logo
روسيا تهدد حصون دونباس عشية قمة ألاسكا: أسرع تقدم خلال 24 ساعة

روسيا تهدد حصون دونباس عشية قمة ألاسكا: أسرع تقدم خلال 24 ساعة

العربي الجديدمنذ 2 أيام
عشية قمة ألاسكا المنتظرة غداً الجمعة، بين الرئيسين، الروسي فلاديمير بوتين والأميركي دونالد ترامب، كثفت روسيا هجماتها على منطقة دونباس (تضم إقليمي دونيتسك ولوغانسك). وتحدثت تقارير ميدانية عن اختراقات روسية كبيرة في الجبهة في منطقة بوكروفسك، وتهديد جدي لأربع مدن في دونيتسك، ظلت صامدة منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير/ شباط 2022، وهي عادة ما يطلق عليها اسم "المدن الحصينة" أو "حصون دونباس"، نظراً للتحضيرات الدفاعية الكبيرة التي أقامها الأوكرانيون، ويمكن أن يتسبب تجاوزها في منح الروس فرصة للتقدم شمالاً أو جنوباً من دون خطوط دفاع قوية. وأقر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مساء الثلاثاء، بصعوبة الأوضاع في دونيتسك. وقال في كلمته الليلية إن "أصعب وضع هو كراماتورسك، دوبروبيليا ـ كراماتورسك. ماذا حدث هناك؟ تقدمت مجموعات روسية قرابة عشرة كيلومترات في عدة أماكن. جميعهم بلا معدات، بحوزتهم أسلحة فقط. عُثر على العديد منهم بالفعل، ودُمروا جزئياً، وأُسروا جزئياً. سنعثر أيضاً على آخرين وندمرهم في المستقبل القريب".
تحذير من هجوم في الشرق
وذكر زيلينسكي أن روسيا تهدف إلى خلق صورة في الإعلام الأميركي بأنها تتقدم وأن أوكرانيا تخسر قبل
قمة ألاسكا
. وقال: "إذا انسحبنا من دونباس اليوم، من تحصيناتنا وأراضينا والمرتفعات التي نسيطر عليها، فسنفتح بوضوح رأس جسر للروس للاستعداد لهجوم" جديد. وحذّر زيلينسكي من أن روسيا تعدّ لهجوم من ثلاثة محاور في زابوريجيا وبوكروفسك ونوفوبافلوفسكي. وأول من أمس الثلاثاء، ذكر موقع "ديب ستيت" المقرب من الاستخبارات الأوكرانية، أن القوات الروسية تقدمت عشرة كيلومترات في اتجاهي بوكروفسك ودوبروبيليا، ويمكنها ترسيخ وجودها هناك. لاحقاً، أقرّت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية بوقوع معارك ضارية في هذه المنطقة، مما استدعى وصول قوات احتياطية.
ولا يمكن فصل التقدم الأخير عن هجوم الصيف الروسي الذي بدأ في يونيو/ حزيران الماضي، وتصاعد تزامناً مع إنذار ترامب الأول الذي منح روسيا 50 يوماً، كان يفترض أن تنتهي مطلع سبتمبر/ أيلول المقبل للجلوس إلى طاولة المفاوضات وإنهاء الحرب قبل أن يقلص المهلة أخيراً. واستولى الجيش الروسي بين الثالث من أغسطس/آب الحالي والعاشر منه، على 144 كيلومتراً مربعاً في أوكرانيا، مسرعاً تقدمه بنحو مرة ونصف المرة مقارنة بالأسابيع الثلاثة السابقة. وحقق الجيش الروسي، أول من أمس الثلاثاء، أكبر تقدم له خلال 24 ساعة في الأراضي الأوكرانية منذ أكثر من عام، تجاوز الـ110 كيلومترات مربعة، أول من أمس الثلاثاء، وفقاً لوكالة فرانس برس، نقلاً عن معهد الحرب الأميركي، في تقدم لم يُسجل منذ أواخر شهر مايو/أيار 2024.
حذّر زيلينسكي من أن روسيا تعدّ لهجوم من ثلاثة محاور في زابوريجيا وبوكروفسك ونوفوبافلوفسكي
وحسب موقع "ديب ستيت"، فقد تراوحت وتيرة تقدم القوات الروسية ما بين 92 كيلومتراً مربعاً و101 كيلومتر مربع أسبوعياً منذ منتصف الشهر الماضي. وأوضح الموقع أن التقدم الرئيسي الأسبوع الماضي، الذي قارب 60 كيلومتراً مربعاً، سُجّل شمال شرقي مدينة بوكروفسك. ووفقاً لبيانات "ديب ستيت"، استولت القوات المسلحة الروسية الأحد الماضي، وحده على قرية زاتيشوك (التسمية الروسية سوفوروفو) وتقدمت بالقرب من مدينة بيليتسكوي المجاورة الواقعتين على أحد طرق إمداد بوكروفسك من جهة بلدة دوبروبيليا. وأشار الموقع إلى أن ذروة
التقدم الروسي
، سُجلت في الأسبوع الأول من الشهر الماضي بواقع 225 كيلومتراً مربعاً. والاثنين الماضي، أكد "ديب ستيت" حدوث اختراق روسي شمال شرقي بوكروفسك بعمق تسعة كيلومترات داخل الأراضي الأوكرانية. ووفقاً لباحثي الموقع، تمكنت القوات الروسية خلال هذا الاختراق من تجاوز آخر خط دفاعي منظم للقوات الأوكرانية في دونباس. وبحسب تقديرات المحلل باسي باروينن، فقد نجحت القوات الروسية في ثلاثة أيام في التقدم حوالي 17 كيلومتراً داخل الأراضي الأوكرانية، وصولاً إلى طريق دوبروبيليا ـ كراماتورسك حتى ظهيرة أول من أمس الثلاثاء.
في المقابل، أفادت مدونات "زد"، التي يديرها مدونون عسكريون روس، باختراق جديد للجيش الروسي في دونباس بالقرب من بوكروفسك. وفي حال تأكدت التقارير، فإن القوات الأوكرانية في بوكروفسك قد تواجه خطر قطع طرق الإمداد، أو الوقوع في حصار كامل، وفقاً لتحليلات الخبراء. وذكر المراسل العسكري الموالي لروسيا يوري كوتينوك، أن القوات الروسية قطعت الطريق من بوكروفسك إلى دوبروبيليا، وسيطرت على الجزء الشمالي من تشيرفوني ليمان، وحاصرت رودينسكوي. ودخلت الجزء الشمالي الشرقي من ميرنوغراد. وتخوض معارك حول شفشينكو. وأضاف أن القوات الروسية وصلت إلى الضواحي الشرقية لنوفوألكساندروفكا، حيث تبعد 600 إلى 700 متر فقط عن الطريق المؤدي عبر غريشينو إلى بوكروفسك. وذكر المدون الروسي بوريس روزين أن مجموعات الاستطلاع والتخريب الروسية دخلت إلى غريشينو نفسها، وتضغط على الطريق الواصل إلى بوكروفسك باستخدام المسيرات.
معارك دونباس
وبدأ المدونون الموالون لروسيا مثل بوريس روزين ويوري كوتينوك بالحديث عن إمكانية حصار بوكروفسك. وأشار كوتينوك إلى أن "التقدم نحو غريشينو ومن ثم جنوباً باتجاه كوتلين وأوداشني قد يؤدي إلى انهيار الخط الأمامي الأوكراني". وأعرب الخبير العسكري في "فريق استخبارات الصراع" (غير تابع لأي جهة روسية أو أوكرانية)، كيريل ميخائيلوف، عن اعتقاده أن الجيش الروسي قد يكون نجح بالفعل في قطع طريق الإمداد بين بوكروفسك ودوبروبيليا. ووفقاً لتحليل شركة "بلاك بيرد غروب" الفنلندية المتخصصة في الاستخبارات المفتوحة، فإن اليومين المقبلين، سيحددان ما إذا كانت القوات المسلحة الأوكرانية ستتمكن من السيطرة على الوضع، أم أن الوحدات الروسية ضمن مجموعات التخريب والاستطلاع، ستحصل على تعزيزات وستتمكن من الانتشار في اتجاهات متعددة، كما حدث في سيناريوهات مماثلة سابقاً. ورأى محللو الموقع أن القوات الأوكرانية ستسرع على الأرجح بنقل تعزيزات إلى هذه المنطقة من قطاعات أخرى من الجبهة. وقال: "هذا، بدوره، سيفتح أمام القوات الروسية فرصاً إضافية للتحرك في أماكن أخرى".
إذا انسحبت أوكرانيا من دونيتسك عليها بناء تحصينات دفاعية في خاركيف ودنيبروبتروفسك
وأجمع خبراء عسكريون على أن الأوكرانيين سيحاولون التمسك ببلدة رودينسكوي أطول فترة ممكنة، لأنه في حال سقوط بلدة رودينسكوي، قد يتم عزل مدينتي بوكروفسك وميرنوغراد من الشمال، وفرض حصار مع دمار للبنى اللوجستية مما سيرغم القوات الأوكرانية على انسحاب عاجل من منطقة بوكروفسك الكبيرة. وأوضح مؤسس "فريق استخبارات الصراع" المحلل العسكري رسلان ليفييف، الاثنين الماضي، أن "السيطرة على رودينسكوي والسيطرة النارية على طريق غريشينو، قد تؤدي إلى انهيار الجيب الدفاعي في قطاع بوكروفسك، وهو انهيار مصغر للخط الأمامي. نتوقع تسارعاً في التطورات الميدانية بقطاع بوكروفسك خلال الفترة المقبلة". ويبدو أن القوات الأوكرانية أمام خيارات صعبة فالصمود مكلف بشرياً، وفقدان رودينسكوي قد يخلق تأثير دومينو يهدد كامل الموقف الدفاعي الأوكراني في أهم محاور دونباس في الشرق.
عقب
لقاء بوتين مع ستيف ويتكوف
المبعوث الخاص لترامب الأربعاء ما قبل الماضي، ذكرت تقارير أن الكرملين يطالب أوكرانيا بالتنازل عن أراضٍ استراتيجية غير محتلة في منطقة دونيتسك في دونباس لصالح روسيا، وتجميد خطوط القتال في مناطق أخرى في جزء من اتفاقية وقف إطلاق النار. وتسيطر روسيا حالياً بشكل شبه كامل على مقاطعة لوغانسك في دونباس لكنها لا تحتل سوى نحو 30% من دونيتسك. وتضم المنطقة الواقعة تحت سيطرة أوكرانيا ما يعرف بحزام الحصون في مدن سلوفيانسك وكراماتورسك ودروجكيفكا وكوستيانتينيفكا. وشرعت أوكرانيا في بناء الحزام منذ عام 2014، ويتكون من أربع مدن كبرى وعدة بلدات وتجمعات سكنية تمتد من الشمال إلى الجنوب على طول الطريق "أتش ـ 20" بين كوستيانتينيفكا وسلوفيانسك، وبلغ عدد سكانها قبل الحرب أكثر من 380,537 نسمة. يبلغ طول الحزام 50 كيلومتراً تقريباً. وأنفقت أوكرانيا خلال السنوات الـ11 الماضية الوقت والمال والجهد في تعزيز حزام الحصون وإقامة بنية تحتية صناعية دفاعية مهمة في مدن دونباس والمناطق المحيطة بها. وتشكل مدينتا سلوفيانسك وكراماتورسك النصف الشمالي من الحزام الحصين، وتعملان بمثابة مراكز لوجستية مهمة للقوات الأوكرانية المدافعة في منطقة دونيتسك. أما دروجكيفكا، أولكسييفو ـ دروجيكيفكا، وكوستيانتينيفكا، فتشكل النصف الجنوبي من الحزام. وبدأت القوات الأوكرانية ببناء مواقع دفاعية في هذه المدن ومحيطها بعد استعادتها من القوات الانفصالية الموالية لروسيا التي هاجمت واستولت على سلوفيانسك، وكراماتورسك، ودروجكيفكا، وكوستيانيفكا في إبريل/ نيسان 2014.
تقارير دولية
التحديثات الحية
دونباس... حصان طروادة الروسي والخاصرة الرخوة لأوكرانيا
إخفاق روسي
وأخفقت روسيا في الاستيلاء على سلوفيانسك في عام 2022، وسعت منذ بداية الحرب لتطويق الحزام الحصين، ما يشير إلى متانة التحصينات. وحسب تقرير لمعهد دراسات الحرب الأميركي، نشره أول من أمس الثلاثاء، تحاول القوات الروسية حالياً تطويق الحزام من الجنوب الغربي، وهي منخرطة في جهود للسيطرة عليه، ومن المرجح أن تستغرق عدة سنوات قبل إنجاز هدفها. ورأى خبراء المعهد أن "التنازل عن أجزاء منطقة دونيتسك التي تسيطر عليها أوكرانيا سيضع القوات الروسية على حدود دونيتسك، وهو موقع أقل قابلية للدفاع مقارنة بالخط الحالي". وفي حال وافقت أوكرانيا أو أُجبرت على الانسحاب من حصون دونيتسك، يجب عليها بناء تحصينات دفاعية ضخمة بشكل عاجل على طول حدود منطقتي خاركيف ودنيبروبتروفسك، لكن التضاريس هناك غير مناسبة لتشكل خط دفاعي قوي.
ويؤمن تمركز القوات الروسية على حدود مناطق دونيتسك ـ خاركيف ودونيتسك ـ دنيبروبتروفسك، نقطة انطلاق أكثر ملاءمة لهجوم روسي مستقبلي نحو المناطق القريبة في منطقتي خاركيف أو
دنيبروبتروفسك
مقارنة بالخطوط الحالية. وحسب الخرائط الميدانية، فإن خسارة أوكرانيا أو إجبارها على التنازل عن بقية المناطق غربي دونيتسك لصالح روسيا، سيقرب القوات الروسية نحو الغرب في أوكرانيا بمسافة 82 كيلومتراً. ويوفر التنازل عن مدينة ليمان في دونيتسك ظروفاً مواتية للروس لمهاجمة مواقع أوكرانية في منطقة خاركيف، على الضفة الشرقية لنهر أوسكيل. ويمكن للقوات الروسية بعد ذلك محاولة عكس جهودها في 2022 والاستفادة من سلوفيانسك والتقدم الإضافي على طول طريق إي ـ 40، بين مدينة خاركيف ونوفوشاختينسك لمهاجمة منطقة خاركيف من الجنوب، مما يضع القوات الروسية على بُعد نحو 20 كيلومتراً من المدينة الرئيسية إيزيوم.
ورغم أن القوات الروسية تسيطر أيضاً على مواقع محدودة على طول حدود منطقة دنيبروبتروفسك، جنوب غربي بوكروفسك، فإن التنازل عن بقية دونيتسك سيمكن القوات الروسية من تجنب استكمال جهودها المكلفة الجارية لتطويق بوكروفسك وميرنوغراد. كما سيتجنبون الاضطرار إلى القتال عبر خط الدفاع الغربي لأوكرانيا الذي يمتد من دوبروبيليا ـ بيلوزيرسك ـ نوفودونتسك ـ أوليكساندريفكا، وهو خط دفاعي يمتد من الشمال إلى الجنوب، على غرار حزام الحصون. ويمنح التنازل عن بقية دونيتسك القوات الروسية مواقع أكثر ملاءمة للهجوم نحو منطقة دنيبروبتروفسك، في حال قررت استئناف الحرب حتى مع توقيع اتفاقيات سلام.
تقدم الجيش الروسي 110 كيلومترات مربعة في يوم واحد، الثلاثاء
واحتمال استئناف الحرب حتى بعد استسلام أوكرانيا غير مستبعد، نظراً لأن الغالبية العظمى من القيادات الروسية، وفي مقدمهم بوتين، لا تعترف بأوكرانيا دولةً مستقلة وغير تابعة لروسيا. ويمكن توظيف قضايا مثل "مظلومية الأقلية الروسية" واضطهاد الروس في أوكرانيا وعدم منح اللغة الروسية وضعاً رسمياً، أو التقرب من حلف شمال الأطلسي (ناتو) والاتحاد الأوروبي، أو حتى نعت أي قيادة بأنها "نازية جديدة" في حال عارضت التوجهات والرؤى الروسية بشأن أوكرانيا. وفي مطلع الشهر الحالي أكد بوتين أن الشروط التي طرحها في خطابه في يونيو 2024 "تبقى بالتأكيد كما هي". وطالب بوتين في يونيو 2024 بأن يعالج أي اتفاق سلام "الأسباب الجذرية" للحرب، وأن ينص على نزع سلاح أوكرانيا، ونزع النازية منها، وحيادها عن التحالفات. ويصّر المسؤولون الروس باستمرار على أن تتنازل أوكرانيا عن كامل دونباس و"نوفوروسيا"، في إشارة إلى الأجزاء المحتلة وغير المحتلة من مناطق دونيتسك، ولوغانسك، وخيرسون، وزابوريجيا، في شرط مسبق لأي مفاوضات مع أوكرانيا. ولا توضح التسريبات حقيقة ما دار بين بوتين وويتكوف في اجتماعهما الأخير، وتصل المعلومات إلى حد التضارب أحياناً.
تجميد خطوط التماس
تظل الشروط الدقيقة لمقترح بوتين غير واضحة، بسبب التضارب في تقارير إدارة ترامب. وقال مسؤولون أميركيون في تقارير مختلفة إن بوتين عرض الانسحاب من منطقتي زابوريجيا وخيرسون مقابل بقية دونيتسك، ثم صححوا ذلك قائلين إنه عرض فقط تجميد خطوط التماس في زابوريجيا وخيرسون. كما قال مسؤولون أميركيون إن بوتين عرض الانسحاب من منطقتي
سومي
وخاركيف. وتتقاطع جميع التسريبات والتصريحات الأميركية، على أن بوتين مصر على انسحاب أوكرانيا من بقية المناطق في مقاطعة دونيتسك شرطاً مسبقاً لوقف إطلاق النار، من دون التزام باتفاق سلام نهائي يُنهي الحرب.
ويرى خبراء معهد دراسة الحرب الأميركي أن بوتين يريد إجبار أوكرانيا على "التخلي عن حزام الحصن، وهو الخط الدفاعي الرئيسي المحصن في دونيتسك منذ عام 2014، من دون وجود ضمان بعدم استئناف القتال لاحقاً". وخلصت إلى أن "اقتراح بوتين يطالب أوكرانيا بالتنازل عن هذا الموقع الدفاعي الحيوي، الذي لا تملك القوات الروسية حالياً أي وسيلة لتطويقه أو اختراقه بسرعة، من دون أي مقابل على ما يبدو". ويوجه تكثيف العمليات العسكرية الروسية في دونيتسك عشية قمة بوتين ترامب رسالة مفادها إصرار روسيا على الحصول على مقاطعة دونيتسك كاملة عبر القتال أو تسوية سياسية. ويمنح أي تقدم روسي في أي جبهة، حتى لو كان الثمن باهظاً، ورقة قوة إضافية لبوتين على طاولة المفاوضات. وفي حال نجح الهجوم في السيطرة على مناطق واسعة وانهيار حصون دونباس، فإن ترامب يستطيع الدفاع عن وجهة نظره، بأنه يجب وقف القتال عن الخطوط الحالية، لأن استمراره يعني خسارة كييف مزيداً من الأراضي والأرواح.
تقارير دولية
التحديثات الحية
دونباس... من قلعة الصناعة السوفييتية إلى منطقة الصراعات العالمية
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مباشر, ترامب يقول إنه اتفق مع بوتين بشأن الكثير من النقاط، واجتماع "مقبل" متوقع في موسكو
مباشر, ترامب يقول إنه اتفق مع بوتين بشأن الكثير من النقاط، واجتماع "مقبل" متوقع في موسكو

BBC عربية

timeمنذ 2 ساعات

  • BBC عربية

مباشر, ترامب يقول إنه اتفق مع بوتين بشأن الكثير من النقاط، واجتماع "مقبل" متوقع في موسكو

تغطية مباشرة ترامب: تحدثت مع بوتين "بصدق شديد" بعد اجتماعنا قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، إنه ونظيره الروسي فلاديمير بوتين تحدثا "بصدق شديد" بعد تصريحاتهما التي أعقبت اجتماع بينهما في ألاسكا. ورداً على سؤال بشأن ما إذا كان تحدث مع نظيره الروسي على انفراد، قال ترامب لمراسل قناة فوكس نيوز "نعم، فعلت بعد تصريحاتنا. ألقى كلمة جيدة للغاية ... وبعد ذلك تحدثنا. بعد ذلك مباشرة، تحدثنا بصدق شديد". ترامب: بوتين وزيلينسكي سيعقدان اجتماعاً قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، إن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين سيعقدان اجتماعاً لمحاولة التوصل إلى وقف إطلاق النار لإنهاء الحرب. وقال ترامب في مقابلة مع شون هانيتي من قناة فوكس نيوز بعد الاجتماع مع بوتين في ألاسكا "الآن، الأمر متروك حقاً للرئيس زيلينسكي لإنجاز ذلك. وأود أن أقول أيضاً أن على الدول الأوروبية أن تتدخل قليلاً. ولكن الأمر متروك للرئيس زيلينسكي ... وإذا رغبوا في ذلك، سأكون في الاجتماع المقبل". وأضاف "سيقومون بإعداد اجتماع الآن بين الرئيس زيلينسكي والرئيس بوتين وبيني، على ما أعتقد". أبرز ما جاء في المؤتمر الصحفي بين ترامب وبوتين: ترامب: تفاوضت مع بوتين على نقاط تشمل حلف شمال الأطلسي وإجراءات أمنية ترامب: بوتين وزيلينسكي سيعقدان اجتماعاً ترامب: اعتقد أننا نقترب جدا من التوصل لاتفاق وعلى أوكرانيا أن توافق ترامب: نصيحتي إلى زيلينسكي أن يبرم اتفاقاً ترامب: تفاوضنا على الكثير من النقاط خلال الاجتماع وتبقى نقطة أو اثنتين بوتين لترامب: الاجتماع المقبل سيكون في موسكو بوتين: نأمل أن تصبح المحادثات نقطة انطلاق نحو استعادة العلاقات بوتين: أوكرانيا كانت أحد القضايا الرئيسية في المحادثات بوتين: رأينا رغبة ترامب في فهم جوهر الصراع ونحن مهتمون بإنهائه بوتين: نتوقع ألا تحاول أوكرانيا وأوروبا تخريب المحادثات بوتين:الشراكة الاستثمارية بين أمريكا وروسيا تحمل الكثير من الإمكانيات قبل 35 دقيقةالكرملين: محادثات بوتين وترامب تسمح بمواصلة السعي لإيجاد سبل للتسوية ذكرت وكالة إنترفاكس للأنباء نقلاً عن دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين، السبت، أن المحادثات بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي دونالد ترامب تسمح للبلدين بمواصلة البحث عن سبل للتسوية. وأضاف بيسكوف "كانت المحادثة إيجابية للغاية بالفعل، وتحدث الرئيسان عن ذلك. هذه هي المحادثة بالذات التي تسمح لنا بالمضي قدما بثقة معا على طريق البحث عن خيارات التسوية". ولم يوضح بيسكوف ما هي التسوية التي يقصدها. استبعاد أوكرانيا من المفاوضات يذكّر بمحادثات أفغانستان عام 2020, ليز دوسيت - مراسلة الشؤون الدولية, خط أحمر تم تجاوزه على السجادة الحمراء، مع استقبال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بحرارة للرجل الذي قاطعه قادة الغرب منذ الهجوم الروسي الشامل لأوكرانيا. وثمة صدى مألوف في شعار هذه القمة: "السعي نحو السلام". ففي الولاية الأولى للرئيس ترامب، انخرط في دبلوماسية محفوفة بالمخاطر تمثلت في اتفاق أمريكي مع حركة طالبان في فبراير/شباط 2020، وكان عنوانه "جلب السلام إلى أفغانستان". آنذاك، أثار استبعاد الحكومة الأفغانية من تلك المحادثات جدلاً واسعاً. بل إن الرئيس ترامب تحدث عن دعوة قادة طالبان، الخاضعين لعقوبات أمريكية مرتبطة بالإرهاب، إلى منتجع كامب ديفيد. واليوم، تكمن المسألة في أن أوكرانيا ليست على الطاولة لمناقشة مستقبلها. ولن يخفى ذلك على بعض المراقبين، ولا سيما الأفغان، أن الرئيس الأمريكي يجلس مع الرئيس فلاديمير بوتين في اليوم الذي يصادف الذكرى الرابعة لعودة طالبان إلى السلطة. كانت طالبان تدرك أنه بمجرد إبرام صفقة مع الولايات المتحدة، فإن النصر بات قريباً؛ وربما يفكر الرئيس بوتين بالطريقة نفسها. قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن الولايات المتحدة وروسيا، "رغم أن المحيطات تفصل بينهما، إلا أنهما جارتان قريبتان". وأضاف: "لا يفصل بينهما سوى 4 كيلومترات. نحن جاران قريبان، وهذه حقيقة". وأوضح أنه لهذا السبب قال للرئيس الأمريكي دونالد ترامب "مرحباً أيها الجار" عندما تصافحا على مدرج المطار في وقت سابق اليوم. وتحدث بوتين عن تاريخ ألاسكا، التي كانت جزءاً من الأراضي الروسية قبل أن تُباع للولايات المتحدة في منتصف القرن التاسع عشر. وأشار إلى وجود كنائس أرثوذكسية روسية في الولاية الأمريكية، قائلاً للصحفيين: "أنا على يقين بأن هذا الإرث سيساعدنا على إعادة بناء وتعزيز علاقات متكافئة ومفيدة للطرفين". صدر الصورة، EPA الرئيس الأمريكي يغادر دون إعلانه الكبير عن وقف إطلاق النار, سارة سميث - محررة شؤون أمريكا الشمالية, بدا لي أن بوتين كان يقول إنه مسرور لأنه أتيحت له الفرصة ليعرض قضيته مباشرة على الرئيس الأمريكي بشأن الأسباب التي دفعته إلى حرب أوكرانيا. بدا لي أنه أعاد التأكيد على تلك الأسباب وتوقف بعيداً عن الموافقة على وقف القتال. ولا يمكن إلا أن نفترض أن هذه هي النقطة الرئيسية التي كان دونالد ترامب يشير إليها عندما قال إنهما لم يتمكنا من التوصل إلى اتفاق بشأنها. صباح اليوم، وبينما كان الرئيس الأمريكي يسافر من واشنطن إلى ألاسكا، كان واضحاً جداً للصحفيين في رغبته في الإعلان عن وقف لإطلاق النار. قال الرئيس ترامب إنه لن يكون سعيداً من دون ذلك. حسناً، لم يبدُ كرجل سعيد على الإطلاق عندما غادر المنصة دون أن يتمكن من إعلان ذلك. بوتين: توصلنا إلى تفاهم "قد يجلب السلام إلى أوكرانيا" أشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الجمعة، إلى "تفاهم" تم التوصل إليه مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب خلال قمتهما في ألاسكا، قائلاً إنه قد يجلب السلام إلى أوكرانيا، لكنه لم يقدم أي تفاصيل إضافية. وقال بوتين في مؤتمر صحافي مشترك مع ترامب عقب القمة "نأمل أن يمهد التفاهم الذي توصلنا إليه ...الطريق إلى السلام في أوكرانيا". قبل ساعة واحدةترامب: لم نتفق بشأن "القضية الأهم" مع بوتين قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، إنه لم يتوصل مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين إلى اتفاق بشأن القضية "الأهم على الأرجح" في اجتماعهما، لكن هناك فرصة جيدة للغاية لتحقيق ذلك. وأضاف للصحفيين في أنكوريج بولاية ألاسكا "اتفقنا بشأن الكثير من النقاط. هناك بعض النقاط القليلة الباقية فحسب. بعضها ليس بالأهمية الكبيرة. نقطة واحدة على الأرجح هي الأكثر أهمية، لكن لدينا فرصة جيدة للغاية للتوصل لاتفاق. لم نحقق ذلك بعد، لكن لدينا فرصة جيدة للغاية". ولم يحدد الطرفان ما اتفقا عليه خلال القمة. صدر الصورة، Reuters بوتين: نأمل أن تصبح المحادثات نقطة انطلاق نحو استعادة العلاقات قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الجمعة، إنه يأمل أن تصبح الاتفاقات التي تم التوصل إليها خلال القمة مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب نقطة انطلاق نحو البدء في تسوية الصراع في أوكرانيا واستعادة العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة. وأضاف "أتوقع أن تصبح الاتفاقات التي تم التوصل إليها اليوم نقطة مرجعية، ليس فقط لحل المشكلة الأوكرانية، بل أيضا لبدء في استعادة العلاقات العملية بين روسيا والولايات المتحدة". ولفت إلى وجود إمكانيات هائلة للبلدين لبناء شراكة تجارية واستثمارية في مجالات مثل الطاقة والتكنولوجيا واستكشاف الفضاء وفي القطب الشمالي. وقال في مؤتمر صحفي مشترك مع ترامب لم يتلق فيه الرئيسان أي أسئلة "لدي كل الأسباب التي تجعلني أعتقد أنه من خلال التحرك على هذا المسار، يمكننا التوصل إلى نهاية للصراع في أوكرانيا في أقرب وقت ممكن". الرئيس الروسي يصف لقائه مع ترامب بأنه "تأخر كثيراً" قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال كلمته في قمة ألاسكا، إنه لم تُعقد أي قمم بين البلدين منذ عدة سنوات، وأن العلاقات الثنائية "تراجعت إلى أدنى مستوى لها منذ الحرب الباردة". وأضاف أنه حان الوقت للانتقال من المواجهة إلى الحوار، واصفاً الاجتماع بأنه "تأخر كثيراً". وأوضح أنه أجرى عدداً من المكالمات الهاتفية "الصريحة" مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مشيراً إلى أن المبعوث الخاص لترامب، ستيف ويتكوف، حافظ أيضاً على استمرار الحوار. قبل 2 ساعةترامب يبتسم وهو يفسح المجال لبوتين ليتحدث أولاً خرج الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، والرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إلى المنصة معاً، بعد أن عقدا نحو ثلاث ساعات من المحادثات خلف الأبواب المغلقة. وعُقد المؤتمر الصحفي المشترك قبل نحو نصف ساعة من الموعد المتوقع. ووقف الرئيسان وراء منصتين تحملان الختم الرئاسي الأمريكي، وخلفهما لافتة كُتب عليها "السعي نحو السلام"، فيما وُضعت الأعلام الروسية والأمريكية جنباً إلى جنب. أومأ ترامب لبوتين، مفسحاً له المجال ليتحدث أولاً، بينما ارتسمت على وجه الرئيس الأمريكي ابتسامة عريضة. ترامب: أحرزنا تقدماً كبيراً في المحادثات مع بوتين قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الجمعة إنه أحرز "تقدماً كبيراً" خلال اجتماع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا. وقال للصحفيين خلال مؤتمر صحفي مشترك بعد الاجتماع "كان هناك الكثير والكثير من النقاط التي اتفقنا عليها، وأود أن أقول إن معظمها لم يتحقق تماما، لكننا أحرزنا بعض التقدم". صدر الصورة، Reuters قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن اجتماعه المقبل مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب سيكون في موسكو. وقال بوتين بالإنجليزية رداً على ترامب بعد اجتماعهما في ألاسكا اليوم الجمعة "المرة المقبلة ستكون في موسكو".

أوكرانيا تعلن استعادة قرى سيطرت عليها روسيا أخيراً
أوكرانيا تعلن استعادة قرى سيطرت عليها روسيا أخيراً

العربي الجديد

timeمنذ 6 ساعات

  • العربي الجديد

أوكرانيا تعلن استعادة قرى سيطرت عليها روسيا أخيراً

أعلنت وحدة من الجيش الأوكراني تقاتل في شرق البلاد يوم الجمعة استعادة بعض القرى التي سيطرت عليها قوات موسكو بعدما حققت الأخيرة تقدماً سريعاً قبيل قمة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأميركي دونالد ترامب في ألاسكا. شنت روسيا الثلاثاء هجوماً خاطفاً نحو بلدة دوبروبيليا، واخترقت دفاعات أوكرانيا قبل قمة الجمعة في ألاسكا بين ترامب وبوتين بشأن إنهاء الحرب. وقالت وحدة "آزوف" على وسائل التواصل الاجتماعي "خلال الأيام الثلاثة الماضية، أوقفت قوات الفيلق الأول للحرس الوطني الأوكراني 'آزوف'، إلى جانب الوحدات المجاورة والتابعة، تقدم العدو في منطقة الدفاع باتجاه بوكروفسك". وأضافت أنها استعادت ست قرى في المنطقة. وكانت مكاسب الجيش الروسي الثلاثاء هي الأكبر خلال 24 ساعة منذ أكثر من عام، بحسب تحليل أجرته وكالة فرانس برس لبيانات من معهد دراسة الحرب ومقره الولايات المتحدة (آي إس دبليو). من ناحية أخرى، قتلت امرأة في هجوم بطائرة مسيّرة أوكرانية على مدينة كورسك الروسية ليل الخميس الجمعة، وفق ما أعلن حاكم المنطقة الحدودية، في حين استهدف الجيش الأوكراني سفينة قال إنها كانت تنقل ذخيرة ومكونات طائرات مسيرة من إيران إلى روسيا. وكتب ألكسندر خينشتاين، حاكم منطقة كورسك، على تليغرام: "هاجمت طائرة مسيرة معادية مبنى ليلا" في أحد أحياء مدينة كورسك، ما أدى إلى اشتعال النيران في طوابقه العليا. وأضاف أن امرأة تبلغ من العمر 45 عاما قتلت جراء الهجوم وأصيب عشرة أشخاص، بينهم فتى، مشيراً إلى تضرر مدرسة والعديد من المباني المجاورة. وكانت منطقة كورسك هدفا لهجوم شنته القوات الأوكرانية خلال صيف عام 2024، حيث استولت على أكثر من ألف كيلومتر مربع من الأراضي الروسية قبل إجبارها على الانسحاب نهائيا في إبريل/نيسان 2025. في غضون ذلك، استهدف الجيش الأوكراني سفينة قال إنها كانت تنقل ذخيرة ومكونات طائرات مسيرة من إيران إلى روسيا. وأفادت القوات المسلحة الأوكرانية في بيان عبر حسابها على منصة تليغرام، اليوم الجمعة، بأن الهجوم استهدف ميناء "أوليا 4" الروسي في منطقة أستراخان. وادعى البيان أن روسيا تستخدم الميناء مركزاً لوجستياً رئيسياً للإمدادات العسكرية من إيران. وأضاف: "وفقا للمعلومات المتوفرة، تم تنفيذ هجوم على سفينة قادمة من إيران تحمل ذخيرة ومكونات لطائرات مسيرة من طراز شاهد في ميناء أوليا 4"، وأشار إلى أن العمل جار للتأكد بشأن ما أسفر عنه الهجوم. أخبار التحديثات الحية ترامب يهدد بـ"عواقب وخيمة جداً" إذا رفض بوتين وقف حرب أوكرانيا ومنذ 24 فبراير/شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها. ويأتي ذلك قبل ساعات فقط من القمة المرتقبة بين بوتين وترامب التي تعقد اليوم الجمعة في ولاية ألاسكا الأميركية. (فرانس برس، العربي الجديد)

ترامب يهاتف رئيس بيلاروسيا قبل لقاء بوتين في ألاسكا
ترامب يهاتف رئيس بيلاروسيا قبل لقاء بوتين في ألاسكا

العربي الجديد

timeمنذ 9 ساعات

  • العربي الجديد

ترامب يهاتف رئيس بيلاروسيا قبل لقاء بوتين في ألاسكا

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، أنه أجرى اتصالاً هاتفياً مع رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو ، بحثا خلاله عدداً من القضايا المهمة، مؤكداً أنه يخطط لعقد لقاء معه في وقت لاحق. وأوضح ترامب، في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي أثناء سفره على متن طائرة الرئاسة إلى ألاسكا، أن الاتصال تناول ملفات متعددة، من بينها زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الصورة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ولد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 1952، أي بعد 7 سنوات من نهاية الحرب العالمية الثانية، التي فقد فيها شقيقه الأكبر وأصيب فيها والده، عمل 16 عامًا في جهاز الاستخبارات الروسي، ثم رئيسًا للوزراء عام 1999، ورئيسًا مؤقتًا في نفس العام، وفاز في الانتخابات الرئاسية: 2000، 2004، 2012، 2018، 2024 إلى ألاسكا، مضيفاً أن هدفه الرئيسي كان شكر لوكاشينكو على إطلاق سراح 16 سجيناً، وحثه على الإفراج عن 1300 آخرين. ويأتي هذا الاتصال قبل ساعات فقط من القمة المرتقبة بين ترامب وبوتين في أنكوريدج بولاية ألاسكا، التي وصفها مسؤولون غربيون بأنها "أهم مفاوضات بين الغرب وروسيا" منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا في فبراير/شباط 2022. وبحسب البيت الأبيض، سيُعقد اللقاء في قاعدة "إلمندورف ريتشاردسون" الجوية، وهي منشأة عسكرية أميركية رئيسية لمراقبة روسيا، وسيعقبه مؤتمر صحافي مشترك بين الزعيمين. أخبار التحديثات الحية قمة ألاسكا | لقاء ترامب وبوتين لحظة بلحظة وتتجه أنظار العالم، مساء الجمعة، إلى ولاية ألاسكا الأميركية التي تشهد عند الساعة 3:50 عصراً بتوقيت العاصمة واشنطن القمة المنتظرة بين الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين، والتي يستهدف الأول من خلالها الوصول إلى حل للحرب الروسية الأوكرانية. وينخفض سقف التوقعات في واشنطن في ما يخص الاجتماع مع إشارات إلى أن أوكرانيا ليست هي الطرف الرابح في قمة ألاسكا. وذكر ستيف بيل، المسؤول السابق في البيت الأبيض، في تصريحات لـ"العربي الجديد"، أن اللقاء المنتظر "قد يشكل منعطفاً مهماً في الحرب الروسية الأوكرانية، وقد يغير شكل العلاقات بين روسيا وأوكرانيا من ناحية، والولايات المتحدة وروسيا من ناحية أخرى، وقد يؤدي إلى بداية حل للصراع الأوكراني الروسي أو تعقدها"، محذراً من أن أوكرانيا "قد تجد نفسها وحيدة" إذا تمسكت بموقفها الرافض أي تنازلات. من جهته، وصف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قمة ألاسكا بأنها "مكافأة" لبوتين، داعياً إلى أن تمهد الطريق لمحادثات ثلاثية بين أوكرانيا وروسيا والولايات المتحدة لتحقيق "سلام عادل". (العربي الجديد، رويترز)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store