
بعد تحذيرات أمريكية.. سفيرة بريطانيا: استهداف الحوثي السفن التجارية ينذر بكارثة بيئية
وكتبت عبدة شريف على حسابها في «إكس»: «الهجوم المروّع الذي شنّه الحوثيون على السفينة (MV Magic Seas) لم يعرّض حياة الطاقم الأبرياء للخطر فحسب، بل أسفر أيضاً عن إلحاق أضرار بسفينة أخرى في البحر الأحمر، ما يزيد من خطر وقوع كارثة بيئية ويُهدّد عبور السلع الأساسية والمساعدات الإنسانية إلى اليمن»، مضيفة: «إن فشل القادة الحوثيين في احترام حرية الملاحة في البحر الأحمر لا يزال يتسبب في دمار اقتصادي ويقوّض استقرار اليمن ورفاهية شعبه».
وكانت الولايات المتحدة قد أدانت بشدة هجوم الحوثي على السفينة التجارية «ماجيك سيز»، بينما كانت تعبر البحر الأحمر بسلام في طريقها إلى مصر، موضحة في بيان نشرته السفارة الأمريكية لدى اليمن أن هذا الهجوم يعد الأحدث في سلسلة من الهجمات المتهورة التي استهدفت السفن التجارية والأطقم المدنية في البحر الأحمر على مدار الـ18 شهراً الماضية.
وأشارت السفارة إلى أن هذه الهجمات تشكل تهديداً للأمن البحري العالمي والتجارة الدولية، وتهدد بإلحاق أضرار بيئية بهذا الممر المائي الحيوي، ما قد يُدمر الثروة السمكية وصناعاتها في اليمن.
وكانت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية قد قالت إنه جرى إنقاذ طاقم السفينة التي اشتعلت فيها النيران جراء هجوم في البحر الأحمر أمس (الأحد)، مبينة أنهم غادروها في أعقاب تسرب المياه إليها، وأنهم بخير وجرى إنقاذهم عبر سفينة تجارية عابرة.
ورغم أن الحوثيين لم يعلنوا حتى اللحظة مسؤوليتهم عن الهجوم على السفينة، إلا أنهم أقروا بتعرض موانئ الحديدة ورأس عيسى والصليب لهجوم إسرائيلي، زاعمين أنهم تصدوا له.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن الليلة الماضية استهداف موانئ الحديدة ورأس عيسى والصليف، مشيراً إلى أن نحو 20 طائرة مقاتلة شاركت بشن غارات على مواقع الحوثي في اليمن، وتم إلقاء نحو 60 قنبلة على أهداف حوثية، كما جرى استهداف السفينة «غالاكسي ليدر» التي يحتجزها الحوثيون منذ أشهر.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 3 ساعات
- الشرق الأوسط
«الخارجية الأميركية» تسرّح أكثر من 1300 موظف لتقليص حجمها
يوم الجمعة كان يوماً حزيناً في مبنى وزارة الخارجية الأميركية في واشنطن، حين كان موظفوها الباقون يعانقون زملاءهم المغادرين، وسط الدموع والتصفيق الذي لم ينقطع على مدى الممرات المؤدية إلى مخرج المبنى. كان اليوم الأخير لعمل أكثر من 1300 موظف تم تسريحهم من أصل 2000 موظف، وعد وزير الخارجية ماركو روبيو سابقاً بالتخلص منهم، من أجل «تبسيط عمليات صنع القرار البطيئة أحياناً»، و«تركيز موارد الوزارة على أولويات السياسات والتخلص من الوظائف الزائدة من أجل تقديم خدمات أفضل لدافعي الضرائب» بحسب رسالة البريد الإلكتروني التي تلقاها المسرَّحون. أثارت عمليات التسريح انتقادات من دبلوماسيين حاليين وسابقين. وترددت أصداء التسريح في مبنى الوزارة، حيث انتشر رجال الأمن في كل طابق، بينما بكى الدبلوماسيون وتعانقوا في الممرات. تم اصطحاب الموظفين إلى قاعات الاجتماعات لحزم أمتعتهم وتسليم مواد العمل. وقام موظفون آخرون لم يتلقوا إشعارات التسريح بعد برفع ملصقات كُتب عليها «شكراً لخدمتكم» و«لقد ترك عملكم أثراً». وتأتي الخطوة في إطار استمرار تنفيذ خطط إدارة ترمب لتقليص حجم الحكومة والحد مما وصفته بـ«التضخم» وعدم الكفاءة. غير أن إنهاء عمل هذا العدد من الموظفين في الخارجية، عُد خطأ كبيراً لأنه سيضعف مكانة أميركا في العالم ويقيّد القوة الناعمة الأميركية. الرئيس الأميركي دونالد ترمب ووزير خارجيته ماركو روبيو (أ.ف.ب) وشملت عمليات الفصل ما يقرب من 12 شخصاً في مكتب التغير المناخي العالمي التابع لوزارة الخارجية، الأمر الذي أدى إلى إغلاق المكتب نهائياً بعدما غادر معظم موظفيه طواعية بعد تولي الرئيس ترمب منصبه وتحركه السريع لانسحاب الولايات المتحدة من محادثات المناخ والاتفاقات الدولية. كما شملت إغلاق مكتب منسق جهود إعادة توطين الأفغان برمته. ومع أن الدبلوماسيين كانوا الأكثر شمولاً بعمليات التسريح من الوظائف التي ألغاها الوزير روبيو في إعادة التنظيم الشامل للوزارة، والتي تُعدّ الأوسع نطاقاً منذ عقود، بما في ذلك مكتب قضايا المرأة العالمية وبرامج التنوع والشمول في الوزارة. غير أنها شملت أيضاً الموظفين العاملين في ملفات عدد من البلدان غير المستقرة بعد كسوريا، وكبار المسؤولين عن قضايا الأسلحة الكيماوية والدبلوماسية النووية متعددة الأطراف. دافع روبيو عن الإصلاح الشامل باعتباره حاسماً لتبسيط عمليات صنع القرار(أ.ب) وأرسلت الوزارة إشعارات التسريح لـ1100 موظف خارجي و240 موظف خدمة مدنية. وسيتم وضع موظفي الخدمة الخارجية على الفور في إجازة إدارية مدفوعة الأجر وسيفقدون وظائفهم بعد 120 يوماً من تلقيهم الإشعار. في حين أن فترة الانفصال لمعظم موظفي الخدمة المدنية هي 60 يوماً. روبيو وعد بإعادة التنظيم ودافع روبيو عن الإصلاح الشامل باعتباره حاسماً لتبسيط عمليات صنع القرار. وأضاف أن الوزارة تخطط لخفض قوتها العاملة الأميركية بأكثر من 15 في المائة، أي ما يقرب من 2000 موظف، كجزء من عملية إعادة تنظيم شاملة تهدف إلى تبسيط ما وصفه بـ«البيروقراطية المتضخمة التي تخنق الابتكار وتُسيء توزيع الموارد الشحيحة». واتهم بعض المكاتب داخل الوزارة باتباع «آيديولوجية سياسية متطرفة». وجاء في الرسالة الإلكترونية التي أرسلها مايكل ريغاس، نائب وزير الخارجية للإدارة والموارد، أن «كل الجهود بُذلت لدعم زملائنا الذين يغادرون». لكن أسابيع من عدم اليقين بشأن التسريح المتوقع أثرت سلباً على معنويات الوزارة، حيث شعر بعض الموظفين بالاستياء والمرارة إزاء خطط تسريح الموظفين في وقت طُلب فيه من الكثيرين العمل لساعات إضافية لمساعدة المواطنين الأميركيين الساعين إلى الفرار من منطقة الشرق الأوسط خلال حرب إسرائيل مع إيران. الجمعة الماضي اليوم الأخير لعمل أكثر من 1300 موظف تم تسريحهم من أصل 2000 موظف (أ.ب) ورغم أن المسؤولين السياسيين والموظفين المهنيين قد أقرّوا لسنوات بأن الوزارة يمكن أن تكون أقل تقيداً بالبروتوكول وأكثر كفاءة. لكنهم شككوا في مزاعم إدارة ترمب بأنها تريد إعطاء الأولوية «للتوظيف على أساس الجدارة»، خصوصاً بعد إلغاء برامج التنوع، وقيامها بترقية النشطاء السياسيين الشباب عديمي الخبرة ذوي الميول اليمينية إلى مناصب قيادية. وقال أحد الدبلوماسيين المحترفين: «إن فكرة توظيفهم لأفضل وألمع الكفاءات مثيرة للسخرية. لقد كان هذا مكسباً غير متوقع للشباب البيض، الذين غالباً ما يكونون متوسطي الكفاءة». أثارت عمليات التسريح انتقادات من دبلوماسيين حاليين وسابقين (أ.ب) وانتقد الديمقراطيون عمليات التسريح، حيث أصدرت السيناتورة الديمقراطية جين شاهين وديمقراطيون آخرون في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ بياناً مشتركاً جاء فيه: «إذا كانت هذه الإدارة جادة في وضع (أميركا أولاً)، فعليها الاستثمار في سلكنا الدبلوماسي وخبراء الأمن القومي، لا أن تُضعف المؤسسات التي تحمي مصالحنا، وتعزز القيم الأميركية، وتحافظ على سلامة الأميركيين في الخارج». وأفادت جمعية الخدمة الخارجية الأميركية، النقابة التي تمثل الدبلوماسيين، بأن إدارة ترمب قد استغنت عن ما لا يقل عن 20 في المائة من قوتها العاملة الدبلوماسية خلال الأشهر الستة الماضية من خلال إغلاق المكاتب والاستقالات القسرية. وأضافت: «كانت هناك آليات مؤسسية واضحة لمعالجة مشكلة فائض الموظفين، لو كان هذا هو الهدف. لكن عمليات التسريح هذه لا ترتبط بالكفاءة أو المهمة. إنها تستهدف الدبلوماسيين ليس بسبب خدمتهم أو مهاراتهم، بل بسبب مكان عملهم. هذا ليس إصلاحاً». وكانت المحكمة العليا الأميركية، التي يهيمن عليها المحافظون، قد مهّدت هذا الأسبوع الطريق لإدارة ترمب لإطلاق خطط لتسريحات جماعية وإعادة تنظيم في 19 وكالة ووزارة اتحادية، في ظل استمرار الدعاوى القضائية. وألغى القضاة أمراً صادراً عن محكمةٍ أدنى كان قد أوقف مؤقتاً خططاً لتسريح آلاف الموظفين الفيدراليين، بمَن فيهم موظفو وزارة الخارجية، لأن الإدارة لم تتشاور أولاً مع الكونغرس.


مباشر
منذ 3 ساعات
- مباشر
رئيس وزراء هولندا: رسوم واشنطن الجمركية مقلقة ويجب أن نرد كاتحاد أوروبي موحّد
مباشر: وصف رئيس الوزراء الهولندي ديك شوف إعلان الولايات المتحدة عن نيتها فرض رسوم جمركية بنسبة 30% على السلع الأوروبية، اعتبارًا من الأول من أغسطس المقبل، بأنه "أمر مقلق"، مؤكدًا أنه لا يمثل المسار الأمثل للمضي قدماً في العلاقات عبر الأطلسي. وفي منشور له على منصة "إكس"، شدد شوف على أهمية التكاتف داخل الاتحاد الأوروبي، قائلاً: "بوسع المفوضية الأوروبية الاعتماد على دعمنا الكامل. وبصفتنا الاتحاد الأوروبي، يجب أن نظل متحدين وحازمين في السعي لتحقيق نتيجة مع الولايات المتحدة تكون مفيدة للطرفين". تأتي تصريحاته في وقت تتصاعد فيه حدة التوترات التجارية بين بروكسل وواشنطن، بعد تهديدات الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية جديدة على المنتجات الأوروبية، وهو ما أثار موجة من ردود الفعل الغاضبة داخل الاتحاد الأوروبي. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال آبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر.. اضغط هنا


مباشر
منذ 3 ساعات
- مباشر
المكسيك تتحرك لتفادي رسوم ترامب الجمركية عبر مجموعة عمل مشتركة مع واشنطن
مباشر: تجري الحكومة المكسيكية مفاوضات مع الولايات المتحدة بهدف تجنب الرسوم الجمركية التي هدد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب بفرضها بنسبة 30% اعتبارًا من الأول من أغسطس المقبل. وأعلنت المكسيك والولايات المتحدة، يوم الجمعة، عن تشكيل مجموعة عمل ثنائية جديدة تعنى بقضايا الأمن والهجرة والاقتصاد، وفقًا لما ذكره وزير الاقتصاد المكسيكي مارسيلو إبرارد في بيان مشترك مع وزارة الخارجية نُشر يوم السبت على منصة "إكس". ووفقًا للبيان، فإن المهمة الأولى لهذه المجموعة هي العمل على إيجاد بديل للرسوم الجمركية المقترحة، مع التشديد على أهمية حماية الوظائف في كلا البلدين. وأوضح البيان أن المكسيك أبلغت الجانب الأميركي رفضها للمعاملة المقترحة، ووصفتها بأنها "غير عادلة". وجاءت هذه الخطوة بعد أن نشر ترمب تهديده الأخير، متهمًا المكسيك بعدم بذل الجهود الكافية للحد من تهريب مادة الفنتانيل إلى الولايات المتحدة، رغم الإجراءات المكثفة التي اتخذتها المكسيك مؤخرًا لتعزيز أمن الحدود. في الوقت ذاته، أشار مسؤول في البيت الأبيض إلى أن الرسوم الجمركية المقترحة لن تشمل السلع التي تندرج ضمن إطار اتفاقية التجارة الحرة لأميركا الشمالية (الولايات المتحدة والمكسيك وكندا – USMCA)، مؤكداً على بقاء الإعفاء الممنوح لكندا، دون حسم نهائي بشأن المكسيك. الحفاظ على هذا الإعفاء يُعد حاسمًا لعدد من القطاعات، وعلى رأسها صناعة السيارات، التي تعتمد بشكل كبير على قواعد الاتفاقية التي أعيد التفاوض بشأنها خلال ولاية ترمب الأولى. وأوضح ترمب أن الرسوم الجديدة منفصلة عن أي رسوم قطاعية أخرى، مشيرًا إلى إمكانية رفعها في حال اتخذت المكسيك إجراءات مضادة. وأضاف: "إذا نجحت المكسيك في التصدي للكارتلات ووقف تدفق الفنتانيل، فسننظر في تعديل هذه السياسة". واختتم ترمب تصريحاته بالإشارة إلى ما وصفه بـ"العوائق التجارية غير الجمركية" التي تفرضها المكسيك، والتي ساهمت في خلق عجز تجاري وصفه بأنه "غير مستدام" مع الولايات المتحدة. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال آبل ستور أو جوجل بلاي تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا