
إيطاليا تلغي عقد تجسس مع "باراغون" الإسرائيلية بعد فضيحة اختراق هواتف
أنهت إيطاليا عقدها مع شركة "باراغون" الإسرائيلية المختصة ببرمجيات التجسّس، وذلك في أعقاب تقارير أفادت باستخدام الحكومة الإيطالية تقنياتها لاختراق هواتف عدد من المنتقدين والنشطاء داخل البلاد.
وكشف تقرير صادر عن لجنة الأمن البرلمانية في روما، اليوم الإثنين، أن أجهزة الاستخبارات الإيطالية قامت أولاً بتعليق العقد، قبل أن تُقدم على إنهائه نهائياً عقب ضغوط إعلامية وشعبية واسعة.
وكانت منصة "واتساب" التابعة لشركة "ميتا" قد أعلنت، في وقت سابق من هذا العام، أن برنامج "باراغون" استُخدم في استهداف عشرات المستخدمين، بينهم صحافيّون وأعضاء في منظمة "ميديتيرانيا" التي تنشط في عمليات إنقاذ المهاجرين في البحر، وتُعرف بانتقاداتها لسياسات رئيسة الحكومة الإيطالية، جورجا ميلوني. 3 حزيران
19 أيار
مايكروسوفت في قلب شبكة التجسس الإسرائيلية!التفاصيل في التقرير أدناه👇#المشهدية pic.twitter.com/0xb6A76OP3من جهتها أكدت الحكومة الإيطالية، في شباط/فبراير الماضي، وقوع سبعة أشخاص كأهداف لبرمجيات التجسّس، لكنها نفت أي تورط في أنشطة غير قانونية، مشيرة إلى أنها أحالت القضية إلى الوكالة الوطنية للأمن السيبراني للتحقيق فيها.
وبحسب التقرير البرلماني، فإن وكالتي الاستخبارات الداخلية والخارجية فعّلتا عقود التعاون مع "باراغون" عامي 2023 و2024، واستخدمتا برمجياتها مع عدد "محدود جداً" من الأشخاص، وبإذن قضائي.
وذكرت اللجنة البرلمانية أن الاستخبارات الخارجية استندت إلى برنامج "باراغون" في ملفات تتصل بملاحقة الهاربين، ومكافحة الهجرة غير الشرعية، والإرهاب، والجريمة المنظمة، وتهريب الوقود، وفي أنشطة تتعلق بالأمن الداخلي والتجسّس.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


LBCI
منذ 3 ساعات
- LBCI
ترامب: قد أدعم وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران "حسب الظروف"
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجمعة أنه ربما يدعم وقف إطلاق النار في الصراع المستمر منذ أسبوع بين إسرائيل وإيران "حسب الظروف". وعندما سأله صحفيون عما إذا كان سيؤيد وقف إطلاق النار في ظل استمرار المفاوضات، قال ترامب: "ربما، حسب الظروف". ويرى ترامب أن أوروبا لن تتمكن من تقديم الكثير من المساعدة في الحرب بين إيران وإسرائيل. وقال: "إيران لا تريد التحدث إلى أوروبا. إنهم يريدون التحدث إلينا. لن تتمكن أوروبا من تقديم المساعدة في هذه الحرب". والتقى وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بنظراء أوروبيين في جنيف اليوم الجمعة لإجراء محادثات تهدف إلى تمهيد الطريق للعودة إلى المسار الدبلوماسي فيما يتعلق بأزمة برنامج إيران النووي. وحث الوزراء الأوروبيون إيران على التواصل مع واشنطن فيما يتعلق ببرنامج طهران النووي، لكن المحادثات انتهت دون أي مؤشرات تذكر على إحراز تقدم. وقال ترامب ردًا على سؤال عما إذا كانت هناك حاجة لنشر قوات برية لهزيمة إيران: "حسنًا، لن أتحدث عن القوات البرية، لأن آخر ما ترغبون به هو نشر قوات برية".


LBCI
منذ 5 ساعات
- LBCI
القوى الأوروبية لطهران: لمواصلة الجهود الدبلوماسية مع الولايات المتحدة لإيجاد حل للأزمة
حضّت القوى الأوروبية طهران على مواصلة الجهود الدبلوماسية مع الولايات المتحدة لإيجاد حل للأزمة المتعلقة ببرنامجها النوويّ، في ظل استمرار الحرب بين إيران وإسرائيل. وقال وزير الخارجية الألمانيّ يوهان فاديفول، في بيان مشترك، مع نظرائه في بريطانيا وفرنسا والاتحاد الأوروبيّ، إنّ "النتيجة الإيجابية أننا نغادر القاعة بانطباع أن الجانب الإيرانيّ مستعد لمواصلة مناقشة المسائل المهمة". وشدّد على أهمية مشاركة الولايات المتحدة في هذه المفاوضات لإيجاد الحل. وقال وزير الخارجية البريطانيّ ديفيد لامي: "حريصون على مواصلة المناقشات والمفاوضات القائمة مع إيران". وحضّ إيران على مواصلة محادثاتها مع الولايات المتحدة. وأضاف "نحن أمام لحظة حرجة، ومن المهم للغاية ألا نشهد تصعيدا إقليميا لهذا الصراع". وأعرب وزير الخارجية الفرنسيّ جان نويل بارو عن اعتقاده بعدم وجود حل نهائيّ بالوسائل العسكرية لقضية النوويّ الإيرانيّ. ووصف بارو "السعي إلى فرض تغيير النظام من الخارج" بأنه "وهم" وأمر "خطر"، قائلا إنّ "الشعب الإيرانيّ هو من يقرر مصيره". ودعت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبيّ كايا كالاس إلى إبقاء باب النقاش مفتوحًا.


LBCI
منذ 5 ساعات
- LBCI
وزراء خارجية مجموعة الترويكا الأوروبية والاتحاد الأوروبيّ: لإيجاد حلّ تفاوضيّ لضمان عدم حصول إيران على سلاح نوويّ
حثّ وزراء خارجية مجموعة الترويكا الأوروبية والاتحاد الأوروبيّ على إيجاد حلّ تفاوضيّ لضمان عدم حصول إيران على سلاح نوويّ أو امتلاكه أبدًا. وحذّروا الأطراف، بعد محادثات مع إيران، من اتخاذ خطوات تؤدي إلى مزيد من التصعيد في المنطقة. وأكّد الوزراء دعمهم لاستمرار المناقشات، مرحبّين بالجهود الأميركية المستمرة للبحث عن حل تفاوضيّ. وقالوا: "نعبر عن استعدادنا للقاء مرة أخرى في المستقبل".