
عرض خاص للفيلم الفلسطيني "شكرًا لأنك تحلم معنا" بنقابة الصحفيين الإثنين
بدراما تمزج بين المؤامرات المالية والصراع على الميراث، يتابع فيلم "شكرًا لأنك تحلم معنا" قصة مريم ونورا، اللتين تُوفِّي والدهما تاركًا إرثًا كبيرًا من المال، فتخطط الشقيقتان للاستحواذ على الميراث قبل أن يعلم أخوهما بوفاة الأب، لأنه شرعًا وقانونًا سيرث نصف التركة، وهو ما ترى فيه الأختان ظلمًا لهما.
شهد الفيلم عرضه العالمي الأول بمهرجان لندن السينمائي التابع لمعهد السينما البريطاني (BFI)، ثم شارك في أكثر من 15 مهرجانًا سينمائيًا دوليًا، وفاز بعدة جوائز مرموقة، منها جائزة أفضل فيلم عربي طويل بمهرجان الجونة السينمائي الدولي، وجائزة أفضل فيلم بجوائز جولدن روستر، وجائزة أفضل مخرج بمهرجان سالونيكي السينمائي الدولي، وجائزة أفضل فيلم روائي من مهرجان بيروت الدولي لسينما المرأة، وجائزة أفضل سيناريو لليلى عباس من مهرجان مالمو للسينما العربية بالسويد، وجائزة الجمهور لأفضل فيلم روائي طويل من مهرجان هيوستن للسينما الفلسطينية.
"شكرًا لأنك تحلم معنا" من بطولة ياسمين المصري، وكلارا خوري، وكامل الباشا، وأشرف برهوم، ومدير تصوير كونستانتين كرونينج، ومونتاج هبة عثمان، من تأليف وإخراج ليلى عباس، وإنتاج (فلسطين - ألمانيا - السعودية - قطر - مصر). تتولى MAD Distribution التوزيع في العالم العربي، بينما تتولى MAD World المبيعات في باقي أنحاء العالم.
عرض فيلم "شكرًا لأنك تحلم معنا" يأتي ضمن تعاون مشترك بين اللجنة الثقافية والفنية وشركة MAD Solutions، وتم بجهد مشكور من الكاتب الصحفي والسيناريست محمد علوش، في إطار إعادة إحياء نادي السينما بالنقابة، وتقوم الكاتبة والمخرجة ناهد نصر بتقديم ومناقشة الفيلم، مساء الإثنين المقبل، والدعوة عامة بأسبقية الحضور.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 4 أيام
- صدى البلد
عرض خاص للفيلم الفلسطيني "شكرًا لأنك تحلم معنا" بنقابة الصحفيين الإثنين
تنظّم اللجنة الثقافية والفنية بنقابة الصحفيين، عرضًا خاصًا للفيلم الروائي الفلسطيني "شكرًا لأنك تحلم معنا" للمخرجة ليلى عباس، يوم الاثنين المقبل 28 يوليو 2025م، في الساعة 7 مساءً بقاعة محمد حسنين هيكل في الدور الرابع بمبنى النقابة. بدراما تمزج بين المؤامرات المالية والصراع على الميراث، يتابع فيلم "شكرًا لأنك تحلم معنا" قصة مريم ونورا، اللتين تُوفِّي والدهما تاركًا إرثًا كبيرًا من المال، فتخطط الشقيقتان للاستحواذ على الميراث قبل أن يعلم أخوهما بوفاة الأب، لأنه شرعًا وقانونًا سيرث نصف التركة، وهو ما ترى فيه الأختان ظلمًا لهما. شهد الفيلم عرضه العالمي الأول بمهرجان لندن السينمائي التابع لمعهد السينما البريطاني (BFI)، ثم شارك في أكثر من 15 مهرجانًا سينمائيًا دوليًا، وفاز بعدة جوائز مرموقة، منها جائزة أفضل فيلم عربي طويل بمهرجان الجونة السينمائي الدولي، وجائزة أفضل فيلم بجوائز جولدن روستر، وجائزة أفضل مخرج بمهرجان سالونيكي السينمائي الدولي، وجائزة أفضل فيلم روائي من مهرجان بيروت الدولي لسينما المرأة، وجائزة أفضل سيناريو لليلى عباس من مهرجان مالمو للسينما العربية بالسويد، وجائزة الجمهور لأفضل فيلم روائي طويل من مهرجان هيوستن للسينما الفلسطينية. "شكرًا لأنك تحلم معنا" من بطولة ياسمين المصري، وكلارا خوري، وكامل الباشا، وأشرف برهوم، ومدير تصوير كونستانتين كرونينج، ومونتاج هبة عثمان، من تأليف وإخراج ليلى عباس، وإنتاج (فلسطين - ألمانيا - السعودية - قطر - مصر). تتولى MAD Distribution التوزيع في العالم العربي، بينما تتولى MAD World المبيعات في باقي أنحاء العالم. عرض فيلم "شكرًا لأنك تحلم معنا" يأتي ضمن تعاون مشترك بين اللجنة الثقافية والفنية وشركة MAD Solutions، وتم بجهد مشكور من الكاتب الصحفي والسيناريست محمد علوش، في إطار إعادة إحياء نادي السينما بالنقابة، وتقوم الكاتبة والمخرجة ناهد نصر بتقديم ومناقشة الفيلم، مساء الإثنين المقبل، والدعوة عامة بأسبقية الحضور.


صدى البلد
منذ 6 أيام
- صدى البلد
العرض العالمي الأول لفيلم بابا وقذافي بمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي
يشهد الفيلم الوثائقي بابا وقذافي للمخرجة جيهان عرضه العالمي الأول بالدورة الثانية والثمانين من مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي (27 أغسطس - 6 سبتمبر) ليكون الفيلم الليبي الأول في مهرجان فينيسيا منذ 13 عامًا. يتتبع الفيلم الأول للمخرجة جيهان، من كتابتها وإخراجها، رحلتها في كشف غموض اختفاء والدها، منصور رشيد الكيخيا - وزير خارجية ليبيا السابق، وسفيرها لدى الأمم المتحدة، والرئيس الليبي معمر القذافي. تجمع جيهان خيوط رحلة والدتها التي استمرت 19 عامًا للعثور عليه. في غياب أي ذكرى عن والدها، تحاول استعادة التواصل معه والتصالح مع هويتها الليبية. فيلم "بابا وقذافي" إنتاج أمريكي ليبي مشترك، من إنتاج جيهان، وإنتاج منفذ لكل من ديف جينيت ومحمد سويد وسول جاي، وإنتاج مشترك لأندرياس روكسين وويليام جوهانسون كالين من شركة لايكا فيلم، بالإضافة إلى جايسون جاكسون ومحمد صيام كمنتجين استشاريين. قام بالتصوير السينمائي كل من جيهان وميكا ووكر ومايك ماكلولين، مونتاج أليساندرو دوردوني وكلوي لامبورن ونيكول هالوفا، والموسيقى لتياغو كوريا باولو. حصل الفيلم على تمويل من جهات دولية مختلفة، منها كوايت، ومعهد الدوحة السينمائي، والصندوق العربي للفنون والثقافة، والرابطة الدولية للأفلام الوثائقية، وصندوق سين جونة، ودعم الإعلام الدولي، وصندوق هوت دوكس-بلو آيس دوكس، ومهرجان مالمو للأفلام العربية، والمعهد السويدي للأفلام. كما شارك الفيلم في العديد من المختبرات، منها مختبر كلوز أب، ومنتدى قمرة السينمائي التابع لمؤسسة الدوحة للأفلام، وديربان فيلم مارت، وقافلة صانعات الأفلام الاستشارية بين النساء، وسوق ميديميد الأورومتوسطي للأفلام الوثائقية ومنتدى العروض التقديمية، ومختبر فيرست كات. تقول جيهان عن والدها وفيلمها "لا أريد أن يختفي والدي مرة أخرى. أشعر بإلحاح داخلي لسد هذا الفراغ الذي أحمله وسط فوضى ليبيا المستمرة وعدم استقرارها، وهي الفوضى التي أخشى أن تدفن هويتي الليبية في نهاية المطاف. في فيلمي الوثائقي "بابا وقذافي"، أفتش في ذاكرة الآخرين في محاولة لرسم صورة أوضح لوالدي الذي لا أتذكره. صناعة هذا الفيلم ساعدتني على فهم أهمية وجود الأب، وتأثير غيابه ليس فقط على العائلة، بل على المجتمع، بل وربما على الوطن بأسره. وأنا أعيد رسم صورة والدي، أزرع بذرة تواصل أعمق وأكثر صدقًا، وأحرّر صوتي الخفي. بدلًا من أن أُبقي والدي حبيس صورة البطل الأسطوري من الماضي، أبحث عن الإنسان خلف الأسطورة، وأحاول أن أعيده إلى حياتي الحالية كأبٍ محب. تبدأ جراح اختفائه في التحول إلى إمكانيات جديدة. رغم ما أحمله من ذكريات متكسرة، ومخاوفي، والقيود الثقافية المفروضة عليّ في المجتمع الليبي، أحاول أن أعيد التواصل مع والدي ومع ليبيا، بطريقتي الخاصة، كامرأة ذات قلب مفتوح. هذه إحدى الطرق التي آمل من خلالها أن أحتضن والدي قبل أن يختفي نهائيًا من ذاكرتي، أو حتى من ذاكرة ليبيا".جيهان حاصلة على درجة البكالوريوس في السياسة الدولية والمقارنة، بتخصص حقوق الإنسان والفلسفة والقانون الدولي، من الجامعة الأمريكية في باريس. وحصلت على درجة الماجستير من كلية غالاتين للدراسات الفردية بجامعة نيويورك، بتخصص في التربية الفنية ورواية القصص. في عام ٢٠١٢، نُشر مقالها "ليبيا، أبي، وأنا" في مجلة كلمات: الفكر والثقافة العربية. تلتزم جيهان باستكشاف كيف يمكن لحرية التعبير أن تكون وسيلة للتمكين والفهم.


النهار
منذ 6 أيام
- النهار
بيروتُ المُقاوِمة: مسرح "مونُّو" خطة خَمسية
ما زالت بيروتُ تقاوم قدَرَها.. وطنيًّا تقاومُهُ.. شعبيًّا.. تراثيًّا.. وخصوصًا: ثقافيًّا، بالفنون والفكر والآداب.. تقاوِمُهُ وتنجح.. تقاومُهُ وتنتَصر.. وتمضي في تدوين هالتِها على جبين الصفحة الأُولى من كتاب التاريخ: عاصمة عاصية على كلِّ ما وكلِّ مَن. شاهدٌ ميداني: مسرح "مونُّو" الأَشرفية - بيروت. منذ تولَّتْه المخرجة/الممثلة/المنتجة جوزيان بولس، وسَّعَت مداهُ من صالة مسرح إِلى واحة تثاقُف وتبادُل وتَحاوُر، حتى أَمسَت أُمسياتُهُ "هايد بارك" لبنان على أَعلى المستويات الفكرية والثقافية. جديد جوزيان؟ خطة خَمسية 2025-2026 ذات رؤْيَة حضارية مُشرقة. وهنا بعضٌ من تفصيل. "للاستلهام والتجمُّع" في الدعوة إِلى اللقاء لإِعلان "الخطة الخمسية"، جاء أَن مسرحَ "مونُّو" (وهو قسم نابض من أَقسام جامعة القديس يوسف - "الجامعة اليسوعية" في بيروت) موجودٌ "ليواصل المسرحُ رسالتَهُ أَن يكون شُعلةَ استلهامٍ فنّيّ وتَجَمُّعٍ فكْريّ". من هنا ما جاء في كلمة رئيس الجامعة الأَب البروفسور سليم دكَّاش عن الدور الرئيس لهذه المؤَسسة: "مسرح مونُّو لم يعُد مجرَّدَ صالةٍ للعروض المسرحية، بل هو مدًى نابضٌ حيٌّ زاهرٌ، عابقٌ بالذكريات والتبادُل والإِبداع. يجسِّد، بحجارته وبأَصواته، المثالَ اليسوعيَّ الأَعلى لعالَمٍ أَكثرَ عدلًا، وأَوسعَ حريةً، وأَعمقَ إِنسانيةً". رسالة الـ"مونُّو" منذ تأْسيسه سنة 1997 في حَرَم الجامعة، بهمَّة السيدة إِيمّيه بولس (1933-2023) - وكانت مديرة "مؤَسَّسة الدراسات المشهدية والسمعية والبصرية" IESAV -، انطلق هذا المسرح واحةَ لقاءٍ وإِبداعٍ وحريةٍ وحوارٍ ثقافي، بدعمٍ مباشِرٍ من رئاسة الجامعة. ولم يلبث، برصانة برامجه وعُلُوِّ مستواها، أَن أَصبح بسرعةٍ مؤَسَّسَةً ثقافيةً كبرى تنافس شبيهاتها في لبنان. ومنذ تولَّت إِدارتَهُ الممثلة والمخرجة والمنتجة جوزيان جان كلود بولس، سنة 2022، بعد توقُّفه قسريًّا بسبب الأَحداث المتتالية التي عصفت شَرِسةً ببيروت، استعادت له زخمًا فنيًّا وثقافيًّا، في سياق رسالته الأَصلية، ونَسَجَتْ له فضاءً رحيبًا من التلاقُح الفكريّ، والتلاقي الثقافيّ، والجرأَة الفنية والمغامرة الإبداعية. وهذا ما عادت فأَكَّدتْه في كلمتها الافتتاحية لإِطلاق الخطة الخمسية: "لدينا، هنا في مسرح مونُّو، قناعةٌ وطيدةٌ بأَنَّ الثقافة ليست تَرفًا مقصورًا على النُخبة، بل هي نفحةُ حياةٍ نقيةٌ للجميع سواسيةً في مجتمعنا. في وطنٍ يمشي على حافة الترَنُّح، يبقى المسرح سائرًا بخطواتٍ ثابتة لا تَرَنُّحَ فيها". الخطة الخَمسية بهذه الثقة الإِبداعية الراسخة، أَعلنَتْ جوزيان عن خطة الــ"مونُّو" الخَمسية المستقبلية ذات الشعار المثلَّث: المقاومة الثقافية، تبادل التثاقُف، الإِبداع الخلَّاق. وما الخطة؟ - التوعية الفنية للصغار، ببرنامج مخصص جديد يزرع في نفوسهم بذور الفُضُول الثقافي منذ سنواتهم الزغبة. - منح جائزة المونُّو الذهبي" السنوية لأَفضل عمل مسرحي يجسِّد الشجاعة والجرأَة والإِبداع الخلَّاق. - إِقامة "مهرجان بيروت للكوميديا" تحييه فِرَقٌ من حوض الأَبيض المتوسط تقدِّم أَعمالها الكوميدية، بعرضها الأَول، على مسرح "مونُّو"، وتستقطب جمهورًا من لبنان والخارج. - تأْمين مساكن موقَّتة للفنانين المحليين والضيوف لاستقبالهم وتشجيع إِبداعاتهم المعاصرة. - تحديث التجهيزات في المسرح (الصوت، الإِضاءة، التعليق المكتوب على الشاشة ترجمةً وإِيضاحًا، التكييف في الصالة،...) كي يتمكَّن الفنانون أَن يعملوا في ظروف مريحة ولائقة، ويتمكَّن الجمهور من الدخول إِلى صالة مُريحة وهانئة. وفي ختام تعليقها على إِعلان الخطة، قالت جوزيان بولس: "ما سنقوم به تحضيرًا في خطتنا، ليس وضع برمجة وحسب، بل إِيجاد بيتٍ للفنانين والأَولاد والحالمين، وحتى المتمردين من المبدعين الخلَّاقين". بيت الفن والثقافة لتنفيذ هذه الخطة العالية التكاليف، أَعلنَت جوزيان إِنشاءَ فئاتٍ للتبرُّع والدعم والرعاية: بين "نادي الشبيبة" (100 دولار أَميركي)، و"نادي المنتجين" (1500 دولار أَميركي)، و"نادي نجوم المترسلين" (5000 دولار أَميركي) ولهذا الأَخير خيار حفْر اسمِ المترسِّل أَو مَن يشاؤُه على أَحد مقاعد الصالة. ولم تنتهِ السهرة بالحصة المنبرية، بل بكلمة من المخرج غبريال يمين (مدير قسم المسرح في معهد الفنون لدى الجامعة اللبنانية) أَنَّ "مونُّو"، لجيل كامل من الفنانين، كان أَكثر من خشبة مسرح. إِنه واحةُ تمرين وتدريب وصقل وجرأَة، أَتاح لكثيرين منهم أضن يحلموا بالتمثيل والكتابة والإِخراج وأَن يحقِّقوا حلمهم بجدارة". وتتويجًا لرسالة هذا المسرح، كان العرض الأَخير من مسرحية "شغلة فكر" المشغولة بإِتقانٍ عالٍ وحرفيَّة فنية ممتازة، باقتباس غبريال يمين وإِخراجه، وبطولة طلال الجردي ونخبة جيِّدة جدًّا من الشباب والصبايا، فكان الحدَث بشِقَّيه (إِعلان الخطة الخَمسية والعرض المسرحي) مدخلًا لفضاءٍ يدعو إِليه مَن لديهم ما يقولونه، ومَن يَجرُؤُون على القول بالرغم من العوائق والصعوبات، ومَن ما زالوا يؤْمنون بالجمال وجهًا بهيًّا قويًّا نقيًّا من وجوه المقاومة الثقافية.