logo
سجل إجرامي للمستوطنين بالضفة ضمن لعبة تبادل الأدوار

سجل إجرامي للمستوطنين بالضفة ضمن لعبة تبادل الأدوار

الجزيرةمنذ يوم واحد
رام الله- منذ نكبة 1948 حيث عشرات المجازر التي ارتكبتها العصابات الصهيونية، لم يشهد فلسطينيو الضفة الغربية مرحلة زمنية شهدت جرائم نفذها مستوطنون كما يجري منذ 20 شهرا، وتحديدا منذ بدء حرب الإبادة على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
فمجزرة المسجد الإبراهيمي بمدينة الخليل على يد المستوطن باروخ غولدشتاين عام 1994، ثم خطف وحرق الطفل محمد أبو خضير في مثل هذه الأيام عام 2014، كانت حالات متباعدة إلى حد ما، لكن الاعتداءات بدأت تتزايد في العقد الأخير وبشكل ملحوظ منذ بدء العدوان على غزة.
ووفق توثيق هيئة المقاومة والجدار الحكومية الفلسطينية، نفذ المستوطنون خلال الشهور الـ20 الأخيرة أكثر من 5 آلاف اعتداء في الضفة منها نحو 1600 اعتداء في الشهور الخمسة الأولى من العام الجاري إضافة إلى نحو 5600 اعتداء نفذها الجيش في ذات الشهور، بما فيها مهاجمة الفلسطينيين وممتلكاتهم وقتلهم وإجبارهم على الرحيل، وإشعال الحرائق وإقامة بؤر استيطانية وغيرها.
30 شهيدا
وأسفرت تلك الهجمات عن استشهاد 30 فلسطينيا برصاص المستوطنين، وهم من بين نحو 990 استشهدوا بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، كما أدت اعتداءاتهم وهجماتهم إلى ترحيل 30 تجمعا فلسطينيا وتهجير 323 عائلة.
وحسب بيانات هيئة الجدار فإن ما يجري بالضفة وبمستويات غير مسبوقة "يهدف إلى السيطرة على كافة الأراضي ما بين النهر والبحر من أجل حسم تفوق يهودي جرى من خلاله تجريد الفلسطينيين من حقوقهم لتتجلى واحدة من أوضح صور الفصل العنصري والأبارتهايد".
وتقدر الهيئة عدد المستوطنين بالضفة -بما فيها القدس- بنحو 770 ألفا يتوزعون على 180 مستوطنة و256 بؤرة استيطانية منها 138 بؤرة تصنف على أنها رعوية وزراعية.
إعلان
ومقابل كل هذا الإجرام تصدر إدانات وأحيانا إجراءات دولية خجولة ضد من أجرموا، دون أن ترتقي لمستوى ردعهم أو اتخاذ إجراءات بحق حكومتهم.
تبادل أدوار
وفق الخبير القانوني والباحث في قضايا الاستيطان حسن بريجية، فإن جرائم المستوطنين العامين الأخيرين "لم يسبق لها مثيل منذ نكبة 1948".
ويوضح في حديثه للجزيرة نت أن "الذي تغيّر بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 أن كل ما كان تحت الطاولة أصبح فوق الطاولة، فإسرائيل ومنذ عام 1967 تعمل على تفريغ الأراضي المحتلة من الفلسطينيين وأي بناء فلسطيني، وإنشاء مستوطنات وجلب مستوطنين من جميع أنحاء العالم للسكن فيها".
وأضاف أن قيمة الضفة بالنسبة لهم جغرافيا مهمة جدا فهي بتسميتهم "يهودا والسامرة" وخلافا لما يعتقده كثيرون بأن المستوطنين فقط يقودون الهجمات، فإن الجيش أكبر مساهم في أعمال العنف.
وقال إن هناك معطيات تشير إلى تعرض الفلسطينيين لنحو 16 ألفا و600 اعتداء خلال عام 2024، موضحا أن المستوطنين مسؤولون عن قرابة 3 آلاف منها فقط، والباقي من فعل الجيش.
وذكر أن ما يجري "سياسة دولة سهلت مهام المستوطنين ووفرت لهم الدعم من خلال العمل تحت جمعيات مرخصة من وزارتي الداخلية والمالية، إضافة إلى توفير الحماية من الجيش، ومن الطبيعي جدا أن يتجرأ المستوطنون ويهاجموا البيوت وقلب القرى والبلدات الفلسطينية بوجود الجيش".
وتابع بريجية أن الدفع بالمستوطنين لارتكاب الجرائم وقطع الأشجار -التي تجاوزت 13 ألفا عام 2024- وحرق المنازل الفلسطينية والخيام هو محاولة لاختلاق مشهد وكأن الجيش معفى من المسؤولية الدولية "وبالتالي ما يجري تبادل مدروس للأدوار، خاصة وأن معظم المستوطنين يخدمون في الجيش".
أخيرا ينبه الخبير الفلسطيني إلى رابط بين تصاعد جرائم المستوطنين والتوجه إلى اتفاق هدنة "فكلما تزايد الحديث عن اتفاق هدنة في غزة يزيد المستوطنون هجماتهم واعتداءاتهم على البلدات والقرى الفلسطينية".
فيما يلي نستعرض أبرز جرائم المستوطنين في الضفة منذ حرب الإبادة على غزة، استنادا إلى تقارير هيئة مقاومة الجدار الفلسطينية ومنظمات حقوقية ووكالات إخبارية:
11 أكتوبر/تشرين الأول 2023
استشهاد 3 فلسطينيين في بلدة قصرة جنوب مدينة نابلس، شمالي الضفة الغربية، برصاص المستوطنين والجيش الإسرائيلي.
12 أكتوبر/تشرين الأول 2023
استشهاد فلسطينيين برصاص مستوطن وآخرين برصاص الجيش في بلدة الساوية جنوب مدينة نابلس.
28 أكتوبر/تشرين الأول 2023
استشهاد فلسطيني برصاص مستوطن في بلدة الساوية.
12 أبريل/نيسان 2024
نحو 1500 مستوطن يهاجمون قرية المغير، شرق مدينة رام الله، ويقتلون فلسطينيا ويصيبون 35 آخرين ويحرفون عشرات المركبات والبيوت.
20 أبريل/نيسان 2024
استشهاد ضابط إسعاف وإصابتان برصاص المستوطنين في قرية الساوية جنوب نابلس.
3 أغسطس/آب 2024
إصابة 3 فلسطينيين برصاص المستوطنين خلال مواجهات في بلدة قُصرة جنوب مدينة نابلس.
استشهاد شاب وإصابة آخر برصاص مستوطنين داخل قرية جيت شرق مدينة قلقيلية شمالي الضفة.
27 أغسطس/آب 2024
استشهاد فلسطيني وإصابة 3 برصاص المستوطنين في قرية وادي رحال جنوب بيت لحم جنوب الضفة الغربية.
3 ديسمبر/كانون الأول 2024
استشهاد طفل برصاص المستوطنين، في بلدة سلوان في القدس المحتلة.
23 ديسمبر/كانون الأول 2024
منظمة " السلام الآن" الإسرائيلية تعلن أن المستوطنين أقاموا ما مجموعه 7 بؤر استيطانية في المنطقة "ب" الخاضعة لسيطرة السلطة الفلسطينية.
6 أبريل/نيسان 2025
استشهاد طفل وإصابة اثنين آخرين، برصاص مستوطنين قرب بلدة ترمسعيا، شمال شرق مدينة .
20 يونيو/حزيران 2025
استشهاد فلسطيني وإصابة 8 آخرين، برصاص مستوطنين في بلدة صوريف غرب مدينة الخليل.
25 يونيو/حزيران 2025
استشهاد 3 فلسطينيين وإصابة 7 آخرين جراء عدوان شنه المستوطنون على بلدة كفر مالك شمال شرق مدينة رام الله.
29 يونيو/حزيران 2025
إصابة 4 فلسطينيين بالرصاص جراء اعتداءات شنها مستوطنون على قرية حِزما شمال شرق مدينة القدس.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بؤرة استيطانية جديدة شرق الضفة المحتلة واستمرار عمليات الهدم شمالها
بؤرة استيطانية جديدة شرق الضفة المحتلة واستمرار عمليات الهدم شمالها

الجزيرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجزيرة

بؤرة استيطانية جديدة شرق الضفة المحتلة واستمرار عمليات الهدم شمالها

أقام مستوطنون بؤرة استيطانية جديدة في منطقة المعرجات شمال غرب مدينة أريحا شرق الضفة الغربية المحتلة، وهي الخامسة من نوعها على امتداد طريق المعرجات. وكشف المشرف العام لمنظمة "البيدر" للدفاع عن حقوق البدو، اليوم الثلاثاء، أن المستوطنين نصبوا خيمة وجلبوا صهاريج مياه ومولدا كهربائيا قبل أيام، وشرعوا بتسييج الموقع تمهيدا لتحويله إلى مستعمرة، في مشهد بات يتكرر في مناطق متفرقة من الضفة الغربية. ووصف بيان للمنظمة هذه البؤرة بأنها "واحدة من أكثر الخطوات الاستيطانية خطورة خلال الأشهر الأخيرة"، معتبرة أنها "تمثل رأس حربة في مشروع زاحف يهدف إلى تهويد المناطق الرعوية المفتوحة، وخنق المجتمعات البدوية الأصيلة التي تعيش هناك منذ عقود طويلة". وشددت على أن هذا المشهد بات يتكرر في مختلف مناطق (ج)، "حيث تُخلق بؤرة استيطانية بأبسط الوسائل لكنها سرعان ما تتحول إلى موقع محصن، ثم إلى مستوطنة". ووفقا لتقارير فلسطينية فقد بلغ عدد المستوطنين في الضفة المحتلة في نهاية عام 2024 نحو 770 ألفا، موزعين على 180 مستوطنة و256 بؤرة استيطانية، منها 138 بؤرة تصنف على أنها رعوية وزراعية. هدم واقتحامات وفي شمال الضفة المحتلة واصلت جرافات الاحتلال، اليوم الثلاثاء، هدم المباني السكنية في مخيمي طولكرم و نور شمس ، تزامنا مع استمرار عدوان الاحتلال لليوم الـ156 تواليا على المدينة ومخيمها، واليوم الـ143 على مخيم نور شمس. وتواصلت عمليات الهدم وسط تعزيزات عسكرية مكثفة، وجاء تنفيذا لمخطط أعلنت عنه سلطات الاحتلال في مايو/أيار الماضي، يقضي بهدم 106 مبان في كلا المخيمين، تشمل 58 مبنى في مخيم طولكرم وحده، وتضم أكثر من 250 وحدة سكنية، وعشرات المنشآت التجارية، إضافة إلى 48 مبنى في مخيم نور شمس، بذريعة فتح طرق وتغيير المعالم الجغرافية. وكانت سلطات الاحتلال قد سلّمت يوم أمس الاثنين مالكي 104 منازل وبنايات في مخيم طولكرم إخطارات هدم، بذريعة أغراض عسكرية، وأمهلتهم 72 ساعة، مطالبة إياهم بإخراج مقتنياتهم، بدءا من يوم غد الأربعاء. وأدت إجراءات الاحتلال تلك لتهجير أكثر من 5 آلاف عائلة من المخيمين، أي ما يزيد على 25 ألف فلسطيني، وتدمير أكثر من 500 منزل تدميرا كليا، و2573 منزلا تضررت جزئيا. في الوقت ذاته، اقتحم جيش الاحتلال مدينة نابلس من حاجز الطور شمالي الضفة المحتلة، وشن عمليات دهم واعتقال في صفوف المواطنين، كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدات بيت فوريك وقصره وبيتا ويتما وبزاريا قضاء نابلس، وبلدة السيلة الحارثية قضاء جنين.

إسرائيل تعود للتسريبات عن قرب التوصل لصفقة مع المقاومة
إسرائيل تعود للتسريبات عن قرب التوصل لصفقة مع المقاومة

الجزيرة

timeمنذ 2 ساعات

  • الجزيرة

إسرائيل تعود للتسريبات عن قرب التوصل لصفقة مع المقاومة

كشف موقع أكسيوس الإخباري الأميركي أن قطر سلمت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل اقتراحا محدثا لصفقة الرهائن ووقف إطلاق النار. ونقل مراسل الموقع الأميركي عن مسؤول إسرائيلي رفيع أن الاقتراح الجديد يتضمن في الأساس تغييرات في صياغة عدد من البنود وليس تغييرات جوهرية. وأشار إلى أن هناك فرصة جيدة بأن يسمح الاقتراح الجديد بالانتقال إلى محادثات غير مباشرة بين حماس وإسرائيل لتسوية تفاصيل الصفقة. ووفقا لما قاله المسؤول الإسرائيلي للموقع، لم ترد حماس بعد على الاقتراح الجديد، وأشار المسؤول إلى أن "المفاوضات ستكون طويلة وصعبة ومتوترة". وما كشفه الموقع جاء بعد تصريحات للرئيس الأميركي دونالد ترامب قال فيها "سأكون حازما مع نتنياهو بشأن إنهاء حرب غزة، وأعتقد أننا سنتوصل لاتفاق بشأن إنهاء الحرب الأسبوع المقبل"، حيث من المقرر أن يلتقي برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية يوم الاثنين القادم. يذكر أن الإعلام الإسرائيلي وموقع أكسيوس نشرا العديد من التسريبات عن قرب التوصل لصفقة وإعطاء إشارات على حدوث انفراجة في المحادثات، إلا أن تلك التسريبات ليست إلا محاولة للضغط على المقاومة وإيهام الحاضنة الشعبية للمقاومة بأن حماس ترفض وقف الحرب والتوصل إلى صفقة، وفق ما يرى العديد من المحللين. ضغط أميركي وقطري وذكرت قناة كان الإسرائيلية أن حماس وإسرائيل تحت ضغط أميركي وقطري تدرسان صيغة مخففة لإنهاء الحرب في قطاع غزة، في حين أشارت صحيفة يسرائيل هيوم إلى أن وفدا إسرائيليا سيتوجه للقاهرة من أجل التقدم نحو صفقة. في السياق ذاته، ذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية نقلا عن مسؤولين إسرائيليين أن حكومة نتنياهو مستعدة للنظر في صِيَغ لم تكن مستعدة لقبولها في السابق، خاصة فيما يتعلق بتقديم ضمانات بأن بدء الصفقة سيؤدي إلى إنهاء الحرب، مشيرة إلى أن اختراقا كبيرا يلوح في الأفق قد يؤدي إلى استئناف مفاوضات الرهائن خلال أيام. وزعمت القناة أن التغيير في الموقف الإسرائيلي جاء بعد ضغط أميركي شديد، ورغبة إدارة ترامب في تحقيق تقدم في الصفقة، ووفقا للمسؤولين الإسرائيليين، فإن ترامب يعني ما يقول وهناك ضغط أميركي كبير يتزايد في الأيام الأخيرة. كما تزامن الضغط الأميركي مع ضغط قطري قوي على حماس لإعادة الأطراف للتفاوض، حسب زعم القناة. وفي مارس/آذار الماضي تنصل نتنياهو من استكمال اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في يناير/كانون الثاني السابق بما يضمن إنهاء الحرب وتبادل الأسرى على مراحل. وأكدت حماس أكثر من مرة استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة" مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من القطاع، والإفراج عن أسرى فلسطينيين. لكن نتنياهو، المطلوب للجنائية الدولية، يصر على صفقات جزئية ويتهرب بطرح شروط جديدة.

تقديم شكوى ضد جنديين فرنسيين إسرائيليين في باريس
تقديم شكوى ضد جنديين فرنسيين إسرائيليين في باريس

الجزيرة

timeمنذ 2 ساعات

  • الجزيرة

تقديم شكوى ضد جنديين فرنسيين إسرائيليين في باريس

أعلنت منظمات غير حكومية، منها الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان ورابطة حقوق الإنسان، أنها قدمت شكوى في باريس، اليوم الثلاثاء، ضد جنديين فرنسيين إسرائيليين بتهمة ارتكاب "إعدامات ميدانية" بحق مدنيين في قطاع غزة. وقال المحامي ونائب رئيس الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان أليكسيس ديسواف لوكالة الصحافة الفرنسية إن الشكوى "تستند إلى تقرير استقصائي أعده الصحفي الفلسطيني المستقل يونس الطيراوي، الذي أجرى تحقيقات عن وحدة النخبة في الجيش الإسرائيلي المعروفة بـ(وحدة الشبح)". وأضاف أن الطيراوي "تمكّن من إجراء مقابلة مع الرقيب الأميركي الإسرائيلي في وحدة القناصة هذه، والذي شرح أمام الكاميرا كيف يطلقون النار على مدنيين عُزّل في قطاع غزة بالقرب من مشفيين. إنه التعريف التام لجريمة الحرب". بالإضافة إلى المقابلة مع الرقيب دانيال راب الذي علّق على مقطع فيديو صوّره ونشره جندي آخر على يوتيوب، يتضمن تقرير الطيراوي الذي نُشر على منصة إكس في الرابع من أكتوبر/تشرين الأول 2024، مقاطع فيديو من أرض المعركة ومشاهد صورها فلسطينيون. وأشارت المنظمات، في بيانها، أن "أدلة جوهرية جمعتها المنظمات المقدمة للشكوى أكدت صحة الوقائع الواردة". تحقيق العدالة وقدمت الشكوى الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان والمنظمات المنضوية في إطارها: الحق ومركز الميزان والمركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، والرابطة الفرنسية لحقوق الإنسان، وجمعية التضامن الفرنسية الفلسطينية، بهدف فتح تحقيق في باريس. ووقعت الحوادث المذكورة بين نوفمبر/تشرين الثاني 2023 ومارس/آذار 2024، بالقرب من مستشفيي ناصر والقدس في خان يونس بجنوب قطاع غزة. وتشير الشكوى التي اطلعت عليها وكالة الصحافة الفرنسية إلى أنه "في المناطق التي تعمل فيها الوحدة، يبدو أن الإستراتيجية المتبعة هي إطلاق النار على أي شخص في سن التجنيد، حتى في غياب تهديد واضح.. كل رصاصة يطلقها القناصة لا تهدف إلى الإصابة، بل إلى القتل". وحسب الشكوى، فإن "هذه الجرائم لا تشكّل جرائم حرب فحسب، بل إبادة جماعية وجرائم أخرى ضد الإنسانية أيضا". وقال إيمانويل داود، محامي رابطة حقوق الإنسان وجمعية التضامن الفرنسية الفلسطينية "لا يُمكن إرساء السلام في هذه المنطقة إلا بتحقيق العدالة، وهو ما يتطلب مكافحة الإفلات من العقاب"، مضيفا "هذا لا يتعلق بالجنود فحسب، بل يشمل أيضا هرم القيادة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store