logo
فيلم «سوبرمان» الجديد يشعل جدلاً واسعاً.. رسائل سياسية قوية وانتقادات للحرب على غزة

فيلم «سوبرمان» الجديد يشعل جدلاً واسعاً.. رسائل سياسية قوية وانتقادات للحرب على غزة

عين ليبيامنذ يوم واحد
أثار فيلم 'سوبرمان' الجديد للمخرج جيمس غن ضجة كبيرة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تداول الجمهور مشاهد اعتبرها كثيرون رسائل سياسية مبطنة تنتقد الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، مما فتح باب النقاش حول الدور الذي يمكن أن تلعبه صناعة السينما في معالجة الصراعات المعاصرة.
ويتناول الفيلم، الذي حصد مراجعة على منصة 'ليتربوكسد' تجاوزت 9 ملايين مشاهدة، قصة صراع بين دولتين خياليتين: 'بورافيا' القوية والمتقدمة عسكريًا، و'غارهانبور' الضعيفة التي تواجه مشروع تهجير واستيطان يشنه حلفاء 'بورافيا'.
ويصور العمل هجومًا من الجيش 'البورافي' على المدنيين من خلف سياج حدودي، مشاهد أشار العديد من المتابعين إلى أنها تعكس بشكل واضح مأساة قطاع غزة في ظل الحصار والهجمات المتكررة.
وفي مشاهد مثيرة للجدل، يظهر مدنيون من 'غارهانبور' من جميع الأعمار، رجالاً ونساءً وأطفالاً، يقتربون من السياج حاملين العصي والحجارة، فيما يوجه الجنود البنادق تجاههم من الجانب الآخر، وهو مشهد لاقى تفاعلًا كبيرًا باعتباره إشارة مباشرة لما يجري في الواقع الفلسطيني.
الجدير بالذكر أن شخصية زعيم 'بورافيا' في الفيلم، فاسيل غلاركوس، التي جسدها الممثل زلاتكو بوريك، تبدو شبيهة بشكل لافت لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مما عزز فرضية إسقاط الفيلم على الأحداث الواقعية.
إلى جانب ذلك، يظهر 'ليكس لوثر'، العدو التقليدي لسوبرمان، كمخطط رئيسي يروج لخطط استعمارية تهدف للسيطرة على أراضي 'غارهانبور'، مع الإشارة إلى أن شخصية لوثر استلهمها كاتب القصص المصورة جون بيرن من شخصية دونالد ترامب منذ الثمانينيات.
وفي مقابلة مع صحيفة 'تايمز' البريطانية، أوضح جيمس غن أن الفيلم يتناول قضايا السياسة والأخلاق، واصفًا إياه بأنه 'قصة مهاجر'، مما أثار انتقادات بين مؤيدي سياسات الهجرة المتشددة في الولايات المتحدة، خاصة في ظل إدارة الرئيس دونالد ترامب.
ورغم أن طاقم العمل لم يصدر أي تصريح رسمي يربط الفيلم بشكل مباشر بالحرب على غزة، فإن ردود الفعل الشعبية والمؤشرات الرمزية في القصة والسيناريو جعلت الفيلم موضوع نقاش حيوي حول قدرة السينما على تقديم نقد سياسي جريء من خلال أفلام الأبطال الخارقين.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هدد برد سريع.. الاتحاد الأوروبي ينتقد رسوم ترامب الجمركية
هدد برد سريع.. الاتحاد الأوروبي ينتقد رسوم ترامب الجمركية

الوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الوسط

هدد برد سريع.. الاتحاد الأوروبي ينتقد رسوم ترامب الجمركية

انتقدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين اليوم السبت الرسوم الجمركية الجديدة التي هدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرضها على دول الاتحاد الأوروربي، لكنها أكدت في نفس الوقت استعداد التكتل لمواصلة العمل على اتفاق مع واشنطن. وقالت في بيان إن «فرض رسوم بنسبة 30% على صادرات الاتحاد الأوروبي سيؤدي إلى تعطيل سلاسل التوريد على حساب الشركات والمستهلكين والمرضى على ضفتي الأطلسي»، وفقا لوكالة «فرانس برس». إجراءات أوروبية مضادة متكافئة وأضافت رئيسة المفوضية الأوروبية «ما زلنا مستعدين لمواصلة العمل نحو اتفاق بحلول الأول من أغسطس، وفي الوقت نفسه، سنتخذ كل الإجراءات الضرورية للحفاظ على مصالح الاتحاد الأوروبي، ويشمل ذلك تبني إجراءات مضادة متكافئة إذا كان ذلك ضروريا». وفي وقت سابق من اليوم، هدّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 30% على الاتحاد الأوروبي، في ضغط إضافي للدفع نحو إبرام اتفاقات في إطار حربه التجارية. وقال ترامب في رسالتين منفصلتين نشرهما على منصته «تروث سوشال» إن الرسوم ستدخل حيّز التنفيذ في الأول من أغسطس، مشيرا إلى اختلال الميزان التجاري مع الاتحاد الأوروبي، مبررا «يرجى فهم أن نسبة 30% هي أقل بكثير مما هو مطلوب للقضاء على تفاوت عجز التجارة الذي لدينا مع الاتحاد الأوروبي».

ترامب يهدد بـ«فرض» رسوم جمركية بنسبة 30% على المكسيك والاتحاد الأوروبي أول أغسطس
ترامب يهدد بـ«فرض» رسوم جمركية بنسبة 30% على المكسيك والاتحاد الأوروبي أول أغسطس

الوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الوسط

ترامب يهدد بـ«فرض» رسوم جمركية بنسبة 30% على المكسيك والاتحاد الأوروبي أول أغسطس

هدّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم السبت بفرض رسوم جمركية بنسبة 30% على المكسيك والاتحاد الأوروبي، في ضغط إضافي للدفع نحو إبرام اتفاقات في إطار حربه التجارية، وفقا لما أوردته وكالة «فرانس برس». وقال ترامب في رسالتين منفصلتين نشرهما على منصته «تروث سوشال» إن الرسوم ستدخل حيّز التنفيذ في الأول من أغسطس، مشيرا إلى دور المكسيك في تدفق مخدرات إلى الولايات المتحدة، واختلال الميزان التجاري مع الاتحاد الأوروبي. اتصالات أوروبية وتعنت أميركي في السياق نفسه، أجرت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين «اتصالا هاتفيا» الأحد الماضي مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب.الولايات المتحدة, المكسيك, الاتحاد الأوروبي, رسوم جمركية, ترامب, ودعا الاتحاد إلى التوصل لاتفاق «بسيط» مع واشنطن يعطي الأولوية للقطاعات الرئيسية، حتى على حساب القبول بفرض بعض الرسوم الإضافية على سلع أخرى. وعلق ترامب «يرجى فهم أن نسبة 30% هي أقل بكثير مما هو مطلوب للقضاء على تفاوت عجز التجارة الذي لدينا مع الاتحاد الأوروبي»، بحسب موقع «انفستينج». والأسبوع الماضي، أرسل الرئيس الأميركي، أكثر من عشرين رسالة إلى شركاء تجاريين لبلاده، يبلغهم فيها بنسبة الرسوم الجمركية الإضافية التي قرّر فرضها على صادراتها إلى الولايات المتحدة.

ما وراء اجتماع ترامب مع زعماء خمس دول إفريقية
ما وراء اجتماع ترامب مع زعماء خمس دول إفريقية

عين ليبيا

timeمنذ 4 ساعات

  • عين ليبيا

ما وراء اجتماع ترامب مع زعماء خمس دول إفريقية

قمة ترامب في واشنطن: عودة أمريكية إلى إفريقيا تشهد العاصمة الأمريكية واشنطن، في الفترة من 9 إلى 11 يوليو الجاري، انعقاد أول قمة إفريقية تحت رعاية الرئيس دونالد ترامب، والتي بدأت أمس، 9 يوليو، وتستمر حتى 11 يوليو، بمشاركة رؤساء الغابون، غينيا-بيساو، ليبيريا، موريتانيا، والسنغال. وتؤكد هذه القمة تزايد الاهتمام الأمريكي بالقارة السمراء في ظل التغيرات الجيوسياسية المتسارعة، وتمثل محاولة لاستعادة مكانة واشنطن الاستراتيجية بعد تراجع نسبي في حضورها الدبلوماسي. ويرى محللون أن الإدارة الجمهورية تراهن من خلالها على العودة بقوة للمشهد الإفريقي، خاصة في ظل المنافسة المتصاعدة مع روسيا والصين على الموارد والتحالفات. كما تأتي القمة في أعقاب نجاح واشنطن وساطتها في التوصل لاتفاق سلام بين رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية. ️ تأرجح الدور الأمريكي عبر الإدارات تأرجح دور الولايات المتحدة الأمريكية في القارة الإفريقية مع تعاقب الإدارات المختلفة؛ فبينما تختلف السياسات التفصيلية باختلاف الرؤساء، تبقى هناك ثوابت تفرضها المصالح الاستراتيجية الأمريكية باعتبارها قوة كبرى تسعى للحفاظ على نفوذها في منطقة غنية بالموارد والفرص. قبل وصول الرئيس باراك أوباما إلى السلطة، ركزت إدارات مثل كلينتون وبوش الابن على قضايا الأمن والمصالح الاستراتيجية؛ حيث أطلق بوش الابن برنامجًا لمكافحة الإيدز وأسّس قيادة «أفريكوم» لتعزيز التعاون الأمني. أما إدارة أوباما (2009–2017)، فقد أعطت دفعة قوية للعلاقات مع إفريقيا عبر مبادرات تنموية كبرى لدعم الطاقة والتجارة، إلى جانب دعم الديمقراطية والحكم الرشيد. مع ولاية ترامب الأولى (2017–2021)، تقلصت المساعدات التنموية التقليدية، وتركزت السياسة الأمريكية على التنافس مع الصين وروسيا. ثم جاءت إدارة بايدن (2021–2025) محاولةً إعادة بناء الثقة عبر قمم وشراكات جديدة تركز على الشباب والديمقراطية. أما إدارة ترامب الحالية (2025)، فتُظهر ميلاً واضحًا لعقد صفقات تجارية مباشرة، مع اهتمام محدود بقضايا الديمقراطية وحقوق الإنسان. ترامب بين الصفقة القصيرة والشراكة الطويلة لقاء ترامب مع رؤساء الدول الخمس يأتي في محاولة لإعادة ترتيب أوراق النفوذ الأمريكي. ترامب، المعروف بأسلوبه المباشر والواقعي، يسعى لعقد صفقات سريعة تخدم مصالح واشنطن أولًا، بدلًا من الالتزامات التنموية طويلة الأمد. أهدافه تتنوع بين مواجهة التمدد الصيني، تقليص نفوذ روسيا، توقيع صفقات في مجالات الطاقة والمعادن، وتعزيز التعاون الأمني ضد الإرهاب والهجرة غير النظامية. ومن المتوقع أن يستدعي ترامب لاحقًا المزيد من القادة الأفارقة لإبرام صفقات مماثلة. لكن هذا النهج الذي يُشبه «عقلية الصفقة» قد يحقق مكاسب فورية، دون بناء الثقة طويلة الأمد التي تبحث عنها الدول الإفريقية، خاصة في ظل أسلوب ترامب الشخصي الحاد الذي أوقعه أحيانًا في مواقف محرجة مع بعض الزعماء. التحدي الصيني والروسي في القارة في ظل المنافسة الحادة مع الصين التي عززت حضورها عبر سياسة ناعمة وبناء علاقات مع الشعوب الأفريقية، بالإضافة إلى روسيا التي تستند إلى تاريخها في الاتحاد السوفييتي وعادت بدعم اقتصادي وعسكري، تواجه واشنطن ضغوطًا متزايدة لتعديل استراتيجيتها. كما أن رغبة العديد من الأفارقة في التعامل مع الصين وروسيا تجعل مهمة واشنطن أصعب. التوازن الصعب: الابتزاز والدبلوماسية تتبنى إدارة ترامب أسلوبًا مباشرًا وفجًا في تعاملها، يعتمد أحيانًا على ممارسة ضغوط قد تبدو كابتزاز لتحقيق مكاسب فورية. ورغم هذا النهج الحاد، تلعب الإدارة دورًا مهمًا في احتواء الصراعات الداخلية والإقليمية عبر وساطات محدودة ودعم اتفاقات سلام، إدراكًا منها بأن استمرار النزاعات يضر بمصالحها الاستراتيجية. هذا التناقض يعكس محاولتها الموازنة بين أسلوب الضغط المباشر والحاجة إلى استقرار سياسي يخدم مصالحها. رهان صعب لمستقبل الشراكات وبينما تعود واشنطن إلى إفريقيا مع ترامب، فإن نجاح هذه العودة مرهون بقدرتها على التحول من الصفقات القصيرة الأمد إلى شراكات حقيقية تراعي أولويات القارة، وهو رهان صعب في ضوء شخصية ترامب وأسلوبه الذي يُعلي مصالح واشنطن قبل كل شيء. يبقى السؤال: هل ينجح هذا النهج وحده؟ نجاح سياسة ترامب يعتمد على تقديم ما يفوق عروض بكين وموسكو، في وقت تدرك فيه الدول الإفريقية تنوع خياراتها ولم تعد ترى في أمريكا الخيار الوحيد. لقاء ترامب مع زعماء الدول الخمس قد يمثل بداية عودة أمريكية محتملة، لكن نجاحها مرهون ببناء شراكات متوازنة تحترم مصالح القارة. الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store