logo
مسؤولون: الاتحاد الأوروبي وأميركا قد يتوصلان لاتفاق إطاري للتجارة مطلع الأسبوع

مسؤولون: الاتحاد الأوروبي وأميركا قد يتوصلان لاتفاق إطاري للتجارة مطلع الأسبوع

العربيةمنذ 3 أيام
قال مسؤولون ودبلوماسيون في الاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة، إن التكتل والولايات المتحدة قد يتوصلان لاتفاق إطاري بشأن التجارة هذا الأسبوع، مما ينهي شهورًا من الضبابية بالنسبة للصناعة الأوروبية.
وأضافت المصادر أن الاتفاق من المرجح أن يشمل فرض رسوم جمركية أساسية 15% على جميع سلع الاتحاد الأوروبي التي تدخل الولايات المتحدة، وربما يتضمن رسومًا جمركية 50% على الصلب والألمنيوم.
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم إن فرص توصل الولايات المتحدة إلى اتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي 50%، وربما أقل، قائلًا إن بروكسل "تسعى جاهدة لإبرام اتفاق"، وفقًا لـ "رويترز".
وأدلى ترامب بتلك التصريحات للصحافيين لدى مغادرته البيت الأبيض متجها إلى اسكتلندا لقضاء عدة أيام في ممارسة رياضة الجولف وعقد اجتماعات ثنائية، وفقًا لـ "رويترز".
يقترب الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة من التوصل إلى اتفاق تجاري جديد، يُحدد بموجبه فرض تعرفة جمركية موحدة بنسبة 15% على معظم الواردات الأوروبية، بما يشمل قطاع السيارات، حسب ما ذكرته مصادر مطلعة.
ويتضمن الاتفاق المرتقب أيضاً فرض رسوم أعلى بنسبة 50% على واردات الصلب والألمنيوم التي تتجاوز حصصاً محددة، وفقاً للمصادر.
وكشف دبلوماسي أوروبي لقناة العربية، الخميس، عن الاتفاق على ملامح مشروع اتفاق تجاري مع أميركا وفي انتظار رد الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
ووفق المصادر الأوروبية، فإن مشروع الاتفاق التجاري مع أميركا سيمهد لمواجهة تدفق منتجات الصين.
ويهدف الاتفاق إلى تجنّب تصعيد حرب تجارية بعد تهديدات ترامب بفرض رسوم تصل إلى 30% على السلع الأوروبية إذا لم يُبرم الاتفاق بحلول 1 أغسطس.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مسؤول في البيت الأبيض: ترامب منفتح على الحوار مع زعيم كوريا الشمالية
مسؤول في البيت الأبيض: ترامب منفتح على الحوار مع زعيم كوريا الشمالية

أرقام

timeمنذ 20 دقائق

  • أرقام

مسؤول في البيت الأبيض: ترامب منفتح على الحوار مع زعيم كوريا الشمالية

قال مسؤول في البيت الأبيض يوم الاثنين إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا يزال منفتحا على التواصل مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون في سبيل وقف البرنامج النووي الكوري الشمالي بشكل كامل، وذلك بعد أن قالت بيونجيانج إنها ترفض أي محاولة لإنكار وضع الدولة النووية عليها.

البيت الأبيض: ترمب منفتح على الحوار مع زعيم كوريا الشمالية
البيت الأبيض: ترمب منفتح على الحوار مع زعيم كوريا الشمالية

الشرق الأوسط

timeمنذ 20 دقائق

  • الشرق الأوسط

البيت الأبيض: ترمب منفتح على الحوار مع زعيم كوريا الشمالية

قال مسؤول في البيت الأبيض يوم الاثنين إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب لا يزال منفتحا على التواصل مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في سبيل وقف البرنامج النووي الكوري الشمالي بشكل كامل، وذلك بعد أن قالت بيونغ يانغ إنها ترفض أي محاولة لإنكار وضع الدولة النووية عليها. من جهتها ذكرت وكالة الأنباء المركزي الكورية أن كوريا الشمالية قالت يوم الثلاثاء إن على الولايات المتحدة قبول حقيقة أن الواقع تغير منذ اجتماعات القمة بين البلدين فيما مضى، وأن أي حوار بينهما في المستقبل لن يوقف برنامجها النووي. وقالت كيم يو جونغ، الشقيقة ذات النفوذ للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، والتي يعتقد أنها تتحدث بلسان شقيقها، إنها تقر بأن العلاقة الشخصية بين كيم والرئيس الأميركي «ليست سيئة». لكنها قالت في بيان نقلته الوكالة إنه إذا كانت واشنطن تنوي استخدام علاقة شخصية وسيلة لإنهاء برنامج الأسلحة النووية لكوريا الشمالية، فإن هذا الجهد لن يكون إلا مجرد «استهزاء». وأضافت «إذا لم تتقبل الولايات المتحدة الواقع المتغير واستمرت في الماضي الفاشل، فسيظل اجتماع جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية والولايات المتحدة بمثابة أمل للجانب الأميركي». وقالت إن قدرات كوريا الشمالية كدولة نووية وبيئتها الجيوسياسية تغيرت جذريا منذ أن أجرى كيم وترمب محادثات ثلاث مرات خلال الولاية الأولى للرئيس الأميركي. وأضافت «أي محاولة لإنكار وضع جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية كدولة نووية... ستكون مرفوضة رفضا قاطعا». وكان ترمب قال إنه تربطه «علاقة رائعة» مع كيم.

"فاينانشيال تايمز": ترمب يمنع رئيس تايوان من التوقف في نيويورك بعد اعتراض صيني
"فاينانشيال تايمز": ترمب يمنع رئيس تايوان من التوقف في نيويورك بعد اعتراض صيني

الشرق السعودية

timeمنذ 20 دقائق

  • الشرق السعودية

"فاينانشيال تايمز": ترمب يمنع رئيس تايوان من التوقف في نيويورك بعد اعتراض صيني

رفضت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب السماح لرئيس تايوان لاي تشينج-تي، بالتوقف في نيويورك خلال رحلته المرتقبة إلى أميركا الوسطى، وذلك بعدما أعربت الصين عن اعتراضها على الزيارة لواشنطن، وفق ما ذكرت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية. وكان لاي يخطط للمرور عبر الولايات المتحدة في أغسطس، في طريقه إلى باراجواي وجواتيمالا وبيليز، وهي دول تعترف بتايوان كدولة. إلا أن واشنطن أبلغت لاي بأنه لن يُسمح له بزيارة نيويورك، وفقاً لما نقلته صحيفة "فاينانشال تايمز" عن ثلاثة أشخاص مطلعين على القرار. وفي بيان صدر الاثنين في تايبيه، قالت الرئاسة التايوانية إن لاي لا يخطط للسفر إلى الخارج في المستقبل القريب، مشيرة إلى أن تايوان تتعافى من آثار إعصار، وأن العاصمة التايوانية منخرطة في محادثات مع واشنطن بشأن الرسوم الجمركية. لكن المصادر المطلعة أكدت أن قرار لاي بعدم السفر جاء بعد إبلاغه بمنع زيارته لنيويورك. قلق بين مؤيدي تايوان ويُتوقع أن يثير قرار البيت الأبيض قلق مؤيدي تايوان في واشنطن، وسط مخاوف من أن ترمب يتجه لتبني موقف أكثر ليونة تجاه الصين، بينما يسعى لعقد قمة مع الرئيس الصيني شي جين بينج. وكانت صحيفة "فاينانشال تايمز"، قد أفادت، الاثنين، بأن وزارة التجارة الأميركية تلقت تعليمات بتجميد خطط فرض قيود صارمة على صادرات التكنولوجيا إلى الصين، في ظل استمرار المحادثات التجارية والإعداد المحتمل للقمة المرتقبة. وكان لاي يخطط أيضاً لزيارة دالاس خلال رحلته. ولم يتضح ما إذا كان المنع الأميركي يقتصر على نيويورك فقط، أم أنه يشمل العبور عبر الأراضي الأميركية بأكملها. بكين تعارض الزيارات لأميركا وتعارض بكين بشدة زيارات القادة التايوانيين للولايات المتحدة، التي لا تربطها علاقات دبلوماسية رسمية مع تايبيه. وفي عام 2023، سمحت إدارة بايدن للرئيسة السابقة تساي إينج-وين بالتوقف في نيويورك في طريقها إلى بيليز وجواتيمالا. وامتنع البيت الأبيض عن التعليق على الموضوع، فيما أحالت البعثة التايوانية في واشنطن، والتي تُعد بمنزلة سفارة غير رسمية، إلى بيان مكتب لاي الذي أكد فيه "أنه لا يخطط حالياً لأي زيارات خارجية في المستقبل القريب". وقالت بوني جليسر، الخبيرة في شؤون الصين وتايوان في صندوق مارشال الألماني، إن القرار الأميركي يوحي بأن "ترمب يسعى لتجنب إثارة غضب بكين بينما تجري مفاوضات بين البلدين، ويجري التحضير لقمة محتملة مع شي جين بينج". وأضافت جليسر أن هذا القرار يعيد إلى الأذهان ما حدث في الولاية الأولى لترمب، عندما أرجأ صفقات بيع الأسلحة لتايوان، و"فقد أعصابه" بعد زيارة أليكس وونج، المسؤول البارز في الخارجية الأميركية آنذاك، لتايوان وإلقائه كلمة في مؤتمر هناك. وقالت جليسر: "كان يجب على ترمب أن يواجه ضغوط جمهورية الصين الشعبية، لا أن يرضخ لها"، مضيفة أن "الإيحاء بأن بعض جوانب العلاقة الأميركية-التايوانية قابلة للتفاوض، سيُضعف الردع ويُشجع شي على المطالبة بتنازلات إضافية بشأن تايوان". محادثات التجارة مع الصين ونقلت "فاينانشال تايمز"، عن عدة أشخاص مطلعين على النقاش أن إدارة ترمب تحاول تجنب أي خطوات قد تُعرقل المحادثات التجارية مع الصين. وكان وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت، ونائب رئيس مجلس الدولة الصيني هي ليفنج، قد بدآ جولة ثالثة من المفاوضات في ستوكهولم، الاثنين. كما تراجعت إدارة ترمب عن اتخاذ إجراءات صارمة ضد بكين، بعدما قلّصت الصين في مايو، صادرات المعادن الأرضية النادرة إلى الولايات المتحدة، مستغلة هيمنتها على هذا القطاع للضغط على واشنطن. وقال راندي شرايفر، المسؤول الأميركي السابق ورئيس مجلس إدارة معهد الأمن في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، إن قرار منع لاي من زيارة نيويورك يذكره بفترات سابقة امتنعت فيها واشنطن عن اتخاذ خطوات بشأن تايوان خشية إغضاب بكين. وأضاف شرايفر: "إذا كان هذا القرار نتيجة سعي الإدارة لكسب ود بكين، فهو خطأ جسيم".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store