logo
اقتصادي: زيادة المرتبات والمعاشات تعكس استجابة الدولة للضغوط المعيشية

اقتصادي: زيادة المرتبات والمعاشات تعكس استجابة الدولة للضغوط المعيشية

صدى البلدمنذ 3 أيام
أكد الدكتور أحمد خطاب، الخبير الاقتصادي وعضو مجلس الأعمال المصري الكندي، أن الدولة المصرية تبذل جهودًا كبيرة للتعامل مع الضغوط الاقتصادية العالمية، وتحرص على حماية المواطنين من تبعات الأزمات المتتالية، وعلى رأسها أزمة التضخم وتذبذب أسعار السلع الأساسية في الأسواق الدولية.
زيادة المرتبات والمعاشات
وأشار خطاب خلال مشاركته في برنامج "هي وهما" الذي تقدمه الإعلامية أميرة عبيد على قناة الحدث اليوم، إلى أن زيادة المرتبات والمعاشات التي أقرتها الدولة خلال العامين الأخيرين تعكس استجابة واضحة ومباشرة للضغوط المعيشية التي يواجهها المواطن المصري، موضحًا أن الحكومة تحمّلت الجزء الأكبر من هذه الأعباء لتخفيف العبء عن كاهل الفئات الأكثر احتياجًا، وفي مقدمتهم أصحاب المعاشات والموظفون.
وأضاف أن الدولة لم تقف مكتوفة الأيدي أمام التحديات العالمية مثل الحرب الروسية الأوكرانية واضطراب سلاسل الإمداد، بل تحركت بخطط استباقية لتأمين احتياجات السوق المحلي، وضمان توافر السلع الأساسية مثل الأرز والسكر والزيت بأسعار مناسبة رغم تقلبات الأسواق العالمية.
ونوّه إلى أن موقع مصر الاستراتيجي، وشبكة علاقاتها الدولية، وانضمامها إلى تحالفات اقتصادية مثل الكوميسا، وشراكاتها مع دول كبرى كالصين وأوروبا وأمريكا، كلها عوامل ساعدت على امتصاص جزء كبير من الأزمات الاقتصادية العالمية دون أن يتحمّل المواطن وحده كلفتها.
ولفت إلى أن الدولة لا تعتمد فقط على الحلول الاقتصادية المباشرة، بل تتبنى أيضًا برامج اجتماعية واسعة مثل مبادرة "حياة كريمة"، وصناديق دعم متخصصة، لضمان توفير مظلة حماية اجتماعية عادلة وشاملة، تعزز من الاستقرار المجتمعي وتدعم مسيرة التنمية.
واختتم الدكتور أحمد خطاب تصريحه بالتأكيد على أن القيادة السياسية تدير الملف الاقتصادي بكفاءة وحكمة، في ظل تحديات غير مسبوقة، مؤكدًا أن استقرار السوق المحلي والزيادات المستمرة في الدخول دليل واضح على حرص الدولة على كرامة المواطن وتحسين جودة حياته.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إستبدال مرشح بآخر "بسبب ملف القمار غير الشرعي"
إستبدال مرشح بآخر "بسبب ملف القمار غير الشرعي"

ليبانون 24

timeمنذ 28 دقائق

  • ليبانون 24

إستبدال مرشح بآخر "بسبب ملف القمار غير الشرعي"

أشار مصدر يعنى بالشؤون الانتخابية في حزب يميني الى أن الماكينة الإنتخابية التي تعنى بإنتقاء المرشحين غير الحزبيين على لوائح الحزب والتي تفاضل بينهم ، بدأت بالبحث عن مرشح على إحدى المقاعد الأرثوذكسية في أحد أقضية جبل لبنان من أجل إستبدال المرشح الذي كان منوي الحزب ترشيحه، وذلك بسبب بعض الإشكاليات التي حصلت في ما خص ورود إسم أحد اللصيقين بهذا المرشح في ملف صالات القمار غير الشرعي. وبحسب المصدر "فقد فضلت لجنة المفاضلة في الحزب السعي الى إستبدال المرشح بهدف تحاشي أي أخبار أو أي مفاجآت في المستقبل تؤثر على وضعية اللائحة خاصةً أن هناك مَن "ينتظر على الكوع ".

ارتياح درزي: "التعاطف حيّد لبنان"
ارتياح درزي: "التعاطف حيّد لبنان"

ليبانون 24

timeمنذ 28 دقائق

  • ليبانون 24

ارتياح درزي: "التعاطف حيّد لبنان"

قال مرجع روحي درزي"إن الطائفة برمتها في لبنان شعرت بمدى التعاطف والتضامن معها ومع أهالي السويداء من كل المكونات السياسية والمذهبية والطائفية اللبنانية ، وأن هذا الموقف والشعور ثبّت اللُحمة الوطنية والتضامن بين جميع مكونات لبنان، مما حيده عن أي إرتدادات لما يحصل في سوريا". وإعتبر المصدر "أن الآراء المختلفة داخل الطائفة تجاه ما يحصل في السويداء هو عامل صحي كون الهدف واحد هو وقف إطلاق النار". المصدر أشاد "بحكمة كل من تعاطى بالملف في لبنان "، مؤكدا "ان الدولة اللبنانية بكل مؤسساتها السياسية تعاطت بوطنية في هذا الملف".

البابا يزور لبنان في تشرين الثاني؟!
البابا يزور لبنان في تشرين الثاني؟!

تيار اورغ

timeمنذ 28 دقائق

  • تيار اورغ

البابا يزور لبنان في تشرين الثاني؟!

جوزف القصيفي نقيب محرري الصحافة - تؤكّد مصادر ديبلوماسية على صلة وثيقة بالفاتيكان «أنّ الكرسي الرسولي شديد القلق على الوضع في بلدان الشرق الأوسط على إثر التطورات الدرامية التي أعقبت «طوفان الأقصى». ونقلت هذه المصادر عن مسؤولين كبار في الحاضرة، أنّ البابا لاوون الرابع عشر خائف من أن يكون التنوّع الديني ضحية المتغيّرات التي حدثت في سوريا على إثر سقوط نظام بشار الأسد، ونشوب أحداث ذات صبغة طائفية ومذهبية طاولت شراراتها العلويِّين والمسيحيِّين في الساحل السوري وحمص ودمشق، والشيعة في منطقتَي السيدة زينب في العاصمة والقصير، وأنّ ما يحصل حالياً من عنف غير مسبوق في السويداء تجاه الدروز الذين يتصدّون بقوّة لكل حملات الاستهداف، يندرج في سياق المخطّط الاستئصالي الذي يرمي إلى قيام مجتمعات غير تعدّدية، قائمة على الأحادية في دول الطوق المحيطة لإسرائيل، لتبقى لها اليَد العليا في المنطقة. ويستحضر الفاتيكان صورة العراق بعد الغزو الأميركي له في العام 2003، والذي كان السبب الرئيس في تصاعد التنظيمات المتطرّفة ذات الطابع الأصولي والتكفيري التي خرج من رحمها «تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام» (داعش). وقد تسبّب ذلك بتناقص هائل في عدد مسيحيِّي بلاد الرافدَين بعدما غادروها إلى بلدان الهجرة الدائمة، أو إلى سهل نينوى في إقليم كردستان - العراق. ويؤكّد المطّلعون على سياسة البابا لاوون الرابع عشر، أنّه لا يشارك رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب كثيراً من آرائه السياسية والاجتماعية، وفي بعض المحطات يبدوان على طرفَي نقيض، لكن من دون أن تأخذ العلاقات بينهما أي منحى صدامي. فهما استبقيا هامشاً من التأثير المتبادل يمكّنهما من التوافق حول كثير من القضايا. على أنّ الفاتيكان الذي لم يُخفِ غضبه وألمه من المذبحة الإسرائيلية المستمرة في قطاع غزة، التي لا تُميِّز بين المدنيِّين والمقاتلين، ودور العبادة المسيحية والمساجد والمستشفيات وفِرَق الإسعاف، هو في الوقت عينه يُكثّف متابعته للشأن اللبناني، مُعرباً عن رفضه للانتهاكات اليومية لاتفاق وقف النار، وتزداد شكوكه حيال نيّات إسرائيل في مضاعفة الضغط مدعومة من الولايات المتحدة الأميركية على الحكومة اللبنانية، لدفعها إلى حل موضوع حصرية السلاح بأي وسيلة، ولو كانت عنفية، والإصرار على مبدأ التسليم ثم الحوار. وهذا دونه عقبات قد تؤدّي إلى اهتزاز السلم الأهلي، وافتعال توترات مذهبية. وإن حصل ذلك - لا قدّر الله - فلن يكون في مصلحة الوجود المسيحي في لبنان الذي يُعاني أيضاً من نزف الهجرة الشبابية الحاد. ومن هنا، فإنّ الكرسي الرسولي يعمل لدى واشنطن لضبط إيقاعها لموضوع حصر السلاح بيَد السلطة اللبنانية على عقارب ساعة بعبدا وتحديداً الرئيس جوزاف عون، الذي يعرف طريقة مقاربة الموضوع، كونه كان قائداً للجيش ويُدرك جيداً طبيعة الأرض، ويُلمّ بالتوقيت المناسب. في ضوء هذه الأجواء والمعطيات، يجتهد المسؤولون في دوائر الفاتيكان لوضع تصوّر يساعد لبنان في عبور استحقاقاته الكبرى بالحدّ الأقصى من التوافق الممكن. وهناك بحث جاد في زيارة يقوم بها البابا للبنان. وذكر مرجع روحي على إطلاع واسع، أنّه قد تكون هناك زيارة مرتقبة للبابا إلى وطن الأرز في تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، من دون أن يجزم أو يُقدِّم مزيداً من التفاصيل. وربما تأتي هذه الزيارة - إذا تقرّرت - تعويضاً عن تجاهل البابا فرنسيس لبنان في الجولات التي قام بها سابقاً إلى عدد من الدول العربية مثل: مصر، الإمارات العربية المتحدة، العراق والبحرين، حيث التقى شيخ الازهر، وآية الله السيستاني، وشارك في إعلان وثيقة «الأخوة الإنسانية» وتوقيعها في أبو ظبي، وألقى كلمة مهمّة في «منتدى البحرين للحوار» الذي نظّم مؤتمراً بعنوان: «الشرق والغرب من أجل تعايش إنساني». كان غريباً ولافتاً ألّا يزور البابا فرنسيس في حينه لبنان، وهو البلد الذي لم يَغِب عن تصريحاته وأدبياته يوماً. وقيل في تفسير ذلك الكثير، ممّا لا فائدة من إيراده سوى إثارة عدد من المشكلات وفتح كثير من الملفات التي يُفضِّل المعنيّون أن تظل مغلقة. وفي أي حال، فإنّ لبنان يظلّ في قلب الكرسي الرسولي وعينه، لأنّه المعقل الأخير للتنوّع الإرادي، التاريخي، الحضاري والتلقائي، في المشرق العربي، لا التنوّع الذي تفرضه الإعتبارات الوظيفية. ومن هنا جاء تعريف البابا يوحنا بولس الثاني له بـ «وطن الرسالة».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store