
انطلاق مؤتمر"اختاروا أوروبا للعلوم" لجذب الباحثين من جميع أنحاء العالم
يُعقد المؤتمر بحضور أكبر الرواد في مجال البحث على المستوى الأوروبي، ورؤساء الجامعات، ورؤساء معاهد البحوث والشركات، فضلا عن عدد من المسؤولين السياسيين، وذلك بهدف تعزيز عوامل الجذب في أوروبا في مجال البحث العلمي ومواصلة استقطاب أفضل المواهب.
وافتتحت وزيرة التعليم والتربية الوطنية الفرنسية إليزابيث بورن، فعاليات المؤتمر، ثم عُقدت مائدة مستديرة حول موضوع الحريات الأكاديمية والمساهمة في البحث في مجال الممتلكات العامة العالمية في أوروبا، برئاسة روكسانا مينزاتو، نائبة الرئيس التنفيذي للمفوضية الأوروبية المسؤولة عن الحقوق الاجتماعية والمهارات والوظائف الجيدة، وبحضور مجموعة من الباحثين من الولايات المتحدة ومن فرنسا.. ثم عُقدت مائدة مستديرة أخرى حول مكافحة التبعية الأوروبية في مجال البحث العلمي، بحضور باحثين من كندا والمملكة المتحدة وفرنسا.
يأتي هذا المؤتمر بعد دعوة الرئيس الفرنسي للباحثين الأجانب، ولاسيما الأمريكيين المتضررين من سياسات إدارة الرئيس دونالد ترامب تجاه عدد من الجامعات الأمريكية، إلى العمل في فرنسا، في خطوة تهدف إلى جذب العقول العلمية من جميع أنحاء العالم.
ومنذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض، تواجه جامعات أمريكية تهديدات بخفض تمويلها الفيدرالي؛ ما أدى إلى إغلاق برامج أبحاث، إضافة إلى شعور الأكاديميين والباحثين بالخوف على مستقبلهم، لذلك يفكر عدد متزايد من الباحثين في مغادرة البلاد التي كانت تعتبر حتى الآن جنة بحثية في العديد من المجالات.
في هذا السياق، دعا ماكرون الباحثين الأجانب إلى العمل في فرنسا، وقال في منشور على منصة "إكس" : "هنا في فرنسا، البحث أولوية والابتكار ثقافة والعلم أفق لا حدود له".
واستجابة ل مبادرة ماكرون، أطلقت الحكومة الفرنسية منصة بعنوان "اختر فرنسا للعلوم"، وقدمتها على أنها خطوة أولى تهدف إلى التحضير لاستقبال الباحثين الأجانب، ولاسيما الأمريكيين، بعد قرارات الرئيس ترامب بخفض أو تعليق المساعدات المالية عن عدد من مراكز الأبحاث والجامعات الأمريكية.
تتيح هذه المنصة، المخصصة لتقديم طلبات استقبال الباحثين الأجانب، تقديم مشاريع لتعزيز دور مراكز الأبحاث، مع التركيز على مجالات حيوية، مثل أبحاث الصحة، والمناخ والتنوع البيولوجي، والذكاء الاصطناعي، والفضاء، والزراعة والطاقة منخفضة الكربون والأنظمة الرقمية.
كما طلب فيليب بابتيست الوزير المكلف بالتعليم العالي والبحث في فرنسا، من الجامعات في بداية شهر مارس الماضي، النظر في سبل استيعاب هؤلاء الباحثين، وقال في بيان صحفي إن فرنسا تعتزم أن تكون موطنا لاستقبال من يرغب في مواصلة عمله في أوروبا، بالاعتماد على النظام البيئي والبنية الأساسية للبحث في البلاد.
وتماشيا مع هذه المبادرات، يأتي مؤتمر اليوم لإطلاق مبادرة أخرى: "اختاروا أوروبا للعلوم" والتي تهدف إلى تشجيع الباحثين الدوليين على اختيار أوروبا وفرنسا كوجهة لإعداد ومواصلة أبحاثهم.
وتُختتم فعاليات المؤتمر بحضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسة المفوضية الأوروبية "أورسولا فون دير لاين" حيث يلقيان كلمة ويطلقان خلالها هذه ال مبادرة غير المسبوقة. وقد دعت أورسولا فون دير لاين، الثلاثاء الماضي، العلماء والباحثين من جميع أنحاء العالم، إلى اتخاذ أوروبا موطنا لهم. وقالت في "فالنسيا" خلال مؤتمر 2025 لكتلة "حزب الشعب الأوروبي"، وهي الأكبر في البرلمان الأوروبي: "سنقدم مقترحات لمساعدتهم على "اختيار أوروبا".. لأننا نريد من العلماء والباحثين من جميع أنحاء العالم أن يجعلوا أوروبا موطنا، وأن نجعلها موطنا للابتكار من جديد".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مستقبل وطن
منذ ساعة واحدة
- مستقبل وطن
لليوم الثاني.. «زلزال» في قائمة الأكثر تداولًا على «إكس»
تواجد هاشتاج «زلزال» في قائمة الأعلى تداولًا على موقع التدوينات القصيرة «إكس» (X)، وذلك في إعقاب الهزة الأرضية الجديدة التي ضربت عددًا من المحافظات داخل مصر. وعبَّر المواطنون عبر هاشتاج «زلزال» عن اندهاشهم من الهزات الأرضية التي تحدث مؤخرًا، حيث تعتبر مصر بعيدة عن أماكن النشاط الزلزالي، ورغم ذلك تعرضت لهزتين أرضيتين في أسبوعين متتاليين. زلزال في مصر من جانبه، قال الدكتور شريف عبدالهادي، رئيس قسم الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، إنّ مصر تعرضت لهزة الأرضية، صباح أمس الخميس، في تمام الساعة 6:19 بتوقيت القاهرة، بالقرب من الشمال الشرقي لجزيرة كريت، وذلك على بُعد نحو 500 كيلومتر من مدينة مرسى مطروح، وذلك بعد أسبوع تقريبًا من زلزال سابق وقع في نفس المنطقة، لكن على مسافة أقرب من مصر. وأضاف عبدالهادي، في تصريحات، أنّ الزلزال الأخير يبعد حوالي 80 كيلومترًا عن موقع الهزة السابقة، وهو ما يشير إلى أن التأثير على الأراضي المصرية سيكون أقل هذه المرة من حيث الشعور بالهزة، موضحًا أن فرق الرصد في المعهد القومي للبحوث الفلكية تعمل على متابعة النشاط الزلزالي في هذه المنطقة باستمرار. وذكر: «المواطنون قد لا يشعرون بهذه الهزة بنفس الدرجة التي شعروا بها الأسبوع الماضي، نظرًا لأن مركز الزلزال كان أبعد عن الحدود المصرية، مما يقلل من احتمالية حدوث أي تأثيرات مباشرة على البنية التحتية أو حياة السكان».


مستقبل وطن
منذ 16 ساعات
- مستقبل وطن
هزة أرضية جديدة تضرب جزيرة كريت اليونانية بقوة 3.5 ريختر.. هل تأثرت بها مصر؟
أفاد المركز الأورومتوسطي لرصد الزلازل، اليوم الجمعة، بأن هزة أرضية بقوة 3.5 ريختر ضربت جزيرة كريت في اليونان. وقال المركز إن الهزة وقعت على عمق 60 كيلومترًا وعلى بعد 78 كم شمال شرق مدينة هيراكليون. هل تأثرت مصر بالهزة الأرضية الجديدة؟ سجلت الهزة الأرضية نحو 3.6 درجة على مقياس ريختر، ولم تتأثر مصر بالهزة الأرضية الجديدة. كما بلغ عمق الهزة الأرضية لجزيرة كريت اليونانية نحو 40 كيلومترًا. ويذكر أن زلزال بقوة 6.2 جزيرة كريت اليونانية، أمس الخميس، وشعر سكان محافظات مصر بهزة أرضية نتيجة الزلزال. وسجلت شبكة رصد الزلازل في مصر وقوع هزة أرضية في جزيرة كريت (نحو 500 كيلو متر شمال مدينة مطروح) بلغت قوتها 6.24 درجات على مقياس ريختر. وشعر سكان مدن الساحل الشمالي بالهزة دون وقوع أية خسائر في الأرواح أو الممتلكات. ووضعت أجهزة الطوارئ في حالة تأهب قصوى في كريت أمس الخميس بعد أن ضرب زلزال بلغت شدته بحسب وكالة "رويترز" 6.1 درجة قبالة الجزيرة اليونانية، مما تسبب في هزات أرضية شعر بها سكان تركيا وإسرائيل أيضا. وأشارت تقارير تم تداولها عبر منصة "إكس" إلى أن السكان المحليين والسياح الذين كانوا يقضون عطلاتهم بالجزيرة في بداية موسم الصيف شعروا بالهزة جراء الزلزال الذي وقع على بعد 79 كيلومترا قبالة مدينة هيراكليون. وتعد اليونان واحدة من أكثر دول أوروبا عرضة للزلازل، وقد تعرضت جزيرة سانتوريني السياحية الشهيرة لمستوى غير مسبوق من النشاط الزلزالي لأسابيع في وقت سابق من العام الجاري، مما دفع الآلاف إلى الإخلاء وإغلاق المدارس.


الدولة الاخبارية
منذ 16 ساعات
- الدولة الاخبارية
هزة أرضية جديدة تضرب جزيرة كريت في اليونان بقوة 3.5 ريختر
الجمعة، 23 مايو 2025 01:55 صـ بتوقيت القاهرة أفاد المركز الأورومتوسطي لرصد الزلازل، اليوم الجمعة، بأن هزة أرضية بقوة 3.5 ريختر ضربت جزيرة كريت في اليونان. وقال المركز إن الهزة وقعت على عمق 60 كيلومترًا وعلى بعد ٧٨ كم شمال شرق مدينة هيراكليون. وشهدت جزيرة كريت اليونانية في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس زلزالًا بحريًا قويًا بلغت شدته 6.0 درجات على مقياس ريختر، وذلك وفقًا لما أعلنته السلطات الجيولوجية اليونانية. ووقعت الهزة على بُعد 48 كيلومترًا جنوب شرق جزيرة كاسوس، إحدى الجزر الواقعة بالقرب من كريت، ما دفع السلطات المختصة إلى إصدار تحذيرات فورية من احتمال وقوع موجات مدٍّ بحري (تسونامي) تهدد المناطق الساحلية. وبحسب ما صدر عن وزارة التغير المناخي والحماية المدنية ، فقد تم دعوة السكان والسياح إلى "الابتعاد فورا عن المناطق الساحلية" والتوجه إلى أماكن مرتفعة تحسبا لأمواج مدّية خطيرة، خاصة في منطقة كاسوس. وعبر حسابها على منصة "إكس" قالت الوزارة اليونانية : "زلزال بقوة 5.9 درجة (تم تعديله لاحقا إلى 6.0) وقع على بعد 48 كم جنوب شرق كاسوس. هناك خطر محتمل لتسونامي في منطقتكم. ابتعدوا عن السواحل فورا واتبعوا تعليمات السلطات المحلية". ويُشار الي ان مركز الزلزال قبالة ساحل كريت، لكن الهزات شعر بها سكان جزر مجاورة ، حيث لا تزال فرق الطوارئ في حالة تأهب قصوى خشية حدوث هزات ارتدادية.