
الكويت وسويسرا بحثتا تعزيز العلاقات الثنائية في كل المجالات
توقيع مذكرة تفاهم للتعاون الإنمائي بين الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية والوكالة السويسرية للتنمية والتعاون
عقدت وزارتا خارجية الكويت والاتحاد السويسري أعمال الدورة السابعة من المشاورات السياسية بينهما في العاصمة السويسرية برن الجمعة تناولت بحث العلاقات بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها في كل المجالات ومناقشة آخر المستجدات والتطورات على الساحتين الإقليمية والدولية.
وقالت وزارة الخارجية في بيان لها إنه ترأس الجانب الكويتي في المشاورات نائب وزير الخارجية السفير الشيخ جراح جابر الأحمد، فيما ترأست الجانب السويسري مساعد وزير الدولة للشؤون الخارجية رئيس قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الخارجية السويسرية السفيرة مونيكا شموتز كيرغوز.
وذكرت أن المشاورات شهدت مراسم توقيع مذكرة تفاهم للتعاون الإنمائي بين الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية والوكالة السويسرية للتنمية والتعاون، وتولى توقيع المذكرة عن الجانب الكويتي نائب وزير الخارجية السفير الشيخ جراح جابر الأحمد وعن الجانب السويسري مساعد المدير العام للوكالة السويسرية للتنمية والتعاون رئيس قسم أوروبا والشرق الأوسط في الوكالة ديديه شاسو.
من جهتها، أعربت مونيكا شموتس كيرغوز، عن بالغ سعادتها بالمشاورات السياسية التي عقدت مع دولة الكويت، واصفة إياها بـ«الفرصة المثمرة» لتعزيز العلاقات الثنائية وتوسيع مجالات التعاون المشترك.
وأوضحت كيرغوز في تصريح في ختام المشاورات السويسرية - الكويتية، أنها شكلت فرصة للوكالة السويسرية للتنمية لتوقيع مذكرة تفاهم مع دولة الكويت بشأن التعاون الدولي، واصفة ذلك بالخطوة التي تعكس عمق وتنوع العلاقات الثنائية بين البلدين.
ولفتت كيرغوز إلى أن المشاورات شملت طيفا واسعا من القضايا الثنائية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك منها التعاون الاقتصادي والتطورات الإقليمية بمنطقة الشرق الأوسط إضافة الى قضايا المرأة والسلام والأمن.
وتأتي هذه المشاورات في إطار تعزيز العلاقات التاريخية المتينة التي تربط الكويت وسويسرا منذ أكثر من ستة عقود وشهدت تطورا مستمرا في العديد من المجالات.
هذا، وتهدف الاتفاقية إلى إنشاء إطار للتعاون الفني والعمل المشترك بين الجانبين بمجالات تمويل التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الدول النامية والتنسيق الثنائي للاستجابة للأزمات الإنسانية والكوارث الطبيعية وتبادل المعلومات والخبرات الفنية.
وتسري هذه المذكرة لفترة خمس سنوات قابلة للتجديد، ومن المتوقع أن ينصب تعاون الأطراف على عدد من الأنشطة المحددة التي تناسب أغراض كل منها، خصوصا في البلدان النامية التي يتواجد فيها الطرفان.
أهم مجالات التعاون الكويتي - السويسري الواردة بمذكرة التفاهم
تتلخص أهم مجالات التعاون الواردة بمذكرة التفاهم فيما يلي:
1 - تبادل المعلومات وتعزيز تبادل المعرفة للاستفادة من تجارب وموارد وخبرات كل طرف، وقد تشمل المجالات المحتملة ذات الاهتمام المشترك معلومات عن العمليات وبرامج المساعدة التقنية المتعلقة بالقضاء على الفقر، وتعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية والتنمية المستدامة في البلدان الشريكة ودعم التعافي من الأزمات الإنسانية.
2 - التشاور حول سياسات التنمية الاقتصادية والاجتماعية والدعم الإنمائي والقضايا القطاعية ذات الاهتمام المشترك، وتنسيق العمليات والأنشطة في البلدان الشريكة، مع مراعاة آليات العمل والمبادئ التوجيهية لكل طرف.
3 - تحديد المشاريع والبرامج المؤهلة للحصول على الدعم من كلا الطرفين، إما في شكل التمويل الموازي أو المساعدة التقنية، لدعم قطاعات التدخل المشتركة والدول ذات الأولوية، بما في ذلك قضايا تغير المناخ والأمن الغذائي العالمي.
4 - تبادل المنشورات والدراسات ذات الطابع العام التي يصدرها كل من الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون والصندوق الكويتي والمشاركة في المنتديات والندوات وورش العمل التي يجريها كل طرف بشأن المسائل التنموية ذات الاهتمام المشترك.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 27 دقائق
- الأنباء
نحو أمن أكثر شمولية واستدامة
بمناسبة يوم المرأة الكويتية تفضل سيدي صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، حفظه الله ورعاه، بالإشارة إلى أهمية الدور الفاعل الذي تضطلع به المرأة الكويتية في مختلف الميادين ومشاركتها الجادة في تحقيق تطلعات التنمية، واستذكر سموه، حفظه الله، المواقف الوطنية المشرفة التي جسدتها المرأة الكويتية، وما أبدته من التزام راسخ وأداء مخلص في خدمة الوطن الغالي. معالي النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف سبق وأشار إلى جدارة المرأة الكويتية وقدرتها على تحمل المسؤوليات العسكرية بكفاءة واحترافية. التغيرات المتسارعة على الساحة الأمنية تجعل من الضروري تعزيز دور الشرطة النسائية، لضمان أمن أكثر شمولية واستدامة، وتعزيز جاهزية «الداخلية» لمواكبة التحديات الإقليمية والعالمية والخطط التنموية للدولة. مشاركة أخواتنا وبناتنا في الحملات الميدانية أمر مفرح ودلالة قاطعة على أن المرأة الكويتية أضحت من أعمدة هيكل وزارة الداخلية. وجود الشرطة النسائية له أهمية كبيرة، لاسيما في المخافر والأمن الجنائي والمؤسسات الإصلاحية ووجودهن ضروري في حالات التفتيش أو المراقبة. لذا من الضروري تعزيز وجود النساء في المخافر واستقطاب المزيد منهن للمشاركة في تأمين الاحتفالات والمهرجانات والاستعانة بهن في البلاغات ذات الطابع النسائي. النساء يتعاملن بشكل مختلف مع المرأة الشرطية مقارنة بالرجل، اذ تكون في التحقيقات أكثر راحة وصراحة، سواء كانت متهمة أم مجنيا عليها. هذا لا ينطبق فقط على القضايا الحساسة المتعلقة بالنساء، وقضايا الأطفال. حفظ الله الكويت من كل مكروه تحت قيادة صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد وسمو ولي عهده الأمين الشيخ صباح الخالد، حفظهما الله ورعاهما. آخر الكلام يرقد وكيل وزارة الداخلية السابق الفريق اول متقاعد يوسف بدر الخرافي في المستشفى الأميري إثر تعرضه لوعكة صحية. فيما قام عدد من قيادات الوزارة ومنهم الفريق أول محمود الدوسري السابق بزيارته والاطمئنان على صحته. الفريق أول الخرافي من الشخصيات البارزة في تاريخ وزارة الداخلية وله بصمات كبيرة.. أدعو الله أن يعجل بشفائه. اللهم إني أسألك من عظيم لطفك وكرمك وسترك الجميل أن تشفيه وتمده بالصحة والعافية.


الأنباء
منذ 5 ساعات
- الأنباء
الكويت للأمم المتحدة: ضرورة معالجة قضية المفقودين بالنزاعات المسلحة
أكدت الكويت ضرورة معالجة الأسباب الكامنة وراء قضية حالات الأشخاص المفقودين نتيجة النزاعات المسلحة، معتبرة أن الحوار الشامل لا يزال يمثل حجر الزاوية في ردم الهوة وتقريب وجهات النظر نحو إنهاء النزاعات المسلحة. جاء ذلك في كلمة ألقاها نائب مندوب الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة الوزير المفوض فيصل العنزي أثناء حديث جانبي عقد في مقر وفد الكويت لدى المنظمة الدولية تحت عنوان «تعزيز الأدوات لحماية الأشخاص المفقودين وتعزيز المعاملة الكريمة وإعادة الرفات البشرية في سياق النزاعات المسلحة». ويأتي هذا الحدث على هامش انعقاد الأسبوع المعني بحماية المدنيين في الأمم المتحدة بتنظيم الكويت بالشراكة مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» والتحالف العالمي للمفقودين. وقال العنزي «لقد شكلت قضية الأشخاص المفقودين نتيجة النزاعات المسلحة ظاهرة متكررة ومستمرة عبر العصور ومع ذلك فهي ظاهرة قابلة للوقاية». واستشهد العنزي بتقارير اللجنة الدولية للصليب الأحمر التي تشير إلى أن عام 2024 سجل أعلى زيادة سنوية في عدد المفقودين منذ عقدين على الأقل، مشددا على الحاجة الملحة لمعالجة هذه القضية والمساهمة في اتخاذ التدابير الكفيلة بمنع فقدان الأشخاص أثناء النزاعات المسلحة.


الأنباء
منذ 5 ساعات
- الأنباء
ولي العهد هنّأ رئيس إريتريا بذكرى استقلال بلاده
بعث سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد ببرقية تهنئة إلى الرئيس إسياس أفورقي رئيس دولة إريتريا الصديقة ضمنها سموه خالص تهانيه بمناسبة ذكرى الاستقلال لبلاده، وراجيا له دوام الصحة والعافية.