
رغم القفزة التاريخية في أسهمها .. إنفيديا تعلن وقف إنتاج أقوى رقاقاتها للصين
وأضاف التقرير، نقلاً عن شخصين مطلعين على الأمر، أن حظر الحكومة الأميركية في أبريل نيسان مبيعات رقائق «إتش تو أو» أجبر إنفيديا على إلغاء طلبات العملاء وإلغاء الطاقة الإنتاجية التي حجزتها لدى شركة تايوان لتصنيع أشباه الموصلات.
وقالت إنفيديا هذا الأسبوع إنها تخطط لاستئناف مبيعات رقائق إتش تو أو إلى الصين.
نقلت التقارير عن جينسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا، قوله في فعالية إعلامية ببكين هذا الأسبوع إن شركة تي إس إم سي نقلت خطوط إنتاجها من الماء لإنتاج شرائح أخرى لعملاء آخرين، وإن تصنيع شرائح جديدة من الصفر قد يستغرق تسعة أشهر.
وأضاف التقرير أن إنفيديا لا تخطط لاستئناف الإنتاج، وأدلى هوانغ بتصريحات في الأيام الأخيرة أشار فيها إلى أن إنفيديا ستزيد إمدادات شرائح الماء، وأن تراخيص الطلبات الصينية ستُعتمد بسرعة.
كما أعلنت إنفيديا أنها تعمل على تطوير شريحة جديدة للعملاء الصينيين تُسمى وحدة معالجة الرسومات آر تي إكس برو، والتي ستكون متوافقة مع قيود التصدير الأميركية.
منذ أوائل 2025، بدأت شركة إنفيديا الأميركية البحث عن موقع في شنغهاي لإقامة مركز بحث وتطوير، ما يعكس الأهمية الاستراتيجية للسوق الصينية بعدما أثرت القيود الأميركية على صادرات الرقائق المتقدمة على المبيعات.
واكتسب المشروع زخماً بعد زيارة مفاجئة للصين قام بها الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا، جينسن هوانغ، الشهر الماضي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 20 دقائق
- الشرق الأوسط
رسوم ترمب تُقلص أرباح «جنرال موتورز» بمليار دولار
أعلنت شركة «جنرال موتورز»، يوم الثلاثاء، تراجع أرباحها الأساسية بنسبة 32 في المائة خلال الرُّبع الثاني من العام لتصل إلى 3 مليارات دولار، وسط استمرار تأثير السياسات الجمركية الصعبة التي استنزفت نحو 1.1 مليار دولار من نتائجها المالية. وأوضحت أكبر شركة لصناعة السيارات في الولايات المتحدة من حيث المبيعات أنها تتوقَّع تفاقم تأثير الرسوم الجمركية في الرُّبع الثالث، مؤكدة التزامها بالتقديرات السابقة التي تُشير إلى أن الرياح التجارية المعاكسة قد تضر بصافي الأرباح بما يتراوح بين 4 و5 مليارات دولار. وأفادت الشركة بأنها تعتزم اتخاذ إجراءات لتخفيف هذا التأثير بنسبة لا تقل عن 30 في المائة، وفق «رويترز». وانخفضت إيرادات الشركة في الرُّبع المنتهي في 30 يونيو (حزيران) بنحو 2 في المائة مقارنة بالعام الماضي، لتصل إلى نحو 47 مليار دولار. كما تراجعت الأرباح المعدَّلة للسهم الواحد إلى 2.53 دولار، مقابل 3.06 دولار في الفترة ذاتها من العام السابق. وتجاوزت هذه النتائج متوسط توقعات المحللين الذي بلغ 2.44 دولار للسهم، وفقاً لبيانات جمعتها «إل إس إي جي». وشهد سهم «جنرال موتورز» تراجعاً بنحو 3 في المائة في تداولات ما قبل السوق. وكانت الشركة من بين تلك التي أعادت تقييم توقعاتها السنوية؛ بسبب تداعيات الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترمب، حيث خفَّضتها إلى ربح أساسي معدَّل يتراوح بين 10 و12.5 مليار دولار سنوياً، وما زالت متمسكةً بهذه التوقعات حتى الآن. وبعيداً عن أثر الرسوم الجمركية، سجَّلت أعمال «جنرال موتورز» الأساسية أداءً قوياً، حيث ارتفعت المبيعات في السوق الأميركية - المركز الرئيسي للأرباح - بنسبة 7 في المائة، مدعومةً بالطلب المستمر على شاحنات البيك أب وسيارات الدفع الرباعي. كما عادت الشركة إلى تحقيق أرباح صغيرة في السوق الصينية، بعد أن تكبدت خسائر هناك في الرُّبع نفسه من العام السابق. وفي سياق متصل، حذَّرت شركة «ستيلانتيس» - المصنعة لسيارات «جيب» - من أن الرسوم الجمركية ستؤثر بشكل كبير على نتائجها في النصف الثاني من 2025، متوقعة أن تكلفها نحو 1.5 مليار دولار. وفي مواجهة التحديات، اتخذت شركات صناعة السيارات خطوات لتعزيز عملياتها في مجال محركات الاحتراق الداخلي، عبر زيادة الاستثمارات في قواعد تصنيعها داخل الولايات المتحدة. وذكرت «جنرال موتورز» في يونيو أنها ستستثمر 4 مليارات دولار في 3 منشآت أميركية في ميشيغان وكانساس وتينيسي، بما في ذلك خطة لنقل إنتاج سيارة «كاديلاك إسكاليد» وشاحناتها الكبيرة إلى ميشيغان. ويتجه مصنعو السيارات لتعزيز تشكيلة المركبات التي تعمل بمحركات البنزين، مع تباطؤ نمو مبيعات السيارات الكهربائية؛ إذ انخفض الطلب على الطرازات الكهربائية بعد النمو السريع الذي شهدته خلال السنوات السابقة، ويتفاقم هذا الاتجاه مع اقتراب نهاية الدعم الحكومي لهذه الفئة. وفي إطار التشريعات الجديدة، أقرَّ الكونغرس قانوناً شاملاً للضرائب والموازنة يلغي الإعفاءات الضريبية التي كانت تبلغ 7500 دولار لشراء أو استئجار السيارات الكهربائية الجديدة، و4 آلاف دولار للسيارات الكهربائية المستعملة، وذلك اعتباراً من نهاية سبتمبر (أيلول) المقبل. كما ألغى القانون الغرامات المفروضة على عدم الامتثال لمعايير الاقتصاد في استهلاك الوقود، مما يسهّل إنتاج مزيد من السيارات التي تعمل بالغاز.

العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
العقوبات تحول "هواوي" من الاتصالات لعملاق الذكاء الاصطناعي في الصين
بعد سنوات من الحصار التقني والتجاري الأميركي، ظهرت شركة هواوي الصينية كأحد أبرز المنافسين في مجال الذكاء الاصطناعي، واضعة نفسها في مواجهة مباشرة مع عمالقة الرقائق العالميين، وعلى رأسهم "إنفيديا". فالشركة، التي انطلقت كموزع بسيط للهواتف في شقة صغيرة بمدينة شنتشن، باتت اليوم تُقدَّم في الصين كبطل قومي يقود البلاد نحو الاكتفاء الذاتي في قطاع الذكاء الاصطناعي، وتنافس على صدارة الابتكار العالمي في هذا المجال. من الضغوط إلى التفوق اضطرت "هواوي"، تحت وطأة القيود الأميركية المتصاعدة، إلى إعادة توجيه بوصلة أعمالها نحو مجالات جديدة، أبرزها الذكاء الاصطناعي، حيث وسّعت نشاطها ليشمل الرقائق المتقدمة، مراكز البيانات، نماذج اللغات الضخمة، والتطبيقات الصناعية الدقيقة، بحسب تقرير نشرته شبكة "سي إن بي سي" واطلعت عليه "العربية Business". وبحسب بول تريولو، نائب الرئيس الأول في شركة DGA Albright Stonebridge، فإن ما يميز "هواوي" هو قدرتها النادرة على التوغل في مجالات معقدة متعددة، بمستوى عالٍ من الكفاءة، رغم حواجز الدخول المرتفعة. ويضيف: "لقد دفعت العقوبات الأميركية الشركة إلى الاقتراب أكثر من الدولة الصينية، في وقت كان مؤسسها، رين تشنغ فاي، يحرص دائمًا على إبقاء هواوي بعيدة عن السياسة". حين تصبح العقوبات محفّزًا منذ إدراجها على القائمة السوداء الأميركية عام 2019، واجهت "هواوي" سلسلة متتالية من القيود التي حرمتها من الوصول إلى شركات كبرى مثل "غوغل" و"TSMC"، ما أدى إلى تراجع مبيعات هواتفها الذكية وخسائر فادحة في قطاع المستهلكين. لكن عوضًا عن الانهيار، اتخذت "هواوي" من الضغوط دافعًا للابتكار، فأطلقت شريحة "Ascend 910" المخصصة لمعالجة تطبيقات الذكاء الاصطناعي، لتبدأ بذلك فصلًا جديدًا من سباقها التقني. لاحقًا، أثارت عودة "هواوي" القوية للواجهة دهشة الأوساط الأميركية، لا سيما بعد كشفها عن هاتف مدعوم بشريحة "5G" متقدمة، صُنعت داخل الصين، رغم انفصالها عن المورد التايواني "TSMC". وتشير التقديرات إلى أن الشركة تعتمد الآن على شريك محلي آخر، هو "SMIC"، رغم إدراجه هو الآخر على القائمة السوداء الأميركية. كسر هيمنة "إنفيديا" في ظل القيود المفروضة على شرائح "إنفيديا" المتطورة، شرعت "هواوي" في تطوير بدائل محلية لا تقل طموحًا، حيث كشفت عن شريحة "Ascend 910B"، وتستعد لإنتاج الجيل الأحدث منها، "910C"، على نطاق أوسع. ومن خلال نظام "CloudMatrix 384"، الذي يربط 384 شريحة في مجموعة واحدة، تقول الشركة إن بإمكانها مجاراة، بل وتجاوز أداء أنظمة "إنفيديا" المتطورة مثل "GB200 NVL72"، في بعض المهام. ولم تكتفِ "هواوي" بتطوير العتاد فقط، بل أنشأت أيضًا نظامها البرمجي الموازي لنظام "CUDA" من "إنفيديا"، تحت اسم "CANN"، ما يمنح المطورين بيئة متكاملة لبناء وتدريب النماذج. نموذج صيني للذكاء الاصطناعي تراهن "هواوي" على نموذج "Pangu" للذكاء الاصطناعي التوليدي، والذي صممته خصيصًا لتطبيقات صناعية وحكومية، وليس للاستخدامات العامة مثل GPT-4 من "OpenAI". وقد تم تطبيق هذا النموذج، وفقًا للشركة، في أكثر من 20 قطاعًا، من بينها المناجم، القطاع الطبي، النقل، والجهات التنظيمية. وفي مشهد يختزل التحول، تمكنت "هواوي" في مايو الماضي من نشر أكثر من 100 شاحنة كهربائية ذاتية القيادة في مناجم بالصين، باستخدام شبكات الجيل الخامس وتقنيات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها. لا تنوي "هواوي" الاكتفاء بالسوق الصينية، فقد أعلنت عن فتح المصدر لنماذج "Pangu"، ضمن استراتيجية تسعى لتوسيع نفوذها في أسواق مبادرة "الحزام والطريق"، لا سيما في آسيا الوسطى وأفريقيا وأميركا اللاتينية. وبحسب محللين، قد تتمكن الشركة، خلال العقد القادم، من تكرار ما فعلته في قطاع الاتصالات، وبناء موطئ قدم قوي في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي عالميًا.

العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
رئيس "إنفيديا": هواتف "هواوي" تجسد معجزات تكنولوجية رغم العقوبات
أشاد الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا، جنسن هوانغ، بقدرات شركة هواوي الصينية، مشيرًا إلى أن هواتفها الذكية تُجسد "معجزات تكنولوجية"، رغم القيود الصارمة التي فرضتها الحكومة الأميركية عليها. وتُعد "إنفيديا" حاليًا أكبر شركة تكنولوجيا من حيث القيمة السوقية في العالم، إذ بلغت قيمتها نحو 4.18 تريليون دولار مع بداية تداولات وول ستريت يوم الثلاثاء، بفضل ريادتها في مجال رقاقات الذكاء الاصطناعي. ورغم المنافسة المحتدمة بين الشركتين في مجال تصميم الرقائق والمعالجات المتقدمة، أكد هوانغ أن "هواوي" "منافس قوي يُمكن احترامه"، بحسب تقرير نشره موقع "phonearena" واطلعت عليه "العربية Business". زوايا تقنية هواوي العقوبات تحول "هواوي" من الاتصالات لعملاق الذكاء الاصطناعي في الصين وأضاف: "لا أراها عدوًا، بل ننافسها بإعجاب واحترام، العالم يتسع لنا جميعًا، وآمل أن نواصل التنافس لسنوات طويلة". ويأتي هذا التصريح في وقتٍ لا تزال فيه معدات "هواوي" محظورة في السوق الأميركية لأسباب تتعلق بالأمن القومي، في ظل اتهامات متكررة للشركة بعلاقات وثيقة مع الحكومة الصينية وضلوعها في سرقة تقنيات أميركية. عودة قوية رغم الحصار رغم سنوات من الحظر والعقوبات، فاجأت "هواوي" العالم عام 2023 بإطلاق سلسلة Mate 60 التي جاءت مزودة بمعالجات Kirin 9000S بتقنية 7 نانومتر، من تصنيع شركة SMIC الصينية. هذا التطور أعاد دعم تقنية 5G لهواتفها الرائدة، بعد غياب استمر 4 سنوات. كما لفت هوانغ إلى تقدّم "هواوي" في مجالات القيادة الذاتية والذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى أن الشركة نجحت في تطوير تصميمات قوية للرقائق والأنظمة، إلى جانب برمجيات متقدمة تضاهي كبرى الشركات العالمية. "هواوي" من العزلة إلى الابتكار منذ وضعها على القائمة السوداء الأميركية عام 2019، طوّرت "هواوي" نظام تشغيل خاص بها بديلًا لأندرويد، وطرحت مؤخرًا أول هاتف ذكي بثلاث شاشات قابلة للطي في العالم. ورغم أن الشركة لا تزال تواجه 16 تهمة فيدرالية بالابتزاز وسرقة التكنولوجيا، فإن إشادة هوانغ تُبرز الجانب التقني الصرف في تقييمه لأداء الشركة. وختم هوانغ بقوله: "إذا نظرت إلى ما تُقدمه هواوي من هواتف وشرائح، ستُدرك أن وراءها قدرًا هائلًا من الابتكار".