
كريستال بالاس بطل الدرع الخيرية: هيندرسون بطل المشهد... وتألق صفقات ليفربول
شهدت الدقائق الأولى إيقاعاً عالياً من الجانبين، وافتتح الفرنسي هوغو إكيتيكي التسجيل لليفربول بعد تمريرة متقنة من النجم الألماني الجديد فلوريان فيرتز في الدقيقة الرابعة، لكن رد بالاس جاء سريعاً من ركلة جزاء سجلها جان-فيليب ماتيتا بعد عرقلة إسماعيلا سار من قبل فيرجيل فان دايك.
ليفربول استعاد التقدم قبل نهاية الشوط الأول عبر جيريمي فريمبونغ، لكن بالاس واصل ضغطه ليعود في الدقيقة 77 بهدف التعادل بواسطة سار، الذي قدم مباراة مبهرة هجومياً.
حسرة محمد صلاح بعد إهداره ركلة الترجيح الأولى لليفربول (إ.ب.أ)
السيناريو الدرامي اكتمل بركلات الترجيح، وتصدى الحارس الإنجليزي دين هيندرسون لركلتي أليكسيس ماك أليستر وهارفي إليوت، فيما أهدر محمد صلاح الركلة الأولى بتسديدة عالية. وفي المقابل، سجل ماتيتا وسار وجاستن ديفيني الركلات الحاسمة، ليحسم بالاس اللقب وسط فرحة جماهيره.
وحسب شبكة «The Athletic»، أظهر فلوريان فيرتز قيمته منذ البداية بتحركاته الذكية بين الخطوط، وصنع فرصاً خطيرةً، أبرزها لإكيتيكي الذي أهدر انفراداً في الشوط الثاني، وتنوعت أدواره بين صناعة اللعب والتراجع لدعم الوسط، مع تبادل المراكز مع صلاح وإكيتيكي، ما منح هجوم ليفربول مرونةً لافتةً.
أما إكيتيكي، المهاجم الفرنسي صاحب الـ23 عاماً فلم يكتفِ بالتهديف، بل قدّم لمحات فنية مميزة وفك دفاعات بالاس بمهارته ولمساته السريعة، مما يؤكد توقعات النادي بأنه مهاجم المستقبل.
تألق إيكيتيكي وفريمبونغ نقطة مضيئة في خسارة ليفربول للدرع الخيرية (إ.ب.أ)
على الجانب الآخر فإن إسماعيلا سار كان نجم المباراة بلا منازع، بحصوله على ركلة الجزاء وتسجيله هدف التعادل الثاني وركلة الترجيح بثقة عالية. كما شكل دانييل مونيوز مصدر إزعاج دائم على الجهة اليمنى، بينما تحرك إيبيري إيزه بذكاء لخلق المساحات، رغم إضاعة بعض الفرص.
مدرب ليفربول آرني سلوت خرج بانطباعات إيجابية عن صفقاته، لكنه يدرك الحاجة لتعزيز الدفاع قبل إغلاق السوق، خصوصاً مع تراجع مستوى فان دايك في اللقاء. غياب ريان غرافينبيرخ لأسباب عائلية أثر على الوسط، لكن عودة ماك أليستر تبشر بتوليفة هجومية قوية.
الإحصاءات تؤكد أن الفوز بدرع المجتمع لا يضمن النجاح في الدوري، إذ إن فريقاً واحداً فقط من آخر 14 فائزاً بالبطولة تمكن من حصد لقب البريميرليغ في الموسم نفسه، وهو مانشستر سيتي 2018-2019.
المواعيد المقبلة: كريستال بالاس سيواجه تشيلسي خارج أرضه يوم الأحد 17 أغسطس (آب)، فيما يستضيف ليفربول خصمه بورنموث يوم الجمعة 15 أغسطس في افتتاح مشواره بالبريميرليغ.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ ثانية واحدة
- العربية
ماديسون يرد على السخرية من إصابته بالرباط الصليبي
تعهد جيمس ماديسون نجم خط وسط توتنهام الإنجليزي بان يتعافي سريعا من "أسوأ نكسة" تعرض لها، وذلك بعد خضوعه لجراحة ناجحة لإعادة بناء الرباط الصليبي الأمامي في ركبته اليمنى. وتعرض ماديسون لإصابة خطيرة في الركبة خلال المباراة الودية لتوتنهام أمام نيوكاسل يونايتد في سول قبل تسعة أيام. جاءت إصابة ماديسون بعد أشهر من إصابة أخرى في الركبة أبعدته عن نهائي الدوري الأوروبي الذي فاز به توتنهام على مانشستر يونايتد في مايو، ورغم غيابه لفترة طويلة عن الملاعب، تعهد اللاعب البالغ من العمر 28 عامًا بإسكات كل من "يسخر" من سوء حظه. وكتب ماديسون عبر منصة "إكس" الثلاثاء "أسوأ نكسة مررت بها على الإطلاق"، كما نشر صورة له على سرير المستشفى محاطًا بأطفاله الثلاثة. وأضاف: أشعر بحزن شديد بسبب إصابتي في هذا الوقت ، وقبل إقامة مباراة كأس السوبر الأوروبي، وموسم الدوري الإنجليزي الممتاز الذي أوشك على الانطلاق ، وكذلك دوري أبطال أوروبا، وكونه عام التأهل إلى كأس العالم بالنسبة لمنتخب إنجلترا، فإن كل هذا يبدو قاسيًا للغاية، ومع ذلك، فقد نجحت جراحة إعادة بناء الرباط الصليبي الأمامي. وأتبع: إلى جميع أصدقائي المقربين وعائلتي، دعمكم وحبكم يعني لي كل شيء... إلى كل من ساهم في دعمي عبر منصات التواصل الاجتماعي في رحلة التعافي، حتى وإن لم نكن نعرف بعضنا البعض شخصيًا، أُقدّركم جميعًا أكثر مما تتصورون، لذا شكرًا لكم. وختم بالقول: وأخيرًا، إلى كل من يشكك ويكره ويسخر، أنتم تُحفّزونني بحماسٍ لم أكن أعلم أنني أمتلكه، لذا شكرًكم مجددًا، أراكم جميعًا في المستقبل. من المتوقع أن يغيب ماديسون عن الملاعب لنحو تسعة أشهر، ولكن قد يستغرق الأمر ما يصل إلى عام ونصف العام حتى يستعيد كامل عافيته. يذكر أن ماديسون خاض سبع مباريات دولية مع منتخب إنجلترا، كما سجل 12 هدفًا في 45 مباراة مع توتنهام في موسم 2024-2025.


الرياضية
منذ 10 دقائق
- الرياضية
دوناروما.. لوكمان وإيزاك.. من التألق إلى الغموض
ثلاثة أسماء بارزة، جيانلويجي دوناروما، وألكسندر إيزاك، وآديمولا لوكمان، واجهوا منعطفات مثيرة في مسيرتهم مع أنديتهم، لتتحول لحظات المجد إلى توتر وغموض في سوق الانتقالات الصيفية الحالية. «أشعر بخيبة أمل وإحباط، لقد كان اللعب لهذا النادي شرفًا عظيمًا»، بهذه الكلمات المؤثرة ودّع الحارس الإيطالي جيانلويجي دوناروما جماهير فريق باريس سان جيرمان الأول لكرة القدم، بعد مسيرة حافلة بالإنجازات. دوناروما، الذي قاد الفريق الباريسي للتتويج بدوري أبطال أوروبا الأخيرة، كان الركيزة الأساسية في شباك الفريق، بتألقه أمام أستون فيلا وأرسنال، قبل أن يحافظ على نظافة شباكه في النهائي أمام إنتر ميلان. وعلى الرغم من ترشحه لجائزة أفضل حارس في العالم لعامٍ 2025، وفقًا لـ«فرانس فوتبول»، وتتويجه بـ10 ألقاب مع باريس، منذ انضمامه في 2021، جاء قرار استبعاده من قائمة السوبر الأوروبي ضد توتنام كالصاعقة. المدرب لويس إنريكي برر القرار بدوافع فنية، لكن تصريحات دوناروما كشفت عن توتر خفي: «هناك شخص ما قرر أنني لم أعد جزءًا من الفريق». هكذا، انتهت رحلة الحارس مع نادي العاصمة الفرنسية، تاركة علامات استفهام حول مستقبله. في إنجلترا، يعيش المهاجم السويدي ألكسندر إيزاك لحظات عصيبة مع نيوكاسل يونايتد. النجم الذي أضاء سماء البريميرليج بأهدافه الحاسمة، وقاد فريقه للتتويج بكأس رابطة المحترفين 2024ـ2025، وتأهله لدوري الأبطال، وجد نفسه على مفترق طرق. عرض مغرٍ من ليفربول أشعل رغبته في الرحيل، لكن نيوكاسل رفض التفريط به، خاصة بعد فشله في ضم بديل، مثل بنجامين سيسكو. إيزاك، الذي انتقل إلى نيوكاسل من ريال سوسيداد، أعلن رغبته بالرحيل، وفقًا لصحيفة «أتليتك»، رافضًا المشاركة مع الفريق حتى لو لم يُكتب له الانتقال إلى ليفربول. ومع مطالبة نيوكاسل بمبلغ 150 مليون إسترليني، يبقى مصير المهاجم السويدي معلقًا مع اقتراب نهاية الميركاتو. في إيطاليا، يواجه النجم النيجيري آديمولا لوكمان أزمة مع ناديه أتالانتا. المهاجم، الذي تألق مع الفريق، وأصبح ركيزة أساسية، يحلم بالانتقال إلى إنتر ميلان، لكن إدارة أتالانتا رفضت عرضًا بقيمة 45 مليون يورو، عادة إياه غير كافٍ. لوكمان رد بتمرد صريح، حيث غادر إيطاليا دون إذن النادي، في إشارة واضحة إلى رفضه سياسة الإدارة. وفقًا لـ«جازيتا ديلو سبورت»، يصر لوكمان على اللعب مع النيرازوري، الموسم المقبل، لكن مع تبقي أيام قليلة على إغلاق نافذة الانتقالات، تبدو الأمور أقرب إلى طريق مسدود. من باريس إلى نيوكاسل وصولًا إلى بيرجامو، يعيش دوناروما وإيزاك ولوكمان لحظات فارقة. نجوم كتبوا التاريخ مع أنديتهم، لكنهم يواجهون الآن مستقبلًا غامضًا.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
هل يخرج الدوري الإسباني عن المألوف؟
لن يخرج الموسم الجديد من الدوري الإسباني لكرة القدم عن المألوف، مع توقع انحصار الصراع بين برشلونة حامل اللقب وغريمه ريال مدريد الذي يبدأ حقبة جديدة، بقيادة لاعب الوسط السابق شابي ألونسو، الذي خلف الإيطالي كارلو أنشيلوتي. وتلقي «وكالة الصحافة الفرنسية» الضوء على أبرز النقاط في الموسم الجديد الذي يفتتح الجمعة. ريال مدريد بقيادة أنشيلوتي تعرض لهزائم قاسية (إ.ب.أ) تعرّض ريال مدريد بقيادة أنشيلوتي لهزائم قاسية الموسم الماضي، على يد غريمه برشلونة الذي انتصر في جميع المواجهات الأربع بينهما، بالإضافة إلى فوزه بالدوري الإسباني وكأس الملك وكأس السوبر الإسبانية. غادر المدرب الإيطالي تاركاً مكانه لألونسو الذي يواجه مهمة صعبة لإنعاش الفريق، رغم وجود تشكيلة تضم كثيراً من النجوم، أبرزهم الفرنسي كيليان مبابي والبرازيلي فينيسيوس جونيور. مُني ريال بهزيمة ساحقة برباعية نظيفة أمام باريس سان جيرمان الفرنسي في نصف نهائي كأس العالم للأندية، ويبقى أن نرى كيف ستؤثر المشاركة في هذه البطولة بحلتها الجديدة الموسعة في الوضع البدني للفريق الملكي واستعداده للموسم الجديد. يمنح المدافعان: الإنجليزي ترنت ألكسندر-أرنولد، والهولندي الأصل دين هاوسن، المدرب الجديد خيارات أكثر مما كان متاحاً لأنشيلوتي الموسم الماضي، إلى جانب عودة داني كارفاخال من إصابة طويلة في الركبة. مع ذلك، قد يُعاني النادي الملكي نقصاً في خط الوسط، بعد رحيل الكرواتي المخضرم لوكا مودريتش إلى ميلان الإيطالي، واحتمال غياب الإنجليزي جود بيلينغهام حتى أكتوبر (تشرين الأول) بعد عملية جراحية في كتفه. تألق برشلونة الموسم الماضي يعود للامين يامال (رويترز) تألق برشلونة هجومياً الموسم الماضي، ويعود الفضل في ذلك بشكل كبير إلى النجم الشاب لامين يامال الذي أتم في يوليو (تموز) عامه الثامن عشر. شارك يامال في أكثر من 100 مباراة مع النادي الكاتالوني رغم صغر سنه، وبات اللاعب الأساسي في هجوم الفريق الكاتالوني. وإذا أراد فريق المدرب الألماني هانزي فليك الدفاع عن لقبه، ومواصلة السعي لتحقيق المزيد في دوري أبطال أوروبا، بينما يستعد للعودة إلى ملعبه «كامب نو» بحلته الجديدة، فإن حفاظ الجناح على مستواه الرائع أمر ضروري لنجاح «بلاوغرانا». سيحمل يامال هذا الموسم القميص الرقم 10 الذي ارتداه أسطورة الأرجنتين والعملاق الكاتالوني ليونيل ميسي، ولكن المغربي الأصل يصر على أنه يشق طريقه الخاص في النادي. بعد مساعدة منتخب بلاده على الفوز بكأس أوروبا 2024، سيضع يامال نصب عينيه التألق في كأس العالم الصيف المقبل. وفي حال بدأ الوافد الجديد الإنجليزي ماركوس راشفورد مسيرته بقوة مع الفريق، فقد يتمكن فليك من منح يامال بعض الراحة من حين لآخر، ونقل البرازيلي رافينيا إلى الجهة اليمنى. أتلتيكو مدريد قام بخطوات مهمة هذا الصيف (إ.ب.أ) بعد نهاية سيئة للموسم الماضي، وخروج مفاجئ من دور المجموعات في مونديال الأندية، خطا أتلتيكو مدريد ومدربه الأرجنتيني دييغو سيميوني خطوات مهمة هذا الصيف. استعان نادي العاصمة بصانع الألعاب أليكس باينا من فياريال، والأميركي جوني كاردوزو من ريال بيتيس، لتدعيم خط الوسط، بالإضافة إلى كثير من اللاعبين الجدد، ولكنه خسر في المقابل المخضرَمَين الأرجنتينيين: أنخل كوريا، ورودريغو دي بول، وساول نيغيس من بين آخرين. على الرغم من قوة فريقه وسمعة سيميوني بوصفه أحد أفضل المدربين في العالم، والأعلى أجراً في أوروبا، لم يفز أتلتيكو سوى بثلاثة ألقاب في العقد الماضي: الدوري الإسباني عام 2021، و«يوروبا ليغ» وكأس السوبر الأوروبية عام 2018. ومن المتوقع أن تُثار التساؤلات حول ما إذا كان سيميوني قد أوصل أتلتيكو إلى أقصى حد ممكن في حال بدأت تسوء الأمور. بعمر الأربعين، سيكون لاعب الوسط الدولي السابق سانتي كازورلا من ركائز ريال أوفييدو الذي عاد إلى دوري الأضواء بعد غياب دام 24 عاماً، ليخوض بالتالي ما قد تكون مغامرته الكبرى الأخيرة بالنسبة للَّاعب المتوج مع بلاده بكأس أوروبا عامي 2008 و2012. انضم لاعب وسط آرسنال الإنجليزي السابق الذي سيبلغ الحادية والأربعين من عمره في ديسمبر (كانون الأول) المقبل، إلى أوفييدو في أغسطس (آب) 2023، وقاد نادي طفولته (1996- 2003) في الموسم الماضي للعودة إلى الدرجة الأولى بعد غياب طويل. ودافع كازورلا خلال مسيرته الاحترافية عن ألوان: فياريال، وريكرياتيفو هويلفا، وملقة، والسد القطري. وشاءت الصدف أن تكون المباراة الأولى لكازورلا في الموسم الجديد ضد فريقه السابق فياريال. وللموسم الجديد، أجرى ريال سوسيداد وإشبيلية تعيينات إدارية جديدة، في محاولة للتعافي من نتائجهما السيئة. بعد 7 أعوام قضاها في قيادة سوسيداد، استقال إيمانويل ألغاسيل من تدريب الفريق تاركاً مكانه لمدرب الفريق الرديف سيرخيو فرنسيسكو. من جهة إشبيلية، استعان النادي الأندلسي بالأرجنتيني ماتياس ألميدا للإشراف عليه، بعدما أنهى الموسم الماضي في المركز السابع عشر تحت قيادة فرنسيسكو غارسيا بيميينتا. كان الناديان من الأقوى في إسبانيا على مدار العقد الماضي، ولكنهما تراجعا كثيراً. وسيتعيَّن على سوسيداد تحديداً إيجاد طريقة للمضي قدماً بعد رحيل لاعب وسطه المؤثر جداً مارتن سوبيميندي إلى آرسنال الإنجليزي.