
مقطع مصور يفند ادعاءات الاحتلال حول جريمة اغتيال 15 من عمال الإغاثة في رفح
فند مقطع مصور في هاتف محمول يعود لمسعف عثر على جثته قي مقبرة جماعية تضم جثث 15 شهيدا من عمال الإغاثة الذين اغتالتهم قوات الاحتلال في 23 آذار/ مارس الماضي بمدينة رفح، ادعاءات الاحتلال بأنه لم يهاجم مركبات الإسعاف عشوائيا، ولم يتعرف عليها لأنها كانت دون إضاءة أو إشارات طوارئ.
وأظهر الفيديو المصور الذي نشرته صحيفة "هآرتس" العبرية نقلا عن "نيويورك تايمز"، وبشكل واضح، أن مركبات الإسعاف والإطفاء، التي كان يستقلها المسعفون وطواقم الدفاع المدني، كانت مُعلّمة بوضوح، وأضواء الطوارئ كانت مضاءة، أثناء تعرضهم لإطلاق النار من قبل قوات الاحتلال.
مقطع فيديو تم العثور عليه في هاتف احد المسعفين الذي عُثر على جثته في مقبرة جماعية تضم جثث 15 من المسعفين الذين اعدمهم الجيش في غزة يوم 23 مارس، يُظهر أن سيارات الإسعاف والإطفاء التي كانوا يستقلونها كانت مُعلّمة بوضوح، وأن أضواء الطوارئ كانت مضاءة أثناء تعرضهم لإطلاق النار المتعمد pic.twitter.com/h2FvsVQAFn — وكالة قدس نت للأنباء (@qudsnet) April 5, 2025
وأوضحت "نيويورك تايمز" أن الفيديو، الذي تسلمته من دبلوماسي رفيع في الأمم المتحدة، يُظهر بوضوح مركبات الإسعاف وشاحنة إطفاء كانت تقلّ 14 من عناصر الإسعاف والدفاع المدني، ومصابيح الطوارئ في تلك المركبات كانت تعمل لحظة تعرضها لإطلاق النار، ما يُكذّب الادعاءات الإسرائيلية بأن المركبات كانت "تتحرك بشكل مريب"، دون إضاءة أو إشارات تحذيرية.
وأكدت (نيويورك تايمز) أنها تحققت من توقيت وموقع تصوير الفيديو، الذي سُمع فيه صوت أحد المسعفين وهو يردد الشهادة أثناء إطلاق النار.
المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - قطاع غزة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شبكة أنباء شفا
منذ 12 ساعات
- شبكة أنباء شفا
موشيه يعالون : قتل الفلسطينيين أيديولوجية قومية وفاشية
شفا – تتوالى التصريحات المنددة من مسؤولين إسرائيليين بسياسة حكومة الاحتلال الإسرائيلي في عدوانها المتواصل على قطاع غزة، متهمين اياها بارتكاب جريمة حرب جماعية. فقد جدّد وزير جيش الاحتلال الأسبق موشيه يعالون في مقابلة له، اليوم الأربعاء، التأكيد على أن حكومة الاحتلال ترتكب جرائم حرب في قطاع غزة، مشيرا إلى أن 'سموتريتش وبن غفير لا يريدان إنهاء الحرب، ويتحدثان عن طرد الفلسطينيين، وتعزيز الاستيطان في غزة'. وجاءت تصريحات يعالون تعليقا على أخرى أدلى بها، يوم أمس، رئيس حزب 'الديمقراطيين' الإسرائيلي المعارض يائير غولان، للإذاعة العامة التابعة لهيئة البث العبرية الرسمية. وعليه، رأى يعالون، أن غولان، 'أخطأ' في تصريحاته، موضحا عبر منشور على منصة 'إكس' أن قتل المدنيين الفلسطينيين 'ليست هواية بالتأكيد، بل أيديولوجية مسيانية (مفهوم يرى فيه اليهود تفوقهم الروحي والسياسي على الشعوب الأخرى) وقومية وفاشية'. وأشار إلى أن من منع إطلاق سراح الأسرى منذ بداية الحرب هي هذه الحكومة الإسرائيلية 'المختلة'، محذرا من أن الضغط العسكري هو الذي يقتل الأسرى الإسرائيليين. واعتبر أن قتل حكومة نتنياهو للفلسطينيين بمثابة 'أيديولوجية مسيانية وقومية وفاشية'، منوها إلى أن هذه الأيدولوجية التي تتبعها حكومة نتنياهو مدعومة بـ'أحكام حاخامية تقول إنه لا يوجد أبرياء في غزة'. وتابع يعالون: 'هذه ليست هواية، بل سياسة حكومية، هدفها النهائي هو الاحتفاظ بالسلطة'، مؤكدا ضرورة التغيير من خلال استبدال حكومة المتطرفين والمتهربين والفاسدين'. يذكر أن تصريحات مماثلة ليعلون، اعترف فيها بحرب الإبادة التي يقودها الجنود الإسرائيليون في شمال قطاع غزة. فبعد انتقاد رئيس حزب 'الديمقراطيين' اللواء المتقاعد بجيش الاحتلال يائير غولان، الحكومة الإسرائيلية، بأنها 'تقتل الأطفال كهواية' في غزة، وتأكيد صحيفة 'هآرتس' في افتتاحيتها يوم أمس إن ما يرتكبه جيش الاحتلال هناك يعد جريمة حرب جماعية.


معا الاخبارية
منذ 5 أيام
- معا الاخبارية
الجيش الإسرائيلي يبدأ السيطرة على مناطق في غزة تمهيدًا لعملية "مركبات جدعون"
تل أبيب- ترجمة معا- أعلن الجيش الإسرائيلي أنه بدأ بالسيطرة على مناطق في قطاع غزة ضمن ما وصفه بخطوات افتتاحية لعملية عسكرية موسعة تحت اسم "مركبات جدعون". وأشار إلى أن الغارات الجوية المكثفة خلال اليومين الأخيرين، والتي أسفرت عن استشهاد مئات الفلسطينيين بحسب تقارير من القطاع، تُعد تصعيداً في الضغط في إطار المفاوضات بشأن صفقة لتحرير الأسرى، بحسب تقرير نشره موقع صحيفة "هآرتس" العبرية. وأضاف الجيش الإسرائيلي أنه في حال عدم إحراز تقدم في هذه المفاوضات، فإنه يعتزم إطلاق العملية خلال الأيام القريبة القادمة. وفي هذا السياق، وجّه الجيش الإسرائيلي تعليمات لسكان شمال القطاع بالتحرك جنوباً تمهيداً لتوسيع العملية البرية. ونشرت وسائل إعلام فلسطينية صوراً لمنشورات ألقتها الطائرات الإسرائيلية فوق مناطق شمالية، وجاء فيها: "أنتم في منطقة غير آمنة، غادروا فوراً باتجاه الجنوب". في الوقت ذاته، يجري التحضير لمراكز توزيع مساعدات إنسانية تُشغَّل من قبل شركات مدنية، لكن لم يُحدد بعد أسلوب وآلية التوزيع الفعلية، وقد يستغرق تشغيل هذه المراكز وقتاً إضافياً. وتشير تقديرات أمنية إلى وجود كمية من الغذاء تكفي سكان القطاع لفترة قصيرة، كما تم إدخال وقود إلى المستشفيات الإماراتية والأردنية العاملة هناك مؤخراً. ومع ذلك، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" نقلاً عن مصادر أمنية إسرائيلية، أن ضباطاً حذروا من احتمال حدوث مجاعة خطيرة في القطاع إذا لم يُستأنف إدخال المساعدات خلال أسابيع قليلة. من جهة أخرى، أعرب أقارب الأسرى الإسرائيليين خلال الأسابيع الماضية عن معارضتهم الشديدة لتوسيع العملية العسكرية في غزة. وكشفت صحيفة "هآرتس" في بداية الشهر الحالي أن إعادة الأسرى تأتي في المرتبة السادسة والأخيرة من أهداف العملية كما عُرضت على قادة المنطقة الجنوبية، رغم التصريحات العلنية لرئيس الأركان هرتسي هليفي والمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي بأن الهدف الرئيسي للعملية هو تحرير الأسرى. وقد جاءت أهداف العملية، وفقاً لأمر العمليات، بالترتيب التالي: - انهاء حركة حماس. - السيطرة العملياتية على المنطقة. - نزع السلاح من المنطقة. - ضرب البنية الحاكمة لحماس. - تجميع وتحريك السكان. - إعادة المحتجزين.


فلسطين اليوم
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- فلسطين اليوم
عقب قراره برفع العقوبات عن سوريا .. الشرع يلتقي ترامب في الرياض
وكالات - الرياض التقى الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الأربعاء، الرئيس السوري الانتقالي، أحمد الشرع في الرياض، وفق ما صرّحت مسؤولة في البيت الأبيض، غداة تعهده رفع العقوبات عن سوريا. وأفادت مسؤولة في البيت الأبيض لوكالة "فرانس برس" بأنّ ترامب والشرع التقيا قبل اجتماع أوسع لقادة الخليج في السعودية خلال جولة ترامب في الشرق الأوسط. وأفادت مصادر دبلوماسية بأن الرئيس أردوغان شارك عبر تقنية الفيديو كونفرانس، في الاجتماع مع ترامب والشرع، وولي العهد السعودي. ولاحقاً قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية إن الاجتماع بين ترامب والشرع انتهى بعد 33 دقيقة، وفقاً لمسؤول في البيت الأبيض، ومن المقرر أن يبدأ بعدها اجتماع مجلس التعاون الخليجي. وأمس الثلاثاء، أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، من السعودية، رفع العقوبات الأميركية المفروضة على سوريا، مضيفاً أنّه قرّر ذلك بعد التشاور مع ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، والرئيس التركي، رجب طيب إردوغان. كما وصف العقوبات على سوريا بأنّها "وحشية ومعطِّلة، ولم تعد تؤدّي وظيفةً مهمة"، معرباً عن أمله في أن تنجح الحكومة السورية الجديدة في "تحقيق الاستقرار". ويقوم ترامب بزيارة تستغرق أربعة أيام لدول الخليج الغنية بالنفط تشمل السعودية وقطر والإمارات.