياً، بينهم 83 طفلاً، توفوا جوعاً حتى نهاية يوليو 2025، في ظل منع الاحتلال إدخال الغذاء والدواء، وقصفه نقاط توزيع المساعدات.


معا الاخبارية
منذ 2 ساعات
- معا الاخبارية
نتنياهو: ادخلنا المساعدات بالحد الادنى لمواصلة القتال
بيت لحم -معا- اكد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، مساء اليوم الأحد، إنه يجب السماح بدخول الحدّ الأدنى من المساعدات إلى قطاع غزة، لتحقيق أهداف الحرب. جاء ذلك في تصريحات أدلى بها رئيس الحكومة الإسرائيلية، خلال زيارة أجراها إلى قاعدة "رامون" الجوية برفقة وزير أمنه يسرائيل كاتس، وقائد سلاح الجوّ تومِر بار، وفق بيان صدر عن مكتبه. وقال نتنياهو: "سنقضي على حماس؛ ولتحقيق هذا الهدف، وكذلك إطلاق سراح رهائننا، نحرز تقدمًا في القتال، ونُجري مفاوضات". وأضاف أنه "في أي مسار نختاره، سيتعيّن علينا الاستمرار في السماح بدخول الحدّ الأدنى من المساعدات الإنسانية"، زاعما أن إسرائيل "قد فعلت ذلك حتى الآن". وزعم نتنياهو أن "الأمم المتحدة تختلق الأعذار، وتكذب بشأن دولة إسرائيل. تقول: 'نحن لا نسمح بدخول المساعدات الإنسانية'، نحن نسمح لهم بذلك". وقال نتنياهو أن "هناك ممرات آمنة. لطالما كانت موجودة، لكنها اليوم أصبحت رسمية".


معا الاخبارية
منذ 10 ساعات
- معا الاخبارية
روبيو: الصفقة قد تُبرم "في أي لحظة"
بيت لحم- معا- كشف وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، في مقابلة مع قناة فوكس نيوز، إلى مفاوضات التوصل إلى اتفاق مع حماس، قائلاً إنها "قد تُختتم في أي لحظة". وأضاف: "هناك حل بسيط للغاية لما يحدث في غزة - إطلاق سراح جميع الرهائن، وتسليم أسلحة حماس - وستنتهي الحرب من وجهة نظر حماس بالطبع، هم لا يوافقون على ذلك. يعمل ويتكوف على ذلك ليلًا نهارًا منذ أسابيع. لقد أحرزوا تقدمًا كبيرًا، وهم قريبون من تحقيقه