العروس بعد الـ30… هل نظرة المجتمع ليست منصفة دائمًا؟

يكاد يكون هناك اجماع وتأييد بين الدراسات العلمية والاجتماعية وحتى آراء الرجال والنساء في أن سن الثلاثين أكثر نضجًا وجمالًا.
المرأة بعد الثلاثين تدخل حالة من الهدوء والإستقرار، وتظهر بحلة جديدة، وبعقل أنضج، وفكر أعمق، المرأة بعد الثلاثين أجمل وأرقى فما هي صفاتها وكيف تعيش حياة أفضل بعد الثلاثين. وإليكِ
جدول العناية للعروس وأهم النصائح الضرورية.
صفات المرأة بعد الثلاثين
تتمتع المرأة بعد الثلاثين بالعديد من الصفات الطيبة التي تعزز من شخصيتها ووجودها وهذه الصفات هي:
أكثر جمالاً
المرأة بعد الثلاثين تصبح أكثر جمالاً، حيث النضج والأنوثة الطاغية، والأناقة، والحرص على الإهتمام بنفسها، وبكل ما هو جميل فيها، واكتشاف كل ما هو جديد وقيم فيها لتقويته وتعزيزه، فهي جميلة وتصبح بعد الثلاثين أكثر جمالاً.
أكثر حكمة
الخروج من سن العشرين حدث ضروري، يستدعي إحتفال المرأة بنفسها هي ومن هم في دائرة علاقاتها، لأن المرأة بعد الثلاثين إمرأة ناضجة، وعميقة، وذكية، ولذلك تبدو أكثر حكمة، وأكثر واقعية وتقبلاً للواقع.
العروس بعد الـ30… هل نظرة المجتمع ليست منصفة دائمًا
أكثر ذكاءً
المرأة في سن الثلاثين أكثر ذكاءً، لأنها تتخير لنفسها من يستحق أنوثتها وشخصيتها، تتخير رجلاً يعرف كيف يقدر أنثاه، رجلاً يتقن فن الإهتمام، ويجيد الكلام المعسول، رجلاً يهتم بتلبية إحتياجاتها، ولذلك فهي أكثر ذكاءً في هذه المرحلة العمرية الجميلة.
منسجمة أكثر مع نفسها
المرأة بعد الثلاثين تتمتع بحالة كبيرة من الإنسجام، وهو أمر جميل، يحقق سعادتها لأنها أصبحت متفهمة لنفسها أكثر ومنسجمة معها أكثر، ومتفهمة للمضي قدماً في العمر الذي لا يعد مصدراً لإستسلامها لمشاعر القلق.
أكثر جرأة
المرأة بعد الثلاثين أكثر جرأة، والسبب في ذلك شخصيتها القوية، وثقتها في نفسها، وإيمانها بها، وبكل القدرات والمهارات التي تملكها وتميزها عن غيرها من النساء، أكثر جرأة لأن لديها خبرة تساعدها على مواجهة الآخرين في كافة أوجه الحياة سواء على الصعيد العائلي أو العملي.
أكثر عاطفية
العاطفة أساس تكوين المرأة، ولذلك تزيد عاطفة المرأة كلما كبُرت، ولذلك أيضاً، تصبح المرأة بعد الثلاثين أكثر عاطفية، ولكنها عاطفة مشروطة بالتعقل الذي وصلت إليه المرأة بعد الثلاثين، وبعد المضي قدما نحو الحياة، والتعلم منها وإكتساب العديد من الخبرات الحياتية. وإليكِ
برنامج كامل للعناية بالجسم للعروس لاطلالة بلا شوائب.
نصائح للمرأة بعد الثلاثين
لتتمتع المرأة بعد الثلاثين بحياة أفضل، يجب عليها الإلتزام بتطبيق النصائح التالية:
إستشارة الطبيب وعمل كشف طبي شامل لتتأكد من أنه لا يوجد ما يدعو للقلق، ولتستكمل مسيرة حياتها بالطريقة الملائمة لها ولصحتها.
الإهتمام بتناول الفيتامينات الخاصة بهذه المرحلة بعد إستشارة الطبيب بشأنها، وخصوصاً المكملات الغذائية التي تحافظ على الشعر والبشرة، مثل: فيتامين E، والكالسيوم، والحديد، وحمض الفوليك، والأوميغا3.
إعتماد نمط حياة صحي قدر الإمكان لأنه يحافظ على الصحة ويقاوم الأمراض المرتبطة بالمضي قدما في العمر.
الحرص على تناول الماء بكثرة وبما لا يقل عن 10 أكواب يومياً لتستفيد المرأة من فوائده.
محاربة الأفكار السلبية والتفكير بإيجابية دائماً.
ممارسة الرياضة مثل: رياضة المشي، واليوغا، وغير ذلك من الرياضات الفعالة في الحفاظ على صحة وجمال المرأة.
الحصول على قدر وفير من النوم لأنه يعزز من جمال المرأة.
العروس بعد الـ30… هل نظرة المجتمع ليست منصفة
بعض الأسباب الوجيهة للزواج بعد سن الثلاثين
ستعرفي ما الذي تريدينه بالفعل من شريكك
يستغرق الأمر بعض الوقت لمعرفة ما الذي يعجبك في شريكك وما تحتاجينه منه، بعيدا عن الأفكار الوهمية للعلاقات المثالية التي تسوّقها الأفلام، وفي الحقيقة، ستندهشي من مدى اختلاف الحياة الواقعية عن قصص هوليوود.
ستعبرين بشكل أفضل عن احتياجاتك وأفكارك وآرائك مع شريكك
عادةً ما نكون عاطفيين للغاية ومتسرعين في العشرينات من العمر، نظرا لأن هذه المرحلة تعتبر فترة للتعلم والنمو وتطوير الذات، وهي فترة يصعب فيها محاولة تكوين شراكة دائمة أو الارتباط، لأنك قد تكون حرفيا شخصا مختلفا في غضون سنة أو سنتين.
قد تكوني أفضل حالا من الناحية المالية في الثلاثينيات
يكافح الكثير من الأشخاص من أجل إيجاد الشريك المناسب وتحديد المهنة المناسبة حتى في الثلاثينيات من العمر، ولكن على الأقل بحلول هذا الوقت، يكون معظمهم قد تعملوا كيفية التعامل مع المال وإدارة حياتهم.
سيكون لديك المزيد من الوقت للسفر وخوض تجارب جديدة
إن الفترة التي تسبق الثلاثينيات، تتميز بالحرية والاستمتاع بالحياة وخوض كل التجارب التي ترغبين فيها وإشباع فضولك، وقد تعتقدين أنه أمر سخيف، ولكن من الأفضل تجربة كل ذلك وإخراجه من نظام حياتك، بدلا من الزواج في سن مبكر وإبقاء عقلك منشغلا بالتفكير في التجارب التي لم تخوضيها.
أصبح الناس يعيشون فترة أطول من أي وقت مضى
هذا يعني أن الزواج في الثلاثينيات سيتركك على الأقل نصف قرن ضمن الحياة الزوجية لذلك ليس هناك حاجة للاستعجال. ستستمرين في الحصول على ما تريدين إلى الأبد إذا انتظرت قليلا قبل الزواج.
سيزداد تقديرك للحياة الزوجية إذا تزوجت في الثلاثينيات
بحلول هذا الوقت، يكون الشخص مستعدا للاستقرار وعيش حياة جميلة مع شريك يشعر بالأمان والراحة عندما يكون معه. وإليكِ
صحتك وجمالك في يوم الزفاف: نصائح لتألق العروس من الداخل والخارج.
من المحتمل أن يكون حفل زفافك أفضل في الثلاثينيات
في هذه المرحلة العمرية، ستعرفين شكل حفل زفافك الذي تريدينه وستكون لديك الوسائل اللازمة للدفع مقابل المكان المثالي واللباس والديكورات وما إلى ذلك، وستعرفين من هم أصدقاؤك الحقيقيون ومن هم الأشخاص الذين تريدين الاحتفال معهم.
كما ستتمتعين بثقة أكبر وستكوني قادرة على القيام بالأشياء على طريقتك الخاصة، ولن تحاولي فقط إرضاء والديك أو تهتمي بالآراء السلبية للآخرين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

صحيفة عاجل

منذ 19 ساعات

• صحيفة عاجل

الذكاء الاصطناعي يدخل ميدان جراحات السمنة في الدمام الطبي

فريق التحرير في خطوة تُعد الأولى من نوعها على مستوى الشرق الأوسط، أطلق مجمع الدمام الطبي أحد مكونات تجمع الشرقية الصحي، ورشة عمل متخصصة بعنوان: ( الثورة الذكية في التحليلات التنبؤية لجراحات السمنة والأمراض الأيضية ) بمشاركة نخبة من جراحي السمنة وخبراء الذكاء الاصطناعي والتقنيات الصحية. وتهدف الورشة إلى تأسيس أول منصة تنبؤية ذكية قادرة على تحليل بيانات مرضى السمنة والتنبؤ بالمضاعفات المحتملة بعد الجراحة بدقة تصل إلى 90%، ما يمثل نقلة نوعية في مجال الرعاية الصحية وعلاج السمنة في المنطقة. وتُعنى المنصة بتطوير خوارزميات تنبؤية تسهم في تقليل الأخطاء الطبية بنسبة تصل إلى 35% وفق دراسات من جامعة هارفارد، ودعم الجراحين في اتخاذ قرارات دقيقة تستند إلى البيانات السريرية ، إلى جانب وضع معايير أخلاقية صارمة تضمن الخصوصية والسرية التامة لبيانات المرضى. وأوضح الدكتور مالك المطيري رئيس مركز السمنة في مجمع الدمام الطبي، أن المنطقة تواجه تحدياً صحياً متنامياً يتمثل في ارتفاع معدلات السمنة بنسبة 60% بحسب بيانات منظمة الصحة العالمية، مما يجعل من توظيف الذكاء الاصطناعي ضرورة ملحّة، خاصة مع قدرته على تقليل التكاليف العلاجية بنسبة تصل إلى 25% من إجمالي نفقات الرعاية الصحية. وبيّن أن من أبرز التحديات التي تواجه تطوير هذا النوع من الأنظمة هو نقص البيانات المحلية، حيث تعتمد معظم الأبحاث الحالية على بيانات أجنبية قد لا تعكس الواقع الصحي في المنطقة. ومن خلال هذه المنصة الجديدة سيتم تحليل أكثر من 10,000 حالة مرضية مسجلة في مجمع الدمام الطبي، حيث تشمل البيانات عناصر دقيقة مثل مؤشر كتلة الجسم والتاريخ العائلي ومستويات الهرمونات الحيوية. لتقديم تنبؤات مخصصة لكل حالة على حدة. فعلى سبيل المثال، قد تنبه المنصة الجراح إلى احتمالية إصابة المريض بنقص الفيتامينات بنسبة 70% بعد الجراحة، مما يستدعي اتخاذ إجراء وقائي مبكر. وأكد "المطيري " أن جميع البيانات تُشفّر بالكامل ولا تُستخدم إلا بعد الحصول على موافقة خطية من المرضى، مشدداً على أن خصوصية المريض وسلامته تأتي في مقدمة الأولويات. وأضاف أن جراحي السمنة لا يُعتبرون مجرد مستخدمين للمنصة، بل شركاء فاعلون في تطويرها، حيث يختبرون تنبؤاتها ميدانياً ويساهمون في إعادة ضبط خوارزمياتها بناءً على النتائج الواقعية. واختتم حديثه بالتأكيد على أن هذه المبادرة تتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 والتي تسعى إلى توظيف التقنيات الحديثة لخدمة الإنسان، مشيراً إلى أن المنصة الذكية تمثل بداية لعصر جديد من الطب التنبؤي والعلاجي في المملكة، وأنه بحلول عام 2030 من المتوقع أن تتم 50% من تشخيصات السمنة بمساعدة الذكاء الاصطناعي، مع تحسّن متوقع بنسبة 40% في نتائج العلاج وفعالية الخدمة الصحية. وأكد أن هذه التكنولوجيا لا تهدف إلى استبدال الطبيب، بل تمنحه أدوات دقيقة تسهم في إنقاذ الأرواح وتعزيز جودة الرعاية الطبية.

رواتب السعودية

منذ 20 ساعات

• رواتب السعودية

الذكاء الاصطناعي يدخل ميدان جراحات السمنة في الدمام الطبي

نشر في: 21 مايو، 2025 - بواسطة: خالد العلي في خطوة تُعد الأولى من نوعها على مستوى الشرق الأوسط، أطلق مجمع الدمام الطبي أحد مكونات تجمع الشرقية الصحي، ورشة عمل متخصصة بعنوان: ( الثورة الذكية في التحليلات التنبؤية لجراحات السمنة والأمراض الأيضية ) بمشاركة نخبة من جراحي السمنة وخبراء الذكاء الاصطناعي والتقنيات الصحية. وتهدف الورشة إلى تأسيس أول منصة تنبؤية ذكية قادرة على تحليل بيانات مرضى السمنة والتنبؤ بالمضاعفات المحتملة بعد الجراحة بدقة تصل إلى 90%، ما يمثل نقلة نوعية في مجال الرعاية الصحية وعلاج السمنة في المنطقة. وتُعنى المنصة بتطوير خوارزميات تنبؤية تسهم في تقليل الأخطاء الطبية بنسبة تصل إلى 35% وفق دراسات من جامعة هارفارد، ودعم الجراحين في اتخاذ قرارات دقيقة تستند إلى البيانات السريرية ، إلى جانب وضع معايير أخلاقية صارمة تضمن الخصوصية والسرية التامة لبيانات المرضى. وأوضح الدكتور مالك المطيري رئيس مركز السمنة في مجمع الدمام الطبي، أن المنطقة تواجه تحدياً صحياً متنامياً يتمثل في ارتفاع معدلات السمنة بنسبة 60% بحسب بيانات منظمة الصحة العالمية، مما يجعل من توظيف الذكاء الاصطناعي ضرورة ملحّة، خاصة مع قدرته على تقليل التكاليف العلاجية بنسبة تصل إلى 25% من إجمالي نفقات الرعاية الصحية. وبيّن أن من أبرز التحديات التي تواجه تطوير هذا النوع من الأنظمة هو نقص البيانات المحلية، حيث تعتمد معظم الأبحاث الحالية على بيانات أجنبية قد لا تعكس الواقع الصحي في المنطقة. ومن خلال هذه المنصة الجديدة سيتم تحليل أكثر من 10,000 حالة مرضية مسجلة في مجمع الدمام الطبي، حيث تشمل البيانات عناصر دقيقة مثل مؤشر كتلة الجسم والتاريخ العائلي ومستويات الهرمونات الحيوية. لتقديم تنبؤات مخصصة لكل حالة على حدة. فعلى سبيل المثال، قد تنبه المنصة الجراح إلى احتمالية إصابة المريض بنقص الفيتامينات بنسبة 70% بعد الجراحة، مما يستدعي اتخاذ إجراء وقائي مبكر. وأكد ..المطيري .. أن جميع البيانات تُشفّر بالكامل ولا تُستخدم إلا بعد الحصول على موافقة خطية من المرضى، مشدداً على أن خصوصية المريض وسلامته تأتي في مقدمة الأولويات. وأضاف أن جراحي السمنة لا يُعتبرون مجرد مستخدمين للمنصة، بل شركاء فاعلون في تطويرها، حيث يختبرون تنبؤاتها ميدانياً ويساهمون في إعادة ضبط خوارزمياتها بناءً على النتائج الواقعية. واختتم حديثه بالتأكيد على أن هذه المبادرة تتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 والتي تسعى إلى توظيف التقنيات الحديثة لخدمة الإنسان، مشيراً إلى أن المنصة الذكية تمثل بداية لعصر جديد من الطب التنبؤي والعلاجي في المملكة، وأنه بحلول عام 2030 من المتوقع أن تتم 50% من تشخيصات السمنة بمساعدة الذكاء الاصطناعي، مع تحسّن متوقع بنسبة 40% في نتائج العلاج وفعالية الخدمة الصحية. وأكد أن هذه التكنولوجيا لا تهدف إلى استبدال الطبيب، بل تمنحه أدوات دقيقة تسهم في إنقاذ الأرواح وتعزيز جودة الرعاية الطبية. User المصدر: عاجل

المناطق السعودية

منذ يوم واحد

• المناطق السعودية

الذكاء الاصطناعي يدخل ميدان جراحات السمنة في الدمام الطبي

عبدالله الشمري – الدمام في خطوة تُعد الأولى من نوعها على مستوى الشرق الأوسط، أطلق مجمع الدمام الطبي أحد مكونات تجمع الشرقية الصحي، ورشة عمل متخصصة بعنوان: ( الثورة الذكية في التحليلات التنبؤية لجراحات السمنة والأمراض الأيضية ) بمشاركة نخبة من جراحي السمنة وخبراء الذكاء الاصطناعي والتقنيات الصحية. وتهدف الورشة إلى تأسيس أول منصة تنبؤية ذكية قادرة على تحليل بيانات مرضى السمنة والتنبؤ بالمضاعفات المحتملة بعد الجراحة بدقة تصل إلى 90%، ما يمثل نقلة نوعية في مجال الرعاية الصحية وعلاج السمنة في المنطقة. وتُعنى المنصة بتطوير خوارزميات تنبؤية تسهم في تقليل الأخطاء الطبية بنسبة تصل إلى 35% وفق دراسات من جامعة هارفارد، ودعم الجراحين في اتخاذ قرارات دقيقة تستند إلى البيانات السريرية ، إلى جانب وضع معايير أخلاقية صارمة تضمن الخصوصية والسرية التامة لبيانات المرضى. وأوضح الدكتور مالك المطيري رئيس مركز السمنة في مجمع الدمام الطبي، أن المنطقة تواجه تحدياً صحياً متنامياً يتمثل في ارتفاع معدلات السمنة بنسبة 60% بحسب بيانات منظمة الصحة العالمية، مما يجعل من توظيف الذكاء الاصطناعي ضرورة ملحّة، خاصة مع قدرته على تقليل التكاليف العلاجية بنسبة تصل إلى 25% من إجمالي نفقات الرعاية الصحية. وبيّن أن من أبرز التحديات التي تواجه تطوير هذا النوع من الأنظمة هو نقص البيانات المحلية، حيث تعتمد معظم الأبحاث الحالية على بيانات أجنبية قد لا تعكس الواقع الصحي في المنطقة. ومن خلال هذه المنصة الجديدة سيتم تحليل أكثر من 10,000 حالة مرضية مسجلة في مجمع الدمام الطبي، حيث تشمل البيانات عناصر دقيقة مثل مؤشر كتلة الجسم والتاريخ العائلي ومستويات الهرمونات الحيوية. لتقديم تنبؤات مخصصة لكل حالة على حدة. فعلى سبيل المثال، قد تنبه المنصة الجراح إلى احتمالية إصابة المريض بنقص الفيتامينات بنسبة 70% بعد الجراحة، مما يستدعي اتخاذ إجراء وقائي مبكر. وأكد 'المطيري ' أن جميع البيانات تُشفّر بالكامل ولا تُستخدم إلا بعد الحصول على موافقة خطية من المرضى، مشدداً على أن خصوصية المريض وسلامته تأتي في مقدمة الأولويات. وأضاف أن جراحي السمنة لا يُعتبرون مجرد مستخدمين للمنصة، بل شركاء فاعلون في تطويرها، حيث يختبرون تنبؤاتها ميدانياً ويساهمون في إعادة ضبط خوارزمياتها بناءً على النتائج الواقعية. واختتم حديثه بالتأكيد على أن هذه المبادرة تتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 والتي تسعى إلى توظيف التقنيات الحديثة لخدمة الإنسان، مشيراً إلى أن المنصة الذكية تمثل بداية لعصر جديد من الطب التنبؤي والعلاجي في المملكة، وأنه بحلول عام 2030 من المتوقع أن تتم 50% من تشخيصات السمنة بمساعدة الذكاء الاصطناعي، مع تحسّن متوقع بنسبة 40% في نتائج العلاج وفعالية الخدمة الصحية. وأكد أن هذه التكنولوجيا لا تهدف إلى استبدال الطبيب، بل تمنحه أدوات دقيقة تسهم في إنقاذ الأرواح وتعزيز جودة الرعاية الطبية.