logo

كيف قفزت ثروة إيلون ماسك بعد الاستثمار في السياسة؟

الاقتصاديةمنذ يوم واحد

في عالم الاستثمار السريع والمكاسب الضخمة، برز الملياردير الأمريكي إيلون ماسك كواحد من الأسماء الأكثر إثارة للجدل في ظل ارتفاع ثروته بنسبة تقدر بـ 59,000% خلال 6 أشهر فقط. بينما قد يتجه الكثيرون إلى التفكير في الذهب أو البيتكوين كمصادر لهذه المكاسب، يكمن سر ماسك في الاستثمار السياسي، وتحديدًا في دعم دونالد ترمب.
منذ إعادة انتخاب ترمب في نوفمبر 2024، شهدت ثروة ماسك زيادة تجاوزت 170 مليار دولار لتصل إلى نحو 400 مليار دولار. في 2024، أصبح ماسك أكبر متبرع فردي في الانتخابات الأمريكية، حيث تبرع بأكثر من 288 مليون دولار لدعم حملة ترمب والمرشحين الجمهوريين، وفقا لتقارير متنوعة.
ورغم الأرباح الكبيرة التي حققها ماسك عقب وصول ترمب إلى البيت الأبيض، إلا أنه بحلول مايو 2025 أعلن تقليص إنفاقه السياسي، وصرح بأنه قرر التركيز على مشاريعه التجارية مثل "تسلا و"سبيس إكس". وقد يكون هذا التحول نتيجة للتحديات الاقتصادية؛ حيث شهدت تسلا تراجعًا في المبيعات العالمية وانخفاض أرباحها بنسبة 71%، ما أدى إلى تراجع تصنيفها في قائمة الشركات الأمريكية من المركز الثامن إلى المركز 95.
يبدو أن دعم ماسك السياسي أثّر سلبًا على سمعة شركاته وأدى به إلى إعادة تقييم دوره في الساحة السياسية، مفضلاً التركيز على أعماله وشركاته الأساسية، محاولًا التغلب على التحديات التي تواجهها.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

السلطات الأميركية تعلن توقيف مهاجر غير شرعي هدد باغتيال ترمب
السلطات الأميركية تعلن توقيف مهاجر غير شرعي هدد باغتيال ترمب

الشرق السعودية

timeمنذ 35 دقائق

  • الشرق السعودية

السلطات الأميركية تعلن توقيف مهاجر غير شرعي هدد باغتيال ترمب

أعلنت وزيرة الأمن الداخلي الأميركية كريستي نويم، الأربعاء، توقيف مهاجر غير شرعي هدد باغتيال الرئيس دونالد ترمب، عبر إدارة الهجرة والجمارك ICE. وقالت نويم في بيان: "بفضل ضباط ICE، أصبح هذا المهاجر غير الشرعي الذي هدد باغتيال الرئيس ترمب خلف القضبان". وأضافت: "يأتي هذا التهديد بعد أقل من عام على تعرض الرئيس ترمب لإطلاق نار في مدينة باتلر بولاية بنسلفانيا، وأقل من أسبوعين على دعوة المدير السابق لمكتب التحقيقات الفيدرالي جيمس كومي لاغتيال الرئيس". ودعت نويم السياسيين وأعضاء وسائل الإعلام إلى إدارك خطورة هذه المحاولات المتكررة على حياة الرئيس الأميركي، وأن يخففوا من حدة خطابهم، متعهدة بمواصلة اتخاذ جميع التدابير اللازمة لحماية ترمب. وكان أحد ضباط الاستخبارات الميدانية التابعين لـ ICE تلقى في 21 مايو، رسالة مكتوبة بخط اليد عبر البريد من شخص يُدعى رامون موراليس رييس، تعهد فيها بترحيل نفسه بعد أن يستخدم سلاحه لإطلاق النار على الرئيس ترمب في الرأس خلال أحد تجمعاته. وكان موراليس قد دخل الولايات المتحدة بشكل غير قانوني 9 مرات على الأقل بين عامي 1998 و2005، ويملك سجلاً جنائياً يشمل الفرار من موقع حادث جناية، وتخريب ممتلكات، وسلوك غير منضبط مع وجود تهمة عنف منزلي. وسيبقى موراليس محتجزاً في سجن مقاطعة دودج في مدينة جونو، ولاية ويسكونسن، إلى حين الانتهاء من إجراءات ترحيله.

صحيفة: إدارة ترامب تأمر شركات تصميم الرقائق بوقف التعامل مع الصين
صحيفة: إدارة ترامب تأمر شركات تصميم الرقائق بوقف التعامل مع الصين

أرقام

timeمنذ 35 دقائق

  • أرقام

صحيفة: إدارة ترامب تأمر شركات تصميم الرقائق بوقف التعامل مع الصين

أمرت إدارة الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" الشركات المتخصصة في تصميم الرقائق الإلكترونية بوقف التعامل مع الكيانات الصينية، في محاولة جديدة لمنع بكين من تطوير أشباه موصلات متقدمة، وفقاً لصحيفة "فاينانشيال تايمز". أفادت الصحيفة في تقرير نقلاً عن مصادر مطلعة، بأن وزارة التجارة طلبت من الشركات التي تُطور أنظمة التشغيل المُخصصة لأتمتة عمليات تصميم الرقائق الإلكترونية، وقف بيع خدماتها أو تقنياتها للصين.

محضر "الفيدرالي" الأميركي: تضخم مرتفع ومخاوف من البطالة والركود
محضر "الفيدرالي" الأميركي: تضخم مرتفع ومخاوف من البطالة والركود

العربية

timeمنذ 36 دقائق

  • العربية

محضر "الفيدرالي" الأميركي: تضخم مرتفع ومخاوف من البطالة والركود

أظهر محضر الاجتماع الأخير لمجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) أن مسؤولي البنك قالوا إنهم قد يواجهون "مواءمات صعبة" في الأشهر المقبلة تتمثل في ارتفاع التضخم والبطالة، وذلك إضافة إلى توقعات بزيادة احتمالات الركود. وصدر اليوم الأربعاء محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الذي انعقد في السادس والسابع من مايو/أيار. وقد يدفع ارتفاع التضخم والبطالة في الوقت نفسه مسؤولي البنك إلى اتخاذ قرار بشأن ما إذا كانوا سيمنحون الأولوية لمواجهة ارتفاع الأسعار عبر تشديد السياسة النقدية أو خفض أسعار الفائدة لدعم النمو والتوظيف، وفقًا لـ "رويترز". وجاء في محضر الاجتماع أن "جميع المشاركين تقريبا أشاروا إلى احتمال استمرار التضخم لفترة أطول من المتوقع"، وذلك في وقت يتكيف فيه الاقتصاد مع الرسوم الجمركية المرتفعة التي اقترحتها إدارة الرئيس دونالد ترامب. وجاء في المحضر "أشار المشاركون إلى أن لجنة (السوق المفتوحة الفيدرالية) قد تواجه اختيارات صعبة إذا استمر التضخم بينما تتراجع توقعات النمو والتوظيف... اتفق المشاركون على أن حالة عدم اليقين بشأن التوقعات الاقتصادية ازدادت، مما يجعل من الملائم اتباع نهج حذر حتى تتضح الآثار الاقتصادية الصافية لمجموعة التعديلات في السياسات الحكومية". وكانت حالة عدم اليقين التي لا تزال قائمة هي السمة الرئيسية في الاجتماع الذي عقد في أوائل مايو أيار عندما قرر مجلس الاحتياطي تثبيت سعر الفائدة القياسي في نطاق يتراوح من 4.25% إلى 4.5%. وفي مؤتمر صحافي بعد الاجتماع، أشار رئيس المجلس جيروم باول إلى أن البنك المركزي سينتظر حتى تنتهي إدارة ترامب من خططها المتعلقة بالرسوم الجمركية ويصبح تأثيرها على الاقتصاد أكثر وضوحا. وفي أوائل مايو/أيار، أشار مسؤولون إلى أن التقلبات في أسواق السندات في الأسابيع التي سبقت الاجتماع "تستدعي المتابعة"، وأشاروا إلى أن التغيير في وضع الدولار كملاذ آمن، إلى جانب ارتفاع عائدات سندات الخزانة، "قد يكون له تداعيات ممتدة على الاقتصاد". وسيعقد مجلس الاحتياطي اجتماعه المقبل في 17 و18 يونيو/حزيران. كان كبير استراتيجيي الأسواق في "Tradepedia"، حبيب عقيقي، توقع أن يكون التضخم في الولايات المتحدة "مرحليًا" (transitional)، مرجعًا ذلك إلى احتمالية لجوء المستهلكين إلى البحث عن بدائل أرخص في حال فرض رسوم جمركية مرتفعة على الواردات، مما سيؤدي في نهاية المطاف إلى تراجع الأسعار. وقال عقيقي في مقابلة مع "العربية Business"، إن محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي المرتقب، سيكون "حدثًا غير مؤثر" (non-event)، مشيرًا إلى أن توجهات الفيدرالي واضحة بالفعل. تأثيرات السياسة التجارية على قرارات الفيدرالي وأوضح أن الفيدرالي ينتظر استقرارًا أكبر في الملف التجاري لتحديد التداعيات الفعلية على الأسواق قبل اتخاذ قراره بتعديل السياسة النقدية. وأكد أن الهدف الأسمى للفيدرالي هو دعم النمو الاقتصادي، حتى لو تطلب ذلك التعايش مع ضغوط تضخمية مرتفعة نسبيًا. ومع ذلك، لا تزال البيانات الاقتصادية الحالية قوية، ومعدلات البطالة عند مستويات متدنية جدًا، مما يمنح الفيدرالي مرونة في اتخاذ قراراته. محركات إيجابية للاقتصاد وأشار إلى أنه على الرغم من بيانات النمو السلبية التي شهدها الربع الأول، إلا أن الفيدرالي لا يأخذ ببيانات مرة واحدة، بل ينتظر تأكيدها في الفترات اللاحقة. وشدد على أهمية مؤشرات ثقة الأعمال والمستهلك، التي تعكس التوقعات المستقبلية وتكشف عن تحسن في شهية المخاطرة ومعنويات المستهلك الأميركي. ويعزى هذا التحسن جزئيًا إلى وضوح نية الإدارة الأميركية بعدم الدخول في حرب تجارية شاملة، وأن الضغوط التي يمارسها الرئيس ترامب تهدف إلى تحقيق مكاسب محددة. وذكر أن مرونة الاقتصاد الأميركي، ومعدلات النمو الجيدة، وتراجع معدلات التضخم، منحت الفيدرالي القدرة على التعامل مع الاضطرابات بسهولة نسبيًا. كما أن ضعف الدولار، الذي يفضله ترامب لتعزيز الصادرات وتحسين الميزان التجاري، يُعد إيجابيًا للاقتصاد الأميركي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store