
كييف في مرمى الضربات الروسية بعد هجمات على موسكو
وأفاد فيتالي كليتشكو، رئيس بلدية كييف، عن «تعرض أربعة أحياء في المدينة لهجمات، مع ورود تقارير عن احتراق مبانٍ سكنية ومتجر وروضة أطفال وتضرر مدخل محطة مترو لوكيانيفسكا».
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد قال الاثنين: إن روسيا أطلقت صواريخ ومئات من المسيرات في هجمات على أوكرانيا خلال الليل قبل الماضي، مما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة 15 آخرين وتسبب في أضرار ونشوب حرائق في عدة مناطق من البلاد.
وقال سلاح الجو الأوكراني: إن الهجمات الروسية تضمنت إطلاق 426 طائرة مسيرة و24 صاروخاً وأصابت 23 من الطائرات المسيرة أهدافها في أنحاء أوكرانيا.
وأفادت وسائل إعلام روسية بأن أوكرانيا شنت هجمات بطائرات مسيرة، مما تسبب في فوضى في مطارات تخدم موسكو، حيث انتظر آلاف المسافرين في طوابير أو ناموا على الأرض بعد إلغاء الرحلات أو تأخيرها.
وقالت وزارة الدفاع الروسية: إنها أسقطت 117 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليل، بما في ذلك 30 طائرة فوق منطقة موسكو.
وكانت الوزارة قد أعلنت تدمير 3 منصات صواريخ «باتريوت» وتوجيه ضربات لمواقع الطاقة والمطارات العسكرية في أوكرانيا واستمرار تقدم القوات الروسية على جميع المحاور.
وبينما أعلن الكرملين أمس الاثنين تأييده عقد جولة جديدة من محادثات السلام مع أوكرانيا، معتبراً أن الأمر يتطلب بذل الكثير من الجهود الدبلوماسية في ظل المواقف المتعارضة تماماً من الجانبين، لم يستبعد إمكانية عقد لقاء بين الرئيس الروسي والرئيس الأمريكي إذا زار الرئيسان بكين في نفس الوقت في سبتمبر/ أيلول المقبل.
ورداً على سؤال حول ما إذا كان من الممكن أن يلتقي الرئيسان أو يعقدا لقاءً مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، قال دميتري بيسكوف: «تعلمون أننا نستعد لزيارة بكين ورئيسنا يستعد لهذه الرحلة.. لكننا لم نسمع أن الرئيس ترامب سيذهب إلى هناك أيضاً» وقال بيسكوف للصحفيين: «إذا ذهب (ترامب)، فلا نستبعد بالطبع طرح مسألة جدوى عقد اجتماع».
وذكرت صحيفة التايمز الأسبوع الماضي أن الصين تستعد لعقد قمة بين ترامب وبوتين.
من جهة أخرى أظهر مرسوم وقعه الرئيس الروسي أنه سيكون على السفن الأجنبية الحصول على تصريح من جهاز الأمن الاتحادي الروسي لدخول موانئ البلاد.
وفي ما يتعلق بتصنيع المسيرات عرضت روسيا لقطات لما وصفته بأنه أكبر مصنع للطائرات المسيرة في العالم، في صور نادرة من داخل منشأة لتجميع المسيرات الهجومية وعلى الجانب الأوكراني كتب الرئيس زيلينسكي على إكس بعد لقائه وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو في كييف: «مستعدون لتوسيع نطاق الإنتاج الدفاعي المشترك وقررت شركات فرنسية بدء تصنيع مسيرات في أوكرانيا وهو ما نثمنه للغاية». (وكالات)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 2 ساعات
- سكاي نيوز عربية
ترامب: على مدفيديف أن يراقب كلماته لأنه يدخل منطقة خطيرة جدا
وقال ترامب في كلمات أشبه بالتهديد إن مدفيديف يدخل منطقة خطرة جدا عبر تصريحاته التي يدلي بها، مطالبا إياه بـ"مراقبة كلماته". وأبدى ترامب انزعاجه من تصريحات مدفيديف ، حيث كتب عبر منصة "تروث سوشال": "أخبروا مدفيديف، الرئيس السابق الفاشل لروسيا، الذي يعتقد أنه لا يزال رئيسا، أن يراقب كلماته. إنه يدخل منطقة خطيرة جدا!"، بحسب ما نقل موقع روسيا اليوم الإخباري. وكان مدفيديف وجه في الآونة الأخيرة انتقادات حادة للسياسة التي ينتهجها ترامب تجاه روسيا فيما يخص أوكرانيا والعقوبات وغيرها من الملفات. وعلق مدفيديف على قرار ترامب تقليص المهلة التي منحها لروسيا للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع أوكرانيا من 50 يوما إلى 10 أيام بالقول إن هذا القرار "خطوة نحو الحرب"، مذكرا ترامب بأن روسيا ليست إسرائيل أو إيران ، وبإن لغة الإنذارات لا تنفع معها. كما انتقد مدفيديف في السياق نفسه عزم ترامب فرض رسوم جمركية على روسيا وشركائها التجاريين واصفا تصريحات الرئيس الأميركي بالاستعراضية وبأن روسيا لا تعيرها اهتماما.


سكاي نيوز عربية
منذ 2 ساعات
- سكاي نيوز عربية
الجيش الروسي يسيطر على مدينة "تشاسيف يار" الاستراتيجية
وزارة الدفاع الروسية: "نتيجة للأعمال الهجومية التي قامت بها وحدات من قوات مجموعة الجنوب في اتجاه كراماتورسك - دروجكوفكا، تم تحرير مدينة تشاسوف يار في جمهورية دونيتسك الشعبية". ومدينة تشاسيف يار ذات أهمية عملياتية واستراتيجية كبيرة. فهي تقع على ارتفاع شاهق يفتح الطريق أمام أكبر تجمع سكاني في دونيتسك ، والذي لا يزال تحت سيطرة القوات الأوكرانية ، وهو تجمع سلافيانسك-كراماتورسك، وكذلك نحو مدينة كونستانتينيفكا. وكانت معركة تشاسيف يار بدأت في 4 أبريل من عام 2024 بين القوات الروسية والقوات الأوكرانية من أجل السيطرة على المدينة الواقعة غربي باخموت ، وهي مدينة أخرى شهدت معارك طويلة وشرسة.


صحيفة الخليج
منذ 10 ساعات
- صحيفة الخليج
الإمارات تهيب بمواطنيها في كندا للحذر من زلزال كامتشاتكا
دعت بعثة دولة الإمارات في أوتاوا مواطني الدولة الموجودين في كندا بضرورة توخي الحيطة والحذر، بسبب الزلزال الذي ضرب منطقة كامتشاتكا في روسيا، وقد ينتج عنه موجات «تسونامي». وكتبت البعثة عبر حسابها في «إكس»: «تهيب بعثة دولة الإمارات في أوتاوا مواطني الدولة الموجودين في كندا بضرورة توخي الحيطة والحذر بسبب الزلزال الذي ضرب منطقة كامتشاتكا في روسيا، وقد ينتج عنه موجات تسونامي في سواحل مقاطعة بريتش كولومبيا الكندية». وتابعت البعثة:«كما تؤكد البعثة ضرورة الالتزام بتعليمات السلامة الصادرة عن السلطات والتواصل في حالات الطوارئ على الرقم 0097180024 أو 0097180044444 والتسجيل في خدمة تواجدي».