
مسؤول إسرائيلي يصف رد حماس على مقترح وقف إطلاق النار بغزة بـ'قابل للعمل
وفي التفاصيل، نشر مراسل موقع 'أكسيوس' في إسرائيل باراك رافيد، اليوم الخميس، تغريدة كتب فيها: 'صرح مسؤول إسرائيلي كبير بأن إسرائيل تلقت رد حماس على رهائن غزة ومقترح وقف إطلاق النار، وهي تدرسه حاليا'.
ونقل عن المسؤل الإسرائيلي قوله أن 'الرد الذي قدم الليلة أفضل من الرد الذي قدمته حماس يوم الثلاثاء، والذي رفضه الوسطاء رفضا قاطعا دون إبلاغ إسرائيل به'.
وذكر المسؤول الإسرائيلي: 'كان هناك تحسن في رد حماس مقارنة بالثلاثاء. الآن هناك ما يمكن العمل عليه'.
وكانت حركة 'حماس' أعلنت أمس أنها سلمت، عبر الوسطاء، ردها ورد الفصائل الفلسطينية على المقترح المقدم لوقف إطلاق النار في غزة، دون الكشف عن تفاصيل الرد.
- إشهار -
وقالت الحركة في بيان مقتضب: 'حركة حماس سلمت، للإخوة الوسطاء، ردها ورد الفصائل الفلسطينية على مقترح وقف إطلاق النار'.
وتشير مصادر مطلعة إلى أن أبرز نقاط الخلاف في المفاوضات تتعلق بانسحاب إسرائيلي من المناطق التي أعادت إسرائيل احتلالها منذ مارس الماضي، بالإضافة إلى خلاف حول أسماء الأسرى الفلسطينيين المنوي الإفراج عنهم.
ويبرز كذلك خلاف بشأن الضمانات الدولية لإنهاء الحرب، إذ أبدت حماس تحفظا على الوعود الأمريكية، معتبرة أنها غير موثقة رسميا. كما أبدت حماس تحفظا على آلية إيصال المساعدات الإنسانية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


طنجة 7
منذ ساعة واحدة
- طنجة 7
فرنسا تدافع عن قرارها الاعتراف بدولة فلسطين في مواجهة الانتقادات
دافعت فرنسا يوم الجمعة 25 يوليوز عن قرارها الاعتراف بدولة فلسطين في الأمم المتحدة قريبا. وقالت إنها تسعى إلى التأكيد بأن 'معسكر السلام على صواب'. وذلك في وجه انتقادات إسرائيلية وأميركية لاذعة تتهمها بالدخول في لعبة حماس. وقال وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو يوم الجمعة 25 يوليوز، إن باريس لا تكافئ بهذا القرار حماس بل تثبت أن الحركة الإسلامية الفلسطينية 'على خطأ'. وكتب بارو عبر منصة 'إكس'، 'لطالما رفضت حماس حلّ الدولتين. باعترافها بفلسطين، تقول فرنسا إن هذه الحركة على خطأ. وتقول إن معسكر السلام على صواب في وجه معسكر الحرب'. أثار إعلان الرئيس إيمانويل ماكرون مساء الخميس 24 يليوز عزمه الاعتراف رسميا بدولة فلسطين في الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك شهر شتنبر غضبا في إسرائيل. التي نددت بالقرار ووصفته بأنه 'مكافأة للإرهاب'. في إشارة إلى الهجوم غير المسبوق الذي شنته حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023. ستنضم فرنسا، وهي عضو في مجموعة السبع وعضو دائم في مجلس الأمن الدولي، إلى 142 دولة أخرى على الأقل اعترفت بالدولة الفلسطينية. وفق إحصاء أجرته وكالة فرانس برس. انتقادات وانتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو قرار ماكرون قائلا 'لنكن واضحين: الفلسطينيون لا يسعون إلى دولة إلى جانب إسرائيل. إنهم يسعون إلى دولة بدلا من إسرائيل'. ورفضت الولايات المتحدة، الحليف الوثيق لإسرائيل هذا القرار الذي وصفته بأنه 'متهور' و'لا يخدم سوى دعاية حماس ويعيق عملية السلام'. وفق وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو. وعلق سفير الولايات المتحدة لدى إسرائيل مايك هاكابي ساخرا بأن ماكرون لم يحدد موقع الدولة الفلسطينية المُستقبلية. وكتب عبر منصة إكس 'أستطيع الآن أن أكشف وعلى نحو حصري أن فرنسا ستُقدم منطقة كوت دازور' الساحلية الفرنسية لإقامة الدولة الفلسطينية عليها. ويواجه ماكرون أيضا انتقادات في فرنسا من اليمين واليمين المتطرف. إذ صرّحت الزعيمة اليمينية المتطرفة مارين لوبن أن 'الاعتراف بدولة فلسطينية اليوم يعني الاعتراف بدولة حماس، وبالتالي دولة إرهابية'. وندد المجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية في فرنسا (CRIF) بقرار ماكرون. واصفا إياه بأنه 'فشل أخلاقي وخطأ دبلوماسي وسياسي'. تضم فرنسا أكبر جالية يهودية في أوروبا، إذ يبلغ عدد أفرادها حوالى 500 ألف شخص (أقل من 1% من السكان). اجتماع طارئ ويشكل هذا الإعلان على ما يبدو محاولة فرنسية لإحداث تغيير. في ظل تعثر محادثات وقف إطلاق النار بعد 21 شهرا من الحرب التي حولت قطاع غزة إلى ركام وجوَّعت سكانه. منذ هجوم السابع من أكتوبر الذي أودى بـ 1219 شخصا على الجانب الإسرائيلي، وفق إحصاء أجرته وكالة فرانس برس استنادا إلى بيانات رسمية. شنت إسرائيل عمليات عسكرية أسفرت عن مقتل 59 ألفا و587 شخصا في غزة على الأقل. وفق بيانات وزارة الصحة في غزة التي تعتبرها الأمم المتحدة موثوقة. تواجه إسرائيل ضغوطا دولية متزايدة للسماح بدخول مساعدات إنسانية ضخمة إلى القطاع الفلسطيني. حيث 'جزء كبير من سكان غزة يتضوّرون جوعا'، وفق المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس. كذلك، أعلنت منظمة 'أطباء بلا حدود' الجمعة أن ربع الأطفال دون سن الخامسة والنساء الحوامل والمرضعات الذين تمت معاينتهم في عياداتها الأسبوع الماضي، يعانون سوء التغذية. ونددت باستخدام إسرائيل الجوع 'كسلاح حرب' في غزة. من المقرر أن يعقد زعماء بريطانيا كير ستارمر وفرنسا إيمانويل ماكرون وألمانيا فريدريش ميرتس محادثات 'طارئة' الجمعة 25 يوليوز، مقررة منذ ما قبل إعلان فرنسا. لمناقشة كيفية 'وقف المجازر وتوفير الغذاء الذي يحتاجه السكان بشدة'. انقسامات في حين وافقت أيرلندا وإسبانيا والنروج وسلوفينيا على الاعتراف بدولة فلسطين عام 2024، لا يزال الأوروبيون منقسمين بشأن هذه القضية. وأكدت برلين الجمعة أنها 'لا تعتزم الاعتراف بدولة فلسطينية في أمد قريب'. أ ف ب لمتابعة أخبار طنجة7 على منصات التواصل الاجتماعي، يمكنكم الاشتراك على صفحتنا بموقع فيسبوك. أو عبر منصة إنستغرام إضافة لمنصة X وتطبيق نبض


لكم
منذ 2 ساعات
- لكم
«أخلاقيات» جيش «المدينة الإنسانية»
من قال إن اللغة أداة لـ»التواصل» والتفاعل الاجتماعي لا يدرك أنها أيضا أداة لـ»التفاصل»، والمقصود به ممارسة الفصل مع الآخر، ليس لإبلاغه والتواصل معه، ولكن بهدف السيطرة، بل القضاء عليه. منذ بداية طوفان الأقصى لم تكن اللغة الصهيونية ـ الأمريكية إلا أداة للافتراء، والكذب والنفاق والتكتم. فالجيش الصهيوني أكثر أخلاقية في العالم، وكذلك المستوطنون: فهم يقتحمون دور وأراضي غيرهم فيخرجونهم منها كرها، ويحرقون كل شيء. إنها أخلاقيات من لا عهد لهم ولا ميثاق. وتجدهم يتحدثون عن «خريطة الانسحاب»، وهي ليست في الحقيقة سوى «خريطة للاحتلال» واغتصاب الأراضي. أما المدينة الإنسانية فليست سوى سجن كبير ليس فقط لتكديس المواطنين الفلسطينيين، ولكن أيضا لدفعهم كما يقولون إلى الهجرة الطوعية، بدل الحديث عن التهجير القسري. هذه هي الأخلاقيات الوحشية التي ترمي بالعزّل إلى حياة الحيوانات في زريبة. ولنا في ذلك تاريخ طويل عريض، بدأ مع النكبة. ويمتد مع طوفان الأقصى، حيث اتخذ كل أبعاده التي تترجم تلك الأخلاقيات الوحشية والمدينة المتوحشة. يحدث أمران جليلان، منذ بداية الحرب على غزة إلى الآن. فكلما طرحت مسألة الهدنة، أو إيقاف النار، مع رحلة نتنياهو إلى راعيه ترامب، يهيمنان بصورة لافتة. هذان الأمران هما: أولا تزايد التقتيل والتدمير، وتصعيد لغة الوعد والوعيد، ورفع سقف المطالب ثانيا. فالسلم تحت القصف هو الذي يؤدي إلى كسب المفاوضات. أما الأمر الثاني فهو تليين اللهجة عبر الإقرار بأن رئيس الوزراء أعطى صلاحيات مفتوحة للمفاوضين. وليس الأمر في الحالين معا سوى دفع حماس إلى ضرورة التنازل عن مطالبها والانصياع لما تخفيه الأحاديث بين الرجلين، والذي يتم من خلاله الإيهام بأنهما مختلفان، بهدف تحميل المقاومة مسؤولية أي تعثر للمحادثات. يبدو لنا ذلك بجلاء إبان الهدنة الأخيرة التي أبانت أن تزايد التقتيل والتدمير من جهة إسرائيل، الذي واكبته العمليات المركبة النوعية للمقاومة، التي زلزلت الداخل الإسرائيلي، ما جعل الصهيونية ترى أنها ترحب بالمفاوضات، وتبقي وفدها المفاوض في الدوحة طمعا في تحقيق المطالب الصهيونية مع ادعاء أن نقاط الخلاف قد «حسمت»، ولم تبق سوى نقطة واحدة تتعلق بخريطة «الانسحاب» الذي يعطي لإسرائيل الحق في الاستمرار في الوجود لدفع الغزيين إلى الهجرة. إنه واقع عبثي يكشف الملموس، أن المفاوضات ليست سوى غطاء لممارسة المزيد من التقتيل والتجويع والتهجير. وما كان يبدو ضغطا لترامب على نتنياهو لإنهاء الحرب ليس سوى افتراءات وأكاذيب، وأن الهدف الذي يرمي إليه نتنياهو هو تحرير الرهائن، وليس إيقاف الحرب. وما بدأ يلوح من خلال دعوة ترامب إلى تأجيل الحديث عن الانسحاب، سوى محاولة للالتفاف على ما بدأت تفرضه المقاومة من تصد وصمود وفعالية في استنزاف الجيش الصهيوني، وإلحاق الضرر بأسطورته، بدعوى تحقيق أحد أهداف الحرب، وهو تحرير الرهائن. لكن رفض المقاومة فكرة خريطة الاحتلال الصهيوني لا يقابل، إلا بكونها ترفض المفاوضات، ولا تريد التنازل لإعلان ما يحلم به ترامب: تحقيق السلام، ونيل جائزة نوبل؟ من جهة. ومن جهة أخرى جعل نتنياهو يفتخر بتحقيق استرجاع الرهائن، والمطالبة بعزل حماس وإلقائها أسلحتها. تبرز لغة الكذب والادعاء في أن الواقع والحقيقة يؤكدان معا أن الصهيونية فشلت في تحقيق أي من أهدافها الكبرى التي رفعتها منذ بداية الحرب على غزة إلى الآن. ورغم طول مدة الحرب، واغتيال أطر المقاومة ورموزها الوطنية، ما تزال مصرة على المقاومة والاستمرار في تحدي الغطرسة والهمجية. وأن الشعب في غزة، رغم كل ما حاق به، ويحيط به حتى في فترات توزيع «المساعدات» القاتلة، ما يزال يجسد وبوضوح أن القضية الفلسطينية ليست عملا إرهابيا تقوم به مجموعة من الإرهابيين، في مرحلة، أو «فكرة» كما تم الترويج لها في أواسط هذه الحرب القذرة، من خلال الاغتيالات التي كانت تطول عناصر المقاومة، في مرحلة ثانية، وأن القضية العادلة ضد الاستيطان والعنف والوحشية، لا يمكن أن تنال من العزيمة والإصرار في الصمود، رغم «أخلاقيات» الجيش الصهيوني، واعتداءاته اللامتناهية على الأبرياء والعزل، ودعوته إلى خريطة «الانسحاب» الجهنمية. تواجه القضية الفلسطينية ثلاثة عوالم تتركها منعزلة في التحدي والتصدي ذي الطابع الأسطوري. فهناك من جهة عالم الصمت المخزي، الذي يبرز من خلال الدول العاجزة عن قول لا لأمريكا خوفا على مصالحها، أو تحالفا معها ضد شعوب المنطقة ودولها (بداية تهديد تركيا). وهناك من جهة ثانية العالم العاجز الذي يتجلى من خلال الشعوب المستضعفة، وأحرار العالم الذين! باتت أعدادهم تتزايد رغم التهديدات الأمريكية التي تتوعد بالشر كل من يفكر أو يتحدث عن الإبادة، أو يطالب بمحاكمة مجرمي الحرب. وأخيرا هناك العالم الأمريكي المسنود بالغرب الذي نجده يلوح بإيقاف الحرب، وفي الوقت عينه، يتابع المتظاهرين، ويهدد مصالحهم، ويبعث بالأسلحة لمواصلة الحرب ضد القضية الفلسطينية، ناهيك عن عوالم أخرى تتمثل في الخونة ومن توظفهم الصهيونية لضرب القضية من الداخل. لكن هناك حربا أخرى تواجهها القضية الفلسطينية هي الحرب الإعلامية التي تسوغ الكذب وتروج للإشاعات، عبر التكتم على ما يجري واقعيا، أو التحليلات المضللة لنزاهة القضية وعدالتها بالصيغ المتلونة والملتبسة. وما لا يدركه مروجو الأضاليل عن القضية الفلسطينية، انصياعا للتفاصل الذي تمارسه الآلة الأمريكو ـ صهيونية هو أن خرائط الانسحاب ليست سوى خرائط احتلال كل الشرق الأوسط. أوليس الاستعمار صانع خرائط العالم العربي الحديث؟ وما هذا الغصن الاستيطاني إلا من تلك الشجرة الاستعمارية؟


بلبريس
منذ 4 ساعات
- بلبريس
ردود فعل دولية على نية فرنسا الاعتراف بفلسطين
سارع القادة الإسرائيليون إلى التعبير عن رفضهم الشديد لإعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نية فرنسا الاعتراف رسمياً بدولة فلسطين خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة المقررة في سبتمبر المقبل بنيويورك. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إن خطوة ماكرون تمثل 'مكافأة للإرهاب' وتهديداً وجودياً لإسرائيل، وأضاف أن هذا القرار 'يوفر منصة انطلاق للقضاء على الدولة العبرية'. وتابع في بيانه: 'قد يؤدي ذلك إلى ظهور وكيل إيراني جديد يشبه ما حدث في غزة، حيث ستكون إقامة دولة فلسطينية منصة لإبادة إسرائيل وليس للعيش بسلام بجانبها'. وأكد نتانياهو أن الفلسطينيين 'لا يسعون إلى دولة إلى جانب إسرائيل، بل بدلاً منها'. من جهته، قال وزير الخارجية جدعون ساعر إن أي 'دولة فلسطينية ستكون دولة لحماس'، في إشارة إلى سيطرة الحركة على قطاع غزة. كما وصف وزير العدل ونائب رئيس الوزراء ياريف ليفين قرار ماكرون بأنه 'دعم مباشر للإرهاب' واعتبره 'وصمة عار في تاريخ فرنسا'. بدوره، شدد وزير الدفاع إسرائيل كاتس على أن إسرائيل 'لن تسمح بإنشاء كيان فلسطيني يمس أمنها'. وفي موقف أكثر تشدداً، اعتبر وزير المالية بتسلئيل سموتريتش إعلان ماكرون 'منح إسرائيل دافعاً إضافياً لضم الضفة الغربية ووضع نهاية للوهم الخطير بدولة فلسطينية إرهابية'، حسب تعبيره. وفي السياق التشريعي، صادق الكنيست الأربعاء على نص غير ملزم يدعو الحكومة إلى فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية وضمها، تماشياً مع مطالب اليمين المتطرف، وسط انتقادات لقرار ماكرون من قوى المعارضة أيضاً. على منصة 'إكس'، اعتبر رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت أن قرار ماكرون يعكس 'انهياراً أخلاقياً' وسيكون 'في مزبلة التاريخ'، بينما كتب النائب المعارض أفيغدور ليبرمان، رئيس حزب 'إسرائيل بيتنا'، أن الاعتراف بدولة فلسطينية 'مكافأة للإرهاب وتشجيع لحماس، المنظمة التي نفذت أبشع مجزرة ضد اليهود منذ الهولوكوست'. وفي رد ساخر، أعاد عميخاي شيكلي، وزير شؤون الشتات ومكافحة معاداة السامية، نشر مقطع فيديو يظهر السيدة الفرنسية الأولى بريجيت ماكرون تدفع زوجها بعيداً بذراعيها، وأرفقه برسالة مباشرة للرئيس الفرنسي قائلاً: 'هذا هو ردنا باسم الحكومة الإسرائيلية على اعترافكم بدولة فلسطينية'. من جانبها، صرحت الولايات المتحدة عبر وزير الخارجية ماركو روبيو الجمعة بأنها ترفض خطة ماكرون، واصفاً القرار بأنه 'متهور'. وقال روبيو في منشور على منصة 'إكس' إن القرار 'يخدم دعاية حماس فقط ويعرقل جهود السلام'، مضيفاً أنه 'صفعة في وجه ضحايا السابع من أكتوبر'، في إشارة لهجوم الحركة الفلسطينية الذي أشعل فتيل الحرب المستمرة في غزة. ردود فعل فلسطينية وعربية وأوروبية متباينة بدوره، رحب نائب الرئيس الفلسطيني حسين الشيخ بإعلان ماكرون، وقال إن 'هذا الموقف يجسد التزام فرنسا بالقانون الدولي ودعم حقوق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة'. من جانبها، ثمّنت حركة حماس قرار ماكرون واعتبرته 'خطوة إيجابية نحو إنصاف الشعب الفلسطيني المظلوم'، داعية الدول، لا سيما الأوروبية، إلى خطوات مماثلة. وعربياً، أكدت المملكة العربية السعودية في بيان لوزارة الخارجية 'أهمية استمرار الدول في اتخاذ خطوات تساهم في تنفيذ القرارات الدولية وتعزيز الالتزام بالقانون الدولي'، بينما وصفت وزارة الخارجية الأردنية إعلان ماكرون بأنه 'اتجاه صحيح' وأكدت على 'حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير وإقامة دولته ذات السيادة'. وفي إسبانيا، عبر رئيس الوزراء بيدرو سانشيز، المعروف بمعارضته للعمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، عن دعمه للخطوة الفرنسية، وكتب على منصة 'إكس': 'معاً يجب أن نحمي ما يحاول نتانياهو تدميره. حل الدولتين هو الحل الوحيد'. أما ألمانيا، فتبدي موقفاً أكثر تحفظاً، معتبرة أن الاعتراف في الوقت الحالي سيكون 'إشارة سيئة'.