
د. بكر خازر المجالي : لماذا في هذا العالم الاستهداف فقط لسفارات الاردن وسفارات العدو؟
سؤال يطرح نفسه : كيف يتساوى العدوان لاسرائيل مع العدوان على الاردن ؟
والاردن عبر تاريخه تعرضت سفاراته الخارجية للهجوم واغتيال او جرح الديبلوماسيين بلا هوادة ،
وتعرضت حتى طائراته للعدوان والتفجير من بني جلدتنا ، كل هذا في الخارج ،
ولا توجد دولة في العالم اغتيل منها ملك ورئيسي وزارة خلال عشرين سنة فقط من عام 1951 – 1971 .
وتستمر الحملات الكلامية والفيسبوكية وبكل وسائل التواصل بقسوة تستهدف الاردن ،
هل سيرضى هؤلاء بأن يوقف الاردن سيل مساعداته الى غزة ؟
ربما يرضون إن الغى الاردن الوصاية الهاشمية ؟
أو سيكونون أكثر مرحا إن توقف عن دعم القدس منبرا وقبة ومسجدا .
أو أعلن أننا لم نقاتل في معركة الكرامة ،
وحين تبسيط المعادلة : فان هؤلاء قد التقوا مع اهداف العدو تماما ، ولكن الاردن قيادة وشعبا يصمد وهو يتذكر كم أغلقت حدوده وأقفلت سماؤه ، وفجرت فنادقه
ولكن الاردن يستمر بواجبه الانساني العروبي الهاشمي
لا يوقف قوافل المساعدات لاهلنا في غزة ، ولا انزال المساعدات جوا ولا تتوقف مستشفياته عن العمل في تقديم العون للجرحى وغيرهم .
ولا تتوقف الديبلوماسية الاردنية بكل قواها وتأثيرها عن نصرة الحق الفلسطيني وحقه المشروع في الدولة الكاملة المستقلة القابلة للحياه على ترابه الوطني الفلسطيني .
وللاردن قيم ومبادئ تسمو فوق كل جراح ، وتستصغر أي نباح ،
وصف احد الصحفيين الاجانب التسامح الهاشمي بقوله : إن التسامح بحد ذاته لا يقبل هذا الكم من التسامح الهاشمي ، بمعنى أنه تسامح فاق التسامح ذاته .
وكل من طعن واساء للاردن ولرموزه وتراثياته هو بيننا في مراتب افضل من ابناء الوطن .
سياسة وطنية اردنية حكيمة تتمثل الآية الكريمة "قال الله سبحانه وتعالى: {قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى وَمَن يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَّزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْناً إِنَّ ،الله غَفُورٌ شَكُورٌ (صدق الله العظيم).

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ 22 دقائق
- عمون
شكرا حكومة جلالة الملك
لم تكن مسألة إنفاذ قانون التنفيذ بالغاء حبس المدين، أمرا هينا سهلا، بل كان تحديا صعبا، وعبئا ثقيلا أمام الدولة الأردنية بكل سلطاتها من الجوانب السياسية، الاجتماعية، والاقتصادية، والاخلاقية، ومن المنظور الدولي أيضا، وكان قدر هذه الحكومة أن يصادف نفاذ هذا القانون المؤجل في بداية عهدها، وهو ما تصدت له باقتدار أنهى تراكمات سنين طويلة من الملفات سيئة السمعة المكدسة في أروقة المحاكم، وحسمت كما هائلا من الملاحقات، والطلبات العبثية (غير المنتجة وغير المجدية) بحق مئات الألوف من المتعثرين الذين كانت قد تقطعت بهم السبل في داخل الوطن وخارجه بسبب الظروف الاقتصادية المحلية والعالمية، وجائحة كورونا، مما قلل من اكتظاظ السجون بآلاف من النزلاء الذين لم يتورطوا في جرائم. كثيرون لا يدركون حجم المشكلة، وأعداد الذين كانوا مطاردين بالديون، وتكاليف وأعباء هؤلاء المعطلين وعائلاتهم بسب الملاحقات، وحجم العبء الاقتصادي والاخلاقي الذي تحملته الدولة من مخلفات هذه المشكلة، والتي نتمنى على مؤسساتنا البحثية وجامعاتنا أن تكون محلا لأبحاث ودراسات علمية جادة، ومحايدة. كثيرون تضرروا من قانون التنفيذ بحلته الجديدة، لكن سيذكر تاريخ التشريع، والاقتصاد، وعلم الاجتماع في الدولة الأردنية بأحرف من نور خروج الحكومتين السابقة والحالية عن المألوف الذي كان سائدا بتسكين، وتأجيل، وترحيل التصدي للأزمات لتتفاقم مع مرور الزمن بشكل أكبر. وشهادة حق لا بد ان تقال أن التصدي لأزمة التعثر والمتعثرين كان بحاجة إلى موقف وطني صلب، وهو ما قامت به الحكومة السابقة تشريعا، وما تصدت له الحكومة الحالية تنفيذا وإصرارا، رغم كل الشكوك التي كانت تحيط بإنفاذ هذا القانون الصعب. ندعو الله أن تتجاوز بنا حكومة جلالة الملك الرشيدة كل الصعاب بهذا النفس، وهذه الهمة والجرأة، في مواجهة الأزمات، والتصدي لها وحلها في أوقاتها، وشكرا حكومة جلالة الملك الرشيدة، ومبارك لكم ثقة سيد البلاد المفدى.

عمون
منذ ساعة واحدة
- عمون
المهندس أبو السعود قائد المرحلة المائية بثقة متجددة
يُعد تجديد الثقة بمعالي المهندس رائد أبو السعود، وزير المياه والري، محطة تقدير مستحقة لرجل حمل أمانة المسؤولية بإخلاص، وسخّر خبراته وكفاءته لقيادة قطاع من أهم القطاعات الحيوية في المملكة، في ظل تحديات مائية متزايدة وواقع مناخي صعب. منذ تسلمه مهام الوزارة، أظهر رؤية استراتيجية واضحة تقوم على العمل الميداني والتخطيط المستدام، ونجح في تحويل التحديات إلى فرص، مرتقيًا بقطاع المياه إلى مستوى من التماسك والكفاءة، جعل منه أحد أعمدة الأمن المائي الأردني. فقد شهدت المرحلة التي قاد فيها الوزارة سلسلة من الإنجازات المهمة، كان من أبرزها اتفاقية مشروع الناقل الوطني لتحلية ونقل المياه من العقبة إلى عمان، وهو مشروع مفصلي من شأنه أن يحدث تحولًا نوعيًا في إدارة الموارد المائية، ويُلبي احتياجات المواطنين والمشاريع التنموية وفق أفضل المعايير العالمية. ترتكز انجازاته على تطوير بنية القطاع وتحديث شبكاته، وخفض نسب الفاقد المائي، ومكافحة الاعتداءات على خطوط المياه، ما انعكس بشكل مباشر على تحسين مستوى الخدمة، وتعزيز الكفاءة التشغيلية. كما ساهم في توجيه الجهود نحو إعادة تأهيل شبكات الصرف الصحي، ورفع جاهزية الكوادر الفنية، في ظل تخطيط يستند إلى أولويات وطنية ومؤشرات أداء واضحة. ولم تقتصر جهوده على الداخل فقط، بل امتدت إلى تعزيز التعاون الدولي مع عدد من الدول والجهات المانحة، وخاصة الولايات المتحدة، حيث أثمرت هذه الشراكات عن تنفيذ مشروعات نوعية ساهمت في دعم البنية التحتية وتعزيز استدامة الموارد. ما يميزه ليس فقط حجم الإنجاز، بل أيضًا نمط القيادة الذي يتسم بالتواضع والفعالية. فهو ممن لا يلهثون خلف الإعلام، ولا يظهر إلا عندما تتطلب المصلحة الوطنية حضوره. يعمل بصمت، ويتحدث بلغة الأرقام والنتائج، واضعًا المصلحة العامة فوق كل اعتبار، مؤمنًا بأن العمل هو أبلغ رسالة يمكن أن يقدمها المسؤول لوطنه. لقد كان على قدر الثقة التي منحه إياها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، حفظه الله ورعاه، حيث جسّد روح المسؤولية قولًا وفعلًا، وكان نموذجًا للقيادة الوطنية التي تعمل بإخلاص وتفانٍ في خدمة الوطن والمواطن. واليوم، ومع تجديد هذه الثقة، يواصل معاليه مسيرته بخبرة متراكمة، ورؤية مستقبلية تتطلع إلى إيجاد حلول مبتكرة ومستدامة لأزمة المياه في الأردن، مستندًا إلى إرادة صلبة وإيمان راسخ بقدرة الأردنيين على تجاوز كل التحديات. نبارك لمعالي المهندس رائد أبو السعود هذه الثقة الغالية، ونتطلع إلى المزيد من النجاحات والإنجازات التي تخدم حاضر الوطن ومستقبله، في ظل القيادة الهاشمية الحكيمة.


صراحة نيوز
منذ ساعة واحدة
- صراحة نيوز
وفيات الخميس7-8-2025
صراحة نيوز- وفيات الاردن ، الخميس 7-8-2025,انا الله وانا اليه راجعون هاني حنا جهشان محمد محمود مصطفى اللحام أحمد علي أبو يوسف إلياس عطا الله بشارة عطا الله محمد اسماعيل الحمزة جميل الياس نقولا عدس منيف غالب عواد العساف محمد أحمد فلاح الخشمان سميرة عبد الرحيم هيكل