logo
طال مناطق واسعة.. قتلى وجرحى في هجوم روسي كبير على كييف – DW – 2025/6/6

طال مناطق واسعة.. قتلى وجرحى في هجوم روسي كبير على كييف – DW – 2025/6/6

DWمنذ 2 أيام

سقط أربعة قتلى في كييف في ضربات روسية بمسيرات وفق السلطات المحلية، وأشارت عدة أحياء إلى حصول قصف روسي على نطاق واسع "بهجوم بمسيرات وصواريخ بالستية"، فيما تعهد الزعيم الكوري الشمالي بـ"دعم غير مشروط" لروسيا في الحرب.
أ ف ب، رويترز، أ ب، د ب أ
علي المخلافي أ ف ب، رويترز، أ ب، د ب أ
علي المخلافي أ ف ب، رويترز، أ ب، د ب أ
قال مسؤولون إن أوكرانيا تعرضت لهجوم روسي مستمر بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة في وقت مبكر من اليوم الجمعة (السادس من يونيو/ حزيران 2025). وقال عمدة العاصمة الأوكرانية كييف إن 4 أشخاص لقوا حتفهم في المدينة إثر هجوم روسي بالصواريخ والمسيرات على أنحاء البلاد.
وقال تيمور تكاتشينكو، رئيس إدارة مدينة كييف، إنه سمع دوي انفجارات متعددة في العاصمة كييف، حيث تسببت الشظايا المتساقطة في اندلاع حرائق في عدة أحياء بينما حاولت أنظمة الدفاع الجوي اعتراض الأهداف القادمة، فيما حث مسؤولون محليون السكان على البحث عن ملجأ. وكتب تكاتشينكو على تطبيق تليغرام: "إن طواقم دفاعنا الجوي تفعل كل ما بوسعها. ولكن يجب علينا حماية بعضنا البعض - ابقوا آمنين". وأفادت السلطات بوقوع أضرار في عدة أحياء، واستجاب عمال الإنقاذ في مواقع متعددة.
طائرات مسيرة وصواريخ باليستية
واندلع حريق في مبنى واندلع حريق آخر في مستودع معدني، وقال تكاتشينكو إن خطوط المترو بين محطتين في كييف تضررت في الهجوم. وفي منطقة تشيرنيهيف شمالي أوكرانيا، انفجرت طائرة مسيرة من طراز "شاهد" بالقرب من مبنى سكني، مما أدى إلى تحطم النوافذ والأبواب، وفقا لرئيس الإدارة العسكرية الإقليمية دميترو بريزينسكي. وأضاف أنه تم أيضا تسجيل انفجارات من صواريخ باليستية على أطراف المدينة.
وقد أغلقت موقتا ثلاث مطارات في المدينة على ما أفادت وكالة النقل الجوي التي رفعت بعد ذلك القيود على حركة الملاحة. وخارج العاصمة طال قصف روسي واسع النطاق مناطق عدة. من جانبها قالت وزارة الدفاع الروسية اليوم الجمعة إن الدفاعات الجوية أسقطت 174 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليل.
تصريحات ترامب حول الحرب
وجاء الهجوم الليلي بعد ساعات من تصريح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه قد يكون من الأفضل السماح لأوكرانيا وروسيا "بالقتال لبعض الوقت" قبل فصلهما والسعي لتحقيق السلام، في تعليقات تمثل تحولا ملحوظا عن نداءات ترامب المتكررة لوقف الحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات.
أوكرانيا تهاجم مطارات عسكرية في روسيا
To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video
وتحدث ترامب أثناء اجتماعه مع المستشار الألماني الجديد فريدريش ميرتس، الذي ناشده بصفته "الشخص الأهم في العالم" الذي يمكنه وقف إراقة الدماء بالضغط على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأتت هذه الهجمات فيما حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأربعاء في ختام اتصال هاتفي مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين من أن موسكو تنوي الرد على الهجوم الأوكراني الكبير على القاذفات الروسية. ورفض فلاديمير بوتين مرات عدة نداءات كييف وحلفائها الغربيين لوقف إطلاق نار فوري وغير مشروط.
كيم جونغ-أون: "دعم غير مشروط" لروسيا
من جانبه تعهد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون بتقديم "دعم غير مشروط" لروسيا في كل المجالات، بما في ذلك في الحرب التي تخوضها في أوكرانيا منذ ثلاث سنوات، وأعرب عن ثقته في أن موسكو "ستنتصر" في الصراع، بحسب ما أعلنت بيونغ يانغ. واستقبل كيم في بيونغ يانغ الأربعاء سكرتير مجلس الأمن الروسي سيرغي شويغو الذي كان يقوم بزيارته الثانية إلى العاصمة الكورية الشمالية في أقل من ثلاثة أشهر، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية. كما اتفق الجانبان على "مواصلة توسيع العلاقات بشكل ديناميكي"، بحسب المصدر نفسه.
وتوضح الزيارة التي قام بها شويغو، وزير الدفاع الروسي السابق، إلى كوريا الشمالية التقارب المتزايد بين موسكو وبيونغ يانغ. وعززت موسكو وبيونغ يانغ تعاونهما العسكري في السنوات الأخيرة، وقد قدمت كوريا الشمالية لحليفتها روسيا عتادا وعديدا لدعمها في حربها ضدّ أوكرانيا. ووقّع البلدان اتفاق دفاع مشترك خلال زيارة نادرة قام بها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى كوريا الشمالية العام الماضي.
تحرير: عماد غانم

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لماذا تضاءلت ثقة الألمان في الولايات المتحدة وإسرائيل؟ – DW – 2025/6/7
لماذا تضاءلت ثقة الألمان في الولايات المتحدة وإسرائيل؟ – DW – 2025/6/7

DW

timeمنذ 6 ساعات

  • DW

لماذا تضاءلت ثقة الألمان في الولايات المتحدة وإسرائيل؟ – DW – 2025/6/7

كيف يستعد المرء للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب؟ يبدو أن هذا السؤال بات على كل رئيس دولة أو حكومة أن يطرحه على نفسه، منذ أن أهان ترامب علناً الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ورئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا، في المكتب البيضاوي. وقد أكد المتحدث باسم الحكومة، شتيفان كورنيليوس، أن المستشار الاتحادي فريدريش ميرتس لم يخضع لأي تدريب على سرعة البديهة قبل زيارته لترامب. وأضاف أن المستشار توجه إلى واشنطن وهو مطمئن وهادئ البال، وذلك لأن ألمانيا، بوصفها ثالث أقوى اقتصاد في العالم، لديها ما تقدمه. المزيد من المال للدفاع من بين ما يحمله فريدريش ميرتس في جعبته، خطة لجعل الجيش الألماني "أقوى جيش تقليدي في أوروبا". وهو أمر يعجب الرئيس الأمريكي، تماماً كما تعجبه الرؤية المطروحة بأن يخصص كل بلد في الناتو مستقبلاً نسبة خمسة في المئة من قوته الاقتصادية للدفاع. لكن إذا ما سئل المواطنون الألمان، فإن نصفهم فقط يرون أن هذه النسبة معقولة، بينما يرى ثلثهم أن هدف الخمسة في المئة مبالغ فيه. هذا ما أظهره أحدث استطلاع للرأي ARD-Deutschlandtrend، الذي أجرته مؤسسة infratest dimap في أوائل شهر حزيران/ يونيو، وشمل 1290 مواطناً ألمانياً يحق لهم التصويت، ضمن عينة تمثل المجتمع الألماني. كما سأل الباحثون المواطنين عن توقعاتهم بخصوص اللقاء بين ترامب وميرتس في البيت الأبيض. ولم يبدِ سوى نحو نصف المستطلعين ثقتهم في أن المستشار الألماني سيتمكن من بناء علاقة جيدة مع الرئيس الأمريكي. أما النصف الآخر، فيعتقد أن ميرتس يفتقر إلى المهارة الدبلوماسية الكافية للتعامل مع التحديات الخارجية. ما هي الدول التي يمكن لألمانيا أن تثق بها؟ تُعدّ العلاقات الوثيقة مع الولايات المتحدة الأمريكية وكذلك مع إسرائيل جزءًا من السياسة الألمانية الخارجية. ومع ذلك، فقد أصبح واضحاً أن المسافة بين ألمانيا وهاتين الدولتين قد اتسعت، وهذا ما يراه الناخبون الألمان. في المقابل، تُعتبر فرنسا وأوكرانيا في الوقت الحاضر شريكتين أكثر موثوقية بكثير. 84 في المئة من الألمان يرون أنه لم يعد بالإمكان الوثوق بروسيا. و73 في المئة يقولون ذلك عن الولايات المتحدة. حتى إسرائيل، فقد جاء تقييمها سلبياً من قبل أغلبية واضحة من المشاركين في الاستطلاع: فقط 16 في المئة من الألمان، أي أقل بإحدى عشرة نقطة مئوية مقارنة بشهر تشرين الأول/ أكتوبر من عام 2024، لا يزالون يعتبرون إسرائيل شريكاً جديراً بثقة ألمانيا. يرى 77 في المئة من الألمان أنه من الصحيح أن يوجه المستشار الاتحادي فريدريش ميرتس انتقادات لإسرائيل بشأن عملياتها العسكرية الحالية في قطاع غزة. صورة من: Kobi Gideon/GPO/dpa/picture alliance انتقادات واضحة لإسرائيل ترك الرد العسكري الإسرائيلي على هجمات حركة حماس الإرهابية في خريف عام 2023 أثره في الرأي العام. 63 في المئة من الألمان يعتبرون أن ما تقوم به إسرائيل في غزة يتجاوز الحد، في حين يرى 18 في المئة فقط أنه متناسب. كما يرى 77 في المئة من المستطلع وجهات نظرهم أنه من الصحيح أن يوجه المستشار الاتحادي ميرتس انتقادات لإسرائيل بشأن عملياتها العسكرية الحالية في قطاع غزة. في المقابل، فإن شخصاً واحداً فقط من بين كل ثمانية يرى أن على ألمانيا أن تقف بشكل غير مشروط إلى جانب إسرائيل في الصراع في الشرق الأوسط. وفي الوقت نفسه، يجد نحو نصف الألمان صعوبة في الاعتراف بوجود التزام خاص لألمانيا بحماية إسرائيل. كما أن نسبة متقاربة من المواطنين الألمان تحمّل إسرائيل وحماس المسؤولية مناصفة عن أوضاع المدنيين الفلسطينيين في غزة. وبناءً عليه، تبدي الأغلبية انفتاحاً نحو إعادة النظر في المساعدات العسكرية الألمانية: أكثر من أربعة من كل عشرة أشخاص يؤيدون تقييد صادرات الأسلحة إلى إسرائيل، بينما يؤيد 30 في المئة وقفها الكامل. وبحسب رد الحكومة الاتحادية على استجواب قدّمته الكتلة البرلمانية لحزب اليسار في البوندستاغ، فقد تمت الموافقة بين تشرين الأول/أكتوبر 2023 وأيار/مايو 2025 على صادرات أسلحة من ألمانيا إلى إسرائيل بقيمة تقارب نصف مليار يورو. وقد شملت الشحنات أسلحة نارية، وذخيرة، وأجزاء أسلحة، ومعدات خاصة للجيش والبحرية، وتجهيزات إلكترونية، وكذلك دبابات متخصصة. ماذا عن ميرتس وحكومته؟ تولت الحكومة الاتحادية الجديدة، المشكلة من الاتحاد المسيحي الديمقراطي والاتحاد المسيحي الاجتماعي والحزب الاشتراكي الديمقراطي، مهامها منذ شهر أيار/مايو. ويُبدي 40 بالمئة من المواطنين رضاهم عن الأسابيع الأولى للائتلاف الحكومي. وعند بداية "تحالف إشارة المرور" المكوّن من الحزب الاشتراكي الديمقراطي وحزب الخضر والحزب الديمقراطي الحر في بداية عام 2022، بلغت نسبة الرضا آنذاك نحو 46 بالمئة. ما مدى ثقة الألمان بالحكومة الجديدة؟ لا تختلف التقييمات كثيراً عن تلك التي سجّلها الباحثون بعد الانتخابات البرلمانية المبكرة. نصف المواطنين يثقون بقدرة الحكومة الجديدة على تعزيز الاقتصاد الألماني (بنسبة 55 بالمئة، بزيادة نقطة واحدة)، وكذلك تمثيل مصالح ألمانيا بشكل أفضل على الساحة الدولية (52 بالمئة، بزيادة نقطة واحدة). لكن الشكوك لا تزال كبيرة بل وتزايدت قليلاً فيما يتعلق بتحقيق الأمن الداخلي في البلاد (43 بالمئة، بانخفاض أربع نقاط) وبالقدرة على إدارة ملف الهجرة بفعالية (38 بالمئة، بانخفاض أربع نقاط). كما ازدادت الشكوك فيما إذا كانت حكومة الحالية قادرة على ضمان الأمن الاجتماعي في ألمانيا (37 بالمئة، بانخفاض ست نقاط). وكيف هو رضا الألمان عن سياسيهم وأحزابهم؟ منذ توليه منصب المستشار الاتحادي، كسب فريدريش ميرتس المزيد من التأييد. 39 بالمئة من المواطنين راضون عن أدائه السياسي، وهي زيادة بنسبة 14 نقطة مقارنة بشهر نيسان/ أبريل. كذلك حصل نائب المستشار ووزير المالية، لارس كلينغبايل ، المنتمي للحزب الاشتراكي الديمقراطي، على نسبة تأييد مماثلة بلغت 39 بالمئة. وبالنسبة لمعظم السياسيين الألمان البارزين، فإن أغلبية المواطنين غير راضية عن أدائهم. الاستثناء الوحيد هو وزير الدفاع، بوريس بيستوريوس، المنتمي للحزب الاشتراكي الديمقراطي، الذي يتمتع بنسبة تأييد تبلغ 61 بالمئة. لو جرت الانتخابات البرلمانية يوم الأحد المقبل، لحصل التحالف المسيحي، المكون من الاتحاد المسيحي الديمقراطي والاتحاد المسيحي الاجتماعي، على 29 بالمئة من الأصوات (بزيادة نقطتين)، أي نتيجة أفضل من تلك التي حققها في انتخابات شباط/ فبراير. أما الحزب الاشتراكي الديمقراطي، الشريك في الائتلاف، فسيخسر بعض التأييد ويصل إلى 15 بالمئة (بانخفاض نقطة واحدة). فيما سيحافظ حزب "البديل من أجل ألمانيا"، الذي يصنف في بعض فروعه كحزب متطرف يميني، على نسبة 23 بالمئة دون تغيير. أما حزب الخضر وحزب اليسار فيمكنهما توقع الحصول على 12 بالمئة (بزيادة نقطة واحدة) و9 بالمئة (بانخفاض نقطة واحدة) على التوالي. باقي الأحزاب ستبقى دون فرصة لدخول البرلمان، بما في ذلك "تحالف سارة فاغنكنشت" (BSW) والحزب الديمقراطي الحر، حيث بقي كل منهما عند نسبة أربعة بالمئة دون تغيير عن نتائج انتخابات شباط/فبراير الماضي. أعده للعربية: عباس الخشالي تحرير: خ.س

حظر السفر.. ما تأثير قرار ترامب على المونديل والألمبياد؟ – DW – 2025/6/7
حظر السفر.. ما تأثير قرار ترامب على المونديل والألمبياد؟ – DW – 2025/6/7

DW

timeمنذ 9 ساعات

  • DW

حظر السفر.. ما تأثير قرار ترامب على المونديل والألمبياد؟ – DW – 2025/6/7

يثير قرار الرئيس الأمريكي ترامب بحظر دخول مواطني عدة دول إلى بلاده تساؤلات حول تأثير ذلك على مونديال 2026 وألمبياد 2028 المقامين في الولايات المتحدة. فهل نشهد استثناءات لمشاركين أو مشجعين في البطولتين؟ غالبًا ما يقول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن بطولة كأس العالم لكرة القدم 2026 وأولمبياد لوس أنجلوس 2028 من بين الأحداث التي يشعر بالحماس الشديد لها خلال ولايته الثانية. ومع ذلك، هناك حالة من عدم اليقين الكبيرة بشأن سياسات التأشيرات للزوار الأجانب الذين يخططون للسفر إلى الولايات المتحدة لحضور أكبر حدثين رياضيين. وأدى حظر السفر الأخير الذي فرضه ترامب على مواطني 12 دولة إلى إثارة تساؤلات جديدة حول تأثير ذلك على كأس العالم والألعاب الأولمبية الصيفية، اللذين يعتمدان على انفتاح الدول المستضيفة على العالم. وفيما يلي نظرة على التأثيرات المحتملة لحظر السفر على هذه الأحداث. ما هي سياسة حظر السفر؟ اعتبارًا من التاسع من حزيران/يونيو 2025، سيتم منع دخول مواطني 12 دولة إلى الولايات المتحدة. وهذه الدول هي ليبيا والصومال والسودان واليمن وإريتريا وأفغانستان وإيران وميانمار وتشاد والكونغو وغينيا الاستوائية وهايتي. وسوف يتم تطبيق قيود أكثر صرامة على الزوار من سبع دول أخرى، وهي: بوروندي وكوبا ولاوس وسيراليون وتوجو وتركمانستان وفنزويلا. وقال ترامب إن بعض الدول تقوم بعمليات فحص وتدقيق "غير كافية" أو رفضت تاريخيًا إعادة مواطنيها. كيف يؤثر هذا على كأس العالم والأولمبياد؟ إيران، إحدى القوى الكروية في آسيا، هي الدولة الوحيدة المستهدفة التي تأهلت حتى الآن للمونديال، الذي تستضيفه الولايات المتحدة وكندا والمكسيك خلال عام من الآن. ولا تزال منتخبات كوبا وهايتي والسودان في المنافسة على التأهل للمونديال. وسيراليون قد تبقى في المنافسة من خلال عدة مباريات فاصلة. بينما بوروندي وغينيا الاستوائية وليبيا فرصها ضعيفة جدًا في التأهل. ولكن ينبغي أن تكون كل تلك الدول قادرة على إرسال منتخبات لكأس العالم إذا تأهلت لأن السياسة الجديدة تتيح استثناءات لـ "أي رياضي أو عضو في فريق رياضي، بما في ذلك المدربون، والأشخاص الذين يؤدون دور الدعم الضروري، والأقارب المباشرون والمسافرون من أجل كأس العالم، أو الأولمبياد، أو أي حدث رياضي كبير آخر تحدده وزارة الخارجية". وما يقرب من 200 دولة يمكنها إرسال رياضييها لدورة الألعاب الأولمبية الصيفية، بما في ذلك الدول المستهدفة بأحدث قيود السفر. وينبغي أن تنطبق الاستثناءات عليهم أيضًا إذا استمر الحظر بصيغته الحالية. ماذا عن المشجعين؟ وحظر السفر لم يذكر أي استثناءات للجماهير من الدول المستهدفة التي تتمنى السفر إلى أمريكا لحضور كأس العالم أو الأولمبياد. وحتى قبل فرض حظر السفر، فإن جماهير المنتخب الإيراني التي تعيش في تلك الدولة تواجه مشاكل بالفعل للحصول على تأشيرة السفر لكأس العالم. ومع ذلك، فإن مشجعي المنتخبات الوطنية غالبًا ما يختلفون عن مشجعي الأندية الذين يسافرون للخارج لحضور مباريات في مسابقات دولية مثل دوري أبطال أوروبا. بالنسبة للعديد من الدول، غالبًا ما يكون المشجعون الذين يسافرون إلى كأس العالم، وهي خطة سفر مكلفة مع ارتفاع أسعار الطيران والفنادق، من الشتات، وأغنى ماديًا، وقد يمتلكون خيارات مختلفة بشأن جوازات السفر. من يزور كأس العالم عادة ما يكون من أصحاب الإنفاق العالي ومخاطره الأمنية أقل عند تخطيط الدولة المضيفة للأمن. أما زوار الأولمبياد غالبًا ما يكونون من أصحاب الإنفاق العالي أكثر، رغم أن عدد السياح خلال الألعاب الصيفية يكون أقل بكثير من كأس العالم، وخاصة من معظم الدول الـ19 التي تستهدفها قيود السفر حاليًا. كيف تعمل أمريكا مع مسؤولي فيفا والأولمبياد؟ وبنى جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) علاقات وثيقة علنًا مع ترامب منذ عام 2018، اعتبرها البعض "وثيقة أكثر من اللازم". وقد أشار إلى ضرورة ضمان سير عمل الفيفا بسلاسة في بطولة ستدر على الاتحاد أغلب عائداته المتوقعة البالغة 13 مليار دولار بين 2023 و2026. وجلس إنفانتينو بجوار ترامب في اجتماع فريق العمل بالبيت الأبيض في 6 مايو/أيار الماضي، والذي شمل بشكل بارز وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم. وكان أبرز مندوب لفيفا في فريق العمل هو كارلوس كوردييرو، حليف إنفانتينو وشريك سابق في "غولدمان ساكس"، والذي انتهت فترة رئاسته لاتحاد كرة القدم الأمريكي التي استمرت عامين بخلافات في 2020. وأي مشاكل تتعلق بالتأشيرات والأمن يواجهها فيفا- بما في ذلك في كأس العالم للأندية التي ستنطلق الأسبوع المقبل في ميامي بمشاركة 32 فريقًا- يمكن أن تساعد منظمي أولمبياد لوس أنجلوس على تحسين خططهم. وقال كيسي واسرمان رئيس اللجنة المنظمة لأولمبياد 2028 يوم الخميس في لوس أنجلوس: "كان من الواضح للغاية أن الأولمبياد تتطلب اعتبارات خاصة، وأنا في الواقع أود أن أشكر الحكومة الفيدرالية على إدراكها ذلك". وأضاف: "كان من الواضح أن الحكومة الفيدرالية تدرك أن هذه بيئة ستقوم بتلبية احتياجاتها وتوفيرها"، وتابع: "لدينا ثقة كبيرة بأن هذا الأمر سيستمر. لقد كان الأمر كذلك حتى الآن وسيكون بالتأكيد كذلك في المستقبل خلال الألعاب". ما الذي فعلته دول مضيفة أخرى؟ وسمحت روسيا، التي استضافت كأس العالم 2018، للجماهير بدخول البلاد باستخدام تذكرة المباراة التي كانت تعتبر بمثابة تأشيرة دخول. وكذلك فعلت قطر بعد أربع سنوات. ومع ذلك، قامت الحكومتان بإجراء فحوص بشأن الخلفية الأمنية على جميع الزوار القادمين إلى بطولتي كرة القدم التي استمرت كل منهما لمدة شهر. ورفضت الحكومات دخول الزوار غير المرغوب فيهم. ففي أولمبياد لندن 2012، تم رفض تأشيرة دخول رئيس بيلاروس ألكسندر لوكاشينكو، الذي لا يزال زعيمها الاستبدادي حتى اليوم، رغم أنه كان يقود أيضًا اللجنة الأولمبية الوطنية في بلاده. كما قامت اللجنة الأولمبية الدولية بتعليقه من المشاركة في أولمبياد طوكيو التي أقيمت في 2021. تحرير: خ.س

إغلاق مخيم الركبان: متى يطوي السوريون صفحة اللجوء والنزوح؟ – DW – 2025/6/7
إغلاق مخيم الركبان: متى يطوي السوريون صفحة اللجوء والنزوح؟ – DW – 2025/6/7

DW

timeمنذ 9 ساعات

  • DW

إغلاق مخيم الركبان: متى يطوي السوريون صفحة اللجوء والنزوح؟ – DW – 2025/6/7

بعد أن كان أحد رموز مأساة النازحين، تم إغلاق مخيم الركبان الواقع على الحدود السورية مع العراق والأردن مع اكتمال عملية إخلاء المخيم الذي كان محاصرًا في عهد النظام المخلوع وشهد وفيات عديدة بين الأطفال بسبب البرد والجوع. غادرت اليوم السبت (السابع من حزيران/يونيو 2025) آخر العائلات التي كانت تعيش بمخيم الركبان على الحدود السورية الأردنية باتجاه مدن وبلدات ريف حمص الشرقي بوسط البلاد. وذكرت مصادر محلية أنه تم إغلاق المخيم الذي كان يرزح تحت حصار خانق لسنوات. وقال خالد حسن، من سكان مدينة القريتين، لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) إن آخر العائلات بمخيم الركبان وصلت اليوم إلى مدينة القريتين في ريف حمص الشرقي، مشيرًا إلى أن عملية إخلاء المخيم من قاطنيه، الذين تجاوز عددهم ثمانية آلاف شخص، بدأت مع سقوط النظام في الثامن من شهر كانون الأول/ ديسمبر الماضي. وأشار حسن إلى أن العائلات بدأت بالعودة إلى مناطقها التي هجروا منها في عام 2014 بريف حمص الشرقي ومناطق الشعيرات هربًا من قوات النظام السابق وكذلك من تنظيم "داعش". وأضاف أن أغلب العائلات التي عادت خلال اليومين الماضيين لم تكن تملك منازل، بسبب تدمير منازلهم وقراهم من قبل قوات النظام وسرقتها حيث قام البعض منهم بنصب خيام. رحلة إلى مخيم الركبان للاجئين To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video وأسس مخيم الركبان في عام 2014 بعد هجرة آلاف من أبناء مناطق ريف حمص الشرقي وحماة باتجاه البادية، وكان يعاني من ظروف مزرية. وكان المخيم يقع قرب قاعدة للقوات الأمريكية في جنوب شرق سوريا في التنف على الحدود العراقية السورية، داخل ما يطلق عليه منطقة "عدم اشتباك" حددتها وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) بهدف حماية قاعدة التنف من هجمات القوات الموالية للرئيس السوري المخلوع بشار الأسد. ولطالما حذرت الأمم المتحدة من الظروف "المأساوية" في المخيم الذي كان محاصرًا من جميع الجهات ومطوقًا بمناطق كانت تسيطر عليها قوات نظام الأسد المخلوع. وكان الأردن كذلك قد أغلق حدوده وأوقف تسليم المساعدات الإنسانية في 2016 بعد هجوم لداعش أدى إلى مقتل سبعة جنود أردنيين. وعجزت الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الأخرى لسنوات عن إدخال المساعدات. ولم يكن الطعام والماء وغيرها من الضروريات متوفرة إلا عن طريق التهريب وبأسعار باهظة، وكانت الرعاية الطبية شبه معدومة. في السنوات الأخيرة، وصلت بعض المساعدات عبر الجيش الأمريكي. وكان العديد من سكان المخيم عائلات مقاتلين في الجيش السوري الحر المدعوم من الولايات المتحدة. وقبل بضعة أشهر من سقوط الأسد، أصدرت منظمة العفو الدولية بيانًا أدانت فيه تشديد الحكومة السورية حصارها للمخيم، وانتقدت السلطات الأردنية لاستمرارها في "ترحيل السوريين بشكل غير قانوني إلى الركبان رغم ظروفه غير الصالحة للعيش" ووصل عدد النازحين في المخيم بين عامي 2018 و2019 إلى نحو 50 ألف نازح، أغلبهم من النساء والأطفال. وشهد المخيم وفاة العديد من الأطفال، بينهم رضع بسبب نقص الإمدادات وانخفاض درجات الحرارة في فصل الشتاء. وكانت الأمم المتحدة قد أفادت في تقرير لها في شباط/فبراير 2019 بوفاة طفل كل خمس أيام في المخيم. تحرير: خ.س

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store