
بين حلم خلافة زيدان والأمثلة المحبطة.. شرقي أمام 4 سيناريوهات
يواجه العديد من اللاعبين المميزين ذوي الأصول العربية، خاصة الجزائرية، ضغوطاً كبيرة في تحديد هوياتهم الرياضية الدولية، لا سيما في
الدوري الفرنسي
، إذ يُعد استقطاب أفضل مواهب مراكز التكوين أحد أولويات الاتحاد الفرنسي. ويأمل كثير من هؤلاء اللاعبين في السير على خُطى أسطورة
منتخب "الديك"
زين الدين زيدان (52 عاماً)، الذي خلّد اسمه في ذاكرة الكرة الفرنسية بتتويجه بكأس العالم 1998 وكأس أمم أوروبا 2000.
وكان اللاعب ذو الأصول الجزائرية ريان شرقي (21 عاماً)، قد صرّح، خلال مؤتمر صحافي، أمس الأول الأحد، بأنه يحلم بتكرار تجربة الأسطورة زين الدين زيدان مع المنتخب الفرنسي، وهو الطموح نفسه الذي عبّر عنه سابقاً عدد من اللاعبين، يتقدمهم نجم الاتحاد السعودي كريم بنزيمة (37 عاماً)، وغيره من الأسماء اللامعة. غير أن الواقع أثبت حتى الآن أن أغلب من سلكوا هذا الطريق انتهى بهم الأمر خارج حسابات منتخب "الديوك"، إما لأسباب فنية أو لاعتبارات أخرى حالت دون تحقيق أحلامهم.
ومن بين أبرز الأسماء التي عانت مع المنتخب الفرنسي يأتي نجم فريق الاتحاد السعودي كريم بنزيمة (37 عاماً)، رغم مستوياته الكبيرة التي قدمها سابقاً مع ريال مدريد الإسباني وتتويجه بعدة ألقاب، أبرزها دوري أبطال أوروبا، إلا أنه ظل خارج حسابات مدرب منتخب فرنسا ديديه ديشان (56 عاماً)، خاصة بعد الحادثة الشهيرة التي جمعته بزميله السابق في أولمبيك مرسيليا ماتيو فالبوينا (40 عاماً)، وهي القضية التي أثارت جدلاً واسعاً، الأمر الذي جعل عدة مصادر إعلامية ترى أن إبعاد بنزيمة ينطوي على خلفيات عنصرية، لا سيما أنه لاعب يقدّم أداءً خارقاً مع ناديه إضافة لتمثيل منتخب بلاده.
ورغم أن بنزيمة يملك سجلاً لا بأس به مع المنتخب الفرنسي، فإن هناك لاعبين كانت تجربتهم أسوأ، على غرار لاعب أولمبيك ليون السابق نبيل فقير (31 عاماً)، الذي تردد طويلاً بين المنتخبين الجزائري والفرنسي قبل أن يختار "الزُرق"، لكن مشواره لم يُكلّل بالنجاح بسبب المنافسة الشرسة في خط الوسط، ليبقى على هامش تشكيلة ديشان لفترة طويلة. وعاش لاعب بوردو السابق كمال مريم (45 عاماً)، قصة مشابهة، بعدما دفع ثمن اختياره للمنتخب الفرنسي، إذ شارك في أربع مباريات خلال عامي 2004 و2005، وحالت قوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) آنذاك دون تغيير هويته الرياضية، ليظل لاعباً دولياً فرنسياً لمدة عام واحد فقط، ويُغلق أمامه باب الانضمام إلى المنتخب الجزائري لاحقاً.
ولكن مع تعديلات قوانين "فيفا"، تمكّن بعض اللاعبين من تصحيح مسارهم، مثل حسام عوار (26 عاماً)، الذي استفاد من التغيير القانوني بعد مشاركته المحدودة مع المنتخب الفرنسي في بطولة دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم، ليقرر لاحقاً تغيير ولائه الدولي والالتحاق بالمنتخب الجزائري، الذي بات أحد أبرز عناصره في الآونة الأخيرة.
كرة عالمية
التحديثات الحية
غويري يهاجم اتحاد اللاعبين المحترفين في فرنسا
وبين كل هذه السيناريوهات، يبدو أن مستقبل ريان شرقي سيكون محفوفاً بالتحديات، نظراً لثراء التعداد الهجومي في المنتخب الفرنسي، والذي يضم أسماء لامعة، مثل برادلي باركولا، وعثمان ديمبيلي، ومايكل أوليز، وديزيري دوي، وكيليان مبابي، إلى جانب مواهب أخرى متألقة مع أكبر الأندية الأوروبية، كلها تتنافس على الحضور ضمن تشكيلة ديديه ديشان خلال الاستحقاقات المقبلة، أبرزها كأس العالم 2026، فهل يتمكن من السير على خطى زيدان في "الديوك"؟
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 20 ساعات
- العربي الجديد
ديشان يصدم ديمبيلي في ترشيحات الكرة الذهبية
صدم المدير الفني للمنتخب الفرنسي ، ديدييه ديشان (56 عاماً)، نجم باريس سان جيرمان، عثمان ديمبيلي (28 عاماً)، بتصريحات جديدة حول ترشيحاته لجائزة الكرة الذهبية، إذ تجاهله تماماً واختار أسماء أخرى، من بينها من لم يقدّم أداءً يرقى لمنافسة بطل دوري أبطال أوروبا . هذا التجاهل قد يفتح باباً للحساسيات داخل معسكر المنتخب الفرنسي، قبل مواجهته المرتقبة أمام إسبانيا في دوري الأمم الأوروبية. ونقل حساب راديو "آر إم سي سبورت" الفرنسي، اليوم الثلاثاء، تصريحات ديدييه ديشان خلال ردّه على سؤال حول مرشحيه للفوز بجائزة الكرة الذهبية، إذ قال: "بالنسبة لي، من الصعب اختيار ثلاثة أسماء فقط، لأن كليان مبابي من ضمن القائمة، وهو هدّاف الدوري الإسباني. صحيح أن التتويج بدوري أبطال أوروبا يُعد إنجازاً كبيراً، لكن في النهاية، الصحافيون هم من سيصوّتون، والموسم لم ينتهِ بعد. لامين يامال قدّم موسماً رائعاً، ولمَ لا؟ حتى روبرت ليفاندوفسكي ورافينيا أيضاً، يستحقون أن يكونوا ضمن المرشحين". وتناقلت وسائل الإعلام الفرنسية تصريحات ديشان، معتبرة أن حديثه يحمل تقليلاً من قيمة الجهد والمساهمة التي قدّمها عثمان ديمبيلي مع باريس سان جيرمان، فقد كان أحد أبرز ركائز الفريق في مشواره نحو المجد القاري، إلى جانب تتويجه بالألقاب المحلية، مثل الدوري والكأس. ورغم هذه الإنجازات اللافتة، لم يجد ديشان مكاناً لديمبيلي ضمن مرشحيه، ما قد يفتح باب التوتر بين اللاعب ومدربه، خصوصاً في ظل تأكيد عدد من المحللين واللاعبين أن ديمبيلي يُعد من أبرز الأسماء المستحقة لنيل الجائزة. كرة عالمية التحديثات الحية ديمبيلي مرشح بارز للكرة الذهبية.. ما سر التحول الذي فجّر موهبته؟ ولم تكن هذه الحادثة الوحيدة التي عكّرت صفو أجواء المنتخب الفرنسي، إذ بدا ماركوس تورام، مهاجم إنتر ميلان البالغ من العمر 27 عاماً، منزعجاً من تهنئة ديشان لعثمان ديمبيلي وزملائه بعد تتويجهم بدوري أبطال أوروبا على حساب فريقه. وازدادت مرارة الموقف حينما أطلق كيليان مبابي مزحة اعتُبرت سخرية من تورام، ما ضاعف شعوره بالحسرة، خاصة أن الهزيمة جاءت قاسية، بخمسة أهداف دون رد، في المباراة التي احتضنها ملعب أليانز أرينا بمدينة ميونخ. وسيضطر ديدييه ديشان إلى لملمة أوراقه وإعادة الاستقرار إلى صفوف لاعبيه، خاصة مع قرب موعد المواجهة النارية يوم الخميس في نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية ضد منتخب إسبانيا. ويسعى منتخب "الديوك" من خلالها إلى الثأر من "الماتادور" بعد الخسارة التي مني بها في الدور نفسه، بنتيجة 2-1، والتي شهدت تألقاً بارزاً للاعب لامين يامال.


العربي الجديد
منذ يوم واحد
- العربي الجديد
مودريتش على رادار عملاق "الكالتشيو" في الميركاتو
أصبح قائد خط وسط منتخب كرواتيا ، لوكا مودريتش (39 عاماً)، على رادار العديد من الأندية العالمية، بعدما أعلن نهاية رحلته مع فريق ريال مدريد الإسباني، الذي حقق معه العديد من الألقاب المحلية والقارية والدولية، منذ عام 2012، أهمها ستة ألقاب في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم. وذكر موقع كالتشيو ميركاتو الإيطالي، اليوم الثلاثاء، أن إدارة نادي ميلان وضعت لوكا مودريتش على رادارها، حتى تتمكن من حسم صفقته، والاستفادة من خبرة صانع الألعاب الكرواتي، الذي لن يكلف خزائن "الروسونيري" الأموال، في سوق الانتقالات الصيفية، لأنه سيرحل بشكل مجاني عن ريال مدريد الإسباني، بعد نهاية عقده في الثلاثين من شهر يونيو/ حزيران الجاري. وتابع أن لوكا مودريتش تلقى العديد من العروض، خلال الأيام الماضية، بعدما أكد في حديثه أمام وسائل الإعلام في ملعب سانتياغو برنابيو أنه سينهي رحلته مع ريال مدريد، عقب الانتهاء من المشاركة في مونديال الأندية، الأمر الذي دفع عدداً من الفرق السعودية والأميركية والأوروبية إلى التواصل مع صاحب الـ39 عاماً، من أجل العمل على إقناعه بالمشاريع التي تخصها، لكن دخول ميلان مجال المنافسة سيجعل أنظار الكرواتي تتحول صوب منافسات الدوري الإيطالي لكرة القدم، خاصة أنه يعشق التحديات والمواجهات القوية. ميركاتو التحديثات الحية مَن سيخلف مودريتش في ريال مدريد؟ نجم بارز يقترب وأردف أن مودريتش، الحاصل على جائزة الكرة الذهبية في عام 2018، ما زال يتمتع بالذكاء التكتيكي والمهارات الفنية العالية، والقدرة على صناعة الفارق في أي مواجهة يشارك بها، سواء محلياً أو قارياً أو دولياً، ما يعني أن تقدمه في العمر (39 عاماً) لا يقف عائقاً أمام مواصلة تقديم أفضل ما لديه، وهذا ما يبحث عنه ميلان الإيطالي، الذي يريد استعادة أمجاده في "الكالتشيو" في موسم 2025-2026، بالإضافة إلى خطف إحدى البطاقات المؤهلة إلى دوري أبطال أوروبا. وختم موقع كالتشيو ميركاتو الإيطالي تقريره، بأن إدارة ميلان تريد حسم صفقة لوكا مودريتش، في سوق الانتقالات الصيفية، لأن الكرواتي يُعد أحد أصحاب الخبرة الكبرى في كرة القدم، بالإضافة إلى أن "الروسونيري" سيقوم بإرسال أحد مسؤوليه إلى العاصمة الإسبانية مدريد، للاجتماع مع صاحب الـ39 عاماً، الذي يبدو أنه سيكون مستمعاً جيداً للعرض المقدم، حتى يخوض تحدياً جديداً هذه المرة في "الكالتشيو"، بعدما سبق أن فعله في "البريمييرليغ" و"الليغا".


العربي الجديد
منذ 2 أيام
- العربي الجديد
كوبارسي يدخل معسكر إسبانيا بـ"حقيبة مدرسية"... بين الكرة والدراسة
يواصل المدافع الإسباني الشاب لنادي برشلونة، باو كوبارسي (18 عاماً)، خطف الأضواء، فبعد موسم مميز قدّمه مع الفريق الكتالوني، أحد أصغر المدافعين في العالم، ساهم خلاله في بلوغ برشلونة نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، والتتويج بـ " الليغا " وكأس الملك، جاء الدور هذه المرة لتُسلّط الأضواء عليه من زاوية مختلفة، بعد استعداده لخوض اختبارات القبول الجامعي، إذ يستغل كوبارسي وجوده في معسكر المنتخب الإسباني الأول، للتحضير لهذه الامتحانات، في مشهد نادر يجمع بين الالتزام الكروي والتفوق الأكاديمي. وكشفت صحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية، أمس الاثنين، أن مدافع نادي برشلونة، باو كوبارسي، وصل إلى معسكر منتخب "لاروخا" في مدينة لاس روثاس، حاملاً معه، إلى جانب حذاء كرة القدم وعتاده الرياضي، أدواته المدرسية وكتبه، إضافة إلى شهادته الدراسية ونتائج السنة النهائية من المرحلة الثانوية، التي أنهى متطلباتها بنجاح، في شهر مايو/ أيار الماضي، رغم جدول رياضي مزدحم تخلله "الكلاسيكو" أمام ريال مدريد، ومواجهة إنتر ميلان في دوري أبطال أوروبا، إضافة إلى تعرضه لوعكة صحية خلال فترة الامتحانات. ويواصل كوبارسي استغلال وقت فراغه، خلال تجمع المنتخب من أجل المراجعة، استعداداً لاجتياز اختبارات القبول الجامعي، المقررة خلال الفترة من 11 إلى 13 يونيو/ حزيران الجاري، أي بعد يومين فقط من عودته من المشاركة في منافسات دوري الأمم الأوروبية، التي تُقام في ألمانيا، بين 4 و8 من الشهر الحالي أيضاً. ورغم التزاماته الرياضية المكثفة، فقد أظهر اللاعب الشاب التزاماً لافتاً بمساره الدراسي، مستثمراً كل لحظة فراغ في المراجعة، سواء داخل مركز تدريبات المنتخب، أو خلال الرحلة المقبلة إلى ألمانيا، أو من قبل مع ناديه برشلونة، وبهذا السلوك، يقدّم كوبارسي درساً ملهماً لكل الشباب، مفاده أن النجاح في كرة القدم لا يُعد مبرراً للتخلي عن التحصيل العلمي، بل يمكن التوفيق بين الطموحين الرياضي والأكاديمي بروح منضبطة ومسؤولة. كرة عالمية التحديثات الحية إيسكو وصفقة ريال مدريد الجديدة مفاجأتا تشكيلة منتخب إسبانيا وكان كوبارسي قد قرر عدم المشاركة في بطولة أوروبا لأقل من 21 عاماً هذا الصيف، مفضلاً نيل قسط من الراحة بعد موسم طويل ومرهق، جمع فيه بين الالتزامات الرياضية والدراسية، ليستفيد اللاعب من إجازة مبرمجة سلفاً برفقة عائلته، تشمل رحلة إلى إيطاليا، في خطوة تعكس وعيه بأهمية التوازن بين الجهد والراحة.