logo
حب الكرسي لا يصنع قائداً.. قالها محمد بن راشد منذ عقود

حب الكرسي لا يصنع قائداً.. قالها محمد بن راشد منذ عقود

البيانمنذ 12 ساعات
«نَعَم، إنها الأزمة الطبيعية التي يفرزها إعلاء حب كراسي الحكم على حب الشعب... وتقديم مصلحة الفرد ومصيره على مصير الوطن ومصلحته، ووضع مصالح الجماعات والشلل المحيطة بالقائد فوق مصالح الناس».
— محمد بن راشد آل مكتوم، رؤيتي.
رغم أن هذه الكلمات قيلت في سياق أوسع، إلا أن جوهرها ينطبق تماماً على واقع كثير من المؤسسات اليوم، في القطاعين العام والخاص، حيث لا يزال بعض المسؤولين يعتقد أن القيادة تبدأ وتنتهي عند اللقب والمكتب المغلق... بينما الواقع تغيّر، والمجتمعات والمؤسسات باتت تقيس القيادة بمعيار القرب، والشفافية، والتأثير الحقيقي.
في كثير من المؤسسات، نرى مديرين أو مسؤولين يتشبثون بكراسيهم، كأنها غاية بحد ذاتها. يتعاملون مع المنصب على أنه امتياز شخصي، لا مسؤولية جماعية. يغلقون أبوابهم، ويُحاطون بطبقات من المساعدين والحواجز، ويتخذون القرارات في عزلة تامة عن الواقع اليومي لفِرَقهم، وعن احتياجات العملاء أو المتعاملين.
وهنا تحديداً يكمن الخطر: لأن الإدارة الناجحة، سواء كانت في مستشفى خاص، أو بنك، أو دائرة حكومية، لا تقوم على الأوامر من الأعلى، بل على التواصل الأفقي والشفافية والقدرة على الاستماع الحقيقي.
واقع لا يمكن تجاهله
نحن في عصر تغيّرت فيه توقعات الناس. الموظف لم يعد يقبل العمل مع مدير لا يراه. والعميل لم يعد يثق في شركة يُدار فيها كل شيء من وراء ستار. أصبح التقييم علنياً، والسمعة تنتشر بسرعة، والعزلة الإدارية لم تعد خياراً ذكياً.
في المقابل، تطوّرت مؤسسات كثيرة لأنها احتضنت ثقافة الباب المفتوح. مؤسسات فهم قادتها أن المسؤول الناجح هو الذي يعرف أسماء موظفيه، ويتنقل بينهم، ويُصغي للعملاء مباشرة. هذا النموذج الإداري لا يرتبط بالحجم أو القطاع، بل بعقلية القائد.
مدرسة محمد بن راشد في الإدارة المؤسسية
ما رسّخه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، طوال عقود لم يكن مجرد نموذج حكم، بل مدرسة إدارية عملية تصلح لأي مؤسسة تبحث عن التميز. عندما قال إن الحكومة وُجدت لخدمة الناس، فقد وضع أساساً يمكن تطبيقه في كل شركة، وكل مستشفى، وكل جامعة.
فـ«الناس» هنا قد يكونون مرضى، متعاملين، عملاء، أو حتى موظفين... وفكرة خدمتهم والتفاعل معهم عن قرب لا تزال حجر الزاوية في أي مؤسسة ناجحة.
من يُطبق.. ومن لا يزال يتفرّج
لحسن الحظ، هناك اليوم العديد من المديرين الذين فهموا المعادلة. تراهم يتواجدون ميدانياً، يسمعون ويُعالجون المشكلات بسرعة، ويتّخذون قراراتهم بناءً على ما يلمسونه على الأرض لا ما يُكتب في التقارير. هؤلاء يصنعون فرقاً حقيقياً، ويبنون مؤسسات عالية الكفاءة، وفي الوقت نفسه، عالية الثقة والاحترام.
أما من لا يزال يُغلق بابه، أو يتعامل مع موقعه كأنه برج عاجي، فهو لا يسيء فقط لفريقه أو لعملائه، بل يُضيّع على مؤسسته فرصة التطور والتفوق.
رسالة إلى كل من يجلس على كرسي قيادة
القيادة ليست في توقيع البريد اليومي ولا في الجلوس على الكرسي الأرفع.
القيادة الحقيقية اليوم هي قربك من فريقك، ومرونتك، واستعدادك للاستماع والاعتراف والتغيير.
المنصب ليس درعاً ضد الواقع... بل هو نافذتك إليه. وإن أغلقتها، فقد أغلقت على نفسك فرص النجاح.
*لقد قالها محمد بن راشد منذ عقود
حب الكرسي لا يصنع قائداً.*
وهي مقولة تصلح أن تكون اليوم شعاراً لأي مؤسسة تريد أن تتطور بصدق، وأي قائد يريد أن يُحدث فرقاً لا مجرد أن يوقّع أوراقاً.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"الاقتصاد والسياحة" و"مكتب التطوير الحكومي" يطلقان النسخة الثالثة من مبادرة "100 شركة من المستقبل"
"الاقتصاد والسياحة" و"مكتب التطوير الحكومي" يطلقان النسخة الثالثة من مبادرة "100 شركة من المستقبل"

زاوية

timeمنذ 10 دقائق

  • زاوية

"الاقتصاد والسياحة" و"مكتب التطوير الحكومي" يطلقان النسخة الثالثة من مبادرة "100 شركة من المستقبل"

معالي عبدالله بن طوق: الإمارات تبنت رؤى استشرافية لدعم نمو وازدهار المشار يع الريادية.. والنسخة الثالثة للمبادرة تعزز مكانة الدولة كوجهة عالمية لريادة الأ عمال والابتكار معالي عهود الرومي: الإمارات منصة عالمية لريادة المستقبل بفضل رؤية قيادتها الاستباقية باب التقديم مفتوح حالياً للانضمام إلى قائمة "100 شركة من المستقبل لعام 2025" للشركات الأكثر نمواً وابتكاراً وتعمل في قطاعات الاقتصاد الجديد ومنها الفضاء وتكنولوجيا التعليم والذكاء الاصطناعي يُمكن للمشاريع الراغبة في التسجيل زيارة الموقع الإلكتروني الرسمي للمبادرة والاطلاع على المزيد من التفاصيل حول الشروط المطلوبة الشركات الجديدة المنضمة إلى القائمة ستحصل على مجموعة من المزايا التنافسية ومنها فرص التمويل وتقديم الدعم لدخول أسواق جديدة والتواصل مع شبكة عريضة من المستثمرين العالميين استثمر شركاء رأس المال المخاطر في المبادرة 100 مليون دولار أمريكي في أكثر من 40 شركة مدرجة ضمن قائمة 100 شركة من المستقبل أبوظبي: أعلنت وزارة الاقتصاد والسياحة ومكتب التطوير الحكومي والمستقبل عن إطلاق النسخة الثالثة لمبادرة "100 شركة من المستقبل"، بحضور معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد والسياحة؛ ومعالي عهود الرومي، وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل، حيث تشمل هذه النسخة "قائمة 100 شركة من المستقبل لعام 2025" التي سوف تضم الشركات والمشاريع الأكثر نمواً وابتكاراً وتعمل في قطاعات الاقتصاد الجديد وتتخذ من دولة الإمارات العربية المتحدة مقراً لها أو لأعمالها، وذلك بعد اجتيازها عملية التقييم واستيفاء الشروط والمعايير المطلوبة، حيث إن باب التقديم مفتوح حالياً أمام الشركات الراغبة في الانضمام للمبادرة من خلال الموقع الإلكتروني وسيتم إغلاقه في شهر أكتوبر المقبل. وفي هذا الصدد، قال معالي عبدالله بن طوق: "قطعت دولة الإمارات بفضل توجيهات قيادتها الرشيدة أشواطاً واسعة للتحول نحو اقتصاد المستقبل القائم على المعرفة والابتكار، وتبنت استراتيجيات ومبادرات استشرافية لدعم نمو أعمال المشاريع المبتكرة وتحفيزها على استخدام تطبيقات التكنولوجيا الحديثة في مختلف القطاعات الاقتصادية الحيوية، لذلك يأتي إطلاق النسخة الثالثة لمبادرة 100 شركة من المستقبل تأكيداً على مواصلة الجهود والعمل الوطني المشترك لتعزيز تنافسية بيئة ريادة الأعمال في الدولة، وترسيخ مكانة الإمارات كوجهة جاذبة لمشروعات المستقبل ومركزاً رائداً للإبداع والابتكار". وأضاف معاليه: "تعمل المبادرة على تقديم كافة الفرص والممكنات التي يحتاج إليها أصحاب المواهب والمشاريع الريادية لتطوير المزيد من الأفكار الناجحة، والتوسع في قطاعات الاقتصاد الجديد، لا سيما أن المبادرة تتيح التواصل الفعّال مع شبكة واسعة من صناديق الاستثمار والمستثمرين العالميين، والاطلاع على أحدث الممارسات والتوجهات الخاصة بآليات التمويل للمشاريع الصغيرة والمتوسطة". من جانبها أكدت معالي عهود بنت خلفان الرومي وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل، أن دولة الإمارات تواصل ترسيخ مكانتها منصة عالمية لتطوير منهجيات العمل الحكومي وريادة المستقبل، بفضل رؤية قيادتها الاستباقية، وبيئة الابتكار الشاملة التي تحتضن المواهب والأفكار وتحولها إلى حلول اقتصادية رائدة، مشيرة إلى أن تمكين الشركات الناشئة ضرورة في منظومة تصميم المستقبل، واستعداد متقدم للتعامل مع تحولات السوق العالمية. وأضافت معاليها أن قائمة 100 شركة من المستقبل لعام 2025، لا تقتصر على إبراز قصص نجاح وطنية ملهمة، بل تمثل أداة استراتيجية لتمكين رواد أعمال يمتلكون الشغف والقدرة على صناعة التغيير، ما يسهم في دعم جهود تنوع الاقتصاد وتعزيز مرونته وجاهزيته للمستقبل. تستقبل المبادرة في نسختها الثالثة طلبات الترشح للشركات والمشاريع التي تعمل في قطاعات الاقتصاد الجديد، والتي تشمل: الصناعات المتقدمة، والتكنولوجيا الزراعية، والتكنولوجيا الحيوية، والصناعات الإبداعية، والأمن السيبراني، وتكنولوجيا التعليم، وتكنولوجيا الغذاء، والتكنولوجيا المالية، وتكنولوجيا الصحة، وتكنولوجيا الموارد البشرية، والتنقل الذكي، والتكنولوجيا القانونية، والتكنولوجيا العقارية، والطاقة المتجددة، والفضاء، والاستدامة والبيئة. وتواصل مبادرة "100 شركة من المستقبل"، تعزيز شراكاتها مع الجهات الحكومية وصناديق الابتكار وشركات التكنولوجيا والمؤسسات المالية والمصرفية ومسرعات وحاضنات الأعمال وصناديق الاستثمار الجريء، حيث بلغ عدد شركاء المبادرة 38 شريكاً من أبرزهم الشريك الاستراتيجي الصندوق الوطني للمسؤولية المجتمعية "مجرى"، وشركاء مسرعات الأعمال في دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي، وصندوق حي دبي للمستقبل، وبنك الإمارات دبي الوطني، وصندوق محمد بن راشد للابتكار، وإنفستوبيا، وشركة مايكروسوفت، وMEVP، وكريم، وEY، وأوراسيا كابيتال، وIn5، وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، وشركة FTI للاستشارات، ومركز دبي المالي العالمي إنوفيشن هب. وستحصل الشركات المنضمة إلى "قائمة 100 شركة من المستقبل لعام 2025" على مجموعة من المزايا التنافسية ومنها الحصول على العلامة الرائدة للمبادرة، وكذلك فرص الحصول على التمويل وتقديم الدعم لدخول أسواق جديدة، ودورات تدريبية لتأهيل الكوادر البشرية العاملة في هذه الشركات، وتقديم خدمات أخرى متنوعة تسهم في تسريع أعمالها وأنشطتها، إضافة إلى إمكانية المشاركة في مجموعة من الرحلات مع الوفود التجارية للدولة، بما يسهم في الترويج للمشاريع والأعمال المبتكرة مع شبكة عريضة من المستثمرين وأصحاب رؤوس الأموال على المستويين الإقليمي والعالمي. وحققت الشركات المختارة ضمن "قائمة 100 شركة من المستقبل" حضوراً لافتاً على الساحة الاقتصادية، حيث شاركت في أكثر من 15 وفداً تجارياً لحضور فعاليات اقتصادية مرموقة داخل الدولة وخارجها، كما حظيت هذه الشركات بتغطية واسعة في أبرز الصحف والمنصات الإعلامية المحلية والعالمية. ومنذ انطلاق المبادرة وحتى الآن، استثمر شركاء رأس المال المخاطر مجتمعين ما يقارب من 100 مليون دولار أمريكي في أكثر من 40 شركة مدرجة ضمن القائمة. يُذكر أن "100 شركة من المستقبل" هي مبادرة وطنية مشتركة بين وزارة الاقتصاد والسياحة ومكتب التطوير الحكومي والمستقبل، تم إطلاقها في العام 2022، حيث تُمثل محوراً مهماً في دعم المشاريع التي يتم اختيارها ضمن المبادرة ولا سيما العاملة في المجالات المستقبلية وقطاعات الاقتصاد الجديد، بحيث تتيح لهذه الشركات تعزيز التواصل مع المستثمرين ورجال الأعمال، والحصول على حوافز وتسهيلات وفرص شراكة غير مسبوقة، بما يدعم قدرتها على النجاح التجاري وتحقيق النمو وتسريع التحول الرقمي والابتكار، والوصول إلى أسواق جديدة. -انتهى-

"آي دبليو جي" تفتتح ثلاث مساحات مكتبية مرنة جديدة في دبي
"آي دبليو جي" تفتتح ثلاث مساحات مكتبية مرنة جديدة في دبي

زاوية

timeمنذ 10 دقائق

  • زاوية

"آي دبليو جي" تفتتح ثلاث مساحات مكتبية مرنة جديدة في دبي

"إتش كيو جميرا ليك تاورز فيو" و"إتش كيو جميرا آيلاندز فيو سنترز" "إتش كيو سينترال بلازا"، الذي إطلاقه قريباً، هي مساحات رئيسية رائعة، مُجهزة بمساحات عمل مشتركة، ومكاتب خاصة، وقاعات اجتماعات، ومساحات إبداعية افتتاح المساحات الثلاث يتزامن مع تزايد الطلب على نموذج العمل المرن والمنصات المتعددة، حيث تُوفر الشركات من جميع الأحجام لموظفيها إمكانية الوصول إلى شبكة واسعة من المواقع للحفاظ على إنتاجيتهم ورضاهم يأتي الافتتاح عقب اتفاقيات شراكة مع مُلّاك المباني، الذين استثمروا في منصة "آي دبليو جي" لإنشاء مساحات عمل مرنة تحمل علامتهم التجارية في المباني تأتي هذه المواقع عقب توقيع "آي دبليو جي" عقود 899 مركزاً جديداً حول العالم في عام ٢٠٢٤، وتحقيقها أرقاماً قياسية في الإيرادات، والتدفقات النقدية، والأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك تعتزم إنترناشيونال وورك بليس جروب (آي دبليو جي)، أكبر مزود عالمي لحلول العمل بعلامات تجارية رائدة مثل "سبيسز" و"ريجوس"، افتتاح مساحتي عمل مرنتين ومتطورتين في منطقتي أبراج بحيرات جميرا (جي إل تي)، مع الإعلان عن مساحة عمل جديدة في مجمّع دبي للاستثمار. وفي ظل التحول المستمر نحو أنماط العمل المرنة، تعمل "آي دبليو جي" على توسيع شبكتها لمواكبة الطلب المتزايد على مساحات العمل المرنة في دولة الإمارات. تأتي هذه الخطوة بعد أن سجلت "آي دبليو جي" إيرادات وتدفقات نقدية وأرباح غير مسبوقة في تاريخها، وحققت نمواً سريعاً في شبكتها، حيث وقعت عقود 899 مركزاً جديداً ضمن شبكتها خلال عام 2024 وافتتحت 624 مساحة عمل جديدة. وبالتعاون مع "مركز دايموند للأعمال، التابع لمركز دبي للسلع المتعددة، تم افتتاح مركزي "سنترال بلازا" في الطابقين السادس والثامن عشر من مبنى "مزايا بيزنس أفينيو" في منطقة "جي إل تي" خلال أغسطس الجاري. وسيتبع ذلك افتتاح مساحة عمل إضافية بمساحة 2,435 متراً مربعاً، بالشراكة مع شركة ديلاني القابضة، في الطابق الأرضي من مبنى سنترال بلازا في مجمع دبي للاستثمار، في ديسمبر المقبل. تلبي هذه المراكز احتياجات الشركات من كافة الأحجام وعبر مختلف القطاعات، بما في ذلك العقارات والضيافة والتكنولوجيا، مع إمكانية تخصيص المساحات من خلال خدمة "صمم مكتبك بنفسك". وتتضمن المساحات الجديدة مرافق عالية الجودة تشمل مكاتب خاصة، غرف اجتماعات، مساحات عمل مشتركة، وأخرى مخصصة للإبداع. يأتي هذا التوسع في وقت تتزايد فيه قناعة الشركات بمزايا نموذج العمل المرن والمنصات متعددة المواقع، الذي أثبت جاذبيته الكبيرة للموظفين من حيث تحسين التوازن بين الحياة المهنية والشخصية، وتعزيز مستويات الرضا والإنتاجية. وفي المقابل، يوفر هذا النموذج فوائد ملموسة للشركات، من خلال إتاحة الوصول إلى آلاف المواقع حول العالم وتقليل التكاليف التشغيلية. وقد أظهر نموذج العمل الخاص بـ"آي دبليو جي" فعاليته في دعم هذا التحول، حيث يتيح للشركات والموظفين العمل بكفاءة أكبر من أي مكان. ووفقاً لتقرير "الرسم البياني الاقتصادي" الصادر عن "لينكد إن"، شهدت إعلانات الوظائف الهجينة نمواً سنوياً بنسبة 83.9%، وهي النسبة الأعلى المسجلة في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا وأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي. ومع تزايد اعتماد الشركات بمختلف أحجامها على نماذج العمل المرنة، من المتوقع أن تمثل مساحات العمل المرنة نحو 30% من إجمالي العقارات التجارية عالمياً بحلول عام 2030. وانطلاقاً من كونها أكبر مزود عالمي لحلول العمل، تتيح "آي دبليو جي" للشركاء الاستفادة من شبكتها الواسعة التي تضم آلاف المواقع في أكثر من 120 دولة، تتيح للأعضاء الوصول إلى جميع المساحات وخدمات الأعمال عبر تطبيق واحد شامل. وفي عام 2024، أضافت "آي دبليو جي" 899 موقعاً جديداً إلى شبكتها، وتضم قاعدة عملائها 83٪ من شركات "فورتشن 500"، ما يعكس ثقة كبرى الشركات العالمية في نموذجها. ومع استمرار التحول العالمي نحو أنماط العمل المرنة، تبرز فرص نمو هائلة في سوق يُقدّر بأكثر من 1.2 مليار عامل من ذوي الياقات البيضاء حول العالم، وبقيمة سوقية قابلة للاستهداف تتجاوز 2 تريليون دولار. ومن المتوقع أن تمثل مساحات العمل المرنة 30٪ من إجمالي العقارات التجارية بحلول عام 2030، ما يرسّخ مكانة "آي دبليو جي" كشريك استراتيجي في مستقبل العمل. وفي إطار تعليقه على الموضوع، قال مارك ديكسون، الرئيس التنفيذي والمؤسس لشركة "آي دبليو جي": "نعمل على تعزيز حضورنا في دبي بخطوة استراتيجية جديدة، إذ تُعد المدينة مركزاً اقتصادياً حيوياً ونقطة جذب عالمية للأعمال، وقد شكّل نموها المتسارع في السنوات الأخيرة بيئة مثالية لتوسيع شبكتنا. ويسعدنا التعاون مع 'مركز دايموند للأعمال' (التابع لمركز دبي للسلع المتعددة) وروسلاند شاخبازوف، لتطوير علامة المقر الرئيسي ضمن اتفاقيات إدارة تضيف مساحات عمل حديثة ومتطورة إلى مبانيهم المنتشرة في مختلف أنحاء دبي." وأضاف: "يأتي افتتاح مراكز 'إتش كيو إمباير هايتس' و'إتش كيو جميرا ليك تاورز فيو' و'إتش كيو سنترال بلازا'، المزمع افتتاحه قريباً، في وقت يتزايد فيه توجه الشركات نحو اعتماد نموذج العمل المرن والمنصات متعددة المواقع، لما لها من أثر إيجابي في تعزيز التوازن بين الحياة المهنية والشخصية للموظفين ورفع مستويات الرضا لديهم. وفي الوقت نفسه، يوفر هذا النموذج مزايا كبيرة للشركات، تشمل تعزيز الإنتاجية، وتسهيل التوسع أو التقليص بمرونة وبتكاليف أقل، إلى جانب إمكانية الوصول إلى آلاف مواقع العمل حول العالم". -انتهى-

تعاونية الاتحاد تطلق حملات "العودة للمدارس" وتؤكد التزامها بالجودة وتنوع المنتجات
تعاونية الاتحاد تطلق حملات "العودة للمدارس" وتؤكد التزامها بالجودة وتنوع المنتجات

زاوية

timeمنذ 10 دقائق

  • زاوية

تعاونية الاتحاد تطلق حملات "العودة للمدارس" وتؤكد التزامها بالجودة وتنوع المنتجات

الإمارات العربية المتحدة، دبي: أطلقت تعاونية الاتحاد حملاتها السنوية الخاصة بـ"العودة للمدارس"، استعداداً للموسم الدراسي الجديد، مؤكدة التزامها بتوفير مستلزمات مدرسية عالية الجودة ومتنوعة، تلبي احتياجات الطلبة والمعلمين على حد سواء، وتواكب التطورات المتسارعة في أساليب التعليم. وقال محمد الهاشمي، الرئيس التنفيذي لتعاونية الاتحاد:"نحرص في تعاونية الاتحاد على تقديم تجربة تسوق متكاملة للأسر والطلبة مع بداية العام الدراسي، وذلك من خلال طرح منتجات تتسم بالجودة العالية وتنوع الخيارات، بما يشمل أحدث أدوات القرطاسية واللوازم المكتبية، إلى جانب الأجهزة الإلكترونية التعليمية الحديثة التي باتت جزءاً لا يتجزأ من بيئة التعلم المعاصرة." وأضاف: "ركزنا هذا العام على أن تكون حملات العودة للمدارس استثنائية من حيث المحتوى والتنوع، حيث وفرنا مستلزمات مدرسية تتماشى مع المعايير العالمية وتعزز من جاهزية الطلبة للعام الدراسي الجديد، مع مراعاة تلبية مختلف الأذواق والاحتياجات ضمن بيئة تسوق مريحة سواء داخل الفروع أو عبر القنوات الرقمية التي خصصتها التعاونية للتسوق." وأكد الهاشمي حرص التعاونية على دعم المنتجات الوطنية ضمن حملات العودة للمدارس، من خلال تخصيص مساحة بارزة للعلامات التجارية المحلية التي أثبتت جودتها وكفاءتها. وأوضح الهاشمي أن التعاونية لا تركز فقط على المنتجات التعليمية، بل تسعى أيضاً إلى دعم المستهلكين من خلال توفير تشكيلة من المواد الغذائية الأساسية والوجبات الخفيفة الصحية، بما يعزز من نمط الحياة المتوازن للأطفال ويساعدهم على التركيز والتحصيل الدراسي. وأشار إلى أن إطلاق هذه الحملات يأتي ضمن نهج التعاونية الدائم في دعم العملية التعليمية والمجتمع، والحرص على تقديم منتجات موثوقة ومعتمدة تعكس التزامها بتقديم الأفضل لعملائها في مختلف المناسبات. -انتهى-

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store