logo
برنامج "الاستقالة الطوعية" يطيح بأكثر من 3 آلاف موظف إضافي في وكالة "ناسا"

برنامج "الاستقالة الطوعية" يطيح بأكثر من 3 آلاف موظف إضافي في وكالة "ناسا"

الشرق السعودية٢٦-٠٧-٢٠٢٥
يستعد نحو 3870 موظفاً لمغادرة عملهم في وكالة الفضاء الأميركية "ناسا"من خلال برنامج الاستقالة الطوعية، في إطار حملة واسعة النطاق من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لتقليص القوى العاملة في المؤسسات الفيدرالية، حسبما أوردت "بلومبرغ".
وأعلنت وكالة الفضاء الأميركية في بيان، الجمعة، أن هذه الأرقام قابلة للتغيير مع مراجعة "ناسا" للطلبات، بما في ذلك في حال انسحاب موظف من برنامج الاستقالة الطوعية، أو عدم الموافقة على استقالته.
وأضافت الوكالة: "لا تزال السلامة أولوية قصوى لوكالتنا، حيث نعمل على الموازنة بين الحاجة إلى أن نصبح منظمة أكثر انسيابية وكفاءة، والعمل على ضمان قدرتنا الكاملة على مواصلة عصر ذهبي للاستكشاف والابتكار، بما في ذلك رحلات إلى القمر والمريخ".
وقدمت "ناسا" لموظفيها فرصتين منفصلتين في عام 2025 للمغادرة، من خلال برنامج الاستقالة المؤجلة الحكومي. وقالت الوكالة إن عدد موظفيها المدنيين المتبقين المتوقع سيبلغ حوالي 14 ألف موظف، بعد برنامجي الاستقالة، بالإضافة إلى المغادرات العادية لحوالي 500 موظف خلال الفترة الزمنية نفسها.
وبدأت الجولة الأولى من برنامج الاستقالات الطوعية في "ناسا"، في بداية ولاية ترمب الثانية في يناير الماضي، عندما تلقى الموظفون الفيدراليون رسائل بريد إلكتروني تعرض عليهم فرصة المغادرة، وهو جهد قادته وزارة كفاءة الحكومة DOGE التي كان يرأسها إيلون ماسك. وقد قبل حوالي 870 شخصاً، أو 4.8% من القوى العاملة في "ناسا"، العرض في ذلك الوقت.
وبدأت "ناسا" جولتها الثانية من الاستقالة المؤجلة بدءاً في أوائل يونيو الماضي، مع تحديد موعد نهائي للمشاركة بحلول 25 يوليو الماضي. وقالت الوكالة، الجمعة، إن حوالي 3000 موظف، أو 16.4% من القوى العاملة، قبلوا هذه الخطوة.
وقاد المسؤولون التنفيذيون في وكالة الفضاء الأميركية، الذين كانوا يعملون على تقليل عدد الموظفين امتثالاً لهدف إدارة ترمب المتمثل في تقليص القوى العاملة الفيدرالية، الاستقالة المؤجلة كوسيلة لتجنب تسريحهم.
وقالت جانيت بيترو، القائمة بأعمال مدير "ناسا" السابق، خلال اجتماع مفتوح مع الوكالة في 25 يونيو الماضي: "السبب وراء قيامنا بذلك هو تقليل أي تخفيضات غير طوعية في القوى العاملة في المستقبل"، وفق تسجيل صوتي حصلت عليه "بلومبرغ".
وسعت "ناسا" إلى "إعفاء شامل" في فبراير الماضي، لإنقاذ جميع موظفي الوكالة الذين يخضعون لاختبارات من التسريح.
وقد أثار احتمال حدوث "هجرة جماعية" لموظفي "ناسا" مخاوف داخل القطاع وفي الوكالة، حيث جادل بعض الخبراء بأن التخفيضات ستؤدي إلى فقدان "ناسا" لبعض من أفضل مواهبها.
وفي رسالة إلى شون دافي، المدير المؤقت المعين حديثاً في "ناسا"، بعنوان "إعلان فوييجر"، حذّر مئات الموظفين السابقين والحاليين دافي، الذي يرأس أيضاً وزارة النقل، من أن تخفيضات القوى العاملة قد تُعرّض سلامة وكفاءة العمليات للخطر.
وكتبوا في الرسالة الموجهة إلى دافي: "لقد تم بالفعل فصل آلاف الموظفين المدنيين في ناسا أو استقالوا أو تقاعدوا مبكراً، آخذين معهم معارف متخصصة للغاية لا غنى عنها، وهي ضرورية لتنفيذ مهمة ناسا".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"منتصف الطريق".. تقدم جزئي في مفاوضات المعادن النادرة بين واشنطن وبكين
"منتصف الطريق".. تقدم جزئي في مفاوضات المعادن النادرة بين واشنطن وبكين

الشرق السعودية

timeمنذ 22 دقائق

  • الشرق السعودية

"منتصف الطريق".. تقدم جزئي في مفاوضات المعادن النادرة بين واشنطن وبكين

اعتبر الممثل التجاري الأميركي جيمسون جرير، أن المحادثات التجارية مع الصين كانت إيجابية، مشيراً إلى أن الجانبين يعملان حالياً على بعض المسائل الفنية العالقة. وذكر جرير في برنامج "Face the Nation" على شبكة CBS News الأميركية، أن المناقشات الجارية تجري على مستوى الموظفين، وأوضح أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أجرى محادثات مع نظيره الصيني شي جين بينج. وقال الممثل التجاري الأميركي: "نعمل على حل بعض المسائل الفنية، ونتحدث مع الرئيس حولها، وأعتقد أن الأمور تسير في اتجاه إيجابي"، مضيفاً: "لن أستبق الرئيس، ولكن لا أعتقد أن أحداً يرغب في عودة الرسوم الجمركية إلى 84%". وأضاف جرير أن المحادثات ركزت بشكل أساسي على المعادن النادرة، وشدد على أن الولايات المتحدة تركز على ضمان تدفق المواد المغناطيسية من الصين إلى الولايات المتحدة وسلاسل التوريد المرتبطة بها بحرية كما كانت عليه قبل فرض الرقابة. واعتبر في هذا الصدد أن المحادثات "قطعت نصف الطريق تقريباً". والأسبوع الماضي، اختتم كبار المفاوضين الصينيين والأميركيين جولة جديدة من محادثات التجارة في ستوكهولم بالسويد، اتفق خلالها الجانبان على السعي لتمديد هدنة جمركية 90 يوماً تسنى التوصل إليها في مايو. وفي وقت لاحق من الأسبوع، أجرى وفد من ممثلي شركات أميركية منهم مسؤولون تنفيذيون من "جولدمان ساكس" وبوينج وأبل، زيارة إلى الصين، حيث التقوا بوزراء التجارة والصناعة هناك. سلاسل التوريد في مرمى الاضطرابات وتواجه الصين موعداً نهائياً في 12 أغسطس للتوصل إلى اتفاق دائم بشأن الرسوم الجمركية مع إدارة ترمب، بعدما توصل البلدان إلى اتفاقات أولية في مايو ويونيو لإنهاء تبادلهما فرض رسوم جمركية ووقف تصدير المعادن الأرضية النادرة في تصعيد استمر لأسابيع. وبدون التوصل إلى اتفاق، قد تواجه سلاسل التوريد العالمية تجدد الاضطرابات مع عودة الرسوم الأميركية إلى مستويات في خانة المئات، وهو ما قد يؤدي إلى حظر للتجارة الثنائية. وجاءت محادثات ستوكهولم في أعقاب أكبر اتفاق تجاري لترمب حتى الآن والذي أبرمه مع الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي، حيث فرض رسوماً جمركية 15% على معظم صادرات التكتل من السلع إلى الولايات المتحدة، بما في ذلك السيارات. كما ستشتري الكتلة الأوروبية ما قيمته 750 مليار دولار من الطاقة الأميركية وستضخ استثمارات في الولايات المتحدة بقيمة 600 مليار دولار في السنوات المقبلة. ومن غير المتوقع حدوث انفراجة مماثلة في المحادثات بين الولايات المتحدة والصين، لكن محللين في مجال التجارة قالوا إن من المحتمل الاتفاق على تمديد آخر لمدة 90 يوماً لهدنة الرسوم الجمركية وضوابط التصدير التي تم التوصل إليها في منتصف مايو. ومن شأن هذا التمديد أن يمنع المزيد من التصعيد ويسهل التخطيط لاجتماع محتمل بين ترمب ونظيره الصيني شي جين بينج. وتستعد إدارة ترمب لفرض رسوم جمركية جديدة على قطاعات معينة ستؤثر على الصين في غضون أسابيع، ومنها رسوم على أشباه الموصلات والأدوية ورافعات الحاويات وغيرها من المنتجات. وذكرت صحيفة "فاينانشيال تايمز" الاثنين الماضي أن الولايات المتحدة أوقفت القيود المفروضة على صادرات التكنولوجيا إلى الصين لتجنب تعطيل المحادثات التجارية مع بكين، ودعم جهود ترمب الرامية لترتيب اجتماع مع شي هذا العام. لقاء قمة محتمل وجاءت هذه الزيارة في الوقت الذي تعمل فيه بكين وواشنطن على عقد قمة بين زعيمي البلدين في وقت لاحق من هذا العام، ربما بالتزامن مع منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ (أبيك) في كوريا الجنوبية من 26 أكتوبر إلى أول نوفمبر. وقال ترمب، الثلاثاء الماضي، إنه لا يسعى إلى عقد قمة مع نظيره الصيني، لكنه أضاف أنه قد يزور الصين بناء على دعوة من شي، والتي قال ترمب إنها وُجهت إليه. وذكر عبر منصته "تروث سوشيال": "قد أذهب إلى الصين، لكن لن يكون ذلك إلا بناءً على دعوة من الرئيس شي، والتي تم توجيهها رسمياً... وإلّا فلن أهتم". وفي حال انعقاد مثل هذه القمة، فإنها ستكون أول لقاء مباشر بين الاثنين منذ بدء الولاية الرئاسية الثانية لترمب، في وقت لا يزال فيه التوتر التجاري والأمني بين القوتين العظميين المتنافستين يتصاعد. ومن المرجح أن يؤثر أي تصعيد جديد للرسوم الجمركية وقيود التصدير على خطط عقد اجتماع مع شي.

كسوف القرن.. لن يحدث قبل عامين وسيشاهد في السعودية
كسوف القرن.. لن يحدث قبل عامين وسيشاهد في السعودية

الوطن

timeمنذ ساعة واحدة

  • الوطن

كسوف القرن.. لن يحدث قبل عامين وسيشاهد في السعودية

لا، لن يُظلم العالم نهاية هذا الأسبوع. ربما انتشرت شائعات على الإنترنت حول كسوف كلي طويل للشمس، لكن ما يُسمى بـ"كسوف القرن" لن يحدث قبل عامين. من المتوقع أن يحدث كسوف كلي للشمس، يستمر حتى 6 دقائق و23 ثانية في ذروته، في 2 أغسطس 2027، وفقًا لوكالة ناسا. وسيكون هذا الكسوف، الذي يتحرك فيه القمر بشكل مثالي بين الشمس والأرض ويلقي بظله عليها، أحد أطول الكسوفات منذ عقود. للمقارنة الزمنية، استمر كسوف الشمس الكلي الذي حدث في 8 أبريل 2024 لمدة 4 دقائق و28 ثانية في ذروته. في المقابل، استمر كسوف الشمس عام 1991 لمدة 6 دقائق و53 ثانية. وأفاد موقع أن كسوف 2 أغسطس 2027 سيكون أطول كسوف كلي حتى عام 2114. وسيكون الكسوف مرئيًا في أجزاء من أفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط. ولسوء حظ مراقبي السماء الأمريكيين، لن يتمكن معظم سكان الولايات المتحدة من رؤيته. مع ذلك، فإن كسوف الشمس في 2 أغسطس 2027 ليس في الواقع الكسوف الكلي القادم. أما الكسوف الذي سيحدث في 12 أغسطس 2026، فسيكون مرئيًا في جرينلاند وأيسلندا وإسبانيا وروسيا وأجزاء من البرتغال، وفقًا لوكالة ناسا. أين سيكون كسوف الشمس مرئيًا في 2 أغسطس 2027؟ سيمر مسار الكسوف الشمسي الكلي فوق أجزاء من أفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط، بحسب ما ذكره المركز الوطني للكسوف ووكالة ناسا. أجزاء من البلدان التالية تقع ضمن مسار الكسوف الكلي: - إسبانيا - المغرب - الجزائر - تونس - جبل طارق - ليبيا - السودان - مصر - المملكة العربية السعودية - اليمن - الصومال وستتمكن بلدان أخرى في أفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط من رؤية الكسوف جزئيا.

مؤشرات التباطؤ تضغط على الفيدرالي الأميركي وبنك إنجلترا لخفض الفائدة مرتين هذا العام
مؤشرات التباطؤ تضغط على الفيدرالي الأميركي وبنك إنجلترا لخفض الفائدة مرتين هذا العام

العربية

timeمنذ 2 ساعات

  • العربية

مؤشرات التباطؤ تضغط على الفيدرالي الأميركي وبنك إنجلترا لخفض الفائدة مرتين هذا العام

قال ريان رسول، الباحث في الشؤون الاقتصادية الأوروبية، إن الأرقام الأخيرة لسوق العمل الأميركية جاءت صادمة، بعد أن تم تعديل بيانات التوظيف لشهري مايو ويونيو لتُظهر خلق 130 ألف وظيفة فقط، بالإضافة إلى تسجيل 73 ألف وظيفة في يوليو، ما يعكس تباطؤاً حاداً وارتفاعًا في البطالة إلى 4.2%. وأوضح رسول في مقابلة مع "العربية Business" أن هذه المؤشرات تزيد الضغط على الاحتياطي الفيدرالي لتنفيذ خفضين متوقعين للفائدة هذا العام، الأول في سبتمبر والثاني في نوفمبر، وكل منهما بمقدار 25 نقطة أساس. وأشار إلى أن نائب رئيس الفيدرالي وعضواً آخر صوتا بالفعل لصالح الخفض في الاجتماع السابق، ما يعكس تحولاً في التوجه داخل البنك المركزي. وفي بريطانيا، بلغ معدل البطالة 4.7% وسط تراجع في التوظيف والوظائف الشاغرة، وانكماش الاقتصاد لشهرين متتاليين. ووفقًا لرسول. وتوقع رسول أن يخفض بنك إنجلترا الفائدة مرتين أيضًا، لتصل إلى 3.75%. أما في الاتحاد الأوروبي، فتوقع رسول ضغوطًا تضخمية عكسية نتيجة إغراق السوق بالبضائع الصينية الرخيصة، وسط استمرار الحرب التجارية الأميركية الصينية، ما قد يدفع بالتضخم إلى التراجع نحو 1.5%.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store