
أولمبياد الروبوتات في الصين.. منافسة و"عثرات" وبحث علمي
وتتنافس الروبوتات في رياضات مثل سباقات المضمار والميدان، وتنس الطاولة، بالإضافة إلى مواجهتها تحديات خاصة بالروبوتات تتنوع من فرز الأدوية ومناولة المواد حتى خدمات التنظيف.
وتأتي الفرق من دول منها الولايات المتحدة وألمانيا والبرازيل، مع تمثيل 192 فريقا للجامعات و88 فريقا لشركات خاصة صينية مثل (يونيتري) و(فورييه إنتيليجينس). واستخدمت فرق تشارك في المنافسات روبوتات من صنع شركات صينية مثل (بوستر روبوتيكس).
وقال ماكس بولتر، عضو فريق (إتش.تي.دبليو.كيه روبوتس) لكرة القدم من ألمانيا التابع لجامعة لايبزيج للعلوم التطبيقية "جئنا إلى هنا للعب والفوز. لكننا مهتمون أيضا بالبحث العلمي".
وأضاف "يمكنك اختبار الكثير من الأساليب الجديدة والمثيرة للاهتمام في هذه المسابقة. إذا جربنا شيئا ولم ينجح، نخسر المباراة. هذا أمر محزن، لكنه أفضل من استثمار كثير من المال في منتج فشل".
وفي دورة ألعاب الروبوتات في بكين، والتي تبلغ تكلفة تذكرتها ما بين 128 إلى 580 يوانا، اصطدمت الروبوتات الشبيهة بالبشر ببعضها وسقطت مرارا خلال مباريات كرة القدم، في حين انهارت أخرى في منتصف السباق خلال منافسات الجري.
وخلال إحدى مباريات كرة القدم، اصطدمت أربعة روبوتات ببعضها البعض وسقطت فوق بعضها بعضا. وفي سباق الجري لمسافة 1500 متر، انهار أحد الروبوتات فجأة في أثناء الجري بأقصى سرعة.
ورغم السقوط المتكرر الذي تطلب تدخلا بشريا لمساعدة روبوتات على الوقوف، إلا أن عددا منها تمكن من تصحيح مساره والعودة للوقوف دون تدخل، مما دفع الجمهور للتصفيق.
وقال المنظمون إن الألعاب تتيح فرصا قيمة لجمع البيانات من أجل تطوير الروبوتات للتطبيقات العملية مثل العمل في المصانع.
وقال معلقون مهتمون بالمجال إن مباريات كرة القدم على سبيل المثال يمكن أن تساعد في تدريب الروبوتات على تنسيق قدراتها بما قد ينفع خطوط تجميع المنتجات في المصانع التي تتطلب تعاونا بين وحدات متعددة.
وتستثمر الصين مليارات الدولارات في مجال الروبوتات الشبيهة بالبشر والأنواع الأخرى في وقت تعاني فيه البلاد من تقدم عمر السكان ومن تزايد المنافسة مع الولايات المتحدة في التقنيات المتطورة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 4 ساعات
- البيان
أولمبياد الروبوتات في الصين.. منافسة و"عثرات" وبحث علمي
افتتحت الصين اليوم الجمعة دورة الألعاب العالمية للروبوتات الشبيهة بالبشر والتي تستمر ثلاثة أيام لتعرض تقدمها في مجال الذكاء الاصطناعي والروبوتات بمشاركة 280 فريقا من 16 دولة. وتتنافس الروبوتات في رياضات مثل سباقات المضمار والميدان، وتنس الطاولة، بالإضافة إلى مواجهتها تحديات خاصة بالروبوتات تتنوع من فرز الأدوية ومناولة المواد حتى خدمات التنظيف. وتأتي الفرق من دول منها الولايات المتحدة وألمانيا والبرازيل، مع تمثيل 192 فريقا للجامعات و88 فريقا لشركات خاصة صينية مثل (يونيتري) و(فورييه إنتيليجينس). واستخدمت فرق تشارك في المنافسات روبوتات من صنع شركات صينية مثل (بوستر روبوتيكس). وقال ماكس بولتر، عضو فريق (إتش.تي.دبليو.كيه روبوتس) لكرة القدم من ألمانيا التابع لجامعة لايبزيج للعلوم التطبيقية "جئنا إلى هنا للعب والفوز. لكننا مهتمون أيضا بالبحث العلمي". وأضاف "يمكنك اختبار الكثير من الأساليب الجديدة والمثيرة للاهتمام في هذه المسابقة. إذا جربنا شيئا ولم ينجح، نخسر المباراة. هذا أمر محزن، لكنه أفضل من استثمار كثير من المال في منتج فشل". وفي دورة ألعاب الروبوتات في بكين، والتي تبلغ تكلفة تذكرتها ما بين 128 إلى 580 يوانا، اصطدمت الروبوتات الشبيهة بالبشر ببعضها وسقطت مرارا خلال مباريات كرة القدم، في حين انهارت أخرى في منتصف السباق خلال منافسات الجري. وخلال إحدى مباريات كرة القدم، اصطدمت أربعة روبوتات ببعضها البعض وسقطت فوق بعضها بعضا. وفي سباق الجري لمسافة 1500 متر، انهار أحد الروبوتات فجأة في أثناء الجري بأقصى سرعة. ورغم السقوط المتكرر الذي تطلب تدخلا بشريا لمساعدة روبوتات على الوقوف، إلا أن عددا منها تمكن من تصحيح مساره والعودة للوقوف دون تدخل، مما دفع الجمهور للتصفيق. وقال المنظمون إن الألعاب تتيح فرصا قيمة لجمع البيانات من أجل تطوير الروبوتات للتطبيقات العملية مثل العمل في المصانع. وقال معلقون مهتمون بالمجال إن مباريات كرة القدم على سبيل المثال يمكن أن تساعد في تدريب الروبوتات على تنسيق قدراتها بما قد ينفع خطوط تجميع المنتجات في المصانع التي تتطلب تعاونا بين وحدات متعددة. وتستثمر الصين مليارات الدولارات في مجال الروبوتات الشبيهة بالبشر والأنواع الأخرى في وقت تعاني فيه البلاد من تقدم عمر السكان ومن تزايد المنافسة مع الولايات المتحدة في التقنيات المتطورة.


الإمارات اليوم
منذ يوم واحد
- الإمارات اليوم
روبوتات شبيهة بالبشر تتنافس في بطولة عالمية
تفاوت أداء مئات الروبوتات الشبيهة بالبشر المشاركة في أول بطولة عالمية لها بدأت في بكين، وشمل انطلاقها أنشطة عدة، من بينها الأزياء والعزف والكونغ فو وسباق الـ100 متر حواجز وكرة القدم. وتُقام الألعاب العالمية للروبوتات الشبيهة بالبشر، وهي الأولى من نوعها، على الحلبة الوطنية للتزحلق السريع على الجليد في العاصمة الصينية، والتي بُنيت خصيصاً لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية عام 2022. وتشمل الألعاب، التي يشارك فيها أكثر من 500 روبوت من 16 دولة، رياضات تقليدية كألعاب القوى وكرة السلة، إضافة إلى مهام متخصصة كتصنيف الأدوية والتنظيف. وقال أحد الحاضرين ويُدعى تشين روي يوان، (18 عاماً): «أعتقد أن الروبوتات ستصبح في غضون نحو 10 سنوات بمستوى البشر نفسه». لكنّ الروبوتات لا تشكّل حتى الآن أي منافسة فعلية للرياضيين البشر. ففي إحدى أولى المسابقات التي أقيمت صباح الجمعة، وهي مباراة في كرة القدم بين فريقين يضم كل منهما خمسة روبوتات بأحجام أطفال، كانت حركة «اللاعبين» الـ10 ثقيلة في الملعب، وكثيراً ما كانت الروبوتات تتجمع كلها في بقعة واحدة وتتدافع، أو تسقط جماعياً. أما في سباق الجري لمسافة 1500 متر، فركضت الروبوتات البشرية من شركة «يونيتري» المحلية بسرعة مذهلة، متفوقةً بسهولة على تلك المنافسة لها. ولاحظ الاتحاد الدولي للروبوتات أن الحكومة الصينية وضعت الروبوتات البشرية في «صلب استراتيجيتها الوطنية».


البيان
منذ يوم واحد
- البيان
57ودية جهزت الأندية لدوري المحترفين
وخاضت الأندية الـ14 بدوري المحترفين 57 مباراة ودية خلال فترة الإعداد، منها 47 مباراة ودية في معسكراتها الخارجية بأوروبا، و10 مباريات داخل الدولة عقب العودة لاستكمال التحضيرات قبل انطلاق الموسم. وأقيمت معسكرات الأندية الـ14 في 7 دول بواقع 6 دول أوروبية هي: ألمانيا والنمسا وهولندا وإسبانيا وصربيا وسلوفينيا، ودولة عربية واحدة هي المغرب التي احتضنت الجزء الأول من معسكر العين قبل الانتقال إلى إسبانيا. وحققت الأندية خلال التجارب الودية في المعسكرات الخارجية الفوز في 26 مباراة من 47، وتعادلت في 16 لقاء. وتعرضت للهزيمة في خمس مباريات، سجلت خلالها 88 هدفاً، واستقبلت شباكها 30 هدفاً، في حين خاضت 10 مباريات داخل الدولة عقب العودة، حيث فاز الوحدة على العربي الكويتي 2 - 0 وبني ياس 3 - 1، وفاز بني ياس على العربي الكويتي 1 - 0، ضمن بطولة السماوي الدولية الودية في أبوظبي. وخسر الجزيرة أمام البطائح 0 - 4، ثم فاز في آخر تجاربه الودية على الظفرة 1 - 0، وتفوق شباب الأهلي على كلباء 4 - 2، وعجمان على الوصل 1 - 0، وتعادل الشارقة وخورفكان 4 - 4، وتعادل الوصل مع صحم العماني 0 - 0، وفاز النصر على دبا 2 - 1. وجاء الوحدة في صدارة الأندية، إذ كان الأكثر خوضاً للتجارب الودية في فترة الإعداد بـ7 مباريات، يليه النصر بـ6 وديات، وخاضت أندية الجزيرة وبني ياس والوصل والبطائح وخورفكان وكلباء 5 مباريات ودية، وخاضت أندية العين وشباب الأهلي والظفرة والشارقة ودبا 4 مباريات ودية. فيما كان عجمان أقل الفرق التي لعبت ودياً بمباراتين فقط، ولم تتعرض 5 فرق للهزيمة في تجارب ما قبل الموسم، هي: الوحدة والعين والنصر وعجمان وخورفكان.