
فوزي لقجع: أثمن عاليا تصديكم لحملات التضليل
خلال اللقاء التبادلي الذي دعا إليه رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم السيد فوزي لقجع، المسؤولين عن وسائل الإعلام الوطنية إلى جانب الناخب الوطني وليد الركراكي ومساعديه رشيد بنمحمود وبوحزامة، حرص رئيس الجامعة على التنويه بدور الصحافة الوطنية في التصدي لحملات التشكيك التي تستهدف قدرة المغرب على تنظيم النسخة القادمة لكأس إفريقيا للأمم، وقال:
"لقد بدأنا تدريجيا وبحسب الأجندة الموضوعة سلفا في افتتاح الملاعب التي جرى بناؤها أو تجديدها، لقد افتتح الملعب الأولمبي أبوابه، وكذا ملاعب فاس، مراكش وأكادير، وبمشيئة الله سيفتتح مجمع الأمير مولاي عبد الله بالرباط شهر شتنبر القادم ليستضيف مباريات المنتخب الوطني، ثم الملعب الكبير لطنجة، كما أن الأشغال تتقدم بوتيرة سريعة وأكثر من المتوقع، في ملعب مولاي الحسن وملعب البريد بالرباط.
لقد وعدنا إفريقيا بتنظيم أجمل نسخة لكأس إفريقيا للأمم، ومن أوجه هذا الجمال، الملاعب التي ستحتضن المباريات والتي ستسلم بالكامل للكونفدرالية الإفريقية شهر نونبر القادم.
وأريد هنا أن أثمن عاليا مواجهتكم كإعلاميين لكل الإشاعات وحملات التضليل التي يروج لها البعض، والتي تقول أن ملاعب المغرب لن تكون جاهزة في الموعد المحدد لها.
إن الرأي العام الوطني والإفريقي بحاجة دائما إلى أقلامكم وأصواتكم التي تتصدى لهذه الحملات اليائسة للتشويش على بلادنا".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المغرب الآن
منذ 23 دقائق
- المغرب الآن
هل حان زمن التتويج؟ فوزي لقجع يرفع سقف التحدي: كأس إفريقيا هدف لا يقبل النقاش… فهل المغرب مستعد فعلاً؟
في لحظة تواصل غير اعتيادية مع الإعلام الرياضي، خرج فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بتصريح لافت: 'الفوز بكأس إفريقيا لم يعد مجرد طموح… بل صار هدفاً غير قابل للنقاش.' هذا الموقف الحازم، الذي يتجاوز لغة التمنّي، يعكس تحوّلاً استراتيجياً في خطاب المؤسسة الكروية الوطنية، لكن هل يكفي هذا الزخم اللفظي لحصد أول تتويج منذ 1976؟ وهل تتوفر فعلاً كل الشروط المادية والبشرية واللوجستية لتحقيق هذا الهدف في ظل السياق المحلي والدولي الراهن؟ السياق المغربي: طموح كروي في لحظة مفصلية منذ وصول المنتخب المغربي إلى نصف نهائي كأس العالم 2022، شهدت الكرة الوطنية زخماً غير مسبوق من حيث التطلعات الشعبية والدعم المؤسسي. غير أن هذا الطموح الكبير يصطدم بجملة من التحديات: استمرار النقاش حول التركيبة البشرية للمنتخب، تذبذب الأداء في بعض اللقاءات، وحدّة الانتظارات الجماهيرية التي باتت ترى في كأس إفريقيا استحقاقاً واجب التحقق، لا مجرد حلم مؤجل. وليد الركراكي: عندما تتحول كرة القدم إلى مرآة للاعتراف أم للتشكيك؟ لقجع، الذي أعلن عن جاهزية الملاعب الكبرى في الدار البيضاء ومراكش وفاس وأكادير، وإمكانية افتتاح ملعب الرباط في شتنبر، يقدم صورة مبهجة عن البنية التحتية. لكن الواقع يؤكد أن بعض هذه المنشآت ما زالت تخضع لأشغال قد تمتد إلى حدود اللحظات الأخيرة، وهو ما يفتح الباب لتساؤلات مشروعة: هل نحن أمام سباق ضد الساعة قد يُثقل كاهل المنظمين؟ وهل التجهيزات الفندقية والمناطق المحيطة بالملاعب تواكب فعلاً معايير 'الكان' و'المونديال'؟ السياق القاري والدولي: بين 'كان' 2025 و'مونديال' 2030 تصريحات لقجع لا يمكن عزلها عن الطموح المغربي الأوسع: تقديم نسخة تاريخية من كأس إفريقيا كتمهيد رمزي وعملي لاحتضان كأس العالم 2030 إلى جانب إسبانيا والبرتغال. فالرهان لم يعد رياضياً صرفاً، بل بات سيادياً واستراتيجياً يرتبط بصورة المملكة في القارة وخارجها. وفق بيانات الاتحاد الإفريقي لكرة القدم وFIFA، يترقّب العالم نسخة من 'الكان' ذات مستوى تنظيمي غير مسبوق، خصوصاً بعد النسخة الأخيرة التي نظّمتها الكاميرون وسط انتقادات بنيوية ولوجستية. من هنا، يصبح المغرب في مرمى الأنظار لا فقط من حيث جودة الأداء الرياضي، بل أيضاً من حيث نجاعة التنظيم وقدرته على الإقناع كبوابة نحو 'مونديال 2030'. أسئلة مطروحة للتفكير والتحليل: هل تم فعلاً تجاوز كل الإشكالات البنيوية التي حالت دون تتويج المنتخب المغربي بكأس إفريقيا لعقود؟ إلى أي مدى يستطيع الركراكي وطاقمه الحفاظ على الروح القتالية التي صنعت ملحمة قطر في ظل ضغوط 'الضرورة'؟ كيف سيؤثر تسويق النجاح التنظيمي لـ 'الكان' على صورة المغرب في ملفات دولية أخرى، كجذب الاستثمار السياحي أو الترويج للدبلوماسية الرياضية؟ وهل سيكون الإعلام فعلاً شريكاً نقدياً وبنّاءً في هذه المرحلة، أم مجرد أداة لتسويق خطاب التفاؤل؟ خلاصة نقدية: خطاب لقجع مليء بالحماسة والالتزام، ويكشف عن إرادة سياسية ومالية واضحة لدفع المشروع الكروي المغربي نحو القمة. لكن التحدي الحقيقي لا يكمن في 'الجاهزية' الظاهرة، بل في إدارة التوقعات، مواجهة الضغوط، وضمان الانسجام بين كل المتدخلين. المغرب أمام فرصة تاريخية، لكن كل خطوة غير محسوبة قد تحوّل الحلم إلى انتكاسة. الطموح مشروع… لكن الإنجاز لا يُصنع بالتصريحات، بل بالتحضير المتكامل والاستماع للنقد والاعتراف بالمخاطر.


ناظور سيتي
منذ 35 دقائق
- ناظور سيتي
وليد الركراكي يكشف سر استمراره رغم الإقصاء ويعد المغاربة بحمل اللقب على أرض الوطن
المزيد من الأخبار وليد الركراكي يكشف سر استمراره رغم الإقصاء ويعد المغاربة بحمل اللقب على أرض الوطن ناظورسيتي: متابعة بادر وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني المغربي، بتأكيد أن تحقيق لقب كأس الأمم الإفريقية المقبلة، التي ستحتضنها المملكة، ليس مجرد هدف رياضي محصور في اللاعبين أو الطاقم الفني فقط، بل هو مشروع وطني يهم كل مكونات المجتمع المغربي، من مسؤولين وجماهير وإعلام. جاء هذا التصريح خلال لقاء تواصلي عقده الركراكي مساء أمس مع وسائل الإعلام بحضور فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم. وأوضح الركراكي أن النقد البناء مرحب به طالما كان مصحوبا بالإنصاف والاعتراف بالإنجازات، مستهجناً التركيز المفرط لبعض وسائل الإعلام على أخطاء بعينها مثل مواجهة إسبانيا في كأس العالم، دون تسليط الضوء على النجاحات التي حققها المنتخب تحت إشرافه، والتي حظيت بتقدير مؤسسات رياضية وإعلامية أجنبية. كما لفت إلى أن محدودية إجادته للغة العربية قد تفسر سوء التفاهم مع بعض الصحافيين أحياناً، مما يعرقل توصيل أفكاره بدقة. وأشار الركراكي إلى أن ما تعرض له من انتقادات بعد خروج المنتخب في النسخة الأخيرة من كأس إفريقيا يشبه إلى حد كبير ما تعرض له اللاعب حكيم زياش في 2019 بعد إضاعته لضربة جزاء، مضيفا أن أشرف حكيمي أيضا كان له دور في تلك المباراة من خلال ضربة جزاء حاسمة لم تسجل. وبجرأة، اعترف بأنه أخطأ عندما وعد الجماهير بالفوز في كأس إفريقيا بالكوت ديفوار، قائلاً إن صراحته في التوقعات رفعت سقف الطموحات بشكل غير واقعي. وكشف أن رئيس الجامعة الملكية المغربية طلب منه الاستمرار رغم تفكيره في الاستقالة بعد الإقصاء، مؤكداً أن المشروع لم يكتمل بعد. وفيما يخص المرحلة القادمة، شدد الركراكي على اعتماد فلسفة واقعية تركز على النتائج أكثر من الأداء الفني الجمالي، موضحاً أن المنافسة في كأس إفريقيا تحسم في التفاصيل الصغيرة، مؤكدا أنه لا يطمح إلى اللعب بأسلوب استعراضي، بل إلى القتال على كل نقطة وتحقيق الفوز مهما كانت طريقة اللعب، حتى لو لم يكن ذلك مصحوباً بتسجيل أهداف كثيرة.


برلمان
منذ 2 ساعات
- برلمان
لقجع يؤكد أن كأس أمم إفريقيا 2025 هدف غير قابل للنقاش.. والركراكي يدعو للثقة في المنتخب واللاعبين
لقجع يؤكد أن كأس أمم إفريقيا 2025 هدف غير قابل للنقاش.. والركراكي يدعو للثقة في المنتخب واللاعبين الخط : A- A+ إستمع للمقال عقد رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، أمس الخميس، لقاء جامعا مع مسؤولي الصحافة المغربية، بحضور الناخب الوطني وليد الركراكي. وفي هذا السياق، جاء اللقاء بعد انتقاد كبير طال وليد الركراكي بخصوص تصريحاته التي اعتبرت مثيرة للجدل، وكانت فرصة لتوحيد الصفوف خلف المنتخب الوطني لتحقيق لقب كأس أمم إفريقيا التي تستضيفها المملكة العام المقبل. وافتتح لقجع اللقاء بتقديم توطئة أكد فيها أن الهدف الأسمى للمنتخب هو الفوز بالكأس الإفريقية وإبقاءها في المغرب، مشددا على أن هذا الهدف غير قابل للنقاش، رغم أي اختلافات في وجهات النظر حول سبل تحقيقه. كما طمأن لقجع الحضور بشأن جاهزية الملاعب التي ستستضيف البطولة، مؤكدا أن أغلبها قد انتهى قبل المواعيد المحددة، وأن البقية ستكون جاهزة بحلول شهر شتنبر المقبل. ومن جهة أخرى، دعا لقجع إلى الوحدة الوطنية الشاملة خلف المنتخب، قائلا: 'الجميع يعمل من أجل تتويج المنتخب المغربي بلقب كأس إفريقيا الغائبة منذ سنة 1976، حيث كادت أن تشكل عقدة في تاريخ الكرة المغربية بمختلف تشعباتها وتجلياتها سواء لدى الأطر أو المدربين أو اللاعبين أو حتى المتابعين'. وأضاف أن 'الجماهير المغربية سواء الحاضرة في ملعب الرباط أو في مناطق المشجعين أو خلف الشاشات في منازلها ستكون خلف المنتخب المغربي الذي يجب أن يشعر بالدعم والمساندة في جميع المراحل والمستويات'. ومن جانبه، أكد المدرب وليد الركراكي على ثقته في قدرة المغرب على الفوز باللقب، مشيرا إلى أن ذلك سيتحقق بفضل تضافر الجهود، والثقة في المنتخب واللاعبين، والدعم المتواصل لخلق نفسية الفوز. ولجأ الركراكي إلى استعراض إنجازاته السابقة، مثل سلسلة الانتصارات المتتالية التي بلغت 12 انتصارا بدون هزيمة، وكونه أول مدرب إفريقي يصل إلى نصف نهائي كأس العالم، ليؤكد أن هذه الإنجازات تعطيه الحق في الفخر بقدرته على تحقيق لقب كأس إفريقيا. واعترف الركراكي بوجود سوء تفاهم أحيانا مع وسائل الإعلام المغربية، مؤكدا أنه لم يتغير منذ أن كان لاعبا أو مدربا للفتح أو الوداد، وأن شخصيته وتصريحاته الإعلامية التي 'تخلق الجدل أحيانا' ظلت كما هي. واختتم حديثه بالقول: 'هدفنا الجماعي المشترك هو التتويج بكأس أمم إفريقيا الغائبة عن الكرة المغربية منذ 50 سنة، غير أن المدرب أو اللاعبين أو الجامعة ليسوا وحدهم المسؤولين عن التتويج بهذا اللقب، بل إن جميع المغاربة سيساهمون في تحقيق هذا الأمر، وأنتم قبل أن تكونوا صحافيين فأنتم مغاربة قبل كل شيء وأقبل الانتقادات البناءة من طرفكم'.