logo
غوارديولا يغلق أبواب العودة إلى برشلونة.. ويفكّر في الانسحاب من مقاعد التدريب

غوارديولا يغلق أبواب العودة إلى برشلونة.. ويفكّر في الانسحاب من مقاعد التدريب

العربي الجديدمنذ 7 أيام
أعلن المدرّب الإسباني، بيب غوارديولا (54 عاماً) عزمه التوقّف عن التدريب بعد نهاية فترته الحالية مع نادي
مانشستر سيتي
الإنكليزي، مؤكداً أن قراره نهائي ولا رجعة فيه. وفي مقابلة مطوّلة مع مجلة "GQ Hype"، نقلتها صحيفة ماركا الإسبانية، اليوم الاثنين، كشف غوارديولا أنّه يشعر بالحاجة إلى التفرّغ لنفسه وجسده، موضحاً أنّ قراره ليس مرتبطاً بنتائج أو ضغوط خارجية، بل هو نابع من إحساس داخلي شبيه بما شعر به عند اعتزاله اللعب أو مغادرته نادي برشلونة قبل أكثر من عقد. وقال: "أعرف أنّني بعد هذه المرحلة مع السيتي سأتوقّف، هذا أمر محسوم، وأكثر من محسوم".
وأغلق المدرّب الإسباني الباب نهائياً أمام فكرة العودة إلى نادي
برشلونة الإسباني
، سواء مدرّباً أو رئيساً مستقبلياً، مؤكداً أن مرحلته مع الفريق الكتالوني "انتهت إلى الأبد"، رغم ما تحمله من ذكريات ذهبية. وأوضح مدرّب مانشستر سيتي الإنكليزي الحالي أن ما عاشه في "كامب نو" سيبقى جزءاً جميلاً من مسيرته، لكنه لا يملك أي رغبة في إعادة التجربة. وقال بلهجة حاسمة: "لقد انتهى الأمر، لن أعود مدرّباً أو رئيساً، لا أصلح لهذا النوع من الأدوار".
واختار غوارديولا التحدث بصراحة عن الإرهاق الذهني، الذي يرافق مهنته، مشيراً إلى أنّه عاش سابقاً الحالة نفسها، حين شعر بأنّه بحاجة إلى التوقف في برشلونة، وهو ما يتكرّر الآن. وأوضح أنّ الفكرة ليست مرتبطة بتوقيت محدد، فقد تكون استراحة لعام، أو قد تمتدّ لسنوات، مؤكداً أنّ الرغبة في التوقّف نابعة من عمق قناعته بالحاجة إلى الابتعاد قليلاً عن الضغوط اليومية. وقال: "وصلت لحظة قلت فيها: يكفي، سأبحث عن تحدٍّ جديد".
ولم يتجنّب غوارديولا الحديث عن الانتقادات التي تلاحقه، بل تعامل معها بثقة قائلاً: "نعم، هناك من ينتظر سقوطي، وأنا سعيد بوجودهم، فهم يمنحونني الطاقة". كما أقرّ بأن الموسم الأخير مع السيتي كان من بين الأصعب في مسيرته، بعدما مرّ الفريق بسلسلة من 14 مباراة دون فوز، وهو ما لم يعهده من قبل. ورغم ذلك، رفض اعتبار الموسم فاشلاً، بل أشار إلى أنّه كان بحاجة لتحريك بعض القطع داخل التشكيلة، وهو ما لم يحدث.
وفتح مدرب السيتي باب النقاش حول أحد أكثر جوانب مهنته تعقيداً، وهو إدارة غرفة الملابس في فريق يضم 23 لاعباً، وقال: "أختار 11 لاعباً كل ثلاثة أيام، والبقية يشعرون بأنني لا أحبهم، وهذا عكس الحقيقة، أنا أحبهم أكثر لأنني أتألّم لأجلهم". ولفت إلى أنّ سوء الفهم هذا يُوَلّد حتماً صراعات داخل المجموعة، لأن اللاعب المستبعد يتوقّع دائماً أن تُمنح له الفرصة في المباراة التالية، وهو ما لا يحدث بالضرورة، مما يصعّب الموازنة بين العدالة والواقعية في الفريق.
كرة عالمية
التحديثات الحية
غوارديولا من صناعة النجوم إلى المدربين
وتطرّق غوارديولا في ختام حديثه، إلى لاعب برشلونة، الموهبة الإسبانية الصاعدة، لامين يامال (18 عاماً)، داعياً إلى "منحه المساحة لينمو دون مقارنات مرهقة". وقال: "أعتقد أنه يجب ترك لامين يامال ليشقّ طريقه بنفسه، بعد 15 سنة يمكننا أن نحكم، أمّا الآن فمقارنته بميسي مبالغ فيها". وأضاف مازحاً: "أن تقارن رساماً بفان غوخ؟ حسناً.. لا بأس، هذا يعني أنّه جيد فعلاً".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

غوارديولا يحدد لائحة مغادري مانشستر سيتي لتسريع التحضيرات
غوارديولا يحدد لائحة مغادري مانشستر سيتي لتسريع التحضيرات

العربي الجديد

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربي الجديد

غوارديولا يحدد لائحة مغادري مانشستر سيتي لتسريع التحضيرات

يقترب الدوري الإنكليزي الممتاز من إطلاق صفارة البداية، في الوقت الذي تحاول فيه الأندية هناك الوصول إلى أفضل حالة فنية وجهوزية بدنية ممكنة، وهنا يبرز نادي مانشستر سيتي بقيادة المدرب الإسباني، بيب غوارديولا (54 عاماً)، الساعي لحصد اللقب هذا الموسم، بعد خسارته لصالح ليفربول خلال الموسم الماضي، لكن قبل ذلك يتوجب إنهاء ملف الميركاتو. وذكرت صحيفة "سبورت" الإسبانية، أمس الأحد، أن مانشستر سيتي سرّع وتيرة حسم خياراته مع دخول الفريق الأيام الأخيرة لانطلاق الموسم الجديد، ولذلك وضع المدرب غوارديولا قائمة من اللاعبين الذين يريد الاستغناء عن خدماتهم خلال الأيام المقبلة، وعددهم ستة، خاصة بعد التعاقد مع مجموعة من الأسماء المميزة، أمثال الحارس الإنكليزي جيمس ترافورد، ومواطنه ماركوس بيتينيلي، والجزائري آيت نوري، والهولندي تيجاني رايندرز من ميلان الإيطالي، والفرنسي ريان شرقي من ليون. كرة عالمية التحديثات الحية ريندرز.. مايسترو الوسط الطامح إلى التألق مع بيب غوارديولا وكان السيتي قد وعد جماهيره بتحسين الفريق بعد الخيبة التي واجهها خلال الموسم الماضي، وبالتالي تشير صحيفة "سبورت" أن قائمة اللاعبين الذين لم يحسم أمر بقائهم من عدمه، مع ترجيح رحيلهم لصعوبة أخذهم فرصة في حسابات المدرب غوارديولا هي جيمس مكاتي، وستيفان أورتيغا، والإنكليزي جاك غريليش، ومواطنه كالفن فيليبس، والأوزباكي عبد القادر خوسانوف، والذي كان قد وصل في الميركاتو الشتوي قادماً من لانس الفرنسي، لكنه فشل في تثبيت قدميه، إذ اكتفى بست مباريات فقط بالدوري، وأخيراً هناك المدافع البرازيلي فيتور ريس، المرتقب رحيله في الساعات المقبلة إلى نادي جيرونا في الدوري الإسباني للحصول على بعض الوقت للعب.

ميسي ورونالدو غيّرا معادلة الكرة الذهبية: أقوى الدوريات بلا متوجين
ميسي ورونالدو غيّرا معادلة الكرة الذهبية: أقوى الدوريات بلا متوجين

العربي الجديد

timeمنذ 15 ساعات

  • العربي الجديد

ميسي ورونالدو غيّرا معادلة الكرة الذهبية: أقوى الدوريات بلا متوجين

سيطر الثنائي الأرجنتيني، ليونيل ميسي (38 عاماً)، والبرتغالي، كريستيانو رونالدو (40 عاماً)، على صراع الكرة الذهبية ، التي تمنحها مجلة فرانس فوتبول سنوياً، خلال فترة طويلة، فقد تُوّج الأول بالجائزة في ثماني مناسبات والثاني في خمس. وخلال أكثر من عقد، حرما عدداً كبيراً من النجوم الصعود إلى منصة التتويج، رغم المستويات الرائعة التي قدّموها، إلا أنّ لوحات "البولغا" وتألق "الدون" جعلا السيطرة لهذا الثنائي، وتلقى بعض اللاعبين صدمات قوية، بعد اعتقادهم أن التتويج سيكون من نصيبهم، كما تم إلغاء الجائزة في عام 2020، بعد انتشار فيروس كورونا في العالم . وحصد ميسي الجائزة في سنوات: 2009 و2010 و2011 و2012 و2015 و2019 و2021 و2023، أما رونالدو فحصد الجائزة في سنوات: 2008 و2013 و2014 و2016 و2017. في الأثناء فاز الكرواتي لوكا مودريتش (39 عاماً) بالجائزة في عام 2018، والفرنسي كريم بنزيمة (37 عاماً) في عام 2022، والإسباني رودري (29 عاماً) في عام 2024، وهو آخر المُتوجين بالجائزة، وهذا الخماسي هو الوحيد المُتوّج بالجائزة، ومازال يُمارس نشاطه حتى الآن، في دوريات مختلفة، إذ إنّ الدوري السعودي هو الوحيد الذي يضمّ حالياً أكثر من لاعب تُوّج سابقاً بالجائزة، ما يؤكد التغييرات التي تشهدها كرة القدم العالمية، نظراً لأن هناك دوريات لا تملك قاعدة جماهيرية كبيرة هي التي تسيطر على المشهد، وتنافس الدوريات القوية تاريخياً . وقد سيطرت أوروبا دائماً على الجائزة، غير أنّ رحيل ميسي ورونالدو عن "القارة العجوز" لخوض تجارب جديدة، قلب المعطيات، بما أن قارة أميركا الشمالية في رصيدها الآن ثماني كرات ذهبية، وهي التي حصدها ميسي في مسيرته، أما القارة الآسيوية من بوابة الدوري السعودي فتضم ست كرات ذهبية، وهي التي تُوّج بها رونالدو وبنزيمة. أما القارة الأوروبية، ففي رصيدها حالياً كرتان ذهبيتان فقط، عبر مودريش ورودري، ومِن ثمّ تراجع ترتيب القارة الأوروبية إلى المركز الثالث، من حيث وجود اللاعبين، الذين توجوا بالجائزة، والذين يمارسون نشاطهم لحدّ الآن . بعيدا عن الملاعب التحديثات الحية رقم 10 يستعيد البريق في ملاعب أوروبا... خلافة ميسي ومودريتش والطريف أنّ الدوري الأميركي، الذي يُعتبر أقل تنافسية من الدوريات الأوروبية، تفوّق عليها من حيث عدد الكرات الذهبية، وخاصة الدوري الإسباني، الذي يُعتبر من بين أفضل الدوريات في العالم على مرّ التاريخ، ولكن برحيل مودريتش، لا يوجد أي لاعب سبق له التتويج بالجائزة ناشط في الليغا، وهو ما ينطبق على الدوري الألماني، وكذلك الفرنسي، في وقت يوجد لاعب وحيد سبق له التتويج بالجائزة في الدوري الإنكليزي، وهو رودري، ولاعب في الكالتشيو الإيطالي بفضل صفقة مودريتش. وقد ينجح موهبة نادي برشلونة الإسباني، الإسباني لامين يامال (18 عاماً)، أو نجم باريس سان جيرمان الفرنسي، الفرنسي عثمان ديمبيلي (28 عاماً)، في رفع حصاد الدوريات الأوروبية، باعتبارهما من أبرز المرشحين لحصد الجائزة التي يرتقب إعلان نتائجها في 22 سبتمبر/ أيلول المقبل، إضافة إلى مدافع باريس سان جيرمان، المغربي أشرف حكيمي (26 عاماً ).

برشلونة مهدّد بعقوبة مالية ضخمة بسبب شتيغن
برشلونة مهدّد بعقوبة مالية ضخمة بسبب شتيغن

العربي الجديد

timeمنذ 19 ساعات

  • العربي الجديد

برشلونة مهدّد بعقوبة مالية ضخمة بسبب شتيغن

قد يواجه نادي برشلونة عقوبة مالية جديدة من رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم، بسبب الحارس الألماني، مارك أندريه تير شتيغن (33 عاماً)، وذلك في حال عدم احترام المدة الزمنية التي يُفترض أن يغيبها عن الملاعب عقب العملية الجراحية التي خضع لها في الظهر. وتأتي هذه المخاوف في ظل رغبة النادي في استغلال راتب الحارس لتسجيل لاعب بديل ضمن قائمته الرسمية لدى رابطة الليغا، وهو ما يفرض عليه الامتثال الصارم للتقارير الطبية المعتمدة. وكشفت صحيفة موندو ديبورتيفو الكتالونية، اليوم الأحد، أنّ نادي برشلونة قد يتعرّض لتخفيض في سقف تكلفة التشكيلة بأكثر من 28 مليون يورو، إذا منح 80% من راتب الحارس الألماني، أو 14.5 مليون يورو إذا حصل على 50% فقط، وتُصبح هذه الإجراءات المالية سارية المفعول بمجرد استدعاء اللاعب المصاب، ولهذا السبب، فإن أهمية التقرير الطبي لا تقل عن أي صفقة جديدة، لا سيّما أنّ هذا الأسبوع سيكون حاسماً في مسألة إمكانية قيد الحارس الإسباني الشاب خوان غارسيا بصفته بديلاً لشتيغن، بعد مصادقة اللجنة الطبية التابعة لرابطة الليغا. وأضافت الصحيفة أنّ قواعد إعداد الميزانيات في الليغا تمنح الأندية خيارين بخصوص استخدام نسبة من راتب اللاعب المصاب لتسجيل بديل، بشرط إثبات أنّ إصابته خطيرة وأنّ فترة غيابه لن تقل عن أربعة أشهر، وتنص اللوائح على أنه في حال حدوث الإصابة خارج سوق الانتقالات، يمكن للنادي استخدام ما يصل إلى 80% من التكلفة السنوية لعقد اللاعب، دون احتساب استهلاك قيمة حقوقه التعاقدية مع النادي، وتُعد هذه النسبة الحد الأقصى المعتمد، الذي يتيح لبرشلونة إمكانية الاستفادة من راتب شتيغن لقيد بديل في القائمة الرسمية. كرة عالمية التحديثات الحية مواهب برشلونة على طاولة البيع: هل تتحول لاماسيا إلى رافعة اقتصادية؟ ورغم اختلاف نسب الاستفادة من راتب اللاعب المصاب، فإنّ عودته قبل انتهاء المدة المحددة في التقرير الطبي تُعرّض النادي لعقوبات مالية فورية، فبرشلونة غير ملزم بشطب اسم شتيغن من قائمته لتسجيل بديل، لكن في حال استُعجلت عودته، تُفرض غرامات مباشرة، ففي حال استفاد النادي من 50% من راتب الحارس الألماني نظراً لتقديرات غيابه لمدة أربعة أشهر، ثم تبين لاحقاً أنه عاد قبل هذه الفترة، فسيجري خصم 14.4 مليون يورو من السقف المالي المخصص للنادي، أما إذا حصل برشلونة على الحد الأقصى من راتبه السنوي البالغ 12 مليون يورو (أي 9.6 ملايين يورو)، فإنّ الغرامة ترتفع لتصل إلى 28.8 مليون يورو. ولكن قبل إرسال التقرير الطبي إلى رابطة الليغا، فإنّ إدارة برشلونة مطالبة أولاً بالحصول على موافقة خطيّة من الحارس الألماني، إذ يجب أن يُثبت التقرير غياب شتيغن لمدة أربعة أشهر، ولكن المسألة ليست بهذه السهولة، خاصة في ظل توتر العلاقة بين الطرفين، إذ ضغطت إدارة النادي الكتالوني عليه خلال الصيف للرحيل، خاصة بعد تجديد عقد البولندي فويتشيك تشيزني والتعاقد مع خوان غارسيا، وهو ما جعله يشعر بالإقصاء، وصعّب من الوصول إلى اتفاق مبدئي حول صيغة التقرير الطبي. وذكرت صحيفة سبورت الكتالونية، أنّ الأسبوع المقبل سيحمل تطورات حاسمة بشأن مستقبل شتيغن مع برشلونة، في ظل محاولات النادي تهدئة الأجواء والتوصل إلى اتفاق يُنهي الجدل حول مدة غيابه المتوقعة. ويسعى مسؤولو "البلاوغرانا" إلى تجنّب أي صدام جديد مع الحارس الألماني، خاصة بعد تصريحاته الأخيرة التي فسّرتها الإدارة نوعاً من الضغط للإسراع بعودته قبل المدة الطبية المحدّدة. ورغم الأجواء المشحونة، أوضح النادي للحارس أن القرار المتعلّق بتسجيل بديل مؤقت لا يمسّ بمكانته أو عقده، بل يرتبط باعتبارات فنية ومالية بحتة، مع فتح الباب أمامه للبقاء أو المغادرة خلال سوق الانتقالات الشتوية المقبلة في حال فضّل ذلك.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store