
ترامب يرد بقوة بعد تسريب أسرار حساسة: قرار ناري يربك الكونغرس
قررت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تقليص مشاركة المعلومات السرية مع الكونغرس، بعد تقارير صحفية عن نتائج الضربات على إيران أثارت ضجة وغضبا في الولايات المتحدة.
وقال مسؤول كبير في البيت الأبيض لشبكة 'سي إن إن' الإخبارية الأميركية، إن الإدارة تعتقد أن التقرير الأولي لوكالة استخبارات الدفاع سُرب بعد نشر التقييم على نظام لمشاركة المعلومات السرية مع الكونغرس، ليلة الإثنين.
وأضاف المسؤول: 'بالتالي ستشارك الإدارة معلومات أقل على هذا النظام'.
كما أكد أن الإدارة تجري تحقيقا في التسريب.
وكشف المسؤول لـ'سي إن إن'، أن وزيري الدفاع بيت هيغسيث والخارجية ماركو روبيو، ورئيس هيئة الأركان المشتركة دان كين، ومدير وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) جون راتكليف، سيقدمون إحاطة لمجلس الشيوخ بشأن إيران، الخميس.
وكانت تقارير صحفية أميركية نقلت عن تقييم استخباراتي أولي، أن المكونات الأساسية للبرنامج النووي لطهران لم تدمر، بما في ذلك مخزون اليورانيوم المخصب وأجهزة الطرد المركزي، من جراء الضربات الأميركية الأخيرة.
ودفعت التقارير كبار المسؤولين الأميركيين، بمن فيهم ترامب، إلى الرد بالنفي وتكذيب وسائل إعلام مهمة، مثل 'سي إن إن' وصحيفة 'نيويورك تايمز'.
الكونغرس
ايران
ترمب
شارك على فيسبوك
شارك على تويتر
تصفّح المقالات
السابق
هل يجوز دفن الميت ليلاً؟ دار الإفتاء توضح الأحكام والأوقات المكروهة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 24 دقائق
- اليمن الآن
مصدر أمني إسرائيلي: برنامج إيران النووي تعرض لأضرار كبيرة
كشف مصدر أمني إسرائيلي رفيع، الجمعة، أن البرنامج النووي الإيراني تعرض لأضرار كبيرة، مؤكدا أن طهران "لن تكون قادرة على إنتاج قنبلة نووية في المستقبل القريب". وقال المصدر لـ"سكاي نيوز عربية" إن موقع "فوردو" النووي، الذي يعد من أبرز المنشآت النووية الإيرانية، "أصيب بشكل دقيق ولحق به ضرر مؤكد، رغم أن حجم هذا الضرر لا يزال غير معروف بدقة". وأضاف: "ننتظر دخول الإيرانيين إلى الموقع لتقييم حجم الأضرار بشكل نهائي، لكن المؤكد أنه خرج عن الخدمة". وأكد المصدر أن إيران كانت على بعد أشهر قليلة فقط من إنتاج سلاح نووي، وشدد على أن: "الإيرانيون أوضحوا امتلاكهم صواريخ باليستية يمكنها نظريا حمل رؤوس نووية". وفيما يتعلق بموقع تحويل اليورانيوم في أصفهان، أفاد المصدر بأنه "تعرض لتدمير شبه كامل"، موضحا أن إيران "كانت تمتلك منشأة واحدة فقط لتحويل اليورانيوم، وقد تم تدميرها، وإعادة بناء موقع لهذا الغرض ستحتاج إلى أكثر من عام". وتابع: "لن نتردد في تنفيذ عمليات إضافية داخل إيران إذا تطلب الأمر، وننصح طهران بالتخلي عن مشروعها النووي، فقد أظهرنا جديتنا في منعها من حيازة سلاح نووي". وعن ملف الصواريخ الباليستية، قال المصدر: "القضية هنا مختلفة عن النووي، فإما أن تمتلك الصواريخ أو لا. وإذا أعادت إيران بناء قدراتها الصاروخية، فسيتعين علينا دراسة الخيارات المتاحة". وأوضح أن: "الإيرانيون كانوا قريبين من تشكيل تهديد صاروخي مباشر لأوروبا".وكانت إيران قد كشفت سابقا أنها نقلت يورانيوم مخصبا من موقع "فوردو" إلى مواقع أخرى، وفقا لما ذكرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية. وأضاف التقرير أنه "تم نقل 400 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب إلى درجة نقاء 60 بالمئة، أي أقل من نسبة 90 بالمئة اللازمة لصنع أسلحة نووية". وأظهرت صور أقمار اصطناعية ملتقطة قبل أيام من الضربات الأميركية على 3 مواقع نووية إيرانية، شاحنات مصطفة على الطريق المجاور لمنشأة "فوردو" الواقعة وسط الجبال. اخبار التغيير برس وفي المقابل، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أن كل اليورانيوم المخصب الذي كانت إيران تمتلكه كان داخل المواقع التي تعرضت للقصف، وأكد: "من الصعب جدا نقله". كما قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إيفي ديفرين، إن الجيش يراقب عن كثب احتمال نقل إيران لليورانيوم المخصب من مواقع تضررت أو دمرت إلى مواقع أخرى.


اليمن الآن
منذ 42 دقائق
- اليمن الآن
مسؤول إيراني: قد ننقل مخزون اليورانيوم للخارج مقابل اتفاق
قال مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني، إن بلاده منفتحة على إمكانية نقل مخزون اليورانيوم المخصب إلى الخارج، حال التوصل إلى اتفاق. وأكد إيرواني في لقاء مع موقع "المونيتور" الأمريكي، الخميس، عزم بلاده على ممارسة حقوقها بموجب معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية. وأشار إلى أن لكل دولة طرف في معاهدة حظر الانتشار النووي الحق في إجراء دراسات وإنتاج واستخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية. وشدد على عزمهم الحفاظ على قدراتهم الإنتاجية للطاقة النووية داخل البلاد، وأن هذا لا يعني انغلاقهم أمام التعاون الإقليمي. وذكر أن تشكيل اتحاد نووي قائم على التعاون التقني والتجاري، تؤسسه عدة دول للعمل بصورة مشتركة في المجال النووي، قد يكون أيضا أحد خيارات التعاون المذكورة. وأوضح أن هذا الاتحاد لا يحل محل البرنامج النووي الوطني الإيراني، بل يقدم خدماته بصفته "مبادرة تكميلية". ولدى سؤاله عن إمكانية التخلي عن تخصيب اليورانيوم لاتحاد نووي إقليمي على أراضيها، أجاب المسؤول الإيراني بأنهم لا يعارضون ذلك من حيث المبدأ، لكنهم سيقيّمون هذه الإمكانية وفقا لتفاصيل المقترحات التي يتلقونها. وأردف: "في حال التوصل إلى اتفاق جديد، فنحن مستعدون لنقل مخزوناتنا من اليورانيوم المخصب بنسبة 20 بالمئة و60 بالمئة إلى دولة أخرى وإخراجها من إيران مقابل خام اليورانيوم شبه المكرر (الكعكة الصفراء)". وأوضح أنه من البديل أيضا تخزين اليورانيوم المخصب في إيران تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وأكد أن هذا الاحتمال يعتمد على محتوى المفاوضات وشروط الاتفاق النهائي، وأنه ليس خطا أحمر بالنسبة لإيران. وفي 13 يونيو/ حزيران شنت إسرائيل بدعم أمريكي عدوانا على إيران استمر 12 يوما، شمل مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، فيما ردت إيران باستهداف مقرات عسكرية واستخبارية إسرائيلية بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة. وفي 22 يونيو هاجمت الولايات المتحدة منشآت إيران وادعت أنها "أنهت" برنامجها النووي، فردت طهران بقصف قاعدة "العديد" الأمريكية بقطر، ثم أعلنت واشنطن في 24 يونيو وقفا لإطلاق النار بين تل أبيب وطهران. وثمة غموض وتضارب بشأن حجم وتداعيات الأضرار التي لحقت بمنشآت إيران النووية، إذ اكتفى رئيسها مسعود بزشكيان بالقول إن العدوان الإسرائيلي الأمريكي على بلاده لم يحقق أهدافه، دون إيضاحات.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
ان خلال "حرب الأيام الـ12".. وإسرا
في بيان رسمي صدر اليوم الجمعة، أعلنت جامعة العلوم والتكنولوجيا في إيران مقتل أحد علمائها البارزين، الدكتور سليمان سليماني، جراء الهجمات الإسرائيلية الأخيرة التي استهدفت مواقع متعددة داخل الأراضي الإيرانية واستمرت لمدة 12 يومًا. وأوضحت الجامعة أن الدكتور سليماني، وهو خريج قسم الهندسة الكيميائية ومن الكفاءات العلمية المعروفة في المجال النووي، لقي مصرعه خلال إحدى الغارات دون الكشف عن تفاصيل إضافية تتعلق بمكان أو ظروف مقتله. ويأتي هذا الإعلان بالتزامن مع ما كشفه الجيش الإسرائيلي في بيانه الختامي لـ"حرب الأيام الـ12"، والتي انطلقت في 13 يونيو/حزيران، حيث أكد أن قواته تمكنت من اغتيال 11 عالمًا نوويًا إيرانيًا على صلة مباشرة ببرنامج طهران النووي. ووفقًا للبيان ذاته، فقد استهدفت إسرائيل أيضًا أكثر من 30 شخصية رفيعة في المنظومة العسكرية والأمنية الإيرانية، بالإضافة إلى تنفيذ ضربات دقيقة ضد ثلاث منشآت نووية رئيسية، أدت إلى تدمير آلاف أجهزة الطرد المركزي ومراكز أبحاث وبنى تحتية نووية حساسة. ومن بين أبرز الأسماء التي تداولتها وسائل إعلام إيرانية بشأن عمليات الاغتيال، العالم الفيزيائي محمد مهدي طهرانجي، الرئيس السابق لجامعة الشهيد بهشتي، والعالم النووي فريدون عباسي دوائي، الرئيس الأسبق لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية وعضو الحرس الثوري، والذي لعب دورًا محوريًا في تطوير تقنيات تخصيب اليورانيوم. الهجمات الإسرائيلية غير المسبوقة، والتي استهدفت عمق الأراضي الإيرانية، قابلتها طهران برد عسكري عبر إطلاق صواريخ باتجاه مدن إسرائيلية، أبرزها تل أبيب، في واحدة من أعنف المواجهات المباشرة بين الجانبين منذ عقود.