
مفتاح جديد لمحاربة السمنة من باب الدماغ
أشارت المجلة إلى أن باحثين من المركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي (CNRS) وجامعة باريس، وأثناء دراسة أجروها لمعرفة أفضل الطرق لمحاربة السمنة، تبين لهم أن التأثير على "الخلايا النجمية" الموجودة في الدماغ يساعد على التحكم في عمليات الأيض في الجسم ومحاربة زيادة الوزن.
وأشار الباحثون إلى أن الخلل في عمل الخلايا النجمية لا يؤثر فقط على الوظائف الإدراكية، مثل القدرة على إعادة التعلم، بل يمتد تأثيره أيضا إلى عمليات التمثيل الغذائي في الجسم. ولذلك، فإن التأثير على هذه الخلايا قد يساعد في ضبط معدلات السمنة.
ولاختبار هذه الفرضية، أجرى الباحثون تجارب على الفئران المخبرية، مستخدمين تقنية الكيمياء الوراثية، وهي طريقة تسمح باستخدام فيروس لإدخال بروتين خاص في الخلايا النجمية ينظم تدفق الكالسيوم إليها، وهو أمر بالغ الأهمية لنشاطها. وعمل هذا التنشيط كـ"مفتاح تحويل"، معدلا سلوك الخلايا وتأثيرها على الخلايا العصبية.
وكانت النتائج مذهلة، إذ ساعدت هذه العملية على تنشيط الخلايا المذكورة، وبالتالي تنشطت عمليات التمثيل الغذائي في أجسام حيوانات التجارب، ما ساعدها على فقدان الوزن، كما تحسنت وظائف الدماغ لدى فئران التجارب.
ويعتقد القائمون على الدراسة أن طريقتهم الجديدة، وفي حال تأكيد فعاليتها مع البشر، قد تفتح أبوابا لعلاج مشكلات السمنة من خلال التأثير المباشر على الدماغ، الأمر الذي قد يغني البعض عن الحاجة لاتباع أنظمة حمية غذائية صارمة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سواليف احمد الزعبي
منذ 6 ساعات
- سواليف احمد الزعبي
طبيب بريطاني يحذر: حقن إنقاص الوزن قد تسبب 'تسونامي من هشاشة العظام'
#سواليف حذّر طبيب بريطاني من أن #حقن #إنقاص_الوزن قد تسبب زيادة كبيرة في أعداد #المرضى المصابين بهشاشة العظام، مما قد يؤدي إلى إفلاس هيئة الخدمات الصحية الوطنية في المملكة المتحدة. يستخدم ملايين الأشخاص حول العالم حقن إنقاص الوزن، مثل مونجارو وويجوفي وأزوميك، التي أظهرت الدراسات أنها تساعد الناس على فقدان ما يصل إلى 20% من وزنهم. ووجدت دراسة نشرت في وقت سابق من هذا العام أن 40% من هذا الوزن المفقود هو كتلة عضلية وعظمية حيوية، ومما يثير القلق أن هذا الفقدان في كتلة العظام قد يؤدي إلى #هشاشة_العظام، وهي حالة تضعف فيها العظام وتصبح أكثر هشاشة وعرضة للكسر. قال خبير إنقاص الوزن الدكتور بول ماسون -في مقابلة حديثة مع 'جي بي نيوز' كتبت عنها صحيفة الديلي ميل البريطانية- إن زيادة هذه الإصابات قد تسبب ضغوطا مالية هائلة على هيئة الخدمات الصحية الوطنية. وأضاف: 'لا نريد إفلاس النظام الصحي بسبب هذا التسونامي من هشاشة العظام الذي يقترب منا'. واستجابة للقلق المتزايد، دعا ماسون إلى درجة من التنظيم لمعالجة التكاليف التي وصفها بالكارثية التي قد تسببها هذه الإصابات للنظام الصحي في المستقبل. وقد ذهب إلى أبعد من ذلك، فقال: 'أعتقد أن هذه الأدوية ستسحب من السوق في نهاية المطاف'. هشاشة العظام ترقق العظام سلوكيات وأطعمة تسرق الكالسيوم من أجسامنا وتعرضنا لخطر الإصابة بهشاشة العظامالوقاية خير من العلاج تعد كسور الورك عادة سببا رئيسيا للوفاة والإعاقة بين كبار السن، ولكن هناك مخاوف من أنها قد تؤثر الآن على العدد المتزايد من الشباب الذين يتلقون الحقن. عندما ظهر البحث الجديد، أعربت الجمعية الملكية لهشاشة العظام عن مخاوفها بشأن الآثار الناجمة عن هشاشة العظام، وصرحت جوليا طومسون، الممرضة المتخصصة في الجمعية، لصحيفة صنداي إكسبريس: 'هذا مجال بحثي ناشئ، ويجب تحذير الناس من أن استخدام هذه الأدوية يزيد من خطر فقدان العظام والعضلات، وكذلك الدهون'. وأضافت: 'صحة العظام والعضلات أساسية للوقاية من خطر السقوط والكسور التي قد تؤدي إلى الوفاة المبكرة أو تؤثر سلبا على قدرة الناس على العيش باستقلالية'. وشددت على ضرورة وصف الحقن بشكل مناسب بعد استشارة الطبيب، لأن بعض الأشخاص أكثر عرضة لهذه الحالة، على سبيل المثال النساء أكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام، خاصة بعد انقطاع الطمث، إذ يؤدي انخفاض مستويات هرمون الإستروجين إلى تسريع فقدان العظام. من جهته، قال البروفيسور كارل هينغان -مدير مركز الطب المبني على الأدلة بجامعة أكسفورد في المملكة المتحدة- إن 'أي دواء يقلل من كتلة العضلات وكثافة العظام يعدّ فكرة سيئة للأشخاص الذين يعانون الهشاشة والمعرضين للكسور بسبب هشاشة العظام. والأدلة واضحة، هذه الأدوية تحمل أخطارا كبيرة، وكلما طالت مدة تناول المريض لها، زادت الأخطار'. وأضاف أن التركيز يجب أن ينصب على الوقاية من السمنة، بدلا من 'وصف الأدوية لشرائح كبيرة من السكان لتكون حلا سريعا لجائحة السمنة'. هذا المحتوى طبيب بريطاني يحذر: حقن إنقاص الوزن قد تسبب 'تسونامي من هشاشة العظام' ظهر أولاً في سواليف.

السوسنة
منذ يوم واحد
- السوسنة
معجون أسنان بيولوجي يوقف التسوس
السوسنة - توصل فريق بحثي من كلية "كينغز كوليدج لندن" إلى ابتكار غير تقليدي في مجال حماية الأسنان، يتمثل في معجون مصنوع من الكيراتين المستخلص من الشعر، في خطوة تهدف إلى تجاوز محدودية فعالية الفلورايد في منع تآكل مينا الأسنان. فبينما يبطئ الفلورايد من عملية التسوس، إلا أنه لا يستطيع إيقافها تمامًا، ولا يمكن للمينا أن تتجدد ذاتيًا بعد فقدانها.الباحثون لجأوا إلى استخراج الكيراتين من صوف الأغنام، وهو بروتين طبيعي يوجد أيضًا في شعر الإنسان والأظافر والجلد، ويؤدي دورًا بنيويًا في حماية الأنسجة من الإجهاد الميكانيكي. وعند دمج الكيراتين في معجون الأسنان، لاحظ الفريق أنه يشكل سقالة بلورية عند ملامسته للعاب، قادرة على جذب أيونات الكالسيوم والفوسفات والارتباط بها، ما يحاكي وظيفة المينا في حماية الأسنان وإصلاحها.الاختبارات أظهرت أن معجون الكيراتين لا يبطئ التسوس فحسب، بل يوقفه تمامًا، ما يجعله أكثر فعالية من المعاجين التقليدية. كما يتميز بكونه مستدامًا، إذ يُصنع من نفايات بيولوجية مثل الشعر والجلد، ويُغني عن استخدام الراتنجات البلاستيكية السامة والأقل متانة، المستخدمة عادةً في طب الأسنان الترميمي. ويُعد الكيراتين أكثر طبيعية، إذ يمكنه مطابقة لون السن الأصلي بدقة أكبر.الباحثة سارة جامع وصفت الابتكار بأنه "بديل تحويلي" لعلاجات الأسنان الحالية، فيما أشار كبير الباحثين شريف الشرقاوي إلى أن هذا التطور يمثل حقبة جديدة في التكنولوجيا الحيوية، حيث لا يقتصر العلاج على تخفيف الأعراض، بل يستعيد الوظيفة البيولوجية باستخدام مواد طبيعية من الجسم نفسه. ويأمل الفريق أن يتوفر هذا العلاج في شكل معجون يومي أو جل يُستخدم داخل العيادات خلال عامين إلى ثلاثة أعوام، مما يفتح الباب أمام ابتسامات أكثر صحة من مجرد قص الشعر. اقرأ ايضاً:


أخبارنا
منذ يوم واحد
- أخبارنا
جديد حماية الأسنان.. معجون مصنوع من الشعر
أخبارنا : من المعروف أن معجون الأسنان المعزز بالفلورايد يمكن أن يكون وسيلة فعالة لإبطاء تآكل مينا الأسنان، الذي يؤدي بالتبعية إلى الألم والتسوس وفقدان الأسنان في نهاية المطاف. ولكن مهما كان الشخص دقيقًا في تنظيف أسنانه بالفرشاة، فإن غالبية معاجين الأسنان لا يمكنها أن تحقق سوى حد معين من الحماية، وبمجرد فقدان المينا، لا يمكن أن تتجدد من تلقاء نفسها. كيراتين من الشعر وبحسب ما نشره موقع "نيو أطلس" New Atlas، يعتقد باحثون من كلية "كينغز كوليدج لندن" أنهم ربما يتوصلون إلى طريقة أفضل. ففي سعيهم لإيجاد علاج أقوى للأسنان، قام فريق الباحثين أولاً باستخراج الكيراتين من الشعر. في هذه الحالة، كان الشعر صوفًا من الأغنام، ولكن يمكن العثور على نفس المادة في معظم شعر الحيوانات، بما في ذلك شعر الإنسان. إن الكيراتين، وهو بروتين، موجود أيضًا في الأظافر والجلد وبعض الأعضاء الداخلية حيث يعمل على توفير البنية والمساعدة في الحماية من الإجهاد الميكانيكي. نقلا عن نيو أطلس توصل الباحثون إلى أن معجونهم القائم على الكيراتين أدى إلى تشكيل سقالة تشبه البلورات عند ملامسته للعاب. واستطاعت هذه السقالة جذب أيونات الكالسيوم والفوسفات والارتباط بها، مما يحاكي وظيفة مينا الأسنان في حماية وإصلاح الأسنان. وعلى عكس الفلورايد الذي يمكنه ببساطة إبطاء التسوس، اكتشف الباحثون أن معجون الكيراتين قادر على إيقافه تمامًا في الاختبارات. وبالإضافة إلى كونه أكثر فعالية، يرى الباحثون أن علاج الأسنان القائم على الكيراتين يوفر العديد من المزايا الأخرى. بديل تحويلي لعلاجات حالية وقالت سارة جامع، الباحثة الرئيسية في الدراسة، التي نُشرت في دورية Advanced Healthcare Materials، إن "الكيراتين يقدم بديلاً تحويليًا لعلاجات الأسنان الحالية". ويعد المعجون المبتكر مُستدامًا من نفايات بيولوجية كالشعر والجلد، ويُغني أيضًا عن استخدام الراتنجات البلاستيكية التقليدية، المُستخدمة عادةً في طب الأسنان الترميمي، والتي تُعد سامة وأقل متانة. كما يبدو الكيراتين أكثر طبيعية من هذه العلاجات، إذ يُمكن أن يُطابق لون السن الأصلي بشكل أدق. معجون أو جل يومي ويشير فريق الباحثين إلى أن علاج الكيراتين يُمكن أن يكون على شكل معجون أسنان يومي، أو جل يُمكن وضعه في عيادة طبيب الأسنان، ويأملون أن يُتاح للاستخدام العام في غضون عامين إلى ثلاثة أعوام. شريف الشرقاوي كبير الباحثين في الدراسة - نقلا عن نيو أطلس "ابتسامات أكثر صحة" يقول شريف الشرقاوي، كبير باحثين في الدراسة: "إنها حقبة مثيرة حيث تُتيح التكنولوجيا الحيوية فقط علاج الأعراض، إلى جانب استعادة الوظيفة البيولوجية باستخدام مواد الجسم الطبيعية"، شارحًا أنه "مع المزيد من التطوير والشراكات الصناعية المُناسبة، سيُمكن قريبًا الحصول على ابتسامات أقوى وأكثر صحة من مجرد إجراء بسيط كقص الشعر".