
حفل توقيع رواية "معزوفة اليوم السابع" لجلال برجس.. الجمعة المقبل
تحكي رواية "معزوفة اليوم السابع" قصة مدينة يفقد سكانها القدرة على رؤية انفسهم في المرايا، وفي الوقت نفسه يقعون في غرام الموت.
فمن هو المنقذ؟
حفل توقيع رواية "معزوفة اليوم السابع" لجلال برجس.. الجمعة المقبل
ومن أجواء الرواية:
في أحد الصباحات الربيعية من عام 2012م، وأنا أنتظر حافلة تقلني إلى عملي، شاهدتُ شابًّا غجريًّا، يكنسُ الشارع على أنغام موسيقى تصدر عن هاتف نقَّال مُعلق في خاصرته، يقفز بحركات رشيقة، والمكنسة بين يديه طيِّعة كأنها امرأة يراقصها، وفي لحظة تقمصٍ متقنةٍ تتحول إلى بندقية يصوِّبها نحو أعداء مفترضين. اعتدت رؤية الغجري، ونشأتْ بيننا صداقة صامتة لا يتخللها سوى تحيات خاطفة.
في أحد صباحات الشتاء الباردة، لم أجد ذلك الشاب، لكني سمعت أنينه وهو يتوارى وراء جدارٍ. قبل أن أغادر خلعتُ معطفي ودثرته به، دون أن أدري أن حاجياتي صارت بحوزته. عند المساء وجدته بانتظاري يضع معطفي على يده ليعيده لي: لست مجنونًا، وليس بالضرورة أن يكون الغجري لصًّا كما يُشاع.
في تلك اللحظة وأنا أتأمل خيام الغجر وهي على طرف المدينة، ولدتْ فكرة هذه الرواية التي تحكي سيرة المصير الإنساني، وكيف يمكن للآدمي أن يكون وحشًا، وفي الآن نفسه حمَلًا وديعًا في مدينة مكونة من سبعة أحياء: جنوبها مُخيم كبير لغجرٍ مطرودين منها، وغربها جبل على قمته قبر جدها الأول، مدينة يُصاب سكانها بوباء غريب؛ فتصبح على حافة الهاوية، حينها يأتي الخلاص من جهة غير متوقعة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 10 ساعات
- الدستور
"زهرة النار" رواية جديدة لـ محمد سلماوي بمعرض مكتبة الإسكندرية للكتاب
صدرت حديثا عن الدار المصرية اللبنانية، رواية جديدة للأديب محمد سلماوي تحمل اسم "زهرة النار"، ومن المقرر أن تشارك في معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب الذي افتتح مؤخرا، وسوف يشهد أول حفل توقيع للرواية بجناح الدار بالمعرض، وذلك يوم الخميس الموافق 17 يوليو الجاري. زهرة النار تدور "زهرة النار" حول قصة حب عاصفة بين عالية منصور سيدة المجتمع الناضجة وخالد السروى الشاب الطموح الذى مازال فى مقتبل حياته، وتعرض الرواية للصراع الأبدي بين الفرد والمجتمع على المستويين السياسى والعاطفى، الصراع متعدد المستويات بين الثورة المتأججة فى الصدور وقيود المجتمع الصارمة التى يفرضها على من يتطلعون إلى الحياة. وبحسب الناشر؛ هل يمكن لأمطارٍ غزيرة أن تدفعنا سيولها نحو الحب؟! في رواية محمد سلماوي الصادرة حديثًا عن الدار المصرية اللبنانية نغوص في رحلةٍ جوهرها الحب؛ الحب الرومانسي كما أيضًا حب المرء لوطنه. حب الحياة بكل ما بها من أمور تؤلمنا.. تلك الحكاية يشير كاتبها أنها ليست بالرواية التاريخية؛ ولكنك حتمًا ستجد -ولا شك- لمحة من تاريخك أنت داخل صفحاتها. نبذة عن محمد سلماوي محمد سلماوي؛ درس اللغة الإنجليزية بكلية الآداب - جامعة القاهرة، وتخرج فيها عام 1966، ثم حصل على دبلوم مسرح شكسبير بجامعة أكسفورد بإنجلترا عام 1969، ثم التحق بالجامعة الأمريكية بالقاهرة وحصل على درجة الماجستير في الاتصال الجماهيري عام 1975. وكان محمد سلماوي قد عين مدرسًا للغة الإنجليزية وآدابها بكلية الآداب - جامعة القاهرة عام 1966، وفي عام 1970 انتقل إلى جريدة الأهرام ليعمل بها محررًا للشئون الخارجية، وفي عام 1988 انتدب وكيلًا لوزارة الثقافة للعلاقات الخارجية، وفي 1991 عين مديرًا للتحرير بجريدة "الأهرام ويكلي" الصادرة باللغة الإنجليزية، ثم عين رئيسًا للتحرير بجريدة "الأهرام إبدو" الصادرة بالفرنسية، وإلى جانب ذلك عمل محمد سلماوي كاتبًا بجريدة "الأهرام" اليومية، ورئيسا لمجلس أمناء صحيفة "المصري اليوم"، اليومية المصرية المستقلة، ثم رئيسا لمجلس تحرير الصحيفة، في الثالث من يناير، من العام 2014. وصدر لمحمد سلماوى عدد من الروايات ذات التأثير البعيد مثل "الخرز الملون" (1991) التى جسدت الصراع العربى الإسرائيلى من النكبة وحتى كامب ديفيد، و"أجنحة الفراشة" (2010) التى تنبأت بثورة 25 يناير، أما أخر رواياته فكانت "أوديب فى الطائرة" (2024) التى عرضت لمأساة سقوط الحاكم فى إطار أسطوري معاصر، وقد صدرت ترجمات رواياته بالإنجليزية والفرنسية والإيطالية والرومانية والهندية.


بوابة الأهرام
منذ يوم واحد
- بوابة الأهرام
"بين الصحافة والإبداع" في لقاء بمكتبة الإسكندرية
مصطفى طاهر نظمت مكتبة الإسكندرية ندوة بعنوان "بين الصحافة والإبداع" وذلك على هامش معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب في نسخته العشرين. موضوعات مقترحة شارك في اللقاء الكاتب والروائي تامر صلاح الدين والكاتب والروائي حسام أبو العلا والكاتب والروائي محمد بركة والكاتب والروائي محمد الشماع. وأدار اللقاء الكاتب أحمد سليم. - بين القواعد الصارمة والخيال في بداية اللقاء قال أحمد سليم، إن الكتابة الصحفية تختلف عن الكتابة الإبداعية حيث تعتمد الأولى على قواعد صحفية صارمة لا يتدخل فيها خيال الكاتب الروائي على العكس من الكتابة الروائية التي يكون الخيال فيها أساسيا. - تحديات الكتابة وأوضح أن المشتغلين بالصحافة ويمارسون الكتابة الإبداعية يواجهون تحديات تتعلق بقدرة الكاتب على التوفيق بين النوعين من الكتابة. من جانبه، استعرض تامر صلاح الدين تجربته في العمل الصحفي بالتوازي مع تجربته الإبداعية ، مشيراً إلى أن الكتابة الصحفية تختلف عن الكتابة القصصية التي تحتاج إلى ذهن وتركيز كبير. أشار إلى أن الصحافة في رأيه من أسمى المهن في العالم وبالتالي فهو يرى أن العمل الصحفي هو الأساس. - الكتابة الصحفية بدوره، قال حسام أبو العلا إن الكتابة الروائية والكتابة الصحفية خطان متوازيان، لافتا إلى أنه يمكن الجمع بين النوعين من الكتابة ولكن يحتاج هذا إلى تنظيم الوقت والمجهود. في حين رأى محمد شعير أن الكتابة الإبداعية متصلة بالكتابة الصحفية من حيث أنهما أداة واحدة فكلا النوعين اشتغال بالكتابة ولكن هناك انفصال بين النوعين فالصحافة تلتزم بمعايير صارمة وتنقل حقائق مجردة في حين يلجأ الأديب إلى التخييل في الكتابة الإبداعية. - الكتابة الروائية وتحدث عن تجربته في الكتابة الروائية قائلا: "عشت سنوات طويلة من عمري وانا أخشى الاقتراب من هذا النوع من الكتابة ولكن بعد نشر أولى روياتي قررت خوض غمار الكتابة الإبداعية ". بدوره، قال محمد بركة، إنه سعى للكتابة الإبداعية منذ طفولته وقرر ترك محافظة دمياط مسقط رأسه لكي يعيش في القاهرة لكي يمارس الكتابة الإبداعية. وأضاف أنه عمل بالصحافة لكي يتمكن من توفير نفقات معيشته، لافتا إلى أن الصحافة تسرق العمر وتؤثر على الحالة الإبداعية للكاتب. وأوضح أن طاقة الكتابة واحدة وبالتالي تتأثر قدرة الكاتب على الجمع بين النوعين من الكتابة، قائلا "الصحافة قاتلة لمهنة الأدب" . يذكر أن فعاليات الدورة العشرين لمعرض مكتبة الإسكندرية الدولى للكتاب تتواصل خلال الفترة من 7 إلى 21 يوليو الجارى، بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للكتاب، واتحادى الناشرين المصريين والعرب، في مقر المكتبة على كورنيش الإسكندرية وبالتوازى في القاهرة في "بيت السنارى" بحى السيدة زينب، و"قصر خديجة" بحلوان. وتقدم 79 دار نشر مصرية وعربية أحدث إصداراتها بخصومات متميزة لرواد المعرض، وعلى هامش المعرض يتم تقديم 215 فعالية ثقافية، ما بين ندوات وأمسيات شعرية وورش متخصصة، بمشاركة قرابة 800 مفكر ومثقف وباحث ومتخصص في شتى مناحى الإبداع والعلوم الإنسانية والتطبيقية. لقاء بمكتبة الإسكندرية

مصرس
منذ يوم واحد
- مصرس
معرض كتاب الإسكندرية يناقش الفروق بين الصحافة والإبداع في ندوة مميزة
نظمت مكتبة الإسكندرية ندوة بعنوان "بين الصحافة والإبداع" وذلك على هامش معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب في نسخته العشرين. حيث شارك في اللقاء الكاتب والروائي تامر صلاح الدين والكاتب والروائي حسام أبو العلا والكاتب والروائي محمد بركة والكاتب والروائي محمد الشماع مديرا للقاء الكاتب أحمد سليم. وفي بداية اللقاء قال أحمد سليم، إن الكتابة الصحفية تختلف عن الكتابة الإبداعية حيث تعتمد الأولى على قواعد صحفية صارمة لا يتدخل فيها خيال الكاتب الروائي على العكس من الكتابة الروائية التي يكون الخيال فيها أساسيا.وأوضح أن المشتغلين بالصحافة ويمارسون الكتابة الإبداعية يواجهون تحديات تتعلق بقدرة الكاتب على التوفيق بين النوعين من الكتابة.ومن جانبه، استعرض تامر صلاح الدين تجربته في العمل الصحفي بالتوازي مع تجربته الإبداعية، مشيرًا إلى أن الكتابة الصحفية تختلف عن الكتابة القصصية التي تحتاج إلى ذهن وتركيز كبير.وأشار إلى أن الصحافة في رأيه من أسمى المهن في العالم وبالتالي فهو يرى أن العمل الصحفي هو الأساس.وبدوره، قال حسام أبو العلا إن الكتابة الروائية والكتابة الصحفية خطان متوازيان، لافتا إلى أنه يمكن الجمع بين النوعين من الكتابة ولكن يحتاج هذا إلى تنظيم الوقت والمجهود.في حين رأى محمد شعير أن الكتابة الإبداعية متصلة بالكتابة الصحفية من حيث أنهما أداة واحدة فكلا النوعين اشتغال بالكتابة ولكن هناك انفصال بين النوعين فالصحافة تلتزم بمعايير صارمة وتنقل حقائق مجردة في حين يلجأ الأديب إلى التخييل في الكتابة الإبداعية.وتحدث عن تجربته في الكتابة الروائية قائلا: "عشت سنوات طويلة من عمري وانا أخشى الاقتراب من هذا النوع من الكتابة ولكن بعد نشر أولى روياتي قررت خوض غمار الكتابة الإبداعية ". بدوره، قال محمد بركة، إنه سعى للكتابة الإبداعية منذ طفولته وقرر ترك محافظة دمياط مسقط رأسه لكي يعيش في القاهرة لكي يمارس الكتابة الإبداعية.وأضاف: أنه عمل بالصحافة لكي يتمكن من توفير نفقات معيشته، لافتا إلى أن الصحافة تسرق العمر وتؤثر على الحالة الإبداعية للكاتب.وأوضح أن طاقة الكتابة واحدة وبالتالي تتأثر قدرة الكاتب على الجمع بين النوعين من الكتابة، قائلا "الصحافة قاتلة لمهنة الأدب".وجدير بالذكر أن فعاليات الدورة العشرين لمعرض مكتبة الإسكندرية الدولى للكتاب تتواصل خلال الفترة من 7 إلى 21 يوليو الجارى، بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للكتاب، واتحادى الناشرين المصريين والعرب، في مقر المكتبة على كورنيش الإسكندرية وبالتوازى في القاهرة في "بيت السنارى" بحى السيدة زينب، و"قصر خديجة" بحلوان.وتقدم 79 دار نشر مصرية وعربية أحدث إصداراتها بخصومات متميزة لرواد المعرض، وعلى هامش المعرض يتم تقديم 215 فعالية ثقافية، ما بين ندوات وأمسيات شعرية وورش متخصصة، بمشاركة قرابة 800 مفكر ومثقف وباحث ومتخصص في شتى مناحى الإبداع والعلوم الإنسانية والتطبيقية.