
"علاقات الشارقة" وقنصلية الكويت تبحثان العلاقات الثقافية والتعليمية والتنسيق الدبلوماسي
ورحّب الشيخ فاهم القاسمي بسعادة القنصل العام، مؤكداً أهمية هذه الزيارة التي تعكس عمق العلاقات الأخوية بين الجانبين، مشيراً إلى أن اللقاء يُشكل فرصة لتعزيز التنسيق والتعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وتناول الطرفان سُبل دعم الطلبة الكويتيين الدارسين في جامعات الشارقة، حيث أكد سعادة القنصل العام حرصه على تعزيز سبل الراحة والرعاية للطلبة وعائلاتهم خلال إقامتهم أو زياراتهم، مشيداً بما توفره إمارة الشارقة من بيئة تعليمية متكاملة، ومؤكداً أهمية استمرار التعاون لتسهيل الإجراءات ذات الصلة، بما في ذلك خدمات التأمين الصحي.
وفي ختام اللقاء، كشف الشيخ فاهم عن وجود خطة لزيارة وفد رسمي من إمارة الشارقة إلى دولة الكويت الشقيقة خلال العام الجاري، في إطار توطيد العلاقات الثنائية واستكشاف آفاق جديدة للتعاون وتبادل الخبرات.
-انتهى-
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
الإمارات تنفذ الإنزال الجوي الـ68 للمساعدات على غزة
وتضمنت الشحنة كميات من المواد الغذائية الأساسية، جرى تجهيزها بدعم من عدد من المؤسسات والجهات الخيرية في الإمارات، بهدف تلبية احتياجات الأهالي في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يمر بها القطاع. كما دخلت عبر المعابر البرية 20 شاحنة محملة بـ540 طناً من المواد الغذائية الموجهة إلى سكان غزة، في إطار الجهود الإماراتية المتواصلة لتأمين الإمدادات الحيوية براً وجواً. وبهذه العملية ارتفع إجمالي الإنزال الجوي الذي نفذته دولة الإمارات إلى أكثر من 3908 أطنان من المساعدات المتنوعة، التي تشمل الغذاء والمستلزمات الضرورية، تأكيداً لالتزامها المتواصل بمساندة الأشقاء الفلسطينيين وتعزيز صمودهم. ويحرص الفريق على متابعة كافة التفاصيل الميدانية لضمان سرعة وكفاءة توزيع المساعدات على الأشقاء الفلسطينيين. وتضاعف دولة الإمارات جهودها منذ بداية الهدنة، حيث كثّفت عمليات الإغاثة الإنسانية لدعم الشعب الفلسطيني في مواجهة الظروف الإنسانية الصعبة التي يمر بها القطاع مما ساهم بشكل كبير في تخفيف الأوضاع الإنسانية ورفع المعاناة عن الفئات الأكثر ضعفاً وتوفير الاحتياجات الأساسية لهم. وتؤكد دولة الإمارات التزامها المستمر بدعم الشعب الفلسطيني الشقيق، والتخفيف من آثار الأوضاع الراهنة، ووقوفها الدائم إلى جانب الأشقاء في قطاع غزة.


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
محمد بن راشد: القضاء المستقل النزيه الدعامة الأهم لاستقرار المجتمعات وتماسكها والحصن الأول لحماية الحقوق
أمام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أدى 35 من القضاة الجدد في محاكم دبي اليمين القانونية، وذلك في مجلس «المضيف» بدار الاتحاد في دبي. وأعرب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، عن أمنياته للقضاة الجدد بالتوفيق في أداء مهامهم النبيلة، بإقامة ميزان العدل، والفصل بين الناس بالحق، والتمسك بقيم الشرف والنزاهة التي تُشكّل الأساس الراسخ للقضاء، وجوهر رسالته. وأكد سموه أن القضاء المستقل النزيه هو الدعامة الأهم لاستقرار المجتمعات وتماسكها، وهو الحصن الأول لحماية الحقوق وصون كرامة الإنسان، مشدداً على أهمية الدور الذي يضطلع به القضاة في ضمان سيادة القانون، وترسيخ مبادئ العدالة، ودعم مسيرة التنمية والبناء في الدولة. وأوضح سموه أن القاضي، بحكمه العادل وكلمته المنصفة، لا يحكم بين خصمين فحسب، بل يسهم في بناء مجتمع يؤمن بالعدالة، ويثق بالمؤسسات، ويزدهر تحت مظلة القانون. وأعرب القضاة الجدد عن بالغ شكرهم وعميق امتنانهم لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، على ثقته الغالية، وتوجيهاته السامية، مؤكدين أن كلمات سموه تشكّل لهم مصدر فخر واعتزاز، ودافعاً لبذل أقصى الجهد في أداء واجبهم القضائي بكل أمانة وتجرد ونزاهة. حضر مراسم أداء اليمين، معالي محمد إبراهيم الشيباني، مدير ديوان صاحب السمو حاكم دبي نائب رئيس المجلس القضائي في دبي، والدكتور سيف غانم السويدي، مدير محاكم دبي، والدكتور عبدالله سيف السبوسي، الأمين العام للمجلس القضائي في دبي.


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
حب الكرسي لا يصنع قائداً.. قالها محمد بن راشد منذ عقود
«نَعَم، إنها الأزمة الطبيعية التي يفرزها إعلاء حب كراسي الحكم على حب الشعب... وتقديم مصلحة الفرد ومصيره على مصير الوطن ومصلحته، ووضع مصالح الجماعات والشلل المحيطة بالقائد فوق مصالح الناس». — محمد بن راشد آل مكتوم، رؤيتي. رغم أن هذه الكلمات قيلت في سياق أوسع، إلا أن جوهرها ينطبق تماماً على واقع كثير من المؤسسات اليوم، في القطاعين العام والخاص، حيث لا يزال بعض المسؤولين يعتقد أن القيادة تبدأ وتنتهي عند اللقب والمكتب المغلق... بينما الواقع تغيّر، والمجتمعات والمؤسسات باتت تقيس القيادة بمعيار القرب، والشفافية، والتأثير الحقيقي. في كثير من المؤسسات، نرى مديرين أو مسؤولين يتشبثون بكراسيهم، كأنها غاية بحد ذاتها. يتعاملون مع المنصب على أنه امتياز شخصي، لا مسؤولية جماعية. يغلقون أبوابهم، ويُحاطون بطبقات من المساعدين والحواجز، ويتخذون القرارات في عزلة تامة عن الواقع اليومي لفِرَقهم، وعن احتياجات العملاء أو المتعاملين. وهنا تحديداً يكمن الخطر: لأن الإدارة الناجحة، سواء كانت في مستشفى خاص، أو بنك، أو دائرة حكومية، لا تقوم على الأوامر من الأعلى، بل على التواصل الأفقي والشفافية والقدرة على الاستماع الحقيقي. واقع لا يمكن تجاهله نحن في عصر تغيّرت فيه توقعات الناس. الموظف لم يعد يقبل العمل مع مدير لا يراه. والعميل لم يعد يثق في شركة يُدار فيها كل شيء من وراء ستار. أصبح التقييم علنياً، والسمعة تنتشر بسرعة، والعزلة الإدارية لم تعد خياراً ذكياً. في المقابل، تطوّرت مؤسسات كثيرة لأنها احتضنت ثقافة الباب المفتوح. مؤسسات فهم قادتها أن المسؤول الناجح هو الذي يعرف أسماء موظفيه، ويتنقل بينهم، ويُصغي للعملاء مباشرة. هذا النموذج الإداري لا يرتبط بالحجم أو القطاع، بل بعقلية القائد. مدرسة محمد بن راشد في الإدارة المؤسسية ما رسّخه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، طوال عقود لم يكن مجرد نموذج حكم، بل مدرسة إدارية عملية تصلح لأي مؤسسة تبحث عن التميز. عندما قال إن الحكومة وُجدت لخدمة الناس، فقد وضع أساساً يمكن تطبيقه في كل شركة، وكل مستشفى، وكل جامعة. فـ«الناس» هنا قد يكونون مرضى، متعاملين، عملاء، أو حتى موظفين... وفكرة خدمتهم والتفاعل معهم عن قرب لا تزال حجر الزاوية في أي مؤسسة ناجحة. من يُطبق.. ومن لا يزال يتفرّج لحسن الحظ، هناك اليوم العديد من المديرين الذين فهموا المعادلة. تراهم يتواجدون ميدانياً، يسمعون ويُعالجون المشكلات بسرعة، ويتّخذون قراراتهم بناءً على ما يلمسونه على الأرض لا ما يُكتب في التقارير. هؤلاء يصنعون فرقاً حقيقياً، ويبنون مؤسسات عالية الكفاءة، وفي الوقت نفسه، عالية الثقة والاحترام. أما من لا يزال يُغلق بابه، أو يتعامل مع موقعه كأنه برج عاجي، فهو لا يسيء فقط لفريقه أو لعملائه، بل يُضيّع على مؤسسته فرصة التطور والتفوق. رسالة إلى كل من يجلس على كرسي قيادة القيادة ليست في توقيع البريد اليومي ولا في الجلوس على الكرسي الأرفع. القيادة الحقيقية اليوم هي قربك من فريقك، ومرونتك، واستعدادك للاستماع والاعتراف والتغيير. المنصب ليس درعاً ضد الواقع... بل هو نافذتك إليه. وإن أغلقتها، فقد أغلقت على نفسك فرص النجاح. *لقد قالها محمد بن راشد منذ عقود حب الكرسي لا يصنع قائداً.* وهي مقولة تصلح أن تكون اليوم شعاراً لأي مؤسسة تريد أن تتطور بصدق، وأي قائد يريد أن يُحدث فرقاً لا مجرد أن يوقّع أوراقاً.