logo
صحة وطب : طفرة علمية.. FDA توافق على علاج جديد للإيدز في شكل حقن

صحة وطب : طفرة علمية.. FDA توافق على علاج جديد للإيدز في شكل حقن

نافذة على العالممنذ 19 ساعات

الخميس 19 يونيو 2025 02:30 مساءً
نافذة على العالم - في خطوة وُصفت بأنها "الأقرب لكسر سلسلة عدوى الإيدز"، منحت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) الضوء الأخضر لدواء جديد عالي الفعالية للوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية (HIV)، قد يُغير مستقبل هذا الوباء العالمي.
وحسب بيان الشركة المنتجة وفقا لموقع " nbcnews " الأمريكي الدواء الجديد يحمل اسم يزتوجو (lenacapavir)، ويُعطى على شكل حقنة نصف سنوية، ما يُجنّب المرضى تناول الحبوب اليومية، ويُشكل تحولاً جذريًا في استراتيجيات الوقاية التي ظلت تعتمد لعقود على التزام صارم بأنظمة دوائية متكررة، وفي التجارب السريرية، نجح الدواء تقريبًا في القضاء على انتشار الفيروس بين الأشخاص الذين يتلقون حقنة كل 6 أشهر.
قال خبراء إن عقار يزتوجو (الاسم العلمي ليناكابافير)، أكثر فعالية بشكل كبير من أدوية الوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية عن طريق الفم الموجودة، لأنه يبدو أنه يعالج التحديات المتمثلة في الالتزام بنظام حبوب يومي للأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية.
تمت الموافقة على الدواء بعد نتائج مذهلة في التجارب السريرية الواسعة التي أجرتها شركة جيلياد، ووزعت التجارب عشوائيًا الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية لتلقي إما حقن ليناكابافير كل 6 أشهر أو جرعة يومية من تروفادا، وهو دواء وقائي قبل التعرض، أو ما يُعرف بـ "الوقاية قبل التعرض".
نتائج مبهرة وانخفاض في معدلات العدوى بنسبة 96٪
في تجربة مماثلة أجريت بين النساء من جنسين مختلفين في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، لم تصب أي من النساء اللاتي تلقين عقار يزتوجو بفيروس نقص المناعة البشرية.
هذه الحقنة هي الأولى من فئة جديدة من مضادات الفيروسات القهقرية التي تمنع فيروس نقص المناعة البشرية من إصابة الخلايا المناعية التي يستهدفها وإنتاج نسخ جديدة منه، وقد تمت الموافقة على ليناكابافير لأول مرة عام 2022 ، للاستخدام مع أدوية أخرى لعلاج سلالات الفيروس شديدة المقاومة للأدوية.
فيروس نقص المناعة

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

العالم يقترب من لقاح يقضي على الإيدز بجرعة واحدة
العالم يقترب من لقاح يقضي على الإيدز بجرعة واحدة

الكنانة

timeمنذ 4 ساعات

  • الكنانة

العالم يقترب من لقاح يقضي على الإيدز بجرعة واحدة

كتب وجدي نعمان أعلن باحثون من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) عن تطوير لقاح تجريبي أظهر نتائج واعدة في تحفيز الاستجابة المناعية ضد فيروس نقص المناعة البشرية (HIV) عند اختباره على الفئران. ولا تقتصر أهمية هذا الإنجاز المنشور في مجلة Science Translational Medicine على مكافحة الإيدز فحسب، بل قد يفتح الباب أمام جيل جديد من اللقاحات الفعالة ذات الجرعة الواحدة ضد مختلف الأمراض المعدية. ويعتمد اللقاح الجديد على آلية عمل مبتكرة تختلف عن اللقاحات التقليدية. فعند حقنه بجرعة واحدة مصحوبة بمزيج من مساعدات المناعة (adjuvants)، لاحظ العلماء تراكمه في العقد الليمفاوية للفئران لمدة تصل إلى شهر كامل. وهذه المدة الزمنية الممتدة وفرت للجسم فرصة غير مسبوقة لإنتاج مجموعة متنوعة وغنية من الأجسام المضادة ضد بروتينات فيروس نقص المناعة البشرية، ما يعزز بشكل كبير فعالية الاستجابة المناعية. والمثير في هذه التقنية أنها تحاكي بشكل دقيق آلية عمل العدوى الطبيعية، حيث تبقى المستضدات (antigens) في العقد الليمفاوية لأسابيع، ما يمكن الجسم من بناء دفاعاته المناعية بشكل متكامل. وكما أوضح الدكتور كريستوفر لوف، أحد الباحثين الرئيسيين في الدراسة، فإن هذه الخاصية تتيح 'تحسين وتطوير الاستجابة المناعية مع مرور الوقت، تماما كما يحدث عند التعرض للعدوى الحقيقية'. وما يجعل هذا الاكتشاف أكثر إثارة هو إمكانية تطبيقه الواسع. فالتقنية الجديدة متوافقة مع معظم اللقاحات القائمة على البروتين، ما يعني إمكانية استخدامها في تطوير لقاحات أكثر فعالية ضد مجموعة واسعة من الأمراض، بدءا من الإنفلونزا الموسمية ووصولا إلى فيروسات كورونا والأوبئة المستقبلية. كما تطرح هذه التقنية حلا واعدا لإحدى أكبر التحديات في مجال التطعيم، وهي الحاجة لجرعات متعددة، حيث يمكن أن توفر مناعة قوية بجرعة واحدة فقط. وعلى الرغم من هذه النتائج الواعدة، يحذر الباحثون من أن الطريق ما يزال طويلا قبل أن يصبح هذا اللقاح متاحا للبشر. فالدراسة الحالية اقتصرت على التجارب المخبرية على الفئران، وما زالت هناك حاجة لمزيد من الأبحاث والاختبارات السريرية للتأكد من سلامة وفعالية اللقاح عند البشر. ومع ذلك، يمثل هذا الاكتشاف خطوة مهمة نحو تطوير لقاحات أكثر كفاءة في مواجهة بعض أخطر الأمراض التي تواجه البشرية.

صحة وطب : طفرة علمية.. FDA توافق على علاج جديد للإيدز في شكل حقن
صحة وطب : طفرة علمية.. FDA توافق على علاج جديد للإيدز في شكل حقن

نافذة على العالم

timeمنذ 19 ساعات

  • نافذة على العالم

صحة وطب : طفرة علمية.. FDA توافق على علاج جديد للإيدز في شكل حقن

الخميس 19 يونيو 2025 02:30 مساءً نافذة على العالم - في خطوة وُصفت بأنها "الأقرب لكسر سلسلة عدوى الإيدز"، منحت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) الضوء الأخضر لدواء جديد عالي الفعالية للوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية (HIV)، قد يُغير مستقبل هذا الوباء العالمي. وحسب بيان الشركة المنتجة وفقا لموقع " nbcnews " الأمريكي الدواء الجديد يحمل اسم يزتوجو (lenacapavir)، ويُعطى على شكل حقنة نصف سنوية، ما يُجنّب المرضى تناول الحبوب اليومية، ويُشكل تحولاً جذريًا في استراتيجيات الوقاية التي ظلت تعتمد لعقود على التزام صارم بأنظمة دوائية متكررة، وفي التجارب السريرية، نجح الدواء تقريبًا في القضاء على انتشار الفيروس بين الأشخاص الذين يتلقون حقنة كل 6 أشهر. قال خبراء إن عقار يزتوجو (الاسم العلمي ليناكابافير)، أكثر فعالية بشكل كبير من أدوية الوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية عن طريق الفم الموجودة، لأنه يبدو أنه يعالج التحديات المتمثلة في الالتزام بنظام حبوب يومي للأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية. تمت الموافقة على الدواء بعد نتائج مذهلة في التجارب السريرية الواسعة التي أجرتها شركة جيلياد، ووزعت التجارب عشوائيًا الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية لتلقي إما حقن ليناكابافير كل 6 أشهر أو جرعة يومية من تروفادا، وهو دواء وقائي قبل التعرض، أو ما يُعرف بـ "الوقاية قبل التعرض". نتائج مبهرة وانخفاض في معدلات العدوى بنسبة 96٪ في تجربة مماثلة أجريت بين النساء من جنسين مختلفين في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، لم تصب أي من النساء اللاتي تلقين عقار يزتوجو بفيروس نقص المناعة البشرية. هذه الحقنة هي الأولى من فئة جديدة من مضادات الفيروسات القهقرية التي تمنع فيروس نقص المناعة البشرية من إصابة الخلايا المناعية التي يستهدفها وإنتاج نسخ جديدة منه، وقد تمت الموافقة على ليناكابافير لأول مرة عام 2022 ، للاستخدام مع أدوية أخرى لعلاج سلالات الفيروس شديدة المقاومة للأدوية. فيروس نقص المناعة

أمريكا تجيز علاجًا وقائيًا واعدًا لفيروس نقص المناعة البشرية
أمريكا تجيز علاجًا وقائيًا واعدًا لفيروس نقص المناعة البشرية

بوابة الأهرام

timeمنذ يوم واحد

  • بوابة الأهرام

أمريكا تجيز علاجًا وقائيًا واعدًا لفيروس نقص المناعة البشرية

أ ف ب أجازت الولايات المتحدة علاجا وقائيا جديدا لفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز)، على ما أعلنت شركة "جلياد" المصنّعة للأدوية التي ابتكرته، وهي موافقة قد تُحدث ثورة في مكافحة هذا المرض، مع العلم أنّ إمكانية الحصول على العلاج لا تزال مسألة قائمة. موضوعات مقترحة يشكل هذا العلاج الذي يحمل اسم "يزتوغو" والمؤلف من حقنتين سنويتين، ثورة صغيرة في مجال الأدوية التي تمنع انتقال فيروس نقص المناعة البشرية، والمعروفة باسم أدوية "الوقاية قبل التعرض". وينبغي أخذ جرعة يومية من هذه العلاجات التي يُعنى بها الأشخاص غير المصابين ولكن المعرّضين لخطر الإصابة. يُوفّر "يزتوجو" وقاية فعّالة أكثر وأقل ضررا، مع حقنتين سنويا فقط، ويمكن تاليا أن يُسهّل بشكل كبير علاج الأشخاص المُعرّضين للخطر، لا سيما في البلدان النامية. ويساهم هذا العلاج الجديد أيضا في القضاء على الإيدز، بحسب الخبراء. وقال الرئيس التنفيذي لشركة التكنولوجيا الحيوية الأميركية دانيال أوداي، في بيان أعلن فيه عن موافقة السلطات على الدواء "إنه يوم تاريخي في مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية". وبحسب المختبر، سيصبح العلاج الجديد مُتاحا حاليا في الولايات المتحدة "للبالغين والمراهقين الذين لا تتخطى أوزانهم 35 كيلوغراما ويحتاجون إلى أدوية الوقاية قبل التعرض أو يرغبون في الاستفادة منها". - مسألة التكلفة - توفر مختبرات "غلياد" منذ عام 2022 علاجا مضادا للفيروسات القهقرية هو "سنلينكا" الذي ابتُكر باستخدام الجزيء نفسه، ليناكابافير. يُقدّم هذا العلاج للأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية، ومن شأنه الحد من تكاثر الفيروس في الجسم. تُقدّم هذه العلاجات فعالية غير مسبوقة، وقد تُحدث نقلة نوعية في مكافحة الإيدز، وفق الخبراء. أظهرت التجربتان السريريتان اللتان أجرتهما الشركة للعلاج الوقائي، انخفاضا في خطر انتقال فيروس نقص المناعة البشرية بنسبة تزيد عن 99,9% لدى البالغين والمراهقين، مما يجعله الخيار الأقرب للقاح. لكن الآمال التي أثارتها هذه النتائج الممتازة، قد تتبدّد بسبب التكاليف المرتفعة للعلاجات. ردًا على سؤال من وكالة فرانس برس، أوضحت الشركة أنّ سعر "يزتوغو" في الولايات المتحدة سيبلغ 28218 دولار سنويا، "وهو سعر يتماشى مع أدوية الوقاية قبل التعرض الموجودة حاليا في الأسواق". إلا أن ناطقا باسم "غلياد" قال الأربعاء "نعمل على جعل يزتوغو في متناول كل من يحتاجونه أو يرغبون في أخذه، ونتوقع تغطية تأمينية واسعة النطاق". يتخطى سعر "سونلينكا"، وهو علاج آخر متوفر في الأسواق، 39 ألف دولار أميركي سنويا. ويُكلّف "أبريتيود"، وهو أول علاج للوقاية قبل التعرض عن طريق الحقن ابتكرته شركة "فيف هيلثكير" وأجازت بيعه الولايات المتحدة عام 2021، عشرات الآلاف من الدولارات سنويا، ويؤخَذ عن طريق الحقن كل شهرين. وبحسب تقديرات حديثة لعدد من الباحثين نُشرت في مجلة "لانسيت"، يُمكن إنتاج "ليناكابافير" بسعر يتراوح بين 25 و46 دولارا فقط. وقالت ويني بيانيما، رئيسة برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز، في بيان "إذا بقي سعر هذا الدواء الذي يغيّر قواعد اللعبة مرتفعا، فلن يُغيّر شيئا"، وحضّت شركة "غلياد" على اتخاذ قرار صائب. ودعت إلى "خفض السعر، وزيادة الإنتاج، وضمان حصول العالم على فرصة للقضاء على الإيدز".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store