
برنامج الأمم المتّحدة الإنمائي: تباطؤ غير مسبوق للتنمية البشرية في جميع مناطق العالم
كشف تقرير التنمية البشرية الصادر اليوم، عن برنامج الأمم المتّحدة الإنمائي، عن تباطؤ غير مسبوق للتنمية البشرية في جميع مناطق العالم.
وأوضح التقرير أن الارتفاع الضئيل المتوقع في التنمية البشرية العالمية لهذا العام، يمثل أقل زيادة منذ عام 1990، إضافة إلى اتساع فجوة التفاوت بين الدول الغنية والفقيرة.
وحدد التقرير ثلاثة مجالات عمل حاسمة لدفع التنمية البشرية، وهي: (بناء اقتصاد يتعاون فيه الناس مع الذكاء الاصطناعي بدلًا من التنافس معه، ودمج دور الإنسان في كامل دورة حياة الذكاء الاصطناعي منذ تصميمه إلى استخدام مخرجاته، وتحديث أنظمة التعليم والصحة لتلبية متطلبات القرن الحادي والعشرين).
وتضمن التقرير نتائج استطلاع حول التغيير الذي يمكن أن يحدثه الذكاء الاصطناعي، حيث أظهر أن نصف المشاركين في الاستطلاع حول العالم يعتقد أن وظائفهم يمكن أن تؤتمت، بينما يتوقع (6) من بين كل (10) مشاركين أن يؤثر الذكاء الاصطناعي إيجابيًا علي وظائفهم؛ مما يخلق فرص عمل قد لا تكون موجودة حتي اليوم، فيما يخشي 13% فقط من المشاركين أن يؤدي الذكاء الاصطناعي إلى فقدان الوظائف.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 8 ساعات
- العربية
اكتشف النظام مركبًا كيميائيًا جديدًا في 200 ساعة بدلًا من سنوات
أطلقت شركة مايكروسوفت ، يوم الاثنين، منصةً جديدةً للمؤسسات تُسخّر الذكاء الاصطناعي لتسريع البحث والتطوير العلمي بشكل كبير، مما قد يختصر سنواتٍ من العمل في المختبر إلى أسابيع أو حتى أيام. وتحمل المنصة اسم مايكروسوفت ديسكفري (Microsoft Discovery)، وتستفيد من وكلاء الذكاء الاصطناعي المتخصصين والحوسبة عالية الأداء لمساعدة العلماء والمهندسين على مواجهة تحديات بحثية معقدة من دون الحاجة إلى كتابة أي تعليمات برمجية. وأثبت النظام بالفعل قدرته في أبحاث "مايكروسوفت"، حيث ساعد في اكتشاف سائل تبريد جديد لتبريد مراكز البيانات بالغمر في حوالي 200 ساعة، وهي عملية كانت تستغرق عادةً شهورًا أو حتى سنوات، بحسب تقرير لموقع "VentureBeat"، المتخصص في أخبار التكنولوجيا، اطلعت عليه "العربية Business". وقال جيسون زاندر، نائب الرئيس التنفيذي للمهام الاستراتيجية والتقنيات في "مايكروسوفت"، في مقابلة مع "VentureBeat": "ما نقوم به فعليًا هو دراسة كيفية تطبيق التطورات في الذكاء الاصطناعي الوكيل وأعمال الحوسبة، ثم الحوسبة الكمية، وتطبيقها في المجال بالغ الأهمية، وهو العلم". وأوضح زاندر أنه "خلال 200 ساعة من العمل باستخدام هذا الإطار، تمكنا من فحص وفرز 367,000 مركب محتمل توصلنا إليهم"، مضيفًا أنهم عرضوا النتائج على شريك لهم، حيث قام بتجميع هذا المركب. تمثل منصة مايكروسوفت ديسكفري خطوة مهمة نحو تعميم الأدوات العلمية المتقدمة، مما يسمح للباحثين بالتفاعل مع الحواسيب العملاقة وعمليات المحاكاة المعقدة باستخدام اللغة الطبيعية بدلًا من طلب مهارات برمجة متخصصة. وتعالج هذه المنصة تحديًا رئيسيًا في البحث العلمي ألا وهو الفجوة بين الخبرة في المجال والمهارات الحاسوبية. ففي السابق، كان العلماء بحاجة إلى تعلم البرمجة للاستفادة من الأدوات الحاسوبية المتقدمة، مما يُشكّل عقبة في عملية البحث. قد تكون هذه الخطوة نحو تعميم هذه الأدوات ذات قيمة خاصة للمؤسسات البحثية الصغيرة التي تفتقر إلى الموارد اللازمة لتوظيف متخصصين في الحوسبة لتدعيم فرقها العلمية. ومن خلال السماح للخبراء في مجال ما بالاستفسار مباشرةً عن عمليات المحاكاة المعقدة وإجراء التجارب باستخدام اللغة الطبيعية، تُقلل "مايكروسوفت" فعليًا من العوائق أمام استخدام تقنيات البحث المتطورة.


صحيفة سبق
منذ 9 ساعات
- صحيفة سبق
"تعليم الطائف" يدرّب الكادر التعليمي على أدوات الذكاء الاصطناعي
أطلقت الإدارة العامة للتعليم بمحافظة الطائف البرنامج التطبيقي لأدوات الذكاء الاصطناعي، ضمن سلسلة برامجها التدريبية المسائية، مستهدفة رفع كفاءة منسوبي ومنسوبات التعليم في التعامل مع التقنيات الحديثة، وتوظيف أدوات الذكاء الاصطناعي في تحسين العملية التعليمية ومخرجاتها. ويستمر البرنامج لمدة ثلاثة أيام تدريبية، يتناول خلالها عدة محاور تطبيقية تهدف إلى تمكين الكوادر التربوية من استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في بيئات التعلم، وتحقيق الاستفادة المثلى من التقنيات الحديثة في الفصول الدراسية. ويبدأ اليوم الأول بمحور "مسرّعات التعلم بالذكاء الاصطناعي"، حيث يتعرف المشاركون على أدوات وتقنيات تسهم في تسريع وتحسين نواتج التعلم، مع تقديم تطبيقات عملية باستخدام أدوات مثل ChatGPT، Notion AI، وQuizizz AI. أما اليوم الثاني، فيُركّز على "المساعدات الذكية والذكاء الاصطناعي المسؤول"، ويشمل تدريبات على الاستخدام الآمن للأدوات الذكية في تصميم الأنشطة التعليمية، بالإضافة إلى مناقشة مفاهيم أخلاقيات الذكاء الاصطناعي (AI Ethics) وأطر الحوكمة الرقمية، وتنفيذ تدريبات عملية على كتابة الموجهات (prompts) التعليمية الفعالة. ويُخصص اليوم الثالث لمحور "الذكاء الاصطناعي لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة"، ويستعرض مجموعة من التطبيقات الذكية الموجهة لمساعدة الطلاب من ذوي الإعاقات السمعية والبصرية والذهنية، إضافة إلى مفاهيم التعلم التكيفي (Adaptive Learning)، وكيفية تخصيص المحتوى التعليمي بحسب الاحتياجات الفردية. من جهته، أكد المدير العام للتعليم بالطائف الدكتور سعيد بن عبدالله الغامدي أن البرنامج يأتي امتدادًا لجهود الإدارة في مواكبة التحول الرقمي، وتأهيل الكوادر التربوية بمهارات وأدوات تقنية حديثة، بما يسهم في رفع جودة التعليم وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تطوير قطاع التعليم ورفع كفاءته الرقمية.


صحيفة سبق
منذ 10 ساعات
- صحيفة سبق
"القيادة ورؤية المملكة 2030.... تطلعات وآمال"
أطلقت المملكة العربية السعودية رؤية 2030 في عام 2016 بهدف تحقيق تحوّل وطني شامل في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية. ركّزت الرؤية على تطوير القيادة على وجه الخصوص في كافة المستويات لتقود التغيير وتحقق الأهداف الوطنية. ومع اقتراب رؤية المملكة 2030 لعامها التاسع، وصولاً الى أهدافها الإستراتيجية أكثر مما مضى -كما أعلن عنه في التقرير السنوي الصادر لعام 2024- فإن قيادة المملكة أصبحت لا تنافس إلا نفسها، بمختلف المجالات وعلى كافة الأصعدة، لقد أصبحت قيادة السعودية العظمى نموذجًا حديثًا يسعى لتحقيق الاستدامة بمعناها الواسع ينبع من استشعار لعظم المسؤولية تجاه المواطن تجاوزه إلى أجياله القادمة، وما زالت المملكة تواصل مسيرتها نحو تحقيق طموحاتها الكبرى، وبناء مستقبل أكثر إشراقًا، من خلال التمكين والمشاركة لكافة شرائح المجتمع، وتبني فكرة تمكين المرأة لتكون شريكة في التنمية، حيث رفعت نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل من 22% إلى 36.2%، والمملكة من خلال انفتاحها على كافة الرؤى التنموية تتبنى أساليب قيادية متطلعة كالقيادة التحويلية والهندره للشركات والمؤسسات الكبرى، وطرح بعضها للاكتتاب العام كشركة أرامكو السعودية لتصبح شركة رائدة تنافس الشركات العالمية. ومع تسارع وتيرة التقدم التكنولوجي ومواكبةً لمتطلبات القرن الواحد والعشرين، أصبح الذكاء الاصطناعي عنصرًا محوريًا في الخطط القيادية حيث تتنافس القيادات على تطوير أدواتها التكنولوجية مستفيدة من معطيات الذكاء الاصطناعي في تعزيز الأداء وتحقيق الأهداف. فالقيادة الداعمة للتطوير تمتلك رؤية واضحة، وقيادة واعية للتغيير. ان القيادة مع هذه الوتيرة المتسارعة من المتغيرات لابد أن تواجه العديد من التحديات تحتاج معها لتحديث مهاراتها القيادية بصورة مستمرة. إن ملامح القائد السعودي الذي ترسمه لنا رؤية 2030 تتمثل في ان يكون مرن وقادر على التكيف ومتمكن تقنيًا ومبتكر، ومؤمن بالقيم الوطنية ومؤهل للتمثيل العالمي، ويمتلك رؤى استشرافية تلعب دورًا مهمًا في المشهدين الإقليمي والعالمي وتدمج بين القيم التربوية العريقة والتقنيات الحديثة، إن استثمار المملكة في بناء قادة المستقبل اليوم، هو استثمار في استدامة التنمية والنهضة لعقود قادمة، وبناء جيل طموح وواعٍ قادر على التفاعل مع تحديات المستقبل بثقة وكفاءة