
مصدر أمني إسرائيلي: لا وجود لقيادة فاعلة لحـزب. الله جنوب لبنان
أكد مصدر أمني إسرائيلي أن لا وجود اليوم لقيادة فاعلة لحزب الله جنوب لبنان، مشيراً إلى أن سكان شمال إسرائيل عادوا إلى بلداتهم في ظل 'تغير جذري' بالوضع الأمني.
وأضاف المصدر أن أهداف العمليات العسكرية بالشمال كانت 'تغيير الوضع القائم' وضمان عودة السكان.
كما أوضح أن الحكومة اللبنانية بدأت تتحمل المسؤولية وتقوم بخطوات فعالة.
وقال إن الواقع الميداني بالشمال مختلف كليًا، والجيش يعمل 'بلا قيود'.
تصفية نحو 200 عنصر من حزب الله
إلى ذلك، كشف المصدر الأمني للعربية/الحدث أنه تم تصفية نحو 200 عنصر من حزب الله منذ وقف إطلاق النار الأخير.
وأضاف أن هدف إسرائيل الوحيد هو 'منع حزب الله من إعادة ترميم قدراته العسكرية'.
وأشار إلى أن هناك محاولات جدية من قبل حزب الله لاستعادة قدراته العسكرية، لافتاً إلى أن حزب الله يعزز قدراته عبر إنتاج مواد قتالية وتعزيز بناه الاقتصادية.
وقال إن إسرائيل تعتقد بعدم وجود أنفاق هجومية لحزب الله عابرة للحدود.
وكان اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم بين إسرائيل والسلطات اللبنانية بوساطة أميركية ودخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر الماضي (2024)، نص على انتشار الجيش في الجنوب اللبناني، وانسحاب حزب الله إلى شمال نهر الليطاني، وتفكيك مواقعه وتسليم سلاحه.
فيما أنيطت مهمة مراقبة تنفيذ هذا الاتفاق إلى لجنة مشتركة واليونيفل.
يشار إلى أن قوات حفظ السلام العاملة في لبنان تتألف من 10,000 جندي من 46 دولة، مهمتهم مؤازرة الجيش ومراقبة الانتهاكات سواء من جانب إسرائيل أو من تبقى من حزب الله في الجنوب.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 4 ساعات
- رؤيا نيوز
غارات إسرائيلية تستهدف اللاذقية وطرطوس في سوريا
شنت إسرائيل غارات على محافظتي اللاذقية وطرطوس في سوريا، واستهدفت عدداً من المواقع العسكرية في المحافظتين. وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان أنه استهدف، عبر الطيران الحربي، مستودعات أسلحة احتوت على صواريخ أرض-بحر في اللاذقية، قائلاً إنها 'شكلت تهديداً لحرية الملاحة البحرية الدولية والإسرائيلية'. وأضاف البيان أن الطيران الإسرائيلي استهدف مواقع لصواريخ أرض جو، في اللاذقية. وختم الجيش البيان بالقول إنه 'سيواصل ضمان حرية العمل في المنطقة وذلك لتحقيق مهامه وسيعمل لإزالة اي تهديد على دولة ومواطنيها'. وذكرت 'الإخبارية السورية' أن غارة استهدفت قرية زاما في ريف جبلة جنوبي اللاذقية. بينما قال تلفزيون 'سوريا'، إن غارة إسرائيلية أخرى استهدفت اللواء 107 بريف مدينة جبلة الساحلية. وذكرت صفحات إخبارية سورية أن إسرائيل هاجمت محافظتي طرطوس واللاذقية في سوريا، وأشارت إلى أن ثكنة البلاطة بالقرب من مساكن الأسمنت في ريف طرطوس، تعرضت لغارة إسرائيلية أيضاً. وفي وقت سابق، ذكرت وسائل إعلام أن دوي انفجارات عنيفة هزّ محافظتي اللاذقية وطرطوس.


رؤيا نيوز
منذ 4 ساعات
- رؤيا نيوز
بعد تحذير إسرائيل مواطنيها من السفر لسيناء.. خبراء: محاولة 'للضغط' على مصر
أعلن مجلس الأمن القومي الإسرائيلي أن التهديدات الأمنية التي يواجهها الإسرائيليون الراغبون في السفر إلى سيناء في مصر ارتفعت بصورة حادة في الآونة الأخيرة. وذكرت صحيفة 'جيروزاليم بوست' الإسرائيلية، أمس الخميس، أن الإسرائيليين كانوا يواجهون تهديدات في السابق عند السفر إلى سيناء لكنها زادت بصورة كبيرة مؤخرا مشيرة إلى وجود تهديد خطير يستهدف الإسرائيليين الراغبين في السفر والتنزه في سيناء. وعن سبب هذا التحذير يقول المتخصص في الشئون العسكرية والاستراتيجية العميد أحمد ثروت لـ 'العربية.نت': إن إسرائيل تحلم بتنفيذ مخطط التهجير على أرض الواقع، وتحاول بكل السبل والطرق الضغط على مصر لتنفيذ ذلك، ومن بين هذه الطرق ما تدعو إليه بمنع مواطنيها الدخول إلى أرض سيناء. وتابع: إنه وفي حالة تنفيذ إسرائيل قرارا بمنع دخول مواطنيها إلى سيناء، فسيعتبرون هم الخاسر الأكبر، لعدة أسباب أهمها التنوع السياحي في أرض سيناء وقرب المسافة مع إسرائيل، موضحا أن رغبة الإسرائيليين في زيارة سيناء تصطدم بمخططات رئيس الوزراء الإسرائيلي في الضغط على مصر للقبول بالتهجير، خاصة أن شعبيته –أي رئيس وزراء إسرائيل – تدنت وبات عبئا لا يحتمل حتى على أقرب حلفائه. من جانبه يقول الدكتور إسماعيل تركي أستاذ العلاقات الدولية بجامعة القاهرة، لـ'العربية.نت' و'الحدث.نت': إن دلالة التحذير من سفر الإسرائيليين يشير إلي رؤية إسرائيل أن وجود مواطنيها في سيناء قد يجعلهم أهدافًا محتملة لعمليات انتقامية أو هجمات بدافع الانتقام من الجرائم والإبادة في غزة، أو ربما لدى الأجهزة الإسرائيلية معلومات بوجود نية حقيقية لدى جهات معادية لاستهداف الإسرائيليين خارج الحدود، مضيفا أن 'سيناء، بحكم قربها الجغرافي وسهولة الوصول إليها نسبيًا، قد تكون مسرحًا لمثل هذه الهجمات حسب فهم الجهات الإسرائيلية'. وتابع إنه 'من ناحية أخرى وعلى الرغم من أن إسرائيل تؤكد إحباط عشرات المحاولات الإرهابية، فإن تكرار التحذير ورفعه إلى هذا المستوى المرتفع يشير إلى أن الأمر يتجاوز مجرد إجراء احترازي روتيني، وقد تكون هناك معلومات استخباراتية محددة حول تهديدات متزايدة'، مشيرا إلى أنه لا يمكن إغفال الأثر الكبير لتداعيات حرب غزة، حيث تأتي هذه التحذيرات في سياق العدوان الإسرائيلي على القطاع وما خلفه من ردود فعل غاضبة واسعة النطاق في كل دول العالم. وقال الخبير المصري إن هذا الغضب قد يدفع بعض الأفراد أو الجماعات إلى محاولة استهداف الإسرائيليين في أي مكان يمكن الوصول إليهم، مضيفا أن سيناء وخاصة مناطق الجنوب السياحية مثل شرم الشيخ وطابا، تستقبل آلاف السياح الإسرائيليين بشكل مستمر، حتى بعد تحذيرات إسرائيل لأن سيناء آمنة بالفعل. وأوضح تركي أن 'هناك العديد من المؤشرات على تحسن الوضع الأمني في سيناء فزيارات المسؤولين المصريين والدوليين لسيناء، كزيارة الرئيس السيسي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للعريش، وسبقها وتلاها العديد من الزيارات للمسؤولين الدوليين والأمين العام للأمم المتحدة الذي زار معبر رفح من الجانب المصري وكل هذه الزيارات تهدف إلى إرسال رسالة بأن المنطقة آمنة ومستقرة'، مؤكدا أنه من هذا المنطلق 'قد تكون التحذيرات الإسرائيلية مدفوعة بمخاوف حقيقية من أن يؤدي الغضب الشعبي إلى محاولات استهداف للإسرائيليين في الخارج، ومنها بالطبع سيناء لكثرة أعداد الإسرائيليين الذين يفضلونها كوجهة سياحية'.


رؤيا نيوز
منذ 5 ساعات
- رؤيا نيوز
إسرائيل تتهم ماكرون بشن 'حرب صليبية على الدولة اليهودية'
اتهمت إسرائيل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الجمعة، بشنّ 'حرب صليبية على الدولة اليهودية'، بعدما دعا المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف أكثر حزما حيال الدولة العبرية ما لم يتحسن الوضع الإنساني في قطاع غزة. وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان 'لا يوجد حصار انساني. هذا كذب فاضح'، مذكرة بأنها عاودت السماح بإدخال المساعدات الى القطاع. وأضافت 'لكن عوضا عن ممارسة الضغوط على الإرهابيين الجهاديين، يريد ماكرون مكافأتهم من خلال منحهم دولة فلسطينية. لا يوجد أي مجال للشك في أن عيدها الوطني سيكون في السابع من أكتوبر'، في إشارة الى هجوم حماس عام 2023 الذي أشعل فتيل الحرب. وخلال مؤتمر صحفي مشترك في سنغاورة مع رئيس وزرائها لورانس وونغ، قال ماكرون إن فرنسا قد تشدد موقفها من إسرائيل إذا واصلت منع المساعدات الإنسانية عن قطاع غزة، مؤكدا أن باريس ملتزمة بحل الدولتين لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. وأضاف الرئيس الفرنسي: 'الحصار الإنساني يخلق وضعا لا يمكن الدفاع عنه على الأرض'. وقال 'لذا، إذا لم يكن هناك استجابة مناسبة للوضع الإنساني في الساعات والأيام المقبلة، فمن الواضح أنه سيتعين علينا تشديد موقفنا الجماعي'، مضيفا أن فرنسا قد تفكر في تطبيق عقوبات على مستوطنين إسرائيليين. وأضاف ماكرون 'لكن لا يزال لدي أمل في أن تغير الحكومة الإسرائيلية موقفها وأن تحدث في نهاية المطاف استجابة إنسانية'. وتحت ضغوط دولية متزايدة أنهت إسرائيل جزئيا الأسبوع الماضي حصارا استمر 11 أسبوعا على غزة، مما سمح بإيصال كمية محدودة من مساعدات الإغاثة عبر نظام تعرض لانتقادات شديدة. وقال إن باريس ملتزمة بالعمل من أجل التوصل إلى حل سياسي، وأكد مجددا دعمه لحل الدولتين لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. ويقول دبلوماسيون وخبراء إن ماكرون يميل للاعتراف بدولة فلسطينية، وهي خطوة قد تثير غضب إسرائيل وتعمق الانقسامات الغربية. ويدرس المسؤولون الفرنسيون الخطوة قبل مؤتمر للأمم المتحدة تتشارك فرنسا والسعودية في استضافته من 17 إلى 20 يونيو، لوضع معايير خارطة طريق من أجل دولة فلسطينية مع ضمان أمن