
دِل تكنولوجيز تعزز إنتاجية الشركات وجاهزيتها بتقديم أجهزة كمبيوتر مزودة بالذكاء الاصطناعي في الإمارات العربية المتحدة
يمثل التحول من نظام التشغيل ويندوز 10 إلى ويندوز 11 فرصة للاستفادة من أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي
دبي، الإمارات العربية المتحدة - كشفت دِل تكنولوجيز في وقت سابق من هذا العام، خلال معرض الإلكترونيات الاستهلاكية (CES) عن مجموعة رائعة من أجهزة الكمبيوتر الشخصية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، والمصممة لإحداث نقلة نوعية في الحوسبة الشخصية والمهنية. وأصبحت مجموعة الأجهزة المتطورة هذه متوفرة الآن في الإمارات العربية المتحدة، وتشمل أجهزة كمبيوتر محمولة أنيقة، ومحطات عمل عالية الأداء، وأجهزة كمبيوتر مكتبية قابلة للتكيف، جميعها مصممة لتعزيز التعاون وزيادة الإنتاجية.
وقدمت دِل ثلاث فئات بسيطة للمنتجات الجديدة لتسهل على العملاء اختيار ما يناسبهم استناداً إلى الاحتياجات الأساسية لأعمالهم:
دِل: المصممة للألعاب والدراسة والعمل.
دِل برو: المصممة لتوفير إنتاجية احترافية.
دِل برو ماكس: المصممة لأقصى مستوى أداء.
كما سهّلت دِل أيضاً تمييز المنتجات ضمن كل فئة من فئات المنتجات الجديدة، وذلك باتباع نهج متسق في تحديدها، ما يتيح للعملاء تحديد الجهاز الذي يناسب احتياجاتهم المحددة. وإضافةً إلى المستوى الأساسي (Base) للأجهزة، هناك مستوى (Plus) الذي يوفر الأداء الأكثر قابلية للتطوير، ومستوى (Premium) الذي يوفر أقصى قدرات التنقل والتصميم الفذ.
وعلاوة على ذلك، ومع تطور سوق أجهزة الكمبيوتر الشخصية المزودة بالذكاء الاصطناعي واستعداد الشركات لنهاية دعم نظام التشغيل ويندوز 10 في أكتوبر 2025، تعكس الأجهزة الجديدة أهمية الذكاء الاصطناعي في المؤسسات الحديثة، الذي يتم تبنيه بوتيرة سريعة للغاية، حيث تقوم أكثر من 70% من الشركات حالياً بدمج الذكاء الاصطناعي التوليدي في سير عملها.
وفي تعليقٍ لها، هايدي نصير، مدير أول مجموعة حلول العملاء في دِل تكنولوجيز الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا: "تتطور التكنولوجيا بوتيرة غير مسبوقة، ويُعد البقاء في الطليعة أمراً بالغ الأهمية للشركات التي تسعى إلى تعزيز تنافسيتها. ومع تحول الذكاء الاصطناعي التوليدي والوكيل إلى أولويات لمجالس إدارة الشركات، واقتراب استنباط البيانات عند الحافة، تؤكد أجهزة الكمبيوتر الشخصية مجدداً على دورها المحوري بالنسبة للإنتاجية والابتكار. ويمثل انتهاء دعم نظام التشغيل ويندوز 10 والانتقال إلى ويندوز 11 فرصةً محوريةً للمؤسسات لتحديث أماكن عملها بحلولٍ جاهزة للمستقبل. وفي هذا السياق فقد تم تصميم مجموعة دِل المتطورة من أجهزة الكمبيوتر الشخصية المدعومة بالذكاء الاصطناعي خصيصاً لتحسين الأداء، وتعزيز الأمان، ومساعدة الشركات على اغتنام فرص المستقبل بكل ثقة".
دِل Dell: أجهزة كمبيوتر شخصية مثالية لتنفيذ المهام المتعددة
أطلقت دِل أربعة أجهزة Copilot+ جديدة من مستوى Plus))، تُمثل أجهزة الكمبيوتر الأكثر قابلية للتطوير من دِل، مع توازن مثالي بين التنوع والإنتاجية. وتم تزويد هذه الأجهزة التي تتمتع بتصميم جديد كلياً، بمعالجات قوية من نوع Intel® Core™ Ultra (Series 2, V SKUs)، كما أنها تتمتع بعمر بطارية أطول بنسبة تصل إلى 39%، وتصميماً عصرياً أنحف بنسبة تصل إلى 14%، بالإضافة إلى تقنية الذكاء الاصطناعي المدمجة لتعزيز الكفاءة.
وتم توسيع محفظة دِل لتشمل ليس فقط معالج Snapdragon® X Series بل أيضاً خيارات معالجات AMD. كما ستطرح دِل أجهزة جديدة في المستوى الأساسي (Base)، الذي يوفر أجهزة يومية سهلة الاستخدام وتصميماً عملياً، ومستوى (Premium)، الذي يُواصل إرث أجهزة XPS التي يعشقها المستهلكون والمحترفون على حد سواء.
دِل برو Dell Pro: تصميم عابر للزمن وإنتاجية هادئة
تُضفي مجموعة أجهزة دِل برو المحمولة الجديدة مظهراً عصرياً وأنيقاً وعصرياً على رجال الأعمال. وتُعد هذه الأجهزة من أصغر وأخف أجهزة الكمبيوتر المحمولة في فئتها، وهي تتميز بمواد متينة وموثوقة مصممة لتلبية متطلبات يوم العمل المزدحم. وفي الواقع، تتحمل هذه الأجهزة ثلاثة أضعاف دورات المفصّلات وحوادث السقوط والصدمات الناتجة عن الاستخدام الدائم مقارنةً بالأجهزة المنافسة، ما يضمن قدرتها على تحمل قسوة الاستخدام اليومي.
وتتضمن مجموعة الأجهزة هذه معالجات Intel® Core™ Ultra (Series 2, V and U SKUs)، ومعالجات AMD Ryzen™، مع وحدة معالجة عصبية (NPU)، ووحدة معالجة مركزية (CPU)، ووحدة معالجة رسومية (GPU). وتوفر هذه المعالجات عمر بطارية استثنائياً، وذكاء اصطناعي قوي مدمج، وتجارب استخدام Copilot+، وإنتاجية موثوقة سواء في المكتب، أو المنزل، أو أي مكان آخر.
كما سيكون جهاز Dell Pro 14 Premium أول كمبيوتر محمول تجاري مزود بشاشة Tandem OLED. ويتميز هذا الجهاز بكفاءة استهلاك طاقة أفضل بنسبة 24%، ووزن أخف بنسبة 49% مقارنة بشاشات OLED التقليدية، مع ألوان زاهية وحيوية لتحرير العروض التقديمية أو إجراء مكالمات المؤتمرات. وهيكل هذا الجهاز مصنوع بنسبة 90% من مغنيسيوم معاد تدويره لتقديم تجربة أنيقة وخفيفة الوزن ومستدامة.
دِل برو ماكس Dell Pro Max: قمة الأداء في التنوع
تم تصميم مجموعة أجهزة دِل برو ماكس الجديدة للتطبيقات المتطلبة، وهي توفر مجموعة من أجهزة الكمبيوتر عالية الأداء. ويعد دِل برو ماكس المزود بذاكرة 10 جيجا بايت ودِل برو ماكس المزود بذاكرة 300 جيجا بايت، من أفضل أجهزة الكمبيوتر عالية الأداء، حيث أنها تقدم أداءٍ استثنائياً رغم حجمها الصغير، وكفاءة مذهلة في استهلاك الطاقة. وتتميز مجموعة الأجهزة الجديدة التي تمثل فئة يُعدّ فيها الأداء أمراً بالغ الأهمية، بأداء أفضل مقارنة بالجيل السابق وذلك بفضل التصميم الحراري الجديد من دِل الحاصل على براءة اختراع. وتتوفر هذه الأجهزة بخيارات متنوعة تضم معالجات Intel® Core™ Ultra (Series 2, U SKUs) وAMD Ryzen وAMD Threadripper، بالإضافة إلى بطاقات رسومات احترافية. ويمكن للمستخدمين تشغيل أحمال عمل مكثفة، من الرسوم المتحركة إلى عرض الفيديو، وتشغيل استدلالات الذكاء الاصطناعي، وضبط نماذج اللغات الكبيرة، مع الحفاظ على مستويات الأمان الرائدة وضبط التكاليف.
أجهزة تعكس مفهوم التصميم المستدام
واستناداً إلى ريادة شركة دِل في مجال الابتكار الدائري، تركز محفظة الأجهزة الجديدة على التصميم المعياري المبتكر والاستخدام المتزايد للمواد المعاد تدويرها، ومنخفضة الانبعاثات، والمتجددة في المنتجات والتعبئة والتغليف.
وتُعدّ أجهزة دِل برو ودِل برو ماكس أول أجهزة الكمبيوتر المحمولة التجارية في العالم المُزوّدة بمنفذ USB-C معياري. كما تتيح الابتكارات التكنولوجية الجديدة في كيمياء البطاريات في أجزة دِل برو ودِل برو بلس الجديدة استخدام ما يصل إلى 80% أقل من الكوبالت، وتقليل الاعتماد على المعادن الأساسية.
منظومة متماسكة مصممة لتقديم أعلى مستويات الأداء والرفاهية
تم تصميم منظومة منتجات دِل، بدءاً بأجهزة الكمبيوتر المكتبية والمحمولة وصولاً إلى الشاشات والملحقات، بما يتيح لها ربط الأدوات بسلاسة، وتعزيز الإنتاجية، وإثراء التجارب اليومية للمستخدمين في كل مكان. وتجسيداً لالتزام شركة دِل بالابتكار، ورفاهية المستخدم، والمسؤولية البيئية، تم تصميم شاشات هذه المنتجات بما يحسّن تجربة المستخدمين. وتساعد تقنية الضوء الأزرق الخافت المتقدمة المستخدمة في الشاشات، على تقليل إجهاد العين، ما يجعلها مثالية لأيام العمل الطويلة، والمشاريع الإبداعية، وجلسات الألعاب الغامرة.
ولتحسين تجربة المستخدم وإدارة الأجهزة بشكل أفضل، تم توحيد منظومة دِل عبر واجهة قوية وسهلة الاستخدام. ويمكن للمستخدمين من خلال تطبيق Dell Display Peripheral Manager (DDPM) وتطبيق Dell Client Device Management (DCDM)، التحكم بجميع الأجهزة المتصلة من منصة واحدة سهلة الاستخدام. ويتيح هذا التكامل السلس تعديل الإعدادات، ومراقبة الأداء، وتحسين سير العمل بسهولة.
نبذة عن "دِل تكنولوجيز"
تساعد دِل تكنولوجيز، المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز: (DELL)، الشركات والمؤسسات والأفراد على بناء المستقبل الرقمي وإحداث التحوّل في طرق المعيشة والعمل والتسلية. وتزود الشركة العملاء بمجموعة واسعة من التقنيات والخدمات الأوسع والأكثر ابتكارًا لعصر الذكاء الاصطناعي.
-انتهى-

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 41 دقائق
- الإمارات اليوم
مجموعة شركات عيسى صالح القرق تدعم "مدارس دبي" بـ 14 مليون درهم
وقّعت مؤسسة صندوق المعرفة في دبي مذكرة تفاهم مع مجموعة شركات عيسى صالح القرق تقدم المجموعة بموجبها دعماً مالياً لمشروع مدارس دبي بقيمة 14 مليون درهم إماراتي، وذلك في إطار التزام المجموعة بروح المسؤولية المجتمعية وحرصها على دعم التعليم وتمكين الأجيال الشابة والمساهمة في إعداد قادة المستقبل، وتماشياً مع نهج دبي في تصميم نموذج تعليمي متفرّد ومبتكر يتميز بمعايير عالمية ويوفر الفرص للجميع، علاوة على دعم أهداف أجندة دبي الاجتماعية 33 واستراتيجية دبي للتعليم 33، التي تركز على تحقيق المنظومة التعليمية الأكثر قدرة على مواكبة طموحات دبي المستقبلية. وتم توقيع مذكرة التفاهم بحضور معالي عبدالله محمد البسطي، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي، رئيس اللجنة التوجيهية لمدارس دبي، وسعادة أحمد عبدالكريم جلفار رئيس مجلس إدارة مؤسسة صندوق المعرفة في دبي، وسعادة الدكتورة رجاء عيسى صالح القرق، رئيس مجلس إدارة مجموعة عيسى صالح القرق، وسعادة عبدالله محمد العور، المدير التنفيذي لمؤسسة صندوق المعرفة في دبي. استثمار في المستقبل. وفي هذا السياق، قال عبدالله محمد البسطي، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي رئيس اللجنة التوجيهية لمدارس دبي: "الاستثمار في التعليم هو استثمار في المستقبل ومحرك رئيسي لتسريع التنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية. وبرؤية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وتوجيهات سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، تواصل الإمارة ترسيخ دعائم منظومة تعليمية رائدة، تُعنى بتمكين الطلبة، وتستهدف وضع المدينة ضمن أفضل 10 مدن عالمياً في جودة التعليم، تماشياً مع أهداف أجندة دبي الاجتماعية 33". وأضاف: "يجسّد مشروع "مدارس دبي"، الذي أطلقه سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم في عام 2021، رؤية القيادة في جعل التعليم أولوية وطنية، وفتح آفاق واعدة للشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص. ونثمّن في هذا الإطار مبادرة مجموعة شركات عيسى صالح القرق لدعم المشروع، ونُقدّر دورها المحوري في مسيرة تطوير التعليم بدبي، بما يعزز مكانتها كوجهة تعليمية رائدة". تمكين جيل جديد بدوره، قال أحمد عبدالكريم جلفار، رئيس مجلس إدارة مؤسسة صندوق المعرفة في دبي: "نؤمن أن التعليم هو الركيزة الأساسية لبناء مستقبل مستدام ومزدهر. هذه المبادرة ليست مجرد دعم، بل خطوة استراتيجية نحو تمكين جيل جديد من الطلاب بالمعرفة والمهارات التي تؤهلهم للمساهمة في تطوير مجتمعهم." وأضاف:" في صندوق المعرفة، نعمل على تعزيز الابتكار التعليمي، وتوفير بيئة تعليمية محفزة، تجمع بين الإبداع والمعرفة، وتدعم رؤية دبي كوجهة عالمية للتعليم والتطوير". التعليم حجر الأساس من جانبها، قالت الدكتورة رجاء عيسى صالح القرق، رئيس مجلس إدارة مجموعة عيسى صالح القرق: "نفخر في مجموعة عيسى صالح القرق بدعمنا للمشاريع الوطنية الفاعلة مثل مشروع "مدارس دبي"، ونؤمن بأن التعليم هو حجر الأساس لتحقيق التنمية المستدامة وتمكين الشباب من بناء مستقبل أفضل". وأضافت: "نحن ندرك أن دعم التعليم ليس مجرد عمل خيري سنوي، بل هو جزء من مسؤوليتنا المجتمعية المستدامة، ونسعى من خلال هذه المبادرات إلى تلبية احتياجات الطلاب ودعم رحلتهم التعليمية". نموذج للشراكة وقد أعرب عبدالله محمد العور، المدير التنفيذي لصندوق المعرفة، عن شكره لمجموعة عيسى صالح القرق على دعمها السخي للتعليم، مؤكداً أن هذا التعاون يمثل نموذجاً للشراكة الفاعلة بين القطاعين الحكومي والخاص، ويسهم في تعزيز فرص التعليم النوعي لجميع الطلاب، وقال: "نلتزم في صندوق المعرفة بتطوير شراكات استراتيجية سنوية مع مختلف الجهات، بما يسهم في تحسين جودة التعليم، وتوسيع نطاق الفرص المتاحة، مع التركيز على دعم الفئات المستحقة وتعزيز مبدأ تكافؤ الفرص". فرص تعليمية متميزة ويأتي هذا التعاون في إطار جهود مؤسسة صندوق المعرفة لدعم التعليم النوعي والشامل في دبي، وضمان استفادة الطلبة من فرص تعليمية متميزة، فيما تعكس هذه الجهود التزام المؤسسة بتعزيز الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص، ودعم قطاع التعليم في الإمارة لتحقيق رؤية دبي في بناء جيل متميز ومبدع. مشروع استراتيجي ويقدم مشروع "مدارس دبي" نموذجاً نوعياً ورائداً للتعليم المدرسي يتوافق مع المستويات العالمية، كإضافة متميزة للمنظومة التعليمية في الإمارة، من خلال تركيزها على بناء القدرات وتطوير المهارات الذهنية والرياضية وإثراء المخزون المعرفي في مجالات العلوم والتكنولوجيا الحديثة، مع التركيز على ترسيخ القيم الإماراتية. وتوفّر "مدارس دبي" بيئة تعليمية متكاملة تُعنى بتحفيز نمو الطلبة وإطلاق طاقاتهم في مختلف الجوانب، بدءاً من ترسيخ حب التعلُّم والفضول المعرفي، وصولاً إلى السعي الدائم للاستكشاف وتحفيز التفكير الإبداعي. وتسهم شراكات تمكين الطلبة، من الجهات المحلية والشركات الخاصة أو مختلف القطاعات المجتمعية، في زيادة أعداد الطلبة في "مدارس دبي" وضمان استمرارية مسيرتهم التعليمية، حيث إنه من المستهدف بحلول عام 2033، أن ترتفع الطاقة الاستيعابية الإجمالية في كل فروع "مدارس دبي"، في مناطق ند الشبا والبرشاء والخوانيج، إلى 15,000 مقعد دراسي.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
الذكاء الاصطناعي يضعف قدرات الطلاب المعرفية
أظهرت دراسة أجراها باحثون أمريكيون من مختبر الوسائط في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT)، أن الاعتماد المفرط على أدوات الذكاء الاصطناعي مثل «ChatGPT»، يضعف قدرات الطلاب المعرفية، بما في ذلك الذاكرة والتفكير النقدي وإنتاج الأفكار الأصلية. شملت الدراسة مراقبة نشاط الدماغ لدى 54 طالباً بينما كانوا يرتدون جهاز تخطيط كهربية الدماغ (EEG) لتسجيل نشاطهم الدماغي، على مدار أربعة أشهر أثناء قيامهم بمهام كتابية؛ حيث تمّ توزيعهم على ثلاث مجموعات، الأولى استخدمت برنامج «ChatGPT»، والثانية اعتمدت على محرك البحث Google، فيما لم تستعن المجموعة الثالثة بأي أدوات مساعدة، وفقاً لما نشرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية. وكشفت النتائج أن المجموعة التي اعتمدت على «ChatGPT» سجلت نشاطاً دماغياً أقلّ، وتفاعلاً معرفياً أضعف مقارنة بالمجموعات الأخرى، كما تراجع أداؤهم في التقييمات اللغوية والأكاديمية بمرور الوقت. وقال الباحثون، إن استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، رغم أنها توفر إجابات سريعة، وسهولة في الوصول للمعلومة، إلا أنها تضعف قدرة الطالب على التحليل والنقد، وتقلل من الجهد المعرفي الضروري لعملية التعلم، ما يؤدي إلى ما وصفوه بـ«تكلفة معرفية» حقيقية. وأشاروا إلى أن الطلاب الذين استخدموا الذكاء الاصطناعي أصبحوا أقل ميلاً لمراجعة أو تقييم صحة المعلومات المقدمة، بل وظهر اعتمادهم المتزايد على المحتوى الذي يصنّف حسب الخوارزميات، ما يعزز ظاهرة «غرفة الصدى»؛ حيث يتلقّى المستخدمون محتوى مكرراً يعكس أولويات النماذج وليس تنوع المعرفة.


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
تباين أداء البورصات العربية على وقع الضبابية الجيوسياسية
تباين أداء البورصات العربية، الخميس، على وقع الضبابية التي تشهدها المنطقة جراء التوترات الجيوسياسية، والحرب بين إسرائيل وإيران، حيث ارتد مؤشر «تاسي» السعودي مرتفعاً بنسبة 0.2% بعدما بدأ الجلسة على تراجع، في حين تراجع مؤشر «نمو» بنسبة 0.11%. كما ارتفع مؤشر بورصة الكويت الرئيسي بنسبة 0.85%. في حين انخفض مؤشر بورصة قطر بنسبة 0.84%، ومؤشر بورصة البحرين بنسبة 0.75%، وانخفض مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية بنسبة 0.7%، وسوق دبي المالي بنسبة 0.6%، ومؤشر بورصة مسقط بنسبة 0.31%، في حين شهدت بورصة مصر تراجعاً قوياً بنسبة 1.91%، وانخفض المؤشر الأردني بنسبة 0.05%. وقلصت أسهم قطاعات الأنشطة المالية والاستثمار والخدمات انعكاسات التوترات الإقليمية على الأسواق المحلية، وسط سيولة تخطت حاجز 1.94 مليار درهم، وذلك عبر أكثر من 39.6 ألف صفقة تداول تمت، واختص سوق دبي المالي بحصة وازت 35.2% من إجمالي السيولة المحققة بقيمة 684.3 مليون درهم، وعبر قرابة 15.3 ألف صفقة تداول، بينما كانت حصة سوق أبوظبي للأوراق المالية 64.8% من السيولة بإجمالي ناهز 1.26 مليار درهم وعبر أكثر من 24.3 ألف صفقة. دبي أقفل سوق دبي المالي على انخفاض بنسبة 0.6% عند مستوى 5270 نقطة، وبتداولات بلغت قيمتها الإجمالية 684 مليون درهم. وتصدرت سهم «الاستشارات المالية الدولية» الارتفاعات بنسبة 14%، وسهم شركة «تعليم» بنسبة 5.5%، وسهم «اكتتاب» بنسبة 3.3%، ثم كل من سهم «أجيلتي» محققاً نسبة نمو 3.2%، وسهم «دبي للاستثمار» بنسبة 2.1%، ثم سهم «شيميرا الإمارات» بنسبة نمو 1.9%. في المقابل وعلى صعيد الأسهم المتراجعة كان أكثر المتراجعين في سوق دبي المالي سهم شركة الوطنية للتأمينات بنسبة 10%، ثم سهم شركة دبي للمرطبات بنسبة 9.8%، وسهم مزايا بنسبة 9.7%، في حين تقلص سهم سكون تكافل بنسبة 9.3%، ثم سهم شركة الأغذية المتحدة بنسبة 8.7%. وأقفل سهما الاتحاد العقارية وشعاع كابيتال منخفضين بأكثر من 2%، وانخفض سهم طلبات بنسبة 1.6%، وانخفض سهما إعمار العقارية وديار للتطوير بأكثر من 1%، في حين انخفض سهم دبي الإسلامي بنسبة 2.3%. أبوظبي أقفل مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية منخفضاً بنسبة 0.7%، عند مستوى 9423 نقطة، وبتداولات بلغت قيمتها الإجمالية 1.3 مليار درهم. بدورها كانت أسهم القطاع الاستثماري بمقدمة الأسهم الرابحة، حيث تصدر سهم «جي إف إتش» ربحية السوق بنسبة نمو 11.3%، في حين نما سهم «الخليج الاستثمارية» بنسبة 6.5%، وسهم شركة «غذاء» بنسبة 6.1%، وسهم «بريسايت إيه» بنسبة 4.7%، ثم سهم «بلدكو» بنسبة 3.4%، وارتفع سهم فينكس بنسبة 0.8% عند 1.21 درهم. أما على صعيد التراجعات، فكان سهم «جي إف إتش» بمقدمة أكثر الأسهم تقلصاً بنسبة 9.3%، ثم سهم «دار التأمين» بنسبة 8.5%، في حين تراجع سهم «مجموعة إي 7» بنسبة 6.9%، بينما تقلص سهم «شيميرا ستاندرد ألمانيا» بنسبة 5.8%، وأقفل سهم «أدنوك للغاز» منخفضاً بنسبة 2.7%، بينما انخفض سهم «ملتيبلاي» بنسبة 1.4%. السعودية أنهى مؤشر السوق السعودي الجلسة على ارتفاع بنسبة 0.2% ليغلق عند 10611 نقطة (+ 20 نقطة). وتراجعت أسهم أرامكو السعودية، ومصرف الراجحي، والأهلي السعودي، بأقل من 1%. وصعد سهم اللجين بنسبة 3%، وارتفع سهم سيرا بنسبة 8%. مصر أنهت البورصة المصرية تعاملات الجلسة بتراجع جماعي للمؤشرات بضغوط مبيعات المتعاملين الأجانب، في حين مالت تعاملات المصريين والعرب للشراء، وبلغت قيمة التداول 4.4 مليارات جنيه، وخسر رأس المال السوقي 34 مليار جنيه ليغلق عند مستوى 2.149 تريليون جنيه. تراجع مؤشر «إيجي إكس 30» بنسبة 1.91% ليغلق عند مستوى 30248 نقطة، وهبط مؤشر «إيجي إكس 30 محدد الأوزان» بنسبة 1.94% ليغلق عند مستوى 37524 نقطة، وانخفض مؤشر «إيجي إكس 30 للعائد الكلي» بنسبة 1.96% ليغلق عند مستوى 13579 نقطة. الأردن ختمت البورصة الأردنية تعاملات الأسبوع على انخفاض طفيف بفعل عمليات بيع محدودة في أسهم قيادية وسط سيولة ضعيفة. وأغلق المؤشر العام للبورصة الأردنية منخفضاً 0.05% إلى 2646.65 نقطة. وانخفض سهم البنك العربي 0.19%، وسهم مناجم الفوسفات 0.55%، واستقر سهم مصفاة البترول عند 4.82 دنانير، في حين ارتفع سهم البنك الإسلامي الأردني 0.24%.