logo
كييف في مرمى الضربات الروسية بعد هجمات على موسكو

كييف في مرمى الضربات الروسية بعد هجمات على موسكو

صحيفة الخليجمنذ 5 أيام
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن جولة جديدة من المحادثات بين موسكو وكييف ستُعقد غدا الأربعاء، وأكد زيلينسكي تحضير عملية تبادل أسرى واجتماع جديد مع الجانب الروسي، بينما أوضح الكرملين أن المفاوضات تتطلب جهداً دبلوماسياً كبيراً بسبب اختلاف مواقف الطرفين. فيما كثفت روسيا ضرباتها على العاصمة الأوكرانية كييف فيما يبدو أنه رد على الهجمات الأخيرة على العاصمة الروسية موسكو، والتي أدت إلى اضطراب في حركة الطيران المدني، بينما لم يستبعد الكرملين إمكانية عقد لقاء بين الرئيسين الروسي والأمريكي في العاصمة الصينية بكين في سبتمبر المقبل.
وأفاد فيتالي كليتشكو، رئيس بلدية كييف، عن «تعرض أربعة أحياء في المدينة لهجمات، مع ورود تقارير عن احتراق مبانٍ سكنية ومتجر وروضة أطفال وتضرر مدخل محطة مترو لوكيانيفسكا».
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد قال الاثنين: إن روسيا أطلقت صواريخ ومئات من المسيرات في هجمات على أوكرانيا خلال الليل قبل الماضي، مما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة 15 آخرين وتسبب في أضرار ونشوب حرائق في عدة مناطق من البلاد.
وقال سلاح الجو الأوكراني: إن الهجمات الروسية تضمنت إطلاق 426 طائرة مسيرة و24 صاروخاً وأصابت 23 من الطائرات المسيرة أهدافها في أنحاء أوكرانيا.
وأفادت وسائل إعلام روسية بأن أوكرانيا شنت هجمات بطائرات مسيرة، مما تسبب في فوضى في مطارات تخدم موسكو، حيث انتظر آلاف المسافرين في طوابير أو ناموا على الأرض بعد إلغاء الرحلات أو تأخيرها.
وقالت وزارة الدفاع الروسية: إنها أسقطت 117 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليل، بما في ذلك 30 طائرة فوق منطقة موسكو.
وكانت الوزارة قد أعلنت تدمير 3 منصات صواريخ «باتريوت» وتوجيه ضربات لمواقع الطاقة والمطارات العسكرية في أوكرانيا واستمرار تقدم القوات الروسية على جميع المحاور.
وبينما أعلن الكرملين أمس الاثنين تأييده عقد جولة جديدة من محادثات السلام مع أوكرانيا، معتبراً أن الأمر يتطلب بذل الكثير من الجهود الدبلوماسية في ظل المواقف المتعارضة تماماً من الجانبين، لم يستبعد إمكانية عقد لقاء بين الرئيس الروسي والرئيس الأمريكي إذا زار الرئيسان بكين في نفس الوقت في سبتمبر/ أيلول المقبل.
ورداً على سؤال حول ما إذا كان من الممكن أن يلتقي الرئيسان أو يعقدا لقاءً مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، قال دميتري بيسكوف: «تعلمون أننا نستعد لزيارة بكين ورئيسنا يستعد لهذه الرحلة.. لكننا لم نسمع أن الرئيس ترامب سيذهب إلى هناك أيضاً» وقال بيسكوف للصحفيين: «إذا ذهب (ترامب)، فلا نستبعد بالطبع طرح مسألة جدوى عقد اجتماع».
وذكرت صحيفة التايمز الأسبوع الماضي أن الصين تستعد لعقد قمة بين ترامب وبوتين.
من جهة أخرى أظهر مرسوم وقعه الرئيس الروسي أنه سيكون على السفن الأجنبية الحصول على تصريح من جهاز الأمن الاتحادي الروسي لدخول موانئ البلاد.
وفي ما يتعلق بتصنيع المسيرات عرضت روسيا لقطات لما وصفته بأنه أكبر مصنع للطائرات المسيرة في العالم، في صور نادرة من داخل منشأة لتجميع المسيرات الهجومية وعلى الجانب الأوكراني كتب الرئيس زيلينسكي على إكس بعد لقائه وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو في كييف: «مستعدون لتوسيع نطاق الإنتاج الدفاعي المشترك وقررت شركات فرنسية بدء تصنيع مسيرات في أوكرانيا وهو ما نثمنه للغاية». (وكالات)
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سوريا وإسرائيل تتفقان على مواصلة المحادثات لإنهاء الصراع
سوريا وإسرائيل تتفقان على مواصلة المحادثات لإنهاء الصراع

البيان

timeمنذ 6 ساعات

  • البيان

سوريا وإسرائيل تتفقان على مواصلة المحادثات لإنهاء الصراع

ذكرت قناة الإخبارية السورية اليوم السبت نقلا عن مصدر دبلوماسي أن مسؤولين سوريين وإسرائيليين اتفقوا على الاجتماع مرة أخرى بعد عدم التوصل إلى اتفاق نهائي في المحادثات التي جرت بوساطة أمريكية في باريس لبحث سبل إنهاء الصراع في جنوب سوريا. ووصف المصدر الحوار بأنه "صريح ومسؤول"، وذلك في أول تأكيد من الجانب السوري لإجراء المحادثات. وقال المبعوث الأمريكي توم برّاك أمس الجمعة إن مسؤولين من البلدين تحدثوا عن تهدئة الوضع في سوريا خلال المحادثات التي جرت يوم الخميس. وذكرت الإخبارية أن ممثلين عن وزارة الخارجية السورية ومسؤولين من المخابرات حضروا المحادثات. وأشارت تقارير إلى مقتل مئات الأشخاص في محافظة السويداء جنوب سوريا خلال اشتباكات بين مسلحين دروز وعشائر بدوية سنية وقوات حكومية. وتدخلت إسرائيل بشن غارات جوية. وأكدت الاشتباكات التي وقعت الأسبوع الماضي التحديات التي تواجه الرئيس السوري أحمد الشرع في تحقيق الاستقرار في سوريا والحفاظ على مركزية الحكم على الرغم من تقارب العلاقات مع الولايات المتحدة وتطور الاتصالات الأمنية بين الحكومة السورية وإسرائيل. وقال المصدر الدبلوماسي إن الاجتماع تضمن مشاورات أولية تهدف إلى "خفض التوتر وإعادة فتح قنوات التواصل في ظل التصعيد المستمر منذ أوائل ديسمبر ". وذكر المصدر أن الجانب السوري حمّل إسرائيل المسؤولية عن أحدث تصعيد، وقال إن استمرار مثل هذه "السياسات العدوانية" يهدد المنطقة. وذكر الوفد السوري أيضا أن دمشق لن تقبل "بفرض وقائع جديدة على الأرض".

بوساطة أمريكية.. مباحثات سورية إسرائيلية في باريس لاحتواء التصعيد
بوساطة أمريكية.. مباحثات سورية إسرائيلية في باريس لاحتواء التصعيد

صحيفة الخليج

timeمنذ 6 ساعات

  • صحيفة الخليج

بوساطة أمريكية.. مباحثات سورية إسرائيلية في باريس لاحتواء التصعيد

أجرى مسؤولون سوريون وإسرائيليون محادثات في باريس بوساطة أمريكية بشأن احتواء التصعيد في جنوب سوريا، وفق ما ذكرت قناة الإخبارية السورية، الرسمية، السبت، نقلاً عن مصدر دبلوماسي. وبحسب المصدر الدبلوماسي، فقد شدّد الوفد السوري خلال اللقاء على أن وحدة وسلامة وسيادة الأراضي السورية مبدأ غير قابل للتفاوض، وأن السويداء وأهلها جزء أصيل من الدولة السورية، لا يمكن المساس بمكانتهم أو عزلهم تحت أي ذريعة، كما شدد على رفضه بشكل قاطع أي وجود أجنبي غير شرعي على الأراضي السورية، وأي محاولة لاستغلال فئات من المجتمع في مشاريع التقسيم أو خلق كيانات موازية تفتت الدولة وتغذي الفتنة الطائفية. وأضاف المصدر الدبلوماسي: 'تم التأكيد على أن الشعب السوري، ومعه مؤسسات الدولة، يسعون جدياً إلى إعادة إعمار ما دمرته الحرب، وأن السوريين بعد سنوات من الصراع، يتطلعون اليوم إلى الأمن والاستقرار، ورفض الانجرار نحو مشاريع مشبوهة تهدد وحدة البلاد'. وتابع: 'أكد الجانب السوري أن أي محاولات لجرّ البلاد نحو الفوضى أو العنف الداخلي مرفوضة بالكامل، محذرا من مخططات تستهدف النسيج الوطني السوري، وداعيا المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته في منع الانزلاق نحو مزيد من التصعيد'. وبحسب قناة الإخبارية السورية، فقد حمّل الوفد السوري الجانب الإسرائيلي مسؤولية التصعيد الأخير، لاسيما التوغل في بعض المناطق بعد 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي، مشددا على أن استمرار هذه السياسات العدوانية يهدد أمن المنطقة بالكامل، وأن دمشق لن تقبل بفرض وقائع جديدة على الأرض. كما تطرقت المباحثات بين الجانبين، إلى إمكانية إعادة تفعيل اتفاق فضّ الاشتباك بضمانات دولية، مع المطالبة بانسحاب فوري للقوات الإسرائيلية من النقاط التي تقدمت إليها مؤخرا. وقال المصدر الدبلوماسي، إن اللقاء لم يسفر عن أي اتفاقات نهائية، لكن الجانبين اتفقا على عقد لقاءات أخرى خلال الفترة المقبلة «بهدف مواصلة النقاشات وتقييم الخطوات التي من شأنها تثبيت الاستقرار واحتواء التوتر في الجنوب».

القوات الروسية تسيطر على قريتي مالييفكا" و"زيليوني هاي"
القوات الروسية تسيطر على قريتي مالييفكا" و"زيليوني هاي"

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 7 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

القوات الروسية تسيطر على قريتي مالييفكا" و"زيليوني هاي"

وقالت وزارة الدفاع الروسية إن قواتها سيطرت على بلدة مالييفكا في دنيبروبتروفسك وزيليني هاي في مقاطعة دونيتسك. وأوضحت الوزارة في بيان أنه "نتيجة للعمليات الهجومية النشطة، حررت وحدات من مجموعة قوات الشرق قريتي زيليوني غاي في جمهورية دونيتسك الشعبية ومالييفكا في مقاطعة دنيبروبتروفسك". وبحسب بيان الدفاع الروسية فقد بلغت خسائر القوات الأوكرانية على هذا المحور، ما يصل إلى 190 جنديا ومركبة قتالية مدرعة و8 سيارات، ومدفع ميدان. وقرية مالييفكا هي الثانية التي تعلن القوات الروسية سيطرتها عليها في منطقة دنيبروبتروفيسك بعد السيطرة على قرية داتشنوي في المقاطعة نفسها، منذ بدء هجومها على أوكرانيا في فبراير 2022. ويمثل الاستيلاء على هذه القرية في دنيبروبتروفيسك، إذا أكدته كييف، انتكاسة رمزية أخرى للقوات الأوكرانية، إضافة إلى كونه قيمة استراتيجية ميدانية للقوات الروسية التي تواصل تقدمها الميداني على جبهات القتال المختلفة في شرق وجنوب أوكرانيا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store