
تظاهرات في الكيان تدعو لوقف الحرب وإجراء عملية تبادل للأسرى
وأغلق المشاركون العديد من الطرق الرئيسية، وأشعلوا الإطارات ورفعوا الشعارات المطالبة بوقف الحرب واستعادة الأسرى.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن الشرطة الإسرائيلية اعتقلت 32 شخصًا حتى الآن بعد إغلاقهم للطرق، ومنها طرق على مدخل القدس.
وأشارت إلى أن قطاعات واسعة انضمت إلى الإضراب، ومنها جامعات وشركات "هايتك"، ومصانع ومجالس محلية، وغيرها.
وفي السياق، شارك في التظاهرات الكثير من القادة الإسرائيليين، وعلى رأسهم رئيس الكيان اسحق هرتسوغ الذي دعا لإغلاق ملف الأسرى في غزة واستعادتهم بأسرع وقت، مشيرًا إلى أن ذلك من شأنه وقف الشرخ الآخذ في الاتساع داخل المجتمع الاسرائيلي، على حد تعبيره.
بدوره، دعا رئيس نقابات العمال "الهستدروت" أرنون بار دافيد، خلال مشاركته في التظاهرات، إلى إنهاء الحرب واستعادة الأسرى.
وقال "دافيد"، الذي رفض شلّ الإقتصاد الإسرائيلي في هذا اليوم: "أوجه رسالتي إلى رئيس الحكومة نتنياهو أن عليه إعادة الأسرى كأولوية وطنية عليا".
كما شارك في التظاهرات أسرى سابقين في القطاع، الذين دعوا إلى ضرورة الإسراع في إنقاذ ما تبقى منن الأسرى قبل فقدانهم للأبد، حال تطبيق الحكومة قرارها باجتياح ما تبقى من القطاع.
من جهته، هاجم وزير الأمن القومي ايتمار بن غفير المشاركين في التظاهرات، قائلًا: "إنهم يضعفون الموقف الإسرائيلي".
وأضاف "يُعد إضراب اليوم استمرارًا للإضرابات الداعية لرفض الخدمة العسكرية، والتي بدأت قبل 7 أكتوبر ، هؤلاء الأشخاص قرروا إضعاف الدولة حينها ويحاولون ذلك اليوم، هذا الإضراب يُقوي حماس، ويُبعد فرص استعادة الأسرى".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


معا الاخبارية
منذ ثانية واحدة
- معا الاخبارية
كلام نتنياهو مقابل كلام الآخرين
فيما يتوجه العالم إلى الاعتراف بدولة فلسطين ضمن ما يسمى بحل الدولتين ، فإن اسرائيل تذهب في الاتجاه المعاكس تماماً ، فهي تقرر دفن الدولة الفلسطينية حسب تعبير سموترتش و تقرر احتلال قطاع غزة بالكامل، وذلك ضمن الرؤية الدينية المشيحانية لنتنياهو الذي يعتقد في نفسه أنه صاحب رؤية روحية وتاريخية تؤهله لإقامة إسرائيل الكبرى. واسرائيل الكبرى حسب المفهوم الإسرائيلي هي ضد القانون الدولي واتفاقيات السلام القديمة والجديدة والمستقبلية أيضاً، هي تهديد للجيران وغير الجيران، هي إعلان حرب مؤجل ومعجل ، وهي اهانة للإقليم وأنظمته وشعوبه ، وهي استقواء بالتيار الديني المشيحاني المتطرف الذي يحكم الإدارة الأمريكية الحالية على الأقل، فالعلاقة بين أمريكا واسرائيل هي علاقة لاهوتية وليست استعمارية فقط. كلام نتنياهو يفرغ الجهود الدولية من مضامينها ، وهي رد على المسعى الفرنسي السعودي. ورد على تسونامي الاعتراف الأوروبي بالدولة الفلسطينية ورد أيضاً على الاعتدال والحكمة والرغبة المعلنة في التعاون، كلام نتنياهو تفسير لاتفاقيات السلام بكل طبعاتها ونُسَخِها ، وترجمة لنوع العلاقة التي تريد إسرائيل نسجها مع العالم العربي. وكلام نتانياهو ليس تعبيرا عن أزمة حكومية وليست لاسترضاء اليمين بكل طبقاته وليست تصريحات انتخابية ، بل هي رؤية مركزية في الفكر الصهيوني منذ بداياته ، ومن يريد أن يتأكد فلينظر الى خرائط الحركة الصهيونية التي قدمتها لمؤتمر فرساي سنة 1919 ، وهي خرائط تضم فلسطين والأردن وأجزاء من الدول المجاورة . فكرة إسرائيل الكبرى ليست مجرد رؤية استعمارية ، وإن كانت كذلك، ولكنها رؤية لاهوتية يرغب في تحقيقها الكثير من الأطراف واسرائيل من بينها. لا يمكن تفسير تصاعد اللغة أو الخطاب الديني المشيحاني في العالم إلا من خلال دعم اسرائيل رغم كل فظائعها. فما الذي يبقي الحرب مستعرة ومستمرة على الشعب الفلسطيني لمدة سنتين تقريباً ودون قدرة من العالم على ايقافها؟!وما الذي يعطي اسرائيل كل هذه القوة والصلف على الاستمرار في إدارة الظهر للقانون والاخلاق والانسانية ؟! ألا تستمر هذه الحرب بسبب ازدواجية المعايير والنفاق في التعامل والسلوك ؟! ألا تستمر بسبب تلك الروابط والعلاقات والمصالح والأهداف العميقة التي ترى في استمرار اسرائيل قوية ومسيطرة هدفاً أساسياً لها ؟! وحتى نكون أكثر دقة ووضوحاً وصراحة أيضاً، ألا يعني كلام نتانياهو حول اسرائيل الكبرى أنه لا يرى هناك تهديداً أو حتى غضباً ممكناً من الإقليم والعالم؟! ألا يعني أن كلامه هذا قد يتحول إلى إجراء لتغييرات حقيقية على الأرض وذلك بسبب أن الإقليم –في معظمه- أبقى على العلاقات مع اسرائيل علناً وسراً ، وأن هناك تقارير عديدة تحدثت عن تعميق هذه العلاقات واتخاذها أشكالاً عديدة. وبالمقارنة مع دول وشعوب غربية في القارات الخمسة ، فإن هذه المقارنة ستكون محرجة إلى حد بعيد ، لا شيء يخفى ، ولا يستطيع طرف أن يبرر تلك العلاقات "العميقة" إلا أن يستعصم بما يسمى المصلحة، وفي حالتنا فإن المصلحة هذه هوة أخرى ومستوى أعمق من الخيار الخاطئ والمميت والمذل أيضاً. كلام نتنياهو حول الدولة التوراتية الكبرى دليل على أن تعميق العلاقات لا يفيد وأن بيانات الشجب الشديدة أو الأنيقة لا تفيد، وبالمقارنة بين الخلافات بين الدول العربية بعضها ببعض. وبين تلك مع إسرائيل ، نجد الفارق المخزي الكبير، فقطع العلاقات وسحب السفراء و التهديد بالغزو العسكري هي مميزات الخلافات العربية العربية ، أما مع اسرائيل ، فسبحان الله، إذ تتميز تلك الردود بخجل العذارى وحياء الفقراء. كلام نتانياهو ليس هفوة ولا زلّة ولا حلم ولا تهويم، إنه كلام صريح وقبيح ، ويجب أن لا يمر أو يعامل وكأن شيئاً لم يحصل. الخطير في كلام نتنياهو أن لا أحد من الإدارة الأمريكية اعترض عليه أو شجبه أو أدانه، بالعكس من ذلك، فإن هذه الإدارة ممثلة بمايك جونسون و هاكابي زارا الضفة الغربية المحتلة وذهبا مباشرة إلى مستوطناتها غير الشرعية ، ومن هناك بالذات باركا الاستيطان وقالا إن ذلك جزء من وعد إلهي أيضاً. كلام نتنياهو تعبير عن تيار عالمي متطرف ومتوحش ويهيئ لخراب العالم.


فلسطين أون لاين
منذ ثانية واحدة
- فلسطين أون لاين
قصفٌ لم يهدأ ومجازر متواصلة.. حرب الإبادة الجماعيَّة على غزَّة تدخل يومها الـ 682
يواصل الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة بالقصف الجوي والبري، لليوم الـ 682 على التوالي، مرتكبًا مجازر دامية بحق المواطنين، راح ضحيتها آلاف الشهداء والجرحى. وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 61,944 شهيدًا 155,886 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م، فيما بلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس 2025 حتى اليوم 10,400 شهيدًا و 43,845 إصابة. وأفاد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان أن أكثر من 30 فلسطينيًا يوميًا يصابون بإعاقات دائمة أو مؤقتة في قطاع غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، في إطار ما وصفه بجريمة الإبادة الجماعية الإسرائيلية. وارتفعت نسبة الأشخاص ذوي الإعاقة في القطاع بنحو 35% خلال 22 شهرًا، فيما وثق المرصد إصابة أكثر من 21,000 فلسطيني بإعاقات مختلفة من بين 156 ألف مصاب منذ بداية الهجمات، مقارنة بما كان موجودًا قبل أكتوبر 2023 والبالغ 58 ألف شخص، لترتفع نسبة ذوي الإعاقة إلى نحو 3.4% من السكان. وفي رصد "فلسطين أون لاين" لآخر التطورات الميدانية خلال الساعات الماضية، فقد واصل الاحتلال قصفه وتدميره وارتكابه للمجازر الدامية في قطاع غزة. قصفت طائرات الاحتلال الحربية عدة مواقع في وسط وغرب مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة. وأفادت مصادر صحفية، بأنه خلال أقل من خمس دقائق.. فجَّر الاحتلال 5 روبوتات في حي الصبرة جنوب مدينة غزة. وواصلت مدفعية الاحتلال حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة، فيما قصفت مدفعية الاحتلال محيط شارع 8 جنوبي مدينة غزة. وارتقت الشهيدة ابتسام الخطيب "بدر" وإصابة طفل، عقب استهداف الاحتلال منزلًا لعائلة بدر قرب مسجد الشقاقي بمخيم 2 في النصيرات وسط القطاع. وأطلقت طائرات الاحتلال المُسيّرة (كواد كابتر) النار شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة. واستهدفت المدفعية "الإسرائيلية" وسط مدينة خانيونس جنوب القطاع، في قصف متكرر على الأحياء السكنية. وارتقى 3 شهداء بينهم طفلة، جراء قصف الاحتلال نازحين في مديرية التربية والتعليم بحي الدرج بمدينة غزة. المصدر / فلسطين أون لاين


فلسطين أون لاين
منذ ثانية واحدة
- فلسطين أون لاين
خبير مصري لـ"فلسطين أون لاين": الوسطاء يكثفون المساعي لوقف العدوان على غزة وسط تعنت إسرائيلي
غزة- القاهرة/ علي البطة أكد الخبير المصري هاني الجمل، رئيس وحدة الدراسات الدولية والاستراتيجية في المركز العربي بالقاهرة، أن جمهورية مصر تبذل جهودا مكثفة بالتنسيق مع قطر وتركيا لتقريب وجهات النظر بين حركة حماس والورقة الأخيرة التي قدمها المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، مشيرا إلى أن المساعي تركز على وقف العدوان على غزة. وأوضح الجمل في حديثه مع "فلسطين أون لاين"، أن الهدف من هذه الجهود لا يقتصر على وقف إطلاق النار فحسب، بل يمتد إلى تأسيس مسار تفاوضي يأخذ في الاعتبار الحساسيات القائمة بين الأطراف، وكذلك الأوضاع الميدانية والإنسانية المعقدة في قطاع غزة. ولفت إلى أن حماس ترى وجود بعض التحديات التي تعتبرها عقبات أمام التوصل إلى اتفاق، من بينها التحفظ على مسألة نزع السلاح، وحرصها على ضمان عدم عودة الاحتلال لسياسة الاغتيالات، إلى جانب تأكيدها على أهمية أن يكون لها دور في مرحلة ما بعد وقف إطلاق النار. وأضاف أن الحركة لا ترفض الورقة المطروحة بشكل قاطع، لكنها تتعامل مع بنودها من منظور يراعي الأولويات الأمنية والسياسية، وتسعى إلى أن تتضمن أي صيغة تفاهم نقاطا تضمن عدم المساس بموقفها. ونقل "التلفزيون العربي"، عن مصدر فلسطيني، أن لقاء عقد في القاهرة، أمس، بدعوة ومشاركة من رئيس المخابرات المصرية، ويضم مسؤولين من مصر وقطر إلى جانب قادة الفصائل الفلسطينية، بما فيها حركة حماس، التي يترأس وفدها د.خليل الحية. ويبحث اللقاء سبل الضغط على الاحتلال لوقف الحرب ووقف ما وصف بالإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين، في ظل تعنت حكومة نتنياهو وتعاملها السلبي مع جهود الوسطاء. تعنت نتنياهو معرقل وأكد الجمل أن إسرائيل، وتحديدا نتنياهو، لا تبدي التزاما حقيقيا تجاه شروط التهدئة، وتتعامل مع الوساطات تكتيكيا بهدف كسب الوقت وتثبيت واقع ميداني يخدم مصالحها الأمنية، دون تقديم تنازلات سياسية جادة. وذكر أن نتنياهو يتحرك بدوافع شخصية تتجاوز المصلحة العامة لإسرائيل، ويسعى لترسيخ مكانته السياسية والتاريخية، كقائد يقود مرحلة التحول الحاسمة في مستقبل الدولة اليهودية. الموقف الأميركي ودعم إسرائيل وأوضح الجمل أن الإدارة الأميركية لم تمارس ضغوطا فعلية على إسرائيل لوقف عملياتها داخل غزة، وتكتفي بتصريحات عامة تتحدث عن التهدئة دون أي تحرك جدي يمكن أن يجبر تل أبيب على الالتزام بخطوط حمراء أو تفاهمات واضحة. وأشار إلى وجود قبول أميركي ضمني بتوسيع الاحتلال عملياته في القطاع، ما يجعل الموقف الأميركي عنصرا معطلا لأي تقدم دبلوماسي. الرؤية التوسعية لنتنياهو ويرى الجمل أن تصريحات نتنياهو بخصوص (إسرائيل الكبرى) ليست جديدة، بل هي تنفيذ لما جاء في كتابه "مكان بين الأمم"، حيث رسم تصورا لإسرائيل كقوة إقليمية تمتد جغرافيا وتفرض واقعا جديدا في المنطقة. وشدد على أن نتنياهو يسعى لقيادة "التمدد الثالث" للدولة اليهودية، ويريد تسجيل اسمه كصاحب التحول الجذري الذي يضمن بقاء إسرائيل بعد تجاوزها العقد الثامن. وأشار إلى أن مشروع "إسرائيل الكبرى" الذي يروج له نتنياهو يرتكز على تأويلات توراتية مغلوطة، ويهدف إلى تقليص الوجود الفلسطيني وتوسيع السيطرة على الأراضي، مع إقامة كيان فلسطيني محدود في غزة. استغلال التراجع العربي ولفت الجمل إلى أن هذا المشروع يستغل حالة التفكك في العالم العربي، من سوريا إلى لبنان واليمن، ويراهن على إضعاف حزب الله وتجريده من سلاحه لضمان أمنها على المدى الطويل. وشدد على أن مصر تبقى الدولة الإقليمية الأهم التي تقف في وجه هذه المخططات، بفضل وزنها السياسي وموقعها الاستراتيجي، وموقفها الثابت الرافض للتهجير القسري للفلسطينيين، داعيا إلى ضرورة تفعيل الضغط الاقتصادي على إسرائيل، وكذلك على الدول الداعمة (لإسرائيل). المصدر / فلسطين أون لاين