
دلالات زيارة الرئيس إسبانيا
زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى مملكة إسبانيا تحمل العديد من الدلالات والمفاهيم، أولها هو وجود رؤية موحدة بين البلدين فى العديد من القضايا التى تشغل الرأى العام العالمى، خاصة منطقة الشرق الأوسط والبحر المتوسط.
وقد شهدت العلاقات المصرية الإسبانية فى الفترة الأخيرة تميزًا ملحوظًا وتطورًا نوعيًا، يعكس إرادة سياسية قوية لدى البلدين لتعزيز التعاون الثنائى فى مختلف المجالات. وقد تجلى هذا التميز فى عدة جوانب منها ترفيع العلاقات إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية.
ويمثل هذا الإعلان تتويجًا لمسار طويل من التعاون والتفاهم المتبادل بين مصر وإسبانيا. ويعكس هذا القرار رغبة البلدين فى الانتقال بالعلاقات الثنائية إلى مرحلة جديدة، تقوم على شراكة استراتيجية شاملة ومتكاملة، تشمل مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والأمنية. وشهدت الفترة الأخيرة تبادل زيارات رفيعة المستوى بين مسئولى البلدين، ما يؤكد حرص البلدين على تعزيز التواصل والتنسيق المستمر، وقد أسهمت هذه الزيارات فى تقريب وجهات النظر وتعميق الفهم المتبادل للقضايا ذات الاهتمام المشترك.
وهناك نمو مطرد فى العلاقات الاقتصادية والتجارية بين مصر وإسبانيا، حيث تسعى الدولتان إلى زيادة حجم التبادل التجارى وتنويع مجالات التعاون الاقتصادى. وتستثمر العديد من الشركات الإسبانية فى مصر فى قطاعات مختلفة مثل السياحة والطاقة المتجددة والبنية التحتية، وتسعى مصر إلى جذب المزيد من الاستثمارات الإسبانية للاستفادة من الخبرات والتكنولوجيا الإسبانية.
ولا ينكر أحد حرص البلدين على تعزيز التعاون الثقافى والتعليمى، وتبادل الخبرات والمعرفة فى مختلف المجالات، وتشمل هذه الجهود تنظيم فعاليات ثقافية مشتركة، وتبادل الطلاب والأساتذة، وتعليم اللغة الإسبانية فى مصر والعربية فى إسبانيا.
ولا يمكن إغفال تعاون البلدين فى مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، وتبادل المعلومات والخبرات الأمنية. وتعتبر إسبانيا شريكًا مهمًا لمصر فى هذا المجال، حيث تتقاسم الدولتان نفس التحديات المتعلقة بالأمن والاستقرار فى منطقة البحر الأبيض المتوسط.
وتتشارك مصر وإسبانيا فى وجهات نظر متقاربة حول العديد من القضايا الإقليمية والدولية، مثل القضية الفلسطينية، ومكافحة الإرهاب، والهجرة غير الشرعية. ويعمل البلدان على تعزيز الأمن والاستقرار فى منطقة البحر الأبيض المتوسط، ودعم جهود السلام والتنمية فى المنطقة.
ويواجه البلدان تحديات مشتركة مثل تداعيات جائحة كوفيد- ١٩، وتغير المناخ، وأزمة الطاقة، ويعمل البلدان معًا على مواجهة هذه التحديات، وتبادل الخبرات والموارد لمكافحة آثارها السلبية. ومعروف أن إسبانيا تقدر الدور المهم الذى تقوم به مصر فى المنطقة، وجهودها لتحقيق الاستقرار والسلام. وتحرص إسبانيا على تعزيز علاقاتها مع مصر، باعتبارها شريكًا استراتيجيًا مهمًا فى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وتدعم إسبانيا توجهات مصر فى علاقاتها مع الاتحاد الأوروبى، وتسعى إلى تعزيز التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبى فى مختلف المجالات.
كما أن هناك إرادة سياسية قوية لدى القيادة فى كل من مصر وإسبانيا لتعزيز العلاقات الثنائية وتطويرها فى مختلف المجالات. وقد تجلى ذلك فى اللقاءات والاتصالات المستمرة وآخرها زيارة الرئيس السيسى مدريد، وحرص البلدين على تنفيذ الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الموقعة بينهما. وتتعاون مصر وإسبانيا فى مجال الطاقة المتجددة، حيث تسعى الدولتان إلى الاستفادة من الإمكانيات المتاحة لتطوير هذا القطاع، وتعتبر إسبانيا من الدول الرائدة فى مجال الطاقة المتجددة، وتسعى مصر إلى الاستفادة من خبراتها وتكنولوجياتها فى هذا المجال. إضافة إلى التعاون فى مجال السياحة، حيث يزور العديد من السياح الإسبان مصر للاستمتاع بالشواطئ والمعالم السياحية.
إن العلاقات المصرية الإسبانية تمثل نموذجًا للشراكة الاستراتيجية الناجحة، حيث تقوم على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، وتسعى إلى تحقيق التنمية المستدامة والاستقرار فى المنطقة. ومع توقيع اتفاقية ترفيع العلاقات إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، فإن هذه العلاقات تتجه نحو مزيد من التعميق والتوسع فى مختلف المجالات، ما يُبشر بمستقبل مشرق للشراكة بين البلدين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فيتو
منذ ساعة واحدة
- فيتو
ترامب يشن هجوما حادا على الاتحاد الأوروبي ويتهمه باستغلال أمريكا
هاجم الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، اليوم، الاتحاد الأوروبى على خلفية الرسوم الجمركية، واتهم الاتحاد بالتعامل مع أمريكا بشكل سيئ للغاية ترامب يهاجم الاتحاد الأوروبي بسبب الرسوم الجمركية وتابع ترامب خلال مؤتمر صحفى فى البيت الأبيض، مساء اليوم، أن المحادثات التجارية مازالت جارية مع الاتحاد الأوروبى، وتابع، لا نسعى لصفقة مع دول الاتحاد وسنري ما يفعلون. وكشف ترامب، عن نية الإدارة الأمريكية فرض رسوم جمركية على شركات الهواتف المحمول التى تصنع فى الولايات المتحدة نهاية يونيو المقبل. ترامب يؤكد تحمل الدول الأجنبية والشركات الرسوم الجمركية واستطرد ترامب، الدول الأجنبية ستتحمل تكاليف الرسوم الجمركية، وعلى الشركات لا المستهلكين تحملها أيضا. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


اليوم السابع
منذ 6 ساعات
- اليوم السابع
ترامب يحث الاتحاد الأوروبى على خفض الرسوم الجمركية أو مواجهة جمارك إضافية
حث مفاوضو الرئيس الأمريكى دونالد ترامب التجاريون الاتحاد الأوروبى على إجراء خفض أحادى الجانب للرسوم الجمركية المفروضة على السلع والبضائع الأمريكية، قائلين إنه بدون تلك التنازلات فإن التكتل الأوروبى لن يحرز تقدماً في المفاوضات الرامية إلى تجنب التعرض لرسوم الـ20 في المائة "التبادلية" الإضافية. وكشفت مصادر قريبة الصلة بالممثل التجاري للولايات المتحدة، جيميسون جرير، لصحيفة "فاينانشيال تايمز"، أنه يتأهب اليوم لإبلاغ نظيره في الاتحاد الأوروبي، ماروس سيفتشوفيتش، بأن "المذكرة الإيضاحية" الأخيرة التي أرسلتها بروكسل من أجل إجراء مباحثات لم تصل إلى ما توقعته الولايات المتحدة. ولم تبد الولايات المتحدة رضاها عن كون الاتحاد الأوروبي لم يعرض سوى تخفيضات جمركية متبادلة بدلاً من التعهد بخفض الرسوم بشكل أحادي الجانب، مثلما اقترح بعض شركاء واشنطن التجاريين الآخرين. كما تجاهل التكتل طلب الولايات المتحدة بفتح باب النقاش والتفاوض بشأن مقترحه الخاص بالضريبة الرقمية. وقالت مصادر مطلعة على سير النقاشات، إن الاتحاد الأوروبي يدفع نحو صياغة نص حول إطار عمل مشترك متفق عليه لإجراء مباحثات، لكن الطرفين لا يزالان بعيدين كل البعد عن هذا الهدف. ومن المقرر أن يلتقي جرير و سيفتشوفيتش في باريس الشهر المقبل، وهو الاجتماع الذي يتوقع أن يكون اختباراً رئيسياً لمدى قدرة الجابي على تجنب تصعيد الصراع التجاري فيما بينهما. وأصرت الولايات المتحدة في نقاشها مع بروكسل على ضرورة خفض العجز التجاري الإجمالي الذي بلغ 192 مليار يورو في عام 2024. وشرع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة في تبادل ملفات التفاوض فيما بينهما، غير أنه لم يحرز أي تقدم جوهري حتى الآن منذ إعلان ترامب مهلة تفاوض مدتها 90 يوماً. وقد أبدى مسؤول قريب من النقاشات عدم تفاؤله حيال إمكانية التوصل إلى أي اتفاق لتجنب فرض الولايات المتحدة لرسوم إضافية على الواردات الأوروبية. وقال "إن تبادل الرسائل لا تمثل تقدماً حقيقاً. فنحن لانزال نقف في مكاننا ولم نبرحه." كانت المملكة المتحدة توصلت إلى اتفاق أبقى على نسبة 10 في المائة التي فرضها ترامب كرسوم "تبادلية"، لكنها ضمنت حصصاً معفاة من الجمارك لصادراتها من الصلب، ونسبة أقل من 10 في المائة لـ100 ألف سيارة. كما أنها التزمت بالسماح بمزيد من الواردات الأمريكية من الإيثانول واللحوم إلى الأسواق البريطانية. وفرضت الولايات المتحدة 20 في المائة كرسوم جمركية "تبادلية" على أغلب السلع والبضائع القادمة من الاتحاد الأوروبي في أبريل، وخفضتها إلى النصف حتى حلول 8 يوليو لإتاحة المزيد من الوقت للتفاوض والمباحثات. لكنها أبقت على نسبة 25 في المائة على الحديد والألومنيوم وقطع غيار السيارات، ووعدت بفرض نسبة مماثلة على الصناعات الدوائية، وأشباه الموصلات، وغيرها من السلع. ويرى بعض الدبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي أن الولايات المتحدة ستبقى على نسبة 10 في المائة كحد أدنى في أي اتفاق- وهو التوقع الذي يعتبره العديد من وزراء التجارة في التكتل الأوروبي بأنه سوف يحض على التصعيد. من وجهة نظر الولايات المتحدة فإن العرض المقترح من جانب الاتحاد الأوروبي، الذي يقضي بإزالة كافة الرسوم الجمركية على السلع الصناعية وبعض المنتجات الزراعية إذا قامت واشنطن بالمثل، يُعد مفضلاً ورائعاً بالنسبة لبروكسل لأنها تستخدم أسلوب "معايير المنتج" لحظر دخول المنتجات. من جانبها، أرسلت الولايات المتحدة إلى الاتحاد الأوروبي بنودها المعيارية لإبرام اتفاق، والتي تضمنت تسهيل دخول الشركات الأمريكية للاستثمار في الاتحاد الأوروبي، تقليص الإجراءات، وقبول المنتجات الغذائية الأمريكية ومعايير الإنتاج. كما طالبت بإلغاء الضرائب الرقمية الوطنية. وقال مصدر مطلع على ردود الاتحاد الأوروبي لـ"فاينانشيال تايمز"، إن المسؤولة التجارية العليا بالمفوضية الأوروبية، سابين وياند، أبلغت السفراء في المفوضية الأحد أنها تأمل في "مواجهة الطلبات الأمريكية الأحادية باتفاقات تعاونية جماعية". وقد عرضت في المفوضية الأوروبية مناقشة مسائل الاعتراف المتبادل للمعايير، وتخفيف الإجراءات الخاصة بتجارة المواد الغذائية والحيوانات، علاوة على التشديد على امتثال الواردات لمعايير حماية حقوق العمالة والبيئة، وهو مطلب أمريكي جوهري. وقالت وياند إنه بينما كانت المفوضية تدرس اتخاذ إجراءات تصعيدية للرد على الرسوم، فإنها كانت توازن كل الجهود التي يتعين اتخاذها لتجنب حدوث ذلك. وقد أوقف الاتحاد الأوروبي فرض رسوم بقيمة 23 مليار يورو على السلع الأمريكية أثناء المحادثات، ويتشاور مع الصناعة والحكومات بشأن قائمة تضم سلعاً بقيمة 95 ملياراً أخرى، بما فيها طائرات "بوينج" ومشروبات "بوروبون" الكحولية. من جانبه، قال المتحدث التجاري باسم الاتحاد الأوروبي، أولوف جيل، "إن أولوية الاتحاد الأوروبي هي أن يبحث عن اتفاق عادل ومتوازن مع الولايات المتحدة، اتفاق على قدر علاقتنا التجارية والاستثمارية الهائلة. فكلا الجانبين بحاجة إلى العمل على حل الوضع الراهن للرسوم الجمركية، علاوة على التنسيق استراتيجياً في المجالات الرئيسية للمصالح المشتركة للطرفين."


الدولة الاخبارية
منذ 9 ساعات
- الدولة الاخبارية
سفيرة الاتحاد الأوروبى بالقاهرة: شراكتنا الاستراتيجية مع مصر شهادة ثقة
الجمعة، 23 مايو 2025 01:36 مـ بتوقيت القاهرة قالت سفيرة الاتحاد الأوروبى فى القاهرة أنجلينا أيخهورست، أن مصر بقيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى قد حققت انجازات ضخمة عززت من مكانتها الإقليمية ومن قدرتها الاقتصادية وهو ما شجع الاتحاد الأوروبى على ترفيع علاقته مع مصر لدرجة الشراكة الاستراتيجية. وأشارت سفيره الاتحاد الأوروبي في مقابلة مع الإذاعة المصرية إلى أن ترفيع العلاقات الأوروبية المصرية في العام الماضي إلى درجة الشراكة الاستراتيجية لم يكن من قبيل " المجاملة السياسية " بل عن جداره تستحقها مصر. وأوضحت أن ترفيع العلاقات بين الاتحاد الأوروبي ودول العالم لا يحدث إلا نادرا و"بالنسبة لمصر فانه يعكس عمق التقدير للرئيس السيسي والحكومة ومصر" ، واستطردت " أن الشراكة بين مصر والاتحاد الأوروبي فيها فائده للجميع بكافة المجالات". وأضافت :" نحن في الاتحاد الأوروبي ننظر بعين التقدير إلى سرعة وكفاءة التطوير الذي حدث في البنية التحتية المصرية ولدور مصر الرائد في المنطقة وحمايتها لحقوق اللاجئين ودعمها لمنع الهجره غير الشرعية.. كما نتفهم في الاتحاد الأوروبي جيدا الظروف الإقليمية الراهنة وتأثيرها بالنسبة لمصر وندرك بنفس القدر أهمية قناه السويس وأهمية مصر في العالم كله". وأبدت سفيرة الاتحاد الأوروبي في القاهرة أنجلينا أيخهورست انبهارها بالحضارة والثقافة المصرية وعراقتها ، وقالت إنها منذ وصولها للقاهرة لاستلام مهام منصبها زارت المتحف المصري ست مرات ، مشيره إلى أن كل قطعة من الآثار المصرية تجسد حكايه التاريخ وتعبر عن أصالة شعب مصر العظيم الضاربة في عمق التراث البشرى والإنساني. وقالت إن المتحف المصري الكبير الذي سيتم افتتاحه مطلع يوليو القادم هو أكبر وأضخم متاحف العالم .. وأكدت أنها بحكم اهتمامها بالتراث الإنساني زارت جميع متاحف العالم ثم جاءت إلى مصر في نوفمبر الماضي وزارت المتحف الكبير مؤكده :" أهم وأضخم المتاحف التى رأتها". وقالت سفيرة الاتحاد الأوروبي ، إن افتتاح المتحف المصري الكبير في الثالث من يوليو القادم سيكون حدثا عالميا بامتياز وستشارك في مراسم افتتاحه وفود من دول العالم وكبار شخصياته وزعاماته وقادته و مثقفيه لكونه حدث إنساني وحضاري في المقام الأول . وأضافت :"سيظل يوم افتتاح المتحف المصري الكبير في الثالث من يوليو 2025 علامه فارقة في أجندة الانجازات العالمية الهامة في التاريخ الإنساني". وعبر أثير الإذاعة المصرية .. وجهت سفيره الاتحاد الأوروبي في ختام حديثها دعوة باللغات الإنجليزية لأبناء الاتحاد الأوروبي لزيارة مصر والمتحف الكبير .. وقالت " تعالوا إلى مصر ذلك البلد الكريم المضياف .. عيشو التجربة وأبحروا في أجنحة متحفها الكبير الجديد عبر التاريخ، وسترون أقدم حضارة عرفتها الإنسانية ..أنها كنوز بشرية سيخسر كثيرا من فاتته رؤيتها". وحول أوجه التعاون الأوروبي مع مصر قالت السفيرة ، إن التعاون ممتد ، وأنها شخصيا تؤيد تشجيع الاستثمار الأوروبي في مصر الذي وصل إلي 50 مليار يورو في الاتفاقات الاستثمارية الحديثة. وأكدت :" يوجد دعم أوروبي كبير لمصر في مجال الطاقة والطاقة المتجددة والماء والهيدروجين الأخضر ، فضلا عن الشراكة في التطوير التكنولوجي والدعم الرقمي والتعليم الذي يقدمه الاتحاد الأوروبي لمصر". ولفتت سفيرة الاتحاد الأوروبي في حديثها إلى أن مصر عضو شريك في تجمع "الأفق الأوروبي" في مجال التعليم ، كما أن هناك دعم للسياحة الثقافية الأوروبية لمصر.. وقالت :" أقوم شخصيا بالمساعده في ايصال رأي مصر وتوضيح رؤيتها إلى الاتحاد الأوروبي وهذا دور أفخر به". كما تحدثت في ختام مقابلتها مع الاذاعة المصرية عن تاريخ الاتحاد الأوروبي والذي بدأ كفكرة مسيطرة بعد الحرب العالمية الثانية ، وقام كول وميتران ومن بعدهم ميركل وماكرون بدعم أسس هذا الاتحاد الذي يتكون من 27 دولة و 459 مليون نسمة ومساحة تتجاور 4 ملايين و250 ألف كيلومتر مربع ، ويعادل اقتصاده نسبة 25٪ من الناتج القومي للعالم . وتعد السفيرة أنجلينا أيخهورست سفيرة الإتحاد الأوروبي في مصر ، ذات خبرة كبيرة درست العلوم السياسية والعلاقات الدولية وحازت علي ماجستير في القانون واللغات الشرقية وخدمت في سفارات الاتحاد الأوروبي في لبنان وسوريا والأردن .