
الأزمي يتهم أخنوش باستغلال البرلمان لتهديد رئيس جماعة بآيت بوكماز ويحمله مسؤولية غياب التنمية بالمنطقة
وقال الأزمي في شريط مصور إن أخنوش استغل منصة البرلمان ليهدد رئيس الجماعة، واتهمه بالاستغلال السياسي للمؤسسة التشريعية، وبالغباء والجبن السياسي إزاء ما وقع في آيت بوكماز.
ودافع الأزمي عن خالد تيكوكين رئيس جماعة تبانت بآيت بوكماز، وقال إنه يخدم الساكنة التي تثق فيه، مبرزا أنه قام بعدة إجراءات ومسالك ووساطة مؤسساتية، لتحقيق مطالب الساكنة، ولما لم يبلغ الأمر مداه، قررت الساكنة وصممت بإرادتها على الخروج في مسيرة، وكان أمام رئيس الجماعة إما الرجوع للوراء، أو المشاركة وتأطير الاحتجاج.
وأشاد القيادي في البيجيدي بنتائج الحوار بين الساكنة والسلطات الإقليمية، والتي أسفرت عن عودة المحتجين، لكن أخنوش وعوض أن يفرح بما تحقق، أو يصمت، خرج بعد خمسة أيام ليهدد رئيس الجماعة التي هي مؤسسة دستورية، تتميز بالتدبير الحر والاستقلالية.
وتساءل الأزمي 'أين كان أخنوش طيلة خمسة أيام مرت على الاحتجاج، ولماذا لم يتفاعل، ثم جاء ليهدد ويتحدث عن الاستغلال كأنه لم يعجبه نجاح المسيرة وتنظيمها'.
وأضاف أن أخنوش جاء بخطاب يؤجج الوضع، في حين أن دوره هو التلطيف وفتح آفاق جديدة، وتوضيح مشاكل التنمية والحديث عن الحلول. كما أنه تحدث عن قضائه ليلتين في آيت بوكماز سابقا، والحال أن المرور ربع ساعة بالمنطقة يبين ما ينبغي القيام به.
وانتقد المتحدث كون أخنوش يملك بيده صندوق التنمية القروية بميزانية 50 مليار درهم لمدة 10 سنوات، لكنه لم يعتبر أن مطالب آيت بوكماز البسيطة ذات أولوية.
واتهم الأزمي أخنوش بأنه هو من قام بالاستغلال السياسي حين جاء للبرلمان بعد خمس أيام من الصمت المطبق، و استغل المؤسسة في موضوع لا علاقة له بموضوع الجلسة.
كما اتهمه بالجبن سياسي لأنه لم يتكلم في الموضوع إلا بعد أيام في حين كان ينبغي أن يشغله في حينه، إلى جانب وصفه بالغباء السياسي حين خرج بعدما هدأت الأمور وتدخلت السلطات المحلية والمنتخبة لمعالجة إشكاليات وصفها أخنوش بالبسيطة، وتساءل 'لماذا لم تفعل فيها شيئا ما دامت بسيطة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجريدة 24
منذ 17 دقائق
- الجريدة 24
البيجيدي يرفض.. هل وصلت مهمة تقييم دعم "الفراقشية" إلى طريق مسدود؟
يستمر الجدل داخل مجلس النواب حول تشكيل مهمة استطلاعية مؤقتة لتقييم الدعم العمومي الموجه لاستيراد المواشي وتسويق اللحوم الحمراء، في ظل خلافات سياسية وقانونية متصاعدة بين الأغلبية والمعارضة، تهدد بشل وظيفة رقابية من المفترض أن تسائل السياسات العمومية وتعيد بناء الثقة بين المؤسسات والمواطنين. القضية التي اكتسبت بعداً إعلامياً تحت اسم "دعم الفراقشية"، تحوّلت من ملف تقني محض إلى ساحة تجاذب سياسي محتدم، انكشف من خلاله حجم التباينات داخل لجنة القطاعات الإنتاجية بمجلس النواب، والتي لم تتمكن حتى اللحظة من التوافق حول تشكيل المهمة الاستطلاعية التي كان يُنتظر منها أن تضع حداً لحالة الغموض التي تلف هذا الملف، سواء على مستوى كلفة الدعم العمومي أو الجهات المستفيدة منه. وفي خطوة مفاجئة، أعلنت المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية، يوم الجمعة، رفضها المشاركة في المهمة الاستطلاعية، معتبرة أن تشكيلها يشوبه خرق للنظام الداخلي لمجلس النواب، ويفتقر إلى السند القانوني السليم. وجاء هذا الرفض في رسالة رسمية وجهها عبد الله بووانو، رئيس المجموعة، إلى رئيس لجنة القطاعات الإنتاجية، رداً على مراسلة سابقة تطلب منه تعيين ممثل للمجموعة ضمن تركيبة المهمة. قرار البيجيدي يضيف مزيداً من التعقيد إلى مسار تشكيل هذه الآلية الرقابية المؤقتة، التي اتُفق داخل اللجنة على إطلاقها بهدف الوقوف على البرامج والإجراءات الحكومية المتعلقة بدعم استيراد الأبقار والأغنام واللحوم، ومدى تحقيقها للأهداف المعلنة، خاصة ما يتعلق بحماية القدرة الشرائية للمواطنين وضمان استقرار أسعار اللحوم في السوق الوطنية. ويبدو أن المسألة تتجاوز مجرد تباين تقني في قراءة النظام الداخلي، لتلامس عمق الخلافات السياسية بشأن شفافية تدبير المال العام، وآليات توزيع الدعم، والمسؤوليات المرتبطة بتتبع تنفيذه وتقييم أثره الفعلي على المستهلكين، لا سيما في سياق اقتصادي واجتماعي حساس. ويُشار إلى أن هذا الملف أثار جدلاً واسعاً بسبب تضارب الأرقام الرسمية المتعلقة بكلفة الدعم، حيث صرّح وزير التجهيز والماء، نزار بركة، في وقت سابق، بأن كلفة الدعم بلغت 13 مليار درهم، وهو رقم أثار موجة من التساؤلات، قبل أن يخرج رئيس مجلس النواب، رشيد الطالبي العلمي، لينفي صحته بشكل قاطع، مؤكداً أن الكلفة الحقيقية لم تتجاوز 300 مليون درهم. ولمحاولة تطويق الجدل وتهدئة المخاوف، تدخلت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات بإصدار توضيح رسمي، أكدت فيه أن الكلفة الإجمالية للدعم بلغت 437 مليون درهم، موزعة بين سنتي 2023 و2024، وهو ما يسلّط الضوء على الفارق الكبير بين التصريحات الرسمية، ويدفع بمزيد من الأصوات البرلمانية والإعلامية إلى المطالبة بكشف شامل للحقائق. وفي ظل استمرار هذا التباين وعدم التوافق السياسي، بات من غير المستبعد أن تدخل المؤسسة التشريعية في حالة انسداد حقيقي على مستوى ممارسة دورها الرقابي، ما يثير تساؤلات حول حدود الشفافية في تدبير الدعم العمومي، ومآلات التجاذب الحزبي حول قضايا ترتبط مباشرة بالأمن الغذائي للمغاربة. ويأتي هذا كله في سياق يتسم بارتفاع أسعار اللحوم الحمراء وتنامي الضغوط الاجتماعية، ما يجعل من قضية "دعم الفراقشية" اختباراً حقيقياً لمدى قدرة البرلمان المغربي على القيام بدوره الدستوري في مساءلة السياسات العمومية وتقييم أثرها الاجتماعي والاقتصادي، بعيداً عن منطق التموقعات السياسية الضيقة.


صوت العدالة
منذ 32 دقائق
- صوت العدالة
بووانو: مشروع قانون مالية 2026 يفتقر إلى الموضوعية ويكرس اختلالات اقتصادية عميقة
وجه عبد الله بووانو، رئيس المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية بمجلس النواب، انتقادات حادة إلى الحكومة خلال اجتماع مشترك للجنتي المالية والتنمية الاقتصادية بمجلسي البرلمان، خصص لتقديم الإطار العام لمشروع قانون مالية 2026 وتقييم تنفيذ ميزانية 2025. وسجل بووانو، في مداخلته، عدة ملاحظات اعتبرها 'جوهرية'، مشيرا إلى ما وصفه بـ'التناقضات الواضحة والافتقاد للمصداقية' في المعطيات والتوقعات الحكومية. كما أعرب عن استغرابه من غياب الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، رغم صلته المباشرة بالموضوع، مع طرح تساؤلات بشأن بعض الحضور غير الواضحين خلال الجلسة. واعتبر المتحدث أن عرض وزيرة الاقتصاد والمالية اتسم بتفاؤل مفرط لا يراعي السياقين الدولي والوطني، خاصة في ظل التوترات الجيوسياسية، ومنها تداعيات الحرب في غزة ورفع الولايات المتحدة الرسوم الجمركية على بعض الشركاء الاقتصاديين، من بينهم المغرب. وشدد بووانو على أن الحكومة ما تزال تعتمد بشكل مفرط على التساقطات المطرية كأساس لتوقعاتها المالية، وهو ما اعتبره رهانا غير مضمون، داعيا إلى تبني فرضيات أكثر واقعية تنسجم مع التغيرات المناخية التي يعرفها المغرب والمنطقة. وفي انتقاد مباشر لطريقة تعامل الحكومة مع الأرقام والمؤشرات الاقتصادية، أشار بووانو إلى ما وصفه بـ'الانتقائية' في اختيار السنوات المرجعية، ما يعيق التقييم الموضوعي للسياسات المالية. واقترح اعتماد الخطاب الملكي لافتتاح الولاية التشريعية الحالية كمرجع رسمي للمقارنة والتقييم. وعلى مستوى التوازنات الخارجية، لفت إلى تفاقم عجز الميزان التجاري، حيث تجاوزت الواردات 331 مليار درهم مقابل صادرات في حدود 198 مليار درهم، داعيا إلى دعم الإنتاج الوطني وتقليص التبعية للاستيراد، خاصة في قطاعات حيوية مثل المواد الغذائية والطاقة. ولم يفوت بووانو الفرصة دون الإشارة إلى 'الاختلال' الذي يمس قطاع الفلاحة، حيث ارتفعت صادرات القطاع رغم استمرار غلاء أسعار المواد الغذائية، وتسجيل تراجع في القطيع الوطني، ما انعكس بشكل مباشر على الأسر المغربية التي عجزت عن اقتناء أضحية العيد. كما وجه انتقادات حادة لملف المحروقات، مشددا على ضرورة الكشف عن البلدان التي تستورد منها الشركات المغربية هذه المواد، واعتبر أن الأرباح التي تحققها الشركات، وخاصة تلك المرتبطة بشخصيات حكومية، ما تزال 'مرتفعة وغير مبررة'، داعيا إلى مزيد من الشفافية والمساءلة في هذا الملف الحساس. واختتم بووانو مداخلته بالتشديد على ضرورة إعادة النظر في مقاربة الحكومة للمالية العمومية، منتقدا ما وصفه بـ'الارتباك السياسي والاقتصادي' الذي يطبع عملها، ومؤكدا أن المرحلة تتطلب سياسة مالية قائمة على الوضوح والموضوعية، وربط المسؤولية بالمحاسبة.


زنقة 20
منذ 35 دقائق
- زنقة 20
رئيس الحكومة فيّق المسؤولين فلـANRT : تعميم شبكة الإتصالات أمر لا يقبل التأجيل خاصة المناطق النائية
زنقة 20. الرباط ترأس رئيس الحكومة السيد عزيز أخنوش، يوم الجمعة 25 يوليوز 2025 بالرباط، اجتماع مجـلس إدارة الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات، تم خلاله تدارس الوضعية الحالية لقطاع المواصلات، والاطلاع على مشاريع وبرامج الوكالة للسنوات القادمة. وفي مستهل الاجتماع، استحضر السيد رئيس الحكومة انخراط بلادنا، تحت القيادة السامية لجلالة الملك، نصره الله، في مسار تحول رقمي شامل ومندمج، عبر اعتماد الاستراتيجية الوطنية 'المغرب الرقمي 2030″، مشددا على أن الحكومة تعتبر قطاع المواصلات لبنة أساسية لرفع مؤشرات التنمية، وتقليص الفوارق الرقمية والمجالية. وفي هذا الإطار، أكد السيد رئيس الحكومة، أن التعميم الشامل لشبكة الاتصالات بمختلف مناطق المملكة، لاسيما المناطق الجبلية، أمر لا يقبل التأجيل أو الانتظار، داعيا الوكالة إلى الانكباب على تحديد المناطق غير المغطاة، والتنسيق مع القطاعات الحكومية المعنية والقطاع الخاص، من أجل توفير خدمات الاتصالات للمواطنين في هذه المناطق، بالجودة والسرعة اللازمتين. وتم خلال هذا الاجتماع اتخاذ جملة من القرارات من بينها، إجراء مسح لتحديد المناطق النائية التي تعاني ضعف أو غياب شبكة المواصلات، في أفق تغطيتها بشكل كامل وفق برنامج محدد. وإعطاء انطلاقة تكنولوجيا الجيل الخامس G5، التي ستمكن من تحسين مردودية الشبكة، ومواكبة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في بلادنا. وخلال الاجتماع قدم المدير العام للوكالة الوطنية لتقنين المواصلات، السيد عز العرب حسيبي، عرضا تطرق فيه إلى التطور المسجل على مستوى مؤشرات التغطية ونسب الولوج إلى خدمات الاتصالات، لاسيما في قطاع الهاتف المحمول الذي بلغ عدد مشتركيه 57 مليون مشترك. كما سلط الضوء على قطاع الإنترنت، الذي يضم ما يقارب 40 مليون مستخدم، بنسبة مستخدمين تناهز حوالي 90% مقارنة بعدد السكان، وهي النسبة التي لا تتجاوز 37% فقط على صعيد القارة الإفريقية. لاسيما وأن بلادنا باتت تتصدر دول القارة الإفريقية في التصنيف الصادر عن الاتحاد الدولي للاتصالات لسنة 2025، وفق مؤشر تنمية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات (IDI). وأضاف المدير العام، أنه سيجري تحيين المخطط الوطني للترددات (PNF)، حتى يتماشى مع التطور التكنولوجي والتنمية السوسيو اقتصادية بالمملكة، وكذا مواصلة المشاريع الهيكلية المتعلقة بتوسيع الربط بالأنترنيت عالي الصبيب وشبكات الألياف البصرية (Fibre optique)، وكذا توفير تكنولوجيا الجيل الخامس G5، من خلال استثمارات تبلغ قيمتها الإجمالية 80 مليار درهم، مما سيمكن في مرحلة أولى مع متم سنة 2025، من تغطية عدد من المدن بهذه التقنية، إذ من المتوقع أن تصل نسبة توسيع الربط بتكنولوجيا G5 إلى حوالي 85% من السكان في أفق سنة 2030.