
'متبقيات المبيدات' تنظم برنامج تدريب دولي لمتخصصين من الكاميرون لمدة شهر كامل
'متبقيات المبيدات' تنظم برنامج تدريب دولي لمتخصصين من الكاميرون لمدة شهر كامل
من نفس التصنيف: القاهرة تسجل 38 درجة مئوية وهيئة الأرصاد تكشف حالة الطقس اليوم
برامج تدريبية دولية لمتخصصين من الكاميرون لمدة شهر كامل
وأوضحت مدير المعمل أن فعاليات التدريب تستمر لمدة شهر كامل، حيث سيتم إجراء التدريب في قسمي متبقيات المبيدات والعقاقير البيطرية بمركز التدريب التابع للمعمل، وذلك في إطار التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وبالتنسيق مع هيئة الطاقة الذرية المصرية وتحت إشراف وزارة الزراعة ومركز البحوث الزراعية.
وأضافت 'عبد اللاه' أنه سيتم التدريب داخل قسم متبقيات المبيدات حول الكشف عن متبقيات المبيدات في العينات الغذائية والبيئية، باستخدام أحدث الأجهزة العالمية في هذا المجال، حيث سيشمل التدريب تصنيفات المبيدات، الكيمياء، اللوائح، التطبيقات، آلية العمل، بالإضافة إلى تحضير محاليل معايير المبيدات وتأكيدها، وطرق تحليل متبقيات المبيدات وتحضير العينات، والاستخلاص، والتنظيف، فضلا عن المعايرة، إعداد التقارير، استكشاف الأخطاء وإصلاحها، الصيانة، وتنظيم وإدارة ضمان الجودة ومراقبة الجودة في مختبر بقايا المبيدات، وفقًا لمتطلبات الآيزو.
وفيما يتعلق بالتدريب في قسم العقاقير البيطرية، فمن المقرر أن يتم التدريب على تحليل عالي الدقة باستخدام أحدث الأجهزة، للأدوية في المنتجات الحيوانية، مع ضمان ومراقبة الجودة في تحليل هذه الأدوية، بما في ذلك المواد المرجعية المرتبطة بها، مبادئ تطوير طرق التحليل وتطويرها والتحقق من صحتها، معالجة البيانات وتجميعها وإعداد التقارير اللازمة لاتخاذ القرارات، بالإضافة إلى إعداد تقارير عن نتائج الاختبارات، والتشريعات الدولية ذات الشأن، والجدير بالذكر أن المعمل قد أنهى النصف الأول من العام الجاري بتنظيم أكثر من أربع برامج دولية لدول أفريقية وعربية مثل السنغال وتونس وموريتانيا في مجال فحص ملوثات سلامة الغذاء.
شوف كمان: صيانة عاجلة للطرق والكباري وتأمين سلامة المرور في الواحات
في سياق متصل، ذكرت الدكتورة هند عبداللاه، مدير المعمل، أن البرنامج التدريبي الدولي لمتخصصين من جمهورية موريتانيا يأتي في إطار توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، ومتابعة الدكتور عادل عبد العظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، لتعزيز التعاون مع الدول العربية الشقيقة ودول القارة الأفريقية، وتقديم كافة الخدمات المتاحة، ونقل الخبرات الفنية المتميزة التي تمتلكها مصر في هذا المجال.
وأشارت مدير المعمل، خلال اختتام البرنامج التدريبي الدولي لمتخصصين من جمهورية موريتانيا، إلى أن هذا التدريب تم بقسمي متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذية بمركز التدريب التابع للمعمل، في إطار التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وبالتنسيق مع هيئة الطاقة الذرية المصرية وتحت إشراف وزارة الزراعة ومركز البحوث الزراعية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 30 دقائق
- مصرس
محمد حسان فلفل يكتب: الضحية الصامتة.. المخاطر البيئية لحرب ال 12 يومًا بين إسرائيل وإيران
تتشابك المخاطر الجيوسياسية مع البيئية بشكل متزايد وأكثر تعقيداً، فالصراع على الموارد الطبيعية بات يشكل دافعاً قوياً لزيادة المخاطر والتهديدات الجيوسياسية، وفى نفس الوقت تزيد الحروب والنزاعات المسلحة من حدة المخاطر البيئية بشكل لافت، فآثار الحروب لا تقتصر على المشهد السياسى وحده، بل تمتد لتُدمِّر النظم البيئية، فى ظل تلوث الهواء والمياه، والانبعاثات الكربونية الكبيرة، وتهجير المجتمعات، وتعطيل التقدم البيئى العالمى لعقود. وفى وقت يقترب فيه العالم بشكل خطر من نقطة اللاعودة فى أزمة المناخ، تُصبح التكلفة البيئية للصراعات المسلحة عبئاً لا يمكن للبشرية تحمّله، فما من حرب تُخاض إلا وتُخلِّف وراءها دماراً للطبيعة. وقد شهدت منطقة الشرق الأوسط حرباً بين إسرائيل وإيران استمرت لمدة 12 يوماً فى شهر يونيو 2025، وانضمّت الولايات المتحدة عسكرياً إلى هذه المواجهة. وبينما سلطت وسائل الإعلام الضوء على التداعيات الجيوسياسية للحرب واستراتيجياتها العسكرية والمخاوف النووية، كانت وما زالت البيئة هى «الضحية الصامتة» التى تدفع ثمناً باهظاً لمثل هذه الحروب.ويسعى هذا التحليل إلى تسليط الضوء على المخاطر والأضرار البيئية للحرب الإسرائيلية الإيرانية، وكيف يمكن لمواجهة عسكرية واحدة أو حتى أيام قليلة من الغارات الجوية المكثفة أن تُخلِّف أضراراً بيئية تستمر آثارها لسنوات، مع التأكيد على أن هناك حاجة مُلِحّة إلى تجنُّب الحروب بأى ثمن، ليس فقط من أجل السلام البشرى، بل من أجل إنقاذ الكوكب نفسه من مصير كارثى.اتساع المخاطربدأت الحرب بين إسرائيل وإيران فى 13 يونيو الماضى بعد أن هاجمت إسرائيل عشرات الأهداف فى إيران بهدف معلن وهو تدمير البرنامج النووى الإيرانى، ثم توالت الضربات العسكرية المتبادلة بين الطرفين، مع استهداف عدد كبير ومتنوع من المنشآت والأهداف العسكرية وغير العسكرية فى البلدين. وقد تركزت المخاوف البيئية، فى البداية، على تداعيات الضربات العسكرية ضد المنشآت النووية؛ مما دفع الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى التحذير بشأن ضرورة عدم مهاجمة المنشآت النووية لأن ذلك سيُلحِق أضراراً جسيمة بالناس والبيئة، إلا أنه بتوسيع نطاق الأهداف المتبادلة بين الطرفين اتسع أيضاً نطاق المخاطر البيئية المُحتملة.وفيما يتعلق بالمخاطر النووية للحرب من خلال استهداف المنشآت النووية الإيرانية، فإن هناك حالة من عدم الوضوح بشأن التداعيات المترتبة فى هذا الشأن؛ فقد أفاد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسى، فى 29 يونيو الماضى، بأن الضربات الأمريكية على إيران لم تكن كافية لإحداث ضرر كامل لبرنامجها النووى، وأن طهران قد تستأنف تخصيب اليورانيوم «فى غضون أشهر»؛ وهو ما يتناقض مع تأكيدات الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، بأن الولايات المتحدة أعادت طموحات إيران عقوداً إلى الوراء.وقد يكون من غير المعروف على وجه الدقة عدد الصواريخ والقنابل التى أُطلقت على المنشآت النووية والعسكرية الإيرانية خلال الحرب الأخيرة، إلا أنه فى 22 يونيو الماضى هاجمت الولايات المتحدة مواقع فوردو وأصفهان ونطنز النووية ب14 قنبلة خارقة للتحصينات من طراز «جى بى يو-57»، تزن كل منها 30 ألف رطل (13600 كيلوجرام)، إلى جانب 30 صاروخ «توماهوك»، لكن المدى الفعلى للأضرار لا يزال غير واضح، حيث لم تتمكن الوكالة الدولية للطاقة الذرية من التحقق بشكل كامل من آثار تلك الهجمات الأمريكية، وخاصةً على محطة التخصيب تحت الأرض فى فوردو.وعلى الرغم من أنه لم يتم قياس مستويات متزايدة من الإشعاع خارج المحطات النووية الإيرانية؛ فإن أى تسرب مُحتمل لهذه المواد قد يُشكل مخاطر صحية وبيئية كبيرة، فهناك تأثيرات كيميائية لا تقتصر على التداعيات الانفجارية فقط، فمواقع تخصيب اليورانيوم لا تُسبب ارتفاعات إشعاعية تقليدية عند قصفها؛ لكنها تُخزن وتُعالج سادس فلوريد اليورانيوم، حيث يتحول إلى مُركبات أخرى مُسببة للتآكل وخطرة للغاية على الإنسان والبيئة، ويُمكن أن يُؤدى استنشاقه إلى تلف تنفسى حاد. كما أن إطلاقه فى التربة أو الهواء يُمكن أن يُسمم طبقات المياه الجوفية والمحاصيل والنظم البيئية لعقود.كما أدت الضربات الجوية لإسرائيل وإيران إلى التأثير فى الخرسانة والصخور والمعادن؛ مما أدى إلى خلق سحب من الغُبار المختلط بالمعادن الثقيلة، وبقايا مُشعة مُحتملة، وجزيئات حمضية سامة، وعندما يستقر هذا الخليط فإن خصوبة التربة تتدهور بشكل كبير، كما تصبح المياه الجوفية غير صالحة للاستهلاك، ويمكن أن يمتد التأثير إلى تهديد التنوع البيولوجى. بالإضافة إلى ذلك، فإن تلك الهجمات ألحقت أيضاً أضراراً بأنظمة معالجة النفايات، ووحدات التهوية والترشيح فى محطات التخصيب، وشبكات الكهرباء القريبة، وقد تتطلب مناطق بأكملها كانت صالحة للزراعة أو السكن سنوات من المعالجة البيئية؛ وهو ما دعا وزارتى الطاقة والبيئة فى إيران إلى تشكيل لجان فنية لتوثيق الأضرار البيئية، وإدارة النفايات الخطرة، واختبار التربة فى المناطق المتضررة.وتختلف العواقب البيئية الناجمة عن الهجمات على المواقع العسكرية من موقع لآخر، وتعتمد على المواد والأنشطة الموجودة فى كل موقع. ومع حدوث انفجارات وحرائق فى تلك المواقع، فإن ثمة مخاوف من تأثير الملوثات المتنوعة الناجمة عن الوقود والزيوت ومواد التشحيم والمعادن الثقيلة والمواد النشطة، والتى يمكن أن تؤثر فى المناطق الحضرية القريبة؛ مما يزيد من المخاطر على البشر إذا تم نقل الملوثات خارج المواقع العسكرية. ومن بين المخاوف البارزة فى سياق الحرب الأخيرة، مخاطر التلوث المرتبطة بالمرافق الصاروخية المتضررة؛ حيث تمتلك إيران مجموعة متنوعة من الصواريخ البالستية التى تعمل بالوقود الصلب والسائل، وتُعتبر العديد من أنواع الوقود الصاروخى السائل سامة للغاية، وتُمثل مشكلة كبيرة عند إدارتها والتخلص منها. إضافة إلى المخاطر الناجمة عن استهداف بعض المطارات، والتى تحتوى على مخازن وقود معرضة لخطر الحرائق، واستهداف مواقع تخزين وإنتاج الأسلحة.الانبعاثات الكربونيةتُعد إيران من كبار منتجى النفط والغاز، ولديها احتياطيات كبيرة تقع بشكل رئيسى فى جنوب غرب البلاد، كما أنها تمتلك بنية تحتية للوقود الأحفورى، بما فى ذلك مصافى النفط ومصانع التخزين ومصانع معالجة الغاز وشبكة واسعة من خطوط أنابيب النفط والغاز. وقد تسببت الهجمات الإسرائيلية على بعض تلك المنشآت، مثل مصفاة طهران للنفط ومستودع شهران للوقود والغاز، فى تولد حرائق النفط، والتى تنتج العديد من الملوثات التى تؤثر فى جودة الهواء، ويمكن أن تؤدى أعمدة الدخان المتصاعدة فى اتجاه الريح إلى تلويث التربة والمياه، وتُلحق أضراراً بالبنية التحتية وتوليد كميات كبيرة من الانبعاثات من الغازات المُسببة للاحتباس الحرارى. وتُعد مصفاة طهران واحدة من أقدم مصافى التكرير فى إيران، وتبلغ طاقتها التكريرية 225 ألف برميل يومياً، كما يُعد مستودع شهران أحد أكبر مراكز تخزين وتوزيع الوقود والغاز فى طهران بسعة 260 مليون لتر عبر 11 خزان تخزين. وفى المقابل، تداولت المواقع الإخبارية ما يفيد بأن الصواريخ الإيرانية قد أصابت العديد من المناطق فى إسرائيل، ومنها مواقع نفطية مثل مجمع مصفاة بازان للنفط بالقرب من حيفا؛ مما أدى إلى اندلاع حرائق وأضرار فى خط الأنابيب، ومحطة توليد الكهرباء فى حيفا، كما أغلقت إسرائيل اثنين من حقول الغاز البحرية الثلاثة لديها؛ مما أدى إلى تقليص الإمدادات المحلية. ويشير أحد التقديرات الصادرة عن جامعة مارى كوين فى لندن إلى أنه خلال الأيام الخمسة الأولى من حرب إسرائيل وإيران، تسبب إطلاق وقود الطائرات والصواريخ، بما فى ذلك الصواريخ البالستية، فى انبعاثات تُقدر بأكثر من 35 ألف طن من ثانى أكسيد الكربون، وهذا الرقم يعادل ما تنتجه قيادة 8300 سيارة لمدة عام أو حرق 20 ألف طن من الفحم.كذلك فإن قاذفة «بى 2» (B-2) وحدها تستهلك نحو 25 ألف لتر من الوقود فى كل مهمة، بالإضافة إلى العشرات من طائرات التزود بالوقود، ونحو 125 طائرة دعم فى مهام القاذفات الأمريكية السبع؛ وهو ما يعنى أن انبعاثات الكربون الناجمة عن إطلاقها لمدة ثلاثة أيام فقط تنافس الانبعاثات السنوية للدول الجُزرية الصغيرة؛ مما يعرض التقدم نحو تحقيق أهداف المناخ العالمية للخطر، فالحرب لا تهدد حياة البشر فحسب، بل تؤدى كذلك إلى ارتفاع درجة حرارة الكوكب.السلام والمناخيؤدى تغير المناخ بالفعل إلى زعزعة استقرار المجتمعات، وتؤدى الحروب إلى تسريع وزيادة معدلات انبعاثات الكربون وفقدان التنوع البيولوجى وانهيار النظام البيئى، فالضرر البيئى قد لا يمكن إصلاحه، والتعافى قد يستغرق عقوداً من الزمن، وتتحول مناطق الحروب إلى مناطق تضحية بيئية، حيث يتم القضاء على التقدم نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة فى غضون ساعات. وفى حين تظل الصراعات والانبعاثات الناجمة عن العمليات العسكرية خارج جدول الأعمال الرسمى لمؤتمر الأطراف فى اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «كوب» (COP)، فإن الحركة المناخية تربط بشكل متزايد بين السلام والأمن وأزمة المناخ. ومن المُقرر أن تنطلق أعمال «كوب 30» المرتقبة فى البرازيل فى نوفمبر 2025، وسط أجواء عالمية تزداد تعقيداً وأزمات عاصفة تطغى على المشهد العالمى وحالة من الانقسام تُلقى بظلالها على النتائج المرتقبة للعمل المناخى.وفى هذا الإطار، يُسلط تقرير المخاطر العالمية لعام 2025 الضوء على الطبيعة المترابطة للتحديات المعاصرة، فمن التدهور البيئى إلى عدم الاستقرار الجيوسياسى والتشرذم المجتمعي؛ تتطلب المخاطر التى يواجهها العالم استجابات منسقة ومتعددة الأطراف. ولا يُمكن تجاوز تقلبات عصرنا المعقدة والعمل نحو مستقبل أكثر مرونة إلا من خلال التعاون العالمى.ختاماً، يمكن القول إن تقييم المخاطر والتداعيات البيئية للحروب لا يقل أهمية عن تقييم الأضرار والخسائر الأخرى، فقياس خسائر الحروب لا يعتمد فقط على إحصاء عدد القتلى والجرحى بين العسكريين والمدنيين وبما تم تدميره من مدن وسُبل الحياة، إنما لا بد أن يتخطى ذلك إلى تقييم الأضرار والخسائر البيئية، ففى كثير من الأحيان تبقى البيئة ضحية غير مُعلنة للحرب. ويبدو المشهد السياسى فى منطقة الشرق الأوسط أكثر تعقيداً ويُنذر باستمرار تأجج الحروب والنزاعات المسلحة فى الكثير من بؤر الصراع التى عانت ولا تزال تعانى من نتائج كارثية على المستويات والقطاعات كافة. ولا تزال المخاوف من تجدد الحرب الإسرائيلية الإيرانية قائمة، بل وتزداد المخاوف إلى تطور هذه الحرب إلى ما هو أبعد من الضربات الجوية المتبادلة؛ ومن ثم تزداد معها المخاوف من التأثيرات البيئية الأكثر حدة.* خبير فى إدارة مخاطر الأزمات والكوارث والتغيرات المناخيةينشر بالتعاون مع مركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة


الأسبوع
منذ 8 ساعات
- الأسبوع
«الخدمات البيطرية» تدعو المربين للتعاون والتفاعل مع فرق التحصين بجميع المحافظات
تحصين الماشية سهيلة قنديل أطلقت الهيئة العامة للخدمات البيطرية، بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، أعمال الحملة القومية لتحصين الماشية ضد مرضي: الحمى القلاعية، وحمى الوادي المتصدع، وذلك في إطار جهود الدولة للحفاظ على الثروة الحيوانية وتعزيز الأمن الغذائي، تحت رعاية علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي. وأعطى الدكتور حامد الأقنص، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للخدمات البيطرية، اليوم، إشارة البدء لجميع مديريات الطب البيطري على مستوى محافظات الجمهورية لانطلاق الحملة من ديوان عام الهيئة، مؤكدًا أن هذه الحملة تأتي ضمن استراتيجية الدولة لتعزيز نظم الوقاية البيطرية وتحقيق التنمية المستدامة في قطاع الإنتاج الحيواني. وقال ان تلك الحملة تهدف إلى حماية الثروة الحيوانية في مختلف محافظات الجمهورية من مخاطر الأمراض الوبائية التي قد تؤثر على إنتاجية الحيوانات وتلحق أضرارًا مباشرة بمربي الماشية، مما ينعكس سلبًا على الاقتصاد القومي. كما تسعى الحملة إلى الحد من انتشار الأمراض العابرة للحدود، وضمان استقرار السوق المحلي للحوم والألبان. وأكد «الأقنص» أن الهيئة تولي أهمية قصوى لتقديم الدعم الفني واللوجستي لكافة الفرق البيطرية المشاركة في الحملة، وتوفير اللقاحات اللازمة بجودة عالية، بالإضافة إلى التوعية المكثفة للمربين بأهمية التحصين الدوري للحيوانات، حفاظًا على صحتها وضمان استدامة إنتاجها. ودعت الهيئة العامة للخدمات البيطرية جميع المزارعين والمربين إلى التعاون الكامل مع فرق التحصين البيطرية، والسماح بالكشف على الحيوانات وتسجيل البيانات لضمان فاعلية الحملة وتحقيق أهدافها المنشودة.


خبر صح
منذ 12 ساعات
- خبر صح
ورشة عمل إقليمية لتعزيز التنمية الزراعية ومواجهة التحديات البيئية
نظم مركز بحوث الصحراء بالتعاون مع مرصد الصحراء والساحل ورشة العمل الإقليمية الرابعة ضمن أنشطة مشروع 'جيمس وأفريقيا'، تحت عنوان: 'تعزيز تقنية المراقبة الأرضية لتحقيق الإدارة المستدامة للموارد الطبيعية والتنمية الزراعية المستدامة'، وذلك برعاية علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وإشراف الدكتور حسام شوقي رئيس المركز، وبحضور مجموعة من الخبراء والباحثين من الدول العربية والأفريقية ورشة عمل إقليمية لتعزيز التنمية الزراعية ومواجهة التحديات البيئية مقال له علاقة: «التنظيم والإدارة» تعلن عن مواعيد مسابقات معلم مساعد لمعلمي الحصة خلال يونيو وفي كلمتها الافتتاحية التي ألقتها نيابة عن رئيس المركز، أعربت الدكتورة غادة حجازي نائب رئيس مركز بحوث الصحراء للبحوث والدراسات، عن شكرها وتقديرها للحضور على تلبية الدعوة والمشاركة في أعمال الورشة، مشيدة بالتعاون المثمر بين المركز ومرصد الصحراء والساحل، والذي يُعتبر نموذجًا يُحتذى به في مجال العمل الإقليمي المشترك لمواجهة تحديات التصحر والجفاف وتحسين سبل المعيشة في المناطق الصحراوية وأكدت حجازي أن استخدام تقنيات رصد الأرض يُعد من الأدوات الحديثة الأساسية لرصد الموارد الطبيعية، خاصة في المناطق التي تعاني من التحديات البيئية مثل الجفاف وشح المياه، مشيرة إلى أهمية المشروع في تحسين إدارة هذه الموارد وضمان استغلالها الأمثل بما يخدم المجتمعات المحلية في الدول العربية والأفريقية وتُعقد الورشة في عامها الأخير من تنفيذ المشروع، وتهدف إلى عرض الإنجازات المحققة في تطوير خدمات استشعار عن بعد فعالة لدعم اتخاذ القرار في مجالات الزراعة والمياه والبيئة، وتبادل الخبرات والممارسات الناجحة بين دول شمال إفريقيا لتعزيز المرونة المناخية والأمن الغذائي، وتحفيز الشراكات المؤسسية، وضمان استدامة وتوطين الخدمات الرقمية ضمن الخطط الوطنية. اقرأ كمان: رئيس جامعة جنوب الوادي يستعرض خطة الخدمات الطبية المتكاملة المقدمة مركز بحوث الصحراء والجدير بالذكر أن مركز بحوث الصحراء يهدف إلى استكشاف الموارد الطبيعية في الصحراء المصرية، ووضع خطط لاستثمار هذه الموارد لتحقيق التنمية المستدامة مع الحفاظ على حقوق الأجيال القادمة، وذلك من خلال إجراء البحوث والدراسات العلمية الأساسية والتطبيقية في مختلف المجالات المتعلقة بتنمية الموارد الطبيعية بالصحارى المصرية ومناطق الاستصلاح، وخاصة فيما يتعلق بالمياه والتربة والنبات والحيوان والإنسان والطاقة غير التقليدية، بالإضافة إلى دراسة التحديات البيئية التي تعوق تنمية الموارد الطبيعية بالصحارى المصرية ومناطق الاستصلاح الجديدة، والتي تشمل التصحر والكثبان الرملية والتغير المناخي