
سافروا للعمل فوجدوا أنفسهم في السجون.. مغاربة مهددون بالإعدام في الصومال (فيديو)
تعيش عدد من العائلات المغربية حالة من القلق الشديد والترقب، بعدما علموا أن أبناءهم محتجزون في السجون الصومالية، يواجه بعضهم أحكامًا بالإعدام، بعد أن تم استدراجهم عبر شبكات مشبوهة أوهمتهم بفرص شغل مغرية خارج الوطن.
في تصريحات مؤثرة لموقع 'هبة بريس'، ناشد أب أحد المحتجزين، الحمين محمد، الملك محمد السادس والسلطات المغربية التدخل العاجل لإنقاذ ابنه وستة شباب آخرين، مؤكدًا أن أبناءهم 'ضحايا نصب واحتيال، وليسوا إرهابيين كما تُتهمهم السلطات الصومالية'.
يقول الأب المكلوم: 'ولدي خدم على وليداته وكان كيعاونّا كاملين، خرج بلا علمي بعدما وعدوه بخدمة بمرتب جيد. بمجرد وصولهم إلى هناك، سُحبت منهم أوراقهم وتم استغلالهم ثم اعتقالهم، والآن يُحاكمون بتهم خطيرة لا علاقة لهم بها'.
هربوا من داعش.. فوجدوا أنفسهم متهمين بالإرهاب
حسب روايات العائلات، فإن الشبان المغاربة كانوا قد تعرضوا للخداع، حيث تم إيهامهم بفرص شغل مغرية في مجال الصيد أو الأشغال اليدوية، ليجدوا أنفسهم لاحقًا في مناطق تُسيطر عليها جماعة 'داعش'، وبعد إدراكهم لحقيقة الوضع، قرروا الهروب وتسليم أنفسهم للسلطات الصومالية.
لكن المفاجأة كانت أن تسليمهم لم يُقابل بالتعامل الإنساني، بل وُجهت لهم تهم الانتماء إلى جماعات إرهابية، وحُكم على بعضهم بالإعدام، قبل أن يتم تخفيف الحكم لاحقًا إلى البراءة، وفق ما أكدته العائلات، إلا أن المحتجزين ما زالوا خلف القضبان منذ حوالي 18 شهرًا، دون أن يتم ترحيلهم أو إطلاق سراحهم.
أوضاع إنسانية مأساوية
رابحة بريخ، والدة أحد الضحايا، قالت في تصريحها: 'أخويا مشى يخدم، وكلنا حسبناه غادي يرجع. ما جا لا تليفون لا خبر. من بعد تواصل معانا وقال إنه ضحية عملية نصب، وإنهم سلموا أنفسهم للسلطات. لكن رغم الحكم ببراءتهم، ما زالوا محتجزين'.
وتضيف وهي تبكي: 'أخوي عندو جوج وليدات، ومرتو بقات معلقة. كيقولونا عطاونا 3 لتر ماء للغسيل والشرب، والماكلة ما كتوكلش. بغينا بلادنا تدخل وتجيب ولادها، هادوك راه ماشي مجرمين، راه خُدعوا وضاعوا'.
مناشدات للملك والسلطات
تتفق جميع العائلات في مطلبها: تدخل عاجل من جلالة الملك والسلطات، لاسترجاع هؤلاء الشباب إلى أرض الوطن ومحاكمتهم – إن لزم الأمر – في بلدهم، بدل تركهم يواجهون مصيرًا مجهولًا في بلد غريب، وفي ظروف احتجاز مزرية وغير إنسانية.
وأكد الأب الحزين: 'إذا ارتكبوا خطأ، نحاسبوهم هنا، ولكن لا نرضى أن يُدفنوا في الصومال ظلمًا. ولادنا مظلومين، نطلبو الرحمة والتدخل، قبل فوات الأوان'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مراكش الإخبارية
منذ 2 ساعات
- مراكش الإخبارية
غزة..تنفيذ المرحلة الثالثة من حملات الإغاثة المغربية
نفذت وكالة بيت مال القدس الشريف أمس السبت بمخيم البريج شرق غزة المرحلة الثالثة من حملة الإغاثة الإنسانية المغربية الموجهة للعائلات النازحة الأكثر احتياجا في القطاع، بتمويل من الجمعية المغربية لدعم الإعمار في فلسطين. ووصلت الفرق الميدانية إلى المخيم، رغم الظروف الأمنية الصعبة، لتوصيل المساعدات، يدا بيد، إلى 500 عائلة مستفيدة، لتجنيب أفرادها مخاطر التنقل إلى المخازن ونقاط التوزيع. وعبر المستفيدون من السلال الغذائية، التي ضمت أصنافا من الخضر الطاجزة مما استطاعت المؤسسة تأمينه من السوق المحلية رغم الارتفاع المهول للأسعار، عن تقديرهم لهذا المجهود الذي تبذله المملكة المغربية لإغاثة المكلومين، بغض النظر عن حجمه وعن قيمته المالية. وأشادوا بالصورة المشرفة التي يحتفظ بها الفلسطينيون في وجدانهم عن المملكة المغربية، وعن قائدها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، متمنين أن يستمر عطاء أهل المغرب لفائدة أشقاهم الفلسطينيين، كما كان دائما، في كل الظروف والأحوال.


بالواضح
منذ 2 ساعات
- بالواضح
بمناسبة عيد العرش: المغرب .. إقلاع تنموي لا تراجع عنه
بقلم: عمر المصادي يخلد الشعب المغربي، في كل سنة، مناسبة عيد العرش المجيد، التي تجسد أسمى معاني الوفاء والإرتباط العميق بين العرش العلوي المجيد والشعب المغربي الوفي، وهي لحظة وطنية مميزة نستحضر من خلالها ما تحقق من منجزات في عهد صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، ونتطلع إلى آفاق أرحب من التنمية والنهضة. منذ تولي جلالة الملك محمد السادس العرش سنة 1999، والمغرب يسير بخطى واثقة نحو التحديث والإقلاع الشامل في مختلف المجالات، وقد برزت خلال هذه السنوات رؤية ملكية واضحة المعالم، هدفها إرساء تنمية مستدامة وشاملة، تجعل من المواطن محور السياسات العمومية، وتحقق العدالة الإجتماعية والمجالية. ومن أبرز المحطات في هذا المسار، إطلاق النموذج التنموي الجديد، الذي يشكل تحولا استراتيجيا في طريقة التفكير والتخطيط لمستقبل البلاد، هذا النموذج لا يقتصر على الأرقام والمشاريع، بل هو تصور شامل يراد به بناء مغرب مزدهر، يؤمن بالكفاءات، ويعزز الرأسمال البشري، ويراهن على الإبداع والإبتكار. لقد شهد المغرب، في إطار هذا الإقلاع التنموي، إنجازات كبيرة نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر: – تطوير البنيات التحتية الكبرى (الطرق السيارة، الموانئ، السكك الحديدية، القطار فائق السرعة 'البراق'). – ريادة قارية في مجال الطاقات المتجددة، من خلال مشاريع كبرى كمحطة نور بورزازات. – دعم الإقتصاد الرقمي والصناعة والإبتكار. – تعزيز الحماية الإجتماعية، وإطلاق ورش تعميم التغطية الصحية. – توسيع فرص التعليم والتكوين والتشغيل، خاصة لفائدة الشباب والنساء. ولا يمكن الحديث عن الإقلاع التنموي دون التأكيد على أهمية الرأسمال البشري، باعتباره الثروة الحقيقية لأي أمة، وقد جعلت التوجيهات الملكية السامية من الإستثمار في الإنسان المغربي أولوية وطنية، من خلال تحسين جودة التعليم، وتطوير التكوين المهني، وتحفيز الكفاءات على الإبتكار والمبادرة. فالرأسمال البشري هو محرك التنمية، وضامن استدامتها. غير أن هذا المسار، رغم إنجازاته، لا يخلو من تحديات: تفاوتات اجتماعية، بطالة، اختلالات في توزيع الفرص، وهي إكراهات تعيها الدولة جيدا، وتعمل على تجاوزها بإصلاحات هيكلية، وبرامج تنموية ميدانية، تستند إلى المقاربة التشاركية والمسؤولية الجماعية. وخلال احتفالنا بعيد العرش المجيد، ندرك أن الإقلاع التنموي الذي يشهده المغرب لا يمكن أن يكتب له النجاح إلا من خلال الإستثمار في الرأسمال البشري، وتحقيق العدالة المجالية، وتوفير بيئة تحفز الكفاءات الوطنية على العطاء والإبداع. فالمغرب اختار طريق المستقبل، والمواطن المغربي هو قلب هذا المشروع التنموي، وفاعله الأول. إنه إقلاع تنموي لا تراجع عنه، بل هو مسار وطني مستمر، يبنى بالإرادة، بالثقة، وبالعمل الميداني. تحت شعار 'الله – الوطن – الملك'.


اليوم 24
منذ 6 ساعات
- اليوم 24
غزة: تنفيذ المرحلة الثالثة من حملات الإغاثة المغربية
نفذت وكالة بيت مال القدس الشريف أمس السبت بمخيم البريج شرق غزة، المرحلة الثالثة من حملة الإغاثة الإنسانية المغربية الموجهة للعائلات النازحة الأكثر احتياجا في القطاع، بتمويل من الجمعية المغربية لدعم الإعمار في فلسطين. ووصلت الفرق الميدانية إلى المخيم، رغم الظروف الأمنية الصعبة، لتوصيل المساعدات، يدا بيد، إلى 500 عائلة مستفيدة، لتجنيب أفرادها مخاطر التنقل إلى المخازن ونقاط التوزيع. وعبر المستفيدون من السلال الغذائية، التي ضمت أصنافا من الخضر الطاجزة مما استطاعت المؤسسة تأمينه من السوق المحلية رغم الارتفاع المهول للأسعار، عن تقديرهم لهذا المجهود الذي تبذله المملكة المغربية لإغاثة المكلومين، بغض النظر عن حجمه وعن قيمته المالية. وأشادوا بالصورة المشرفة التي يحتفظ بها الفلسطينيون في وجدانهم عن المملكة المغربية، وعن قائدها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، متمنين أن يستمر عطاء أهل المغرب لفائدة أشقاهم الفلسطينيين، كما كان دائما، في كل الظروف والأحوال.