
الدولار يتراجع بعد إعلان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران
المستقلة/- شهدت أسواق العملات العالمية، اليوم الثلاثاء، تحركات لافتة بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق نار 'كامل وشامل' بين إيران وإسرائيل، ما دفع المستثمرين نحو الأصول عالية المخاطر وأضعف الطلب على الدولار الأمريكي كملاذ آمن.
وانخفض مؤشر الدولار على نطاق واسع عقب الإعلان، حيث تراجع بنسبة 0.21% مقابل الين الياباني ليصل إلى 145.79. كما هبط مقابل عدد من العملات الرئيسية الأخرى، في ظل تراجع المخاوف الجيوسياسية في الشرق الأوسط، والتي كانت قد رفعت من وتيرة الإقبال على الدولار في الأيام الماضية.
في المقابل، استفادت العملات المرتبطة بالإقبال على المخاطرة، وعلى رأسها الدولار الأسترالي والدولار النيوزيلندي، من الأنباء الإيجابية. فقد ارتفع الدولار الأسترالي بنسبة 0.35% ليصل إلى 0.6483 دولار أمريكي، بينما صعد الدولار النيوزيلندي بنسبة 0.37% مسجلًا 0.5998 دولار أمريكي.
كما ارتفع اليورو بنسبة 0.21% ليصل إلى 1.1602 دولار، وسجّل الجنيه الإسترليني صعودًا بنسبة 0.18% ليبلغ 1.3551 دولار.
ويُعزى هذا التغير في حركة الأسواق إلى التهدئة المفاجئة بين إسرائيل وإيران بعد 12 يومًا من التوترات الحادة والتهديدات المتبادلة، مما بعث الطمأنينة في أوساط المستثمرين العالميين وفتح شهية المخاطرة من جديد.
وأكدت مصادر رسمية من إيران وقطر أن طهران وافقت على وقف إطلاق النار، بينما نقلت القناة 12 الإسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أبلغ الرئيس ترامب موافقته على الهدنة بشرط التزام طهران بعدم تنفيذ هجمات جديدة.
ويرى محللون أن الأسواق ستظل تراقب أي خروقات محتملة للاتفاق، في حين أن أي تصعيد جديد قد يعيد الدولار الأمريكي إلى الواجهة مجددًا كملاذ آمن.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شفق نيوز
منذ 2 ساعات
- شفق نيوز
انتعاش العملة الإيرانية مع بدء سريان وقف إطلاق النار
شفق نيوز/ سجّل سعر الدولار الأميركي في السوق الحرة الإيرانية، اليوم الثلاثاء، انخفاضاً حاداً، تزامناً مع بدء سريان وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل بعد نحو أسبوعين من التصعيد العسكري غير المسبوق. وبحسب مؤشرات السوق المحلية، انخفض سعر الدولار بمقدار 8200 تومان، أي ما يعادل نسبة 9.69%، ليستقر عند 84,600 تومان، بعد أن كان قد أغلق أمس على 92,800 تومان. ويُعد هذا التراجع الأكبر خلال يوم واحد منذ أشهر، فيما سجّل الدولار أعلى سعر له خلال الـ24 ساعة الماضية عند 91,750 تومان، وأدناه عند 84,300 تومان. ويعكس هذا التراجع المفاجئ ارتياحاً نسبياً في السوق الإيرانية في أعقاب إعلان إيران عن التزامها بوقف عملياتها العسكرية، مشروطة بوقف إسرائيل غاراتها الجوية، وسط جهود إقليمية ودولية مكثفة لنزع فتيل المواجهة. وأظهرت البيانات انخفاضًا بنسبة 6.31% في سعر الدولار مقارنة بالأسبوع الماضي، رغم أن العملة الأميركية لا تزال أعلى بنحو 5.55% عمّا كانت عليه قبل ستة أشهر، ما يعكس حجم التقلبات التي مرت بها السوق الإيرانية في ظل العقوبات والتوترات الأمنية.


شفق نيوز
منذ 3 ساعات
- شفق نيوز
هبوط كبير بأسعار الذهب مع تراجع الدولار في بغداد و اربيل
شفق نيوز/ انخفضت أسعار الذهب الاجنبي والعراقي في الأسواق المحلية بالعاصمة بغداد، واربيل عاصمة اقليم كوردستان ، اليوم الثلاثاء ( 24 حزيران/يونيو 2025). وقال مراسل وكالة شفق نيوز، إن أسعار الذهب، في أسواق الجملة بشارع النهر في العاصمة بغداد سجلت صباح اليوم، سعر بيع للمثقال الواحد عيار 21 من الخليجي والتركي والأوربي 664 الف دينار، وسعر الشراء 660 الف دينار . فيما سجلت أمس الاثنين 678 ألف دينار . وأشار مراسلنا، إلى أن سعر بيع المثقال الواحد عيار 21 من الذهب العراق سجل عند 634 الف دينار، وبلغ سعر الشراء 630 الفاً. وفيما يخص أسعار الذهب في محال الصاغة، فإن سعر بيع مثقال الذهب الخليجي عيار 21 يتراوح بين 665 الف و 675 ألفاً، البيع مثقال الذهب العراقي بين 635 الفا و 645 الف دينار. اما اسعار الذهب في اربيل فقد سجل انخفاضا أيضا حيث بلغ عيار 24 بيع 753 ألف دينار، عيار 22 بيع 690 ألف دينار ، وعيار 21 بيع 660 ألف دينار، وعيار 18 بيع 565 ألف دينار. وانخفضت أسعار صرف الدولار الأمريكي أمام الدينار العراقي، صباح اليوم الثلاثاء، في أسواق بغداد، وفي أربيل عاصمة إقليم كوردستان. وقال مراسل وكالة شفق نيوز، إن أسعار الدولار انخفضت في بورصتي الكفاح والحارثية الرئيسيتين في بغداد لتسجل 142200 دينار مقابل 100 دولار، فيما سجلت صباح أمس الاثنين 143750 ديناراً مقابل 100 دولار. وتراجع الذهب لأدنى مستوى في أسبوعين تقريبا، اليوم الثلاثاء، بعدما أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن إيران وإسرائيل وافقتا على وقف إطلاق النار لإنهاء الصراع الذي استمر 12 يوما، مما قلص الطلب على المعدن كملاذ آمن. وهبط الذهب في المعاملات الفورية 0.6% إلى 3349.89 دولاراً للأونصة بحلول الساعة الـ00:30 بتوقيت غرينتش، بعدما سجل أدنى مستوى له منذ 11 يونيو/حزيران. ونزلت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.9% إلى 3364.20 دولاراً.


وكالة أنباء براثا
منذ 4 ساعات
- وكالة أنباء براثا
تقرير لوكالة بلومبيرغ يشكك في ادعاء ترامب بتدمير المواقع النووية الإيرانية
نشرت وكالة بلومبيرغ تقريرًا يسلط الضوء على تعقيد مهمة الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تتبّع البرنامج النووي الإيراني عقب الضربات الأمريكية والإسرائيلية الأخيرة، مشيرةً إلى أن القصف لم يدمّر البنية التحتية فحسب، بل قوّض أدوات الرقابة وأدى إلى إخفاء مواقع تخصيب اليورانيوم، فقد ذكرت الوكالة، في تقريرها إن قرار الرئيس دونالد ترامب بشن هجوم على ثلاث منشآت نووية رئيسية في إيران ألحق ضررًا محتملًا بالقدرات النووية المعلنة للجمهورية الإسلامية، غير أنه خلق في المقابل تحديًا بالغًا يتمثل في تحديد ما تبقى من البرنامج النووي وأماكن تشغيله. كما ذكرت أن ترامب صرّح بأن المواقع المحصّنة "دُمّرت بالكامل" ليلة السبت، إلا أن تحليلات مستقلة لم تؤكد صحة هذا الادعاء حتى الآن. وأضافت أن الضربات لم تؤد إلى نصر سريع، بل عقدت مهمة تتبّع المواد النووية وضمان عدم تصنيع سلاح نووي، بحسب ثلاثة خبراء مطّلعين على البرنامج النووي الإيراني. وبيّنت أن مفتشي الوكالة ما زالوا متواجدين داخل إيران، وكانوا يجرون عمليات تفتيش يومية لأكثر من موقع قبل بدء الهجوم الجوي الإسرائيلي في 13 يونيو/ حزيران. وهم الآن بصدد تقييم حجم الأضرار، وسط مخاوف من أن يدفع هذا التصعيد العسكري إيران إلى نقل نشاطاتها إلى منشآت سرّية تحت الأرض. وأضافت بلومبيرغ أن ترامب أمر بإرسال قاذفات شبحية محمّلة بقنابل خارقة للتحصينات، لاستهداف مواقع تخصيب اليورانيوم في نطنز وفوردو، وهما موقعان مدفونان تحت الأرض. كما أظهرت صور التُقطت عبر الأقمار الصناعية يوم الأحد لموقع فوردو، ونشرتها شركة متخصصة في تقنيات الفضاء، فوهات جديدة وانهيارات محتملة في مداخل أنفاق، إلى جانب ثقوب في قمة الجبل، إذ أشارت الصحيفة إلى أن الصور تُظهر أيضًا أن مبنًى داعمًا كبيرًا في الموقع، يُعتقد أنه يُستخدم للتحكم في نظام التهوية داخل قاعات التخصيب، لم يتعرض لأي أضرار، مؤكدةً في الوقت ذاته، نقلًا عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية، عدم تسجيل أي تسرب إشعاعي في الموقع. وقالت بلومبيرغ إن صورًا جديدة لموقع نطنز تُظهر حفرة جديدة يبلغ قطرها نحو 5.5 أمتار، وقالت شركة "ماكسار" في بيان إن الحفرة ظهرت بوضوح في التربة فوق جزء من منشأة التخصيب الواقعة تحت الأرض. إلا أن الصورة، بحسب الشركة، لا توفر دليلًا قاطعًا على أن الضربة اخترقت المنشأة المدفونة على عمق 40 مترًا والمحصّنة بغلاف من الخرسانة والفولاذ بسُمك 8 أمتار. في ذات الصدد، صرّح الجنرال دان كين من سلاح الجو الأمريكي، في مؤتمر صحفي الأحد، بأن "تقييم الأضرار النهائية سيستغرق بعض الوقت". في المقابل، لم يتمكّن مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية من التحقق من موقع مخزون إيران من اليورانيوم شبه الجاهز للاستخدام العسكري منذ أكثر من أسبوع، بعدما أقرّ مسؤولون إيرانيون بإزالة الأختام التابعة للوكالة ونقل المواد إلى موقع غير معلن. وفي السياق ذاته، قالت داريا دولزيكوفا، الباحثة البارزة في المعهد الملكي للخدمات المتحدة في لندن، إن احتمالات تعزيز إيران تعاونها مع الوكالة عقب دخول الولايات المتحدة إلى الحرب "ضئيلة للغاية". وأضافت: "السيناريو الأكثر ترجيحًا هو أن تستنتج إيران أن الشفافية والتعاون لا يُجديان نفعًا، وأن بناء منشآت أعمق وغير معلنة هو الخيار الأكثر أمانًا لتفادي ضربات مماثلة في المستقبل". كما نقلت الوكالة أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية دعت إلى وقف الأعمال القتالية لتمكينها من التعامل مع الوضع، فيما أعلن المدير العام للوكالة، رافائيل ماريانو غروسي، أن مجلس حكام الوكالة، المكوّن من 35 دولة، سيعقد اجتماعًا يوم الإثنين في فيينا. فيما أوضحت أن صور الأقمار الصناعية، قبل التدخل الأمريكي، أظهرت أن القوات "الإسرائيلية" لم تُحقق سوى نجاح محدود بعد أربعة أيام من بدء القصف، إذ اقتصر الضرر في المنشأة المركزية في نطنز، الواقعة على بُعد 300 كيلومتر جنوب طهران — على ساحات مفاتيح الكهرباء والمحولات. وأضافت بلومبيرغ أن الولايات المتحدة شاركت في قصف مركز أصفهان للتكنولوجيا والأبحاث النووية، الواقع على بُعد 450 كيلومترًا جنوب طهران، وذلك عقب إعادة تقييم الوكالة الدولية للطاقة الذرية للأضرار التي تسببت بها "إسرائيل" هناك. ووفقًا لتقرير نُشر مساء السبت، أظهرت الصور الفضائية ومراسلات الوكالة مع نظرائها الإيرانيين أن المنشأة تعرضت لـ"أضرار جسيمة". كما لفتت إلى أن الصور الحديثة تكشف الآن عن دمار واسع النطاق بعد القصف الأمريكي، بما في ذلك مجموعة من المباني الصناعية التي كانت صحيفة بلومبيرغ قد حددتها الأسبوع الماضي، والتي حذّرت في حينه من احتمال تسبب تدميرها بـ"تلوّث إشعاعي وكيميائي داخل المنشآت المستهدفة". وبيّنت الوكالة أن المهمة الأساسية للوكالة الدولية للطاقة الذرية تقوم على تتبّع كميات ضئيلة من اليورانيوم في أنحاء العالم، لضمان عدم استخدامها لأغراض عسكرية. غير أن القصف الأخير فاقم من صعوبة تتبّع اليورانيوم الإيراني، وفق ما أكده طارق رؤوف، الرئيس السابق لمكتب التحقق وسياسة الأمن في الوكالة الدولية للطاقة الذرية. كما أوضح رؤوف: "سيكون من الصعب للغاية الآن على الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن تُقيم توازنًا ماديًا لحوالي 9000 كيلوغرام من اليورانيوم المخصّب، لا سيما نحو 410 كيلوغرامات من اليورانيوم المخصّب بنسبة 60 بالمئة". وكان المفتشون قد أقرّوا الأسبوع الماضي بفقدانهم القدرة على تتبّع موقع مخزون إيران من اليورانيوم عالي التخصيب، بسبب الهجمات العسكرية المتواصلة التي تشنّها "إسرائيل"، والتي تُعيق عمل فرق التفتيش، حيث بيّنت أن هذا المخزون من اليورانيوم -الذي يكفي لصنع 10 رؤوس نووية في موقع سري- كان قد شاهده مفتشو الوكالة في أصفهان، غير أن هذه الكمية، التي يمكن احتواؤها في 16 حاوية صغيرة فقط، قد تكون نُقلت بالفعل إلى خارج الموقع. وقالت داريا دولزيكوفا: "لا تزال هناك تساؤلات حول المكان الذي قد تكون إيران خزّنت فيه مخزونها المخصب". وأضافت: "من المرجح جدًا أن تكون هذه المواد نُقلت إلى مواقع محصّنة وغير معلنة، بعيدًا عن متناول الضربات المحتملة من الولايات المتحدة أو إسرائيل". وأفادت بلومبيرغ بأن إيران تسعى إلى إنتاج الوقود اللازم لمحطات الطاقة النووية والأسلحة عبر بنية تحتية شديدة التحصين تنتشر في أنحاء البلاد، يعمل فيها آلاف العلماء والمهندسين في عشرات المواقع. ورغم انتظار المحللين العسكريين لمزيد من الصور لتحديد مدى نجاح العملية التي أمر بها ترامب، توصّل خبراء الرقابة النووية إلى أن عملهم سيصبح أكثر صعوبة بشكل كبير، حيث نقلت عن روبرت كيلي، المدير السابق لعمليات التفتيش في العراق وليبيا بالوكالة الدولية للطاقة الذرية، قوله إن القصف الإسرائيلي والأمريكي للمواقع الإيرانية لم يقتصر تأثيره على تعطيل تتبع مخزون إيران النووي بدقة، بل أضعف أيضًا أدوات المراقبة المعتمدة من قبل فرق التفتيش، إذ أوضح كيلي أن ذلك يشمل الأساليب الجنائية للكشف عن أي تحويل محتمل لمواد اليورانيوم، مضيفًا: "بعد قصف المواقع وتشتت المواد، لن تتمكن الوكالة من استخدام تقنية أخذ العينات البيئية مجددًا". وأشار إلى أن "جسيمات جميع النظائر انتشرت وبعمر نصفي غير محدود لأغراض التحليل، مما يجعل من المستحيل تحديد مصدرها بدقة".